السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 الشرح مؤخوذ من السيد كمال الحيدري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

الشرح مؤخوذ من السيد كمال الحيدري Empty
مُساهمةموضوع: الشرح مؤخوذ من السيد كمال الحيدري   الشرح مؤخوذ من السيد كمال الحيدري Icon_minitimeالخميس أغسطس 16, 2012 12:50 am

شار إلى أنّ العدد هو تسعة وتسعون اسماً؛ عن أبي الصلت الهروي عن الإمام الرضا عن أبيه عن آبائه عن عليّ عليهم السلام، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: لله عزّ وجلّ تسعة وتسعون اسماً من دعا بها استجاب له، ومن أحصاها دخل الجنّة» (1).
وقد روي عين هذا الحديث في صحيحي البخاري ومسلم وسنن الترمذي أيضاً. وبعضها إلى أنّها ثلاثمائة وستّون اسماً كما في حديث الإمام الصادق عليه السلام (2). وبعضها إلى أنّها أربعة آلاف اسم كما روي عن النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله: «إنّ لله تعالى أربعة آلاف اسم» (3).
ولا يخفى أنّ كلّ ذلك لا يدلّ على حصر الأسماء الإلهيّة بعدد معيّن، بل ظاهر قوله تعالى: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (طه: Cool، وقوله: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ) (الأعراف: 180) وأمثالها من الآيات: أنّ كلّ اسم أحسن في الوجود فهو لله سبحانه لا يشاركه فيه أحد.
وهذا ما يمكن إثباته من خلال الاتّكاء على الخلفيّة العقليّة لمثل هذه الأبحاث؛ لعدم تناهي الذات بحيثيّاتها الكماليّة وصفاتها غير المتناهية لأنّها عين الذات، فتعيّناتها وهي الأسماء غير متناهية أيضاً، وعليه فلا تتحدّد أسماؤه الحسنى بعدد.
أمّا بيان هذه الأسماء فلم يرد في القرآن الكريم إلاّ مائة وبضعة وعشرون اسماً، بل قيل إنّ ما ذكر منها هو (127) اسماً على وجه التحديد (4). لكن عند

ــــــــــ
(1) التوحيد، مصدر سابق: أسماء الله تعالى والفرق بين معانيها، ص90، الحديث 9.
(2) الأصول من الكافي: كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء، ج1 ص112، الحديث 1.
(3) عوالي اللآلي، مصدر سابق: ج4 ص106.
(4) هذا ما ذهب إليه الطباطبائي، ينظر الميزان في تفسير القرآن، مصدر سابق: ج8 ص357 حيث توفّر على إحصاء وضبط ما ذكره القرآن الكريم كاملاً.
صفحة 210

العودة إلى المصادر الدينيّة الأخرى ككتب الدّعاء مثلاً التي تُولي عناية فائقة لأسماء الله الحسنى وآثار الدّعاء بها، نجد أنّ هذه المصادر تتخطّى العدد الذي ذكره القرآن الكريم وتتجاوزه على مدىً أوسع. ففي الدّعاء النبوي المشهور بدعاء «الجوشن الكبير» هناك ألف اسم من أسماء الله الحسنى، وربما قادت عمليّة البحث والتقصّي في مصادر النصّ الديني ـ خاصّة كتب الأدعية المأثورة عن النبيّ وأهل بيته صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ـ إلى ما يزيد على هذا العدد.
الأمر الثاني: العلاقة التي تحكم الأسماء الإلهيّة
ما نريد معالجته هو بيان طبيعة العلاقة القائمة بين الأسماء الإلهيّة، أهي علاقة أفقيّة بمعنى أنّها في عَرْض واحد، أم أنّها محكومة لعلاقة التداخل، بأن يكون بعضها محيطاً بالبعض الآخر حتّى نصل إلى اسم يكون محيطاً بالجميع فيستحقّ أن يكون هو الاسم الأعظم؟
التدبّر في مفاهيم الصفات والأسماء التي يتّصف بها الحقّ سبحانه من جهة، واختلاف الآثار الموجودة في عالمنا سعةً وضيقاً من جهة أخرى، يؤدّي بنا إلى أنّ الصحيح هو الثاني.
في ضوء ذلك راح العرفاء يقسّمون أسماء الله سبحانه إلى أسماء كلّية وجزئيّة، والمقصود من الكلّي والجزئي هنا ليس معناهما الفلسفي أو المنطقي، بل المقصود المعنى العرفاني الذي يعني السعة الوجوديّة والضيق الوجودي. فكلّما كان الشيء أوسع وجوداً وأبعد أثراً في هذا العالم فهو كلّي، وكلّما كان أضيق وأقلّ تأثيراً فهو جزئيّ. المناط في هذا التقسيم للأسماء ليست معايير الكلّي والجزئي في الفلسفة والمنطق كما مرّ، بل الآثار المترتّبة عليها وفاعليّتها الوجوديّة لأنّها حقائق خارجيّة.

صفحة 211

فمثلاً: إذا نسبنا العلم إلى الحياة فإنّ الحياة أعمّ من العلم؛ لما ثبت من أنّ الحياة سنخ صفة يلزمها العلم والقدرة، فالعلم والقدرة من لوازم الحياة، حيث إذا ثبت أنّ موجوداً ما حيّ فيثبت له العلم والقدرة. وعلى هذا إذا ما تمّت نسبة العلم إلى الحياة فالعلم خاصّ والحياة عامّة. أمّا إذا ما نسب العلم إلى السميع والبصير واللطيف والشهيد والخبير، فيكون عامّاً وهذه الأسماء خاصّة، ويكون كليّاً وهذه الأخيرة جزئية، كما يكون وسيعاً والأسماء الأخيرة ضيّقة.
كذلك الحال بشأن الرازق فهو خاصّ بالنسبة إلى الرحمن وعامّ بالنسبة إلى الشافي والناصر والهادي والمعطي والواهب. فإذا ما تمّت نسبة الرازق إلى الرحمن، فمن الواضح أنّ الرازق يكون اسماً خاصّاً ضيّقاً وجزئيّاً بالنسبة إلى الرحمن (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) (الأعراف: 156)، والرحمن اسماً عامّاً واسعاً كلّياً، أمّا حين ينسب الرازق إلى الشافي والناصر والهادي والمُعطي والواهب فسيكون عامّاً.
والقاعدة العامّة: أنّنا حين ننسب الأسماء بعضها إلى بعض، فإنّ الاسم يكون واسعاً وعامّاً وكلّياً بالنسبة إلى ما دونه، وخاصّاً وضيّقاً وجزئيّاً بالنسبة إلى ما فوقه، حتّى ينتهي النسق الترتيبي إلى ذروة عليا بحسب التسلسل الأعلائي. فإذا ما صعدنا حلقة حلقة نحو الأعلى ننتهي إلى اسم لا يوجد فوقه اسم من حيث الفاعليّة الوجوديّة والآثار المترتّبة عليه. وهذه الذروة أو الاسم أو الحقيقة العليا هي التي يُطلق عليها في النصوص الروائية الواردة عن النبي وأهل البيت عليهم صلوات الله، بل في التراث الإسلامي عامّة، الاسم الأعظم. كما قد يعبّر عنه في بعض الأدعية بالاسم الأعظم الأعظم الأعظم.
والحاصل: فللأسماء الحُسنى عَرْض عريض تنتهي من تحت إلى اسم أو أسماء خاصّة لا يدخل تحتها اسمٌ آخر، ثمّ تأخذ في السعة والعموم، ففوق كلّ
صفحة 212

اسم ما هو أوسع منه وأعمّ حتّى تنتهي إلى اسم الله الأكبر الذي يسع وحده جميع حقائق الأسماء وتدخل تحته شتات الحقائق برمّتها، وهو الذي نسمّيه غالباً بالاسم الأعظم.
ومن المعلوم أنّه كلّما كان الاسم أعمّ كانت آثاره في العالم أوسع، والبركات النازلة منه أكبر وأتمّ، لمّا أنّ الآثار للأسماء العينيّة كما عرفت، فما في الاسم من حال العموم والخصوص يحاذيه بعينه أثره، فالاسم الأعظم ينتهي إليه كلّ أثر ويخضع له كلّ أمر.
شاهد روائي
لعلّ من خير النصوص التي يمكن الاستناد إليها لإثبات الحقائق التي تقدّمت الإشارة إليها النص الوارد عن الإمام الصادق عليه السلام حيث قال:
«إنّ الله تبارك وتعالى خلق اسماً بالحروف غير متصوّت (1)، وباللفظ غير منطق، وبالشخص غير مجسّد، وبالتشبيه غير موصوف، وباللون غير مصبوغ، منفي عنه الأقطار، مبعّد عنه الحدود، محجوبٌ عنه حسّ كلّ متوهّم، مستتر غير مستور.
فجعله كلمة تامّة على أربعة أجزاء معاً ليس منها واحد قبل الآخر،

ــــــــــ
(1) في توحيد الصدوق جاءت العبارة هكذا: «إنّ الله تبارك وتعالى خلق اسماً بالحروف وهو عزّ وجلّ بالحروف غير منعوت، وباللفظ غير منطق...» إلاّ أنّ هذه الفقرة وهي قوله: «وهو عزّ وجلّ بالحروف غير منعوت» غير موجودة في أصول الكافي والبحار، والظاهر أنّها من إضافة بعض الناسخين؛ لتوهّمه أنّ هذه الأوصاف تمتنع على الاسم الملفوظ، وغفل أنّ الأوصاف المذكورة بعد قوله: «فجعله كلمة تامّة» أيضاً تمتنع عليه مع أنّها للاسم قطعاً، إلاّ أنّ المراد من الاسم في الحديث ليس هو اللّفظ أو المفهوم كما تقدّم بيانه .
انظر التوحيد، للصدوق: الباب: 29 باب أسماء الله تعالى والفرق بين معانيها وبين معاني أسماء المخلوقين، الحديث 3، ص185.
صفحة 213

فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها وحجب منها واحداً، وهو الاسم المكنون المخزون.
فهذه الأسماء التي ظهرت، فالظاهر هو: الله، تبارك، وتعالى، وسخّر سبحانه لكلّ اسم من هذه الأسماء أربعة أركان، فذلك اثنا عشر ركناً، ثمّ خلق لكلّ ركن منها ثلاثين اسماً فعلاً منسوباً إليها، فهو:
الرحمن، الرحيم، الملك، القدّوس، الخالق، البارئ، المصوّر، الحيّ، القيّوم، لا تأخذه سنة ولا نوم، العليم، الخبير، السميع، البصير، الحكيم، العزيز، الجبّار، المتكبّر، العليّ، العظيم، المقتدر، القادر، السلام، المؤمن، المهيمن، المنشئ، البديع، الرفيع، الجليل، الكريم، الرازق، المحيي، المميت، الباعث، الوارث.
فهذه الأسماء وما كان من الأسماء الحسنى حتّى تتمّ ثلاثمائة وستّين اسماً، فهي نسبة لهذه الأسماء الثلاثة، وهذه الأسماء الثلاثة أركان وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة، وذلك قوله تعالى: (قُلْ ادْعُوا اللَّهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (الإسراء: 110) (1).
تعدّ الرواية من غرر الروايات التي تشير إلى معارف عميقة هي أبعد من الأبحاث المتداولة والأفهام المتعارفة، لذا عبّر عنها المجلسي بأنّها: «من متشابهات الأخبار وغوامض الأسرار التي لا يعلم تأويلها إلاّ الله والراسخون في العلم» (2) وقال الشيرازي: «هذا من الأحاديث المشكلة ونحن نستعين بفضل الله في حلّه» (3).

ــــــــــ
(1) الأصول من الكافي: كتاب التوحيد، باب حدوث الأسماء، الحديث 1، ج1 ص112.
(2) مرآة العقول في شرح أخبار الرسول، مصدر سابق: ج2 ص24.
(3) شرح الأصول من الكافي، مصدر سابق: ج1 ص236.
صفحة 214

من هنا سوف نقتصر على شرحها على مجرّد الإشارات الإجماليّة، تاركين التفصيل والشرح الكامل لها إلى بحوثنا في العرفان النظري.
لا يقال: إنّ المعارف الدينيّة يجب أن تكون ممّا يفهمه جميع الناس، وهذا لا ينطبق على مضمون هذا الحديث.
لأنّه يقال: إنّ هذا الأصل لا أصل له، وإنّما الصحيح أنّ ما يجب على الناس جميعاً الإيمان به ينبغي أن يكون ممّا يفهمه الجميع، وأمّا أنّ كلّ المعارف الدينيّة كذلك، فلم يدلّ عليه دليل، لذا ورد أنّه في أحاديثهم «صعب مستصعب، ثقيل، مقنّع، أجرد، ذكوان، لا يحتمله إلاّ ملكٌ مقرّب أو نبيٌّ مرسل أو عبدٌ امتحن الله قلبه للإيمان، أو مدينة حصينة، فإذا قام قائمنا نطق فصدّقه القرآن» (1).
- قوله عليه السلام: «خَلَق اسماً».
نسبة الخلق إلى هذا الاسم يكشف عن كون المراد بالخلْق غير المعنى المتعارف منه، من إيجاد شيء مباين مفارق لذات واجب الوجود، بل بمعنى آخر لعلّه ينطبق على ظهور الذات المتعالية ظهوراً ينشأ به اسم من الأسماء في الصقع الربوبي، ويبتني ذلك على ما تقدّم بيانه أنّ الأسماء مترتّبة فيما بينها وبعضها واسطه لثبوت بعض، وتنتهي بالأخرة إلى اسمٍ تعيّنها عين عدم التعيّن، وهي المصطلح عليها بمقام الأحديّة.
نعم يصحّ نسبة الخلق بمعناه المتبادر منه إلى الأسماء بلحاظ مظاهرها في عالم الأعيان الخارجيّة، فهو وصف بحال متعلّق الشيء، وذلك للاتّحاد القائم

ــــــــــ
(1) ينظر هذا البحث في: علم الإمام؛ بحوث في حقيقة ومراتب علم الأئمّة المعصومين، تقريراً لأبحاث السيّد كمال الحيدري، بقلم: الشيخ علي حمود العبادي، دار فراقد، الطبعة الأُولى 1429هـ: ص413 ـ 469.
صفحة 215

ما بين المظهر والظاهر.
- قوله عليه السلام: «بالحروف غير متصوّت وباللفظ غير منطق...» إلى قوله: «مستتر غير مستور».
هذه أوصاف ونعوت هذا الاسم، أي أنّ هذا الاسم ليس ملفوظاً ومتصوتاً ومُنطقاً كالحروف، ولا مصبوغاً بلون ولا مقدّراً بمقدار، ولا محسوساً بالبصر كنقوش الكتابة. وبهذا يتّضح ـ كما أشرنا سابقاً ـ أنّ المراد من الاسم هو اعتبار الذات مع صفة من صفاتها، وتعدّ الحروف الملفوظة اسم الاسم .
- قوله عليه السلام: «فجعله كلمة تامّة».
تقدّم أنّ كلّ اسم يدلّ على الذات باعتبار صفة من صفاته تعالى، كالعالم للذات باعتبار صفة العلم والقهّار، باعتبار صفة القهر، لكن الاسم الأوّل سمة للذات باعتبار جميع الصفات الكماليّة ممّا نعلمها أو لا نعلمها؛ ولذلك سمّاه عليه السلام «كلمة تامّة».
فإن قيل: لِمَ لم يصرّح عليه السلام بهذا الاسم ولم يبيِّن ما هو ؟
قلنا: لعلّه لأنّه لا يوجد في لغة يفهمها الإنسان كلمة تدلّ أو اسم ينبئ عن الذات باعتبار جميع صفاته. وهذا المعنى بعينه اسم من أسمائه تعالى مجهول الكُنه لا طريق إلى تعلّق العلم به لأحد من خلقه، فإنّ كلّ ما نعلمه من أسمائه فهو ممّا يحكيه مفهوم من المفاهيم، ولعلّه هو المصطلح عليه بالاسم المستأثر أو الحرف المستأثر به في علم الغيب عنده (1). وبهذا يتّضح أنّ هذا الاسم المكنون ليس هو «الله» لأنّه يدلّنا على الذات الجامع لصفات الكمال التي نعرفها.

ــــــــــ
(1) الأصول من الكافي: كتاب الحجّة، باب ما أُعطي الأئمّة من اسم الله الأعظم، الحديث 1، ج1 ص230.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
الشرح مؤخوذ من السيد كمال الحيدري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقد كتاب منطق فهم القران وما فيه نظريات السيد كمال الحيدري القرانية :
» شرح في الصفات كمال الحيدري
» السيد هاشم الحداد في موقع العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي
» مقال في العرفان في موقع السيد مرتضى الموسوي الروحاني السيد الرضوي
» دعاء لطلب العلم وقوة الحفظ المجرب مؤخوذ عن طريق الصالحين من السيدمرتضى الموسوي الروحاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (تفسيرالاسماءوالصفات والعقائد والايات)-
انتقل الى: