السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 تهذيب النفس وتزكيتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

تهذيب النفس وتزكيتها Empty
مُساهمةموضوع: تهذيب النفس وتزكيتها   تهذيب النفس وتزكيتها Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 3:11 pm

إن أعظم غاية جاءت لأجلها الرسالات، والرسل هي تزكية الإنسان وجعله إنساناً يرتقي إلى مدراج الكمال، ولأن الله خلق هذه الخلق فهو يعرف ما يصلحه، وما يفسده. فشرع الأحكام لكي يأخذ بالنفس نحو خلاصها وعدم تعلقها بالدنيا فتخلد إلى الأرض، وتتبع الهوى فتهلِك وتهلَك.

ومن أعظم الأمور التي تهذب النفس هو الخضوع لله في الصلاة وإرغام النفس على إخراج الحقوق الشرعية من زكوات، وصدقات وخمس. ونحوه. لذلك قال الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} التوبة: 103.

وتعتبر الزكاة وإخراج الحقوق مما يزكي النفس لأن البذل والعطاء على النفس أمر شاق، وذلك لأن النفس ترى أنها فقدت، وخسرت بهذه البذل، وأن المال التي تعبت في جمعه، قد نقص منه وهذا يمثل لها خسارة كبيرة، فتبخل وتكون حريصة فتتصف بصفات ذميمة. لذا وجب تطهيرها من هذه الصفات بالبذل والاعتقاد بأن هذا المال سيزكوا بالبذل والعطاء، وهذا البذل سيؤدي إلى الزيادة في الرزق، وتحل البركة فيه وهو ذاته شكر لله: {لئن شكرتم لأزيدنكم} إبراهيم: 7

وهذه تحتاج إلى جهاد مع النفس لأن النفس متى تعلقت بالمال صعب عليها إخراجه وهذا الحقيقة يبينها لنا موقف جرى في عهد النبي. فقد جاءه رجل فقير وطلب من النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يدعو له حتى يرزقه الله أموالاً، ويكون غنياً. ولما رزق المال، وكثر الحلال، ونزلت آية الصدقة بوجوب إخراج الزكاة، فأرسل رسول الله إليه جابي الزكاة رد ذلك الجابي وقال: أمحمد يشاركنا في أموالنا؟ ((ذكر مصدر القصة من الحديث))

فقد خسر في الامتحان الذي واجهه وذلك بسبب حرصه على المال الذي استودعه الله إياه. وكذلك يخطأ البعض حينما يتصور أنه متى ما تصدق تصدقا تطوعيا، فلا يجب عليه أن يخرج الزكاة، أو الخمس. فتراه يقول لك: إني تصدقت بأكثر من زكاتي، وخمسي!!

والحق خلاف ذلك أيضا فأن الله لم يأمره إلا بما فرض عليه فلو تصدق بكل ماله ولم يخرج الحق لم يرضَ الله عنه. وأنّ عليه أن يؤدي العبادة التي فرضها الله عليه كما هي من دون زيادة أو نقصان، فعن الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول: «من عمل بما افترض الله عليه فهو من خير الناس» الكافي 2: 81.

ويقول ( عليه السلام ) ناقلاً لحديث قدسي، قال الله تعالى: «ما تحبب إليّ عبدي بأحب مما افترضت عليه» وسائل الشيعة 15: 259.

تصور خاطئ:

يتخيل البعض أنه متى ما أدى الحق الذي عليه، فأنه يرى لذلك ميزة على غيره، فهو المعطي، وهو الباذل، فيجب على من يستلم الحق، أو من يُعطى إليه الحق أن يقدره، ويحترمه فهو صاحب النعمة، واليد العليا. وهذا التفكير من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثيرون وللأسف فهم يبطلون أعمالهم بالمن والأذى وقد نهو عنه. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى} البقرة: 264.

ومن الطريف ما ينقل إنه في بداية مرجعية البروجردي (رضوان الله عليه)، كتب أحد تجار طهران صكا (شيك) بمبلغ كبير وبعثه بيد أحد الأشخاص إلى السيد البروجردي وقال: إنه من الحقوق الشرعية.

وكانت طريقة التسليم غير مؤدبة، فأخذ السيد البروجردي ذلك الشيك ورماه جانباً ثم قال للرجل: لا تكرر هذه الطريقة مرة أخرى، هل تظنون أنكم تمنون علينا بهذه الأموال؟

إن العلماء أشرف وأعز وأكرم من أن يهانوا بتسديدك للحقوق الشرعية إليهم بهذه الطريقة.

وإذا كنا ننتقد هذه الطريقة فما هي الطريقة المثلى التي يجب أن نتعامل بها؟

الجواب عنه:

أولاً : أن تكون نيتك في العطاء والبذل هي الله سبحانه وتعالى ورضاه لا غيره.

جاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال: «يا رسول الله علمني شيئاً إذا أنا فعلته أحبني الله من السماء وأحبني الناس في الأرض؟

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ارغب فيما عند الله يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس» ثواب الأعمال: 182.

ثانياً : أن لا يكون العطاء فيه أذى أو تعالٍ في وقت البذل، و لا بعده. وأن يتبع طريقة أهل البيت ( عليهم السلام ) الذين بالغوا في ذلك بحيث انه إذا جاء من يسأل يقول له : أكتب حاجتك على الأرض وانصرف.. ومن ثم يعطيه الصدقه من غير أن يراه. ولما سُئل عن ذلك قال : «حتى لا أرى ذل المسالة في وجه السائل» مستدرك الوسائل 7: 238.

يقول الله تبارك وتعالى: {وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ} المدثر: 6، ويقول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : «ثلاثة لا يكلمهم الله .... المنان الذي لا يعطي شيئاً إلاّ بمنة ...» الخصال: 184 ويقول إمامنا الصادق ( عليه السلام ): «المنُّ يهدم الصنيعة» الكافي 4: 22.

ثالثاً : الحفاظ على كرامة السائل، أو الفقير حتى لو قدمت الزكاة أو الحقوق الشرعية بعنوان الهدية حتى لا تخدش كبرياءه ويبين نقصه وحاجته. يسأل سائل الإمام المعصوم يقول: هذا الفقير لا يحب أن يُعطى من الزكاة، فهل أستطيع أن أقدم له المال بعنوان هدية ليس من الزكاة؟ المعصوم يجيب: نعم لا تظهر له ذلك وأعقد نيتك على الزكاة.

رابعاً : لا تنتظر المدح من الناس أو الإشادة بعملك وبصدقاتك حتى لا تحس بخيبة في العطاء ثم تحرم من البذل في مرات أخر.

عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ): «الرغبة في الدنيا تورث الغم والحزن، والزهد في الدنيا راحة القلب والبدن» بحار الأنوار 75: 240.

وأما كيف تعرف أن صدقتك وأعمالك لله لا لغيره؟

متى لم تحب أن تمدح على صدقتك، أو لم تتأذى من عدم ذكر اسمك في المحافل في حين يذكر غيرك، ولا يضرك أن أشادوا بك أو لا حينها تكون قد عملت العمل لله: {لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} آل عمران: 188.

ومتى كان العمل لله فأن الله سيضاعفه ويجازي العبد، ولن يترك الله أي إنسان يقدم خيرا من غير أن يحصل على فائدة، وجزاء لهذا العمل وهذا العطاء، فالله يقول: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} البقرة: 245.

وإذا كان الحال هكذا فأن من الحمق أن يرغب إنسان في تكديس الأموال من غير تجارة وربح، وربح الله مضاعف، أو أن يلتفت إلى غير الله، فيضيع كل عطائه وصدقاته فتكون عليه حسرة ووبالا: {فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى} القيامة: 31.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
تهذيب النفس وتزكيتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التحصينات الإسلامية في تهذيب النفس البشرية
» مقالة خطبة الإمام علي ( عليه السلام ) في تهذيب الفقراء وتأديب الأغنياء
» البكاء على حال النفس
» النفس بين معاداتها وإكرامها
» الإحسان إلى النفس أمر إلهي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: التائبين الى رب العالمين-
انتقل الى: