السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 أثر التوكل على الله في حياة الإنسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

أثر التوكل على الله في حياة الإنسان  Empty
مُساهمةموضوع: أثر التوكل على الله في حياة الإنسان    أثر التوكل على الله في حياة الإنسان  Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 5:13 pm

قال الله تبارك وتعالى في القران الكريم: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } صدق الله العلي العظيم.

دور التوكل على الله في اطمئنان الإنسان.
استعرضنا وإياكم في الأسبوع الماضي أهمية الاعتماد على النفس، كمَعْلم هام وأساس متين من الأسس والمعالم التربوية، التي ينبغي على الأبوين أن يُولياها عنايةً كبيرةً، كي يتحقق الأثر الطيب في نفسية ذلك الولد وتلك البنت، بَيْد أنّ الاعتماد على النفس وحده إذا لم يقترن بالتوكل على الله تبارك وتعالى، فإنه لن يُوصل الإنسان إلى ما يرجوه من خير في الكثير من الأحايين، وذلك يرجع إلى أنّ الإنسان حتى وإن اعتمد على نفسه فإنه يُواجه عقبات كثيرة ومتعددة في الحياة، والإنسان الذي لا يتوكل على الله ولا يُفوض الأمر إليه ولا يعرف أنّ مجاري الأمور بيده تعالى فإنه يُصاب بالإحباط في بعض الأحايين التي لا يتوصل فيها إلى ما يصبو إليه، بالرغم من أنه بذل قصارى جهده واستنفذ كل طاقاته غير أنّ الأبواب انسدت في وجهه، ولم يُحقق النتيجة التي كان يطمح في الوصول إليها، وذلك، لأنّ الأمور ليست دائماً وأبداً تسير على ضوء ما خططه الإنسان، بل إنّ في كثير من الأحايين يخطط الإنسان كي يصل إلى هدفٍ ويستنفذ كُل قُدراته وطاقاته غير أنه لا يجد تلك النتيجة التي خطط لها، فعلى الإنسان أن يستغرق كل إمكانياته وأن يخطط بالاعتماد على ذاته مع التوكل على الله ، وإذا لم يصل إلى ما كان يصبو إليه من النتائج فلا يعني ذلك أن يُصاب باليأس أو يعتريه الإحباط، نتيجةً لتلك الجهود التي باءت بالفشل، لأنّ الله تبارك وتعالى حكيم في هذا العالم، ومن حكمته في كثير من الأحايين أن يُرجئ النتائج من أجل صلاح الإنسان، الذي لا يكتشف ذلك إلا بعد حين، وهذا ما يشير إليه إمامنا السجاد(عليه السلام في أحد أدعيته عندما يقول : (( ولعلَّ الذي أبطأ عني هو خيرٌ لي لعلمك بعاقبة الأمور))، إذاً التوكل على الله يشكل صمام أمان للإنسان، يستطيع من خلاله أن يحافظ على توازنه واتزانه الشخصي، وبالتالي يُحقق الهدوء والاطمئنان لنفسه.

نتائج التوكل على الله تعالى.
وسوف أُشير إلى ما يترتب على التوكل على الله إذا اقترن مع الاعتماد على النفس، وتفعيل طاقات و قدرات الإنسان كأسلوب هام للوصول إلى النتائج:

الأول : الاستفادة من الطاقات المادية والمعنوية.
إنّ التوكل على الله يدفع الإنسان إلى أن يبذل قصارى جهده في الاستفادة من طاقاته المادية والمعنوية، بَيدَ أنه لا يعتمد عليها اعتماداً كلياً، بل يعتمد على الله تعالى باعتباره السبب الأقصى والنهائي لكل شيء، وقد جاء في بعض الأدعية الواردة عن أهل البيت عليهم السلام ما يُبين هذا الأمر، كما جاء في أدعية الرزق: ((اللهم يا سَبَبَ من لا سَبَبَ له، يا سَبَبَ ُكل ذي سَبَبٍ، يا مُسَبِبَ الأسباب من غِير سَبَبٍ، سَببْ لي سَبَباً لن أستطيع لهُ طَلباً)) ففي بعض الأحيان إذا أوصدت جميع الأبواب أمام الإنسان فسوف يجد باباً لا يُوصد أمامه وهو باب الله تعالى، القادر على إزالة الكرب وتفريج الملمة.
الثاني : الاطمئنان والاتزان والسكينة.
إنّ التوكل على الله يُحقق الاطمئنان والاتزان ـ الذي أشرنا إليه فيما تقدم ـ وذلك لأنّ التوكل على الله توأم مع ذكر الله تبارك وتعالى، فمن يتوكل على الله ويرى أنّ الأمور بيده تعالى، فهو ذاكر لله في كنه وجوده وفي سريرة نفسه، ولذا، يقول الله تعالى في الذكر الحكيم: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }، فالإنسان إذا بذل قصارى جهده مع السير بثبات من خلال توكله على الله يعيش الاتزان والاطمئنان والسكينة في خطواته.
الثالث : تحمل الصعاب واجتياز العقبات.
إنّ المتوكل على الله يستطيع أن يتحمل الصعاب ويجتاز العقبات الكبرى وأن يواجه أعتا القِوى في العالم من دون خوف، وذلك من خلال التوكل على الله بشرط أن يسير على وفق وطبق المنهج الإلهي، فإذا سار الإنسان على طبق الموازين الشرعية والإلهية معتمداً على نفسه ومتوكلاً على الله، فإنّ الصعاب والعقبات الكبرى تتضاءل أمام ناظريه إلى أن تتلاشى، وبالتالي يتحول ذلك المستحيل إلى ممكن، وذلك الممكن إلى واقع، وقد رأينا في سيرة الأنبياء والرسل، بل وحتى في سيرة الصالحين كيف استطاعوا بالاعتماد على ذواتهم، وبتفعيلهم لقدراتهم الذاتية مع توكلهم على الله تعالى أن يُحققوا الإنجازات الكبرى في التاريخ، فمن ينظر إلى سيرة موسى عليه السلام أو إبراهيم عليه السلام في مواجهة تلك القوه الهائلة وذلك الجبروت الكبير، وكذلك من ينظر إلى سيرة ذي القرنين يجد أنّ الاعتماد على النفس والتوكل على الله توأمان، أمكن بهما تحقيق تلكم الإنجازات الكبرى.
الرابع : السير وفق المنهج الإلهي.
إنّ المتوكل على الله لابد أن يسير على وفق المنهج الإلهي، مع الأخذ بالأسباب الطبيعة الموصلة إلى النتائج – كما أشرنا إلى ذلك سابقاً – ولذا، نجد أنّ القران الكريم أشار مفصحاً وموضحاً لهذه النقطة بالذات، من خلال قوله تعالى : {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}، وهذه الآية هي من غُرر وروائع القران الكريم، وكل آي القرآن الكريم غُرر وروائع، فنلاحظ في هذه الآية أنّ القرآن يأمر النبي(ص) كشرح لمنهج رباني عام أن يستشير ذوي الخبرة والاختصاص في المجالات المتعددة، كي يسير على وفق ما توصل إليه من الاستشارة، مع أننا نعتقد أنّ النبي(ص) هو الأعلم والأفضل والأكمل ولا يحتاج إلى أحدٍ سوى الله تعالى، كما أن الله تعالى يريد من ذلك أن يُؤسس منهجاً ربانياً في القرآن الكريم من خلاله يبلور هذا المفهوم العام، لأنّ المسار العام للإنسان الإلهي لابد أن يكون على وفق الاستفادة من الآخرين في تخصصاتهم وحقولهم العلمية المختلفة، وبالتالي، على الإنسان قبل أن يصل إلى المراحل الأخيرة والنهائية للعزم أن يستشير، كما أنه إذا وصل إلى مرحلة العزم والجزم والجزء الأخير من العلة النهائية ـ كما يُعبر عن ذلك العلماء ـ لا يكتفي بذلك وحده، بل يحتاج أن يَقرُنَ ذلك بالتوكل على الله.
والآية عندما تقول: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}، فلا يعني ذلك أنّ الإنسان يستشير أي شخص حتى لو كان لا يملك تجربة أو لا يحمل اختصاصاً ، بل الاستشارة تكون لذوي الخبرة وأصحاب الاختصاص، ولكنه مع ذلك لا يركن إلى الأسباب الظاهرية وحدها من دون أن يعتقد أنّ الله تعالى بيده جميع الأسباب وهو مسبب الأسباب - كما أشرنا إلى ذلك فيما تقدم .
الخامس : عدم الغرور والتكبر .
وأيضاً من نتائج التوكل على الله أنّ الإنسان لا يُصاب بالغرور، ولا يعتريه الكبرياء مهما حقق من إنجازات، لأنه يرى أنّ تلكم الإنجازات الكبرى والعظيمة لم تتحقق من خلال ذاته وحدها، وإنما كانت بتوفيق ومعونة وتسديد من الباري تبارك وتعالى، وباعتباره يسير في صراط العبودية المستقيم فلا يُصاب بالغرور ولا تعتريه الكبرياء، لأنّ ذلك يُدلل على وجود مرض وحقارة في ذاته، لا تنسجم مع صراط العبودية ـ الذي أشرنا إليه ـ وذلك ما يوضحه الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، ولذا، يقول إمامنا الصادق عليه السلام: ((ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلا لذلةٍ وجدها في نفسه ))، ويقول عليه السلام أيضاً ))ما من أحدٍ يتيه ( التيه هو الكبرياء مع اختيال ) إلا من ذِلَةٍ يجدها في نفسه ((، وهذا الإنسان المؤمن الذي يسير في ذلك المسار الراشد ويُعلّم أبناءه على السير فيه، لا يجد ذِلَةً في نفسه بتوكله على الله ، {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}.
السادس : معرفة الحدود والقدرات والإمكانيات.
إنّ المتوكل على الله يعرف حدوده، ويدرس إمكانياته دراسةً متقنةً ومقننةً، وهذا يُدلل عليه ما أوضحناه فيما تقدم، غير أننا نشير إليه بتفصيل أكثر، فالإنسان إذا انطلق في قرارته من تهور ودون دراسة أو أقدم على فِعلٍ دون حكمة واستشارة فإنّ النتيجة لن تكون كما يصبو إليه.
وذلك بخلاف، ما لو انطلق من خلال معرفة الحدود والإمكانيات والدراسة الدقيقة والمتوازنة، ثم سار على وفق معرفته لقدراته وإمكانياته، فإنه سيصبح مورداً وموئلاً لتقدير واحترام المجتمع الذي يعيش في كنفه، وبالتالي سوف تتعزز ثقته بنفسه، وسوف يتمكن من التقدم إلى الأمام بخطواتٍ ملؤها الثبات والنجاح، يقول إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام موضحاً لهذا الأمر: (( من وقف عند قَدرِهِ أكرمه الناس))، ويقول عليه السلام: (( من تعدى حدَّه أهانه الناس))، (كتاب الغُرر للآمدي).
إذاً هذه النتائج تترتب على مسألة التوكل على الله، والمربي الناجح الذي يريد أن يُوصل أسرته إلى قمة الكمال لابد أن يُعزز في هذه الأسرة هاتين الجنبتين:
الأولى: الاعتماد على النفس بتفعيل الطاقات، والذي قلنا أنّ الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام تُشير إلى هذه الأمر بعنوان اليأس عما في أيدي الناس .
الثانية: هو أن يَقرُنَ الثقة بالنفس والاعتماد على ذاته بالتوكل على الله، حتى لا يُصاب باليأس أو يعتريه الغرور، بل يصل إلى شاطئ الأمان وساحل النجاة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
ياقوت الاحمر

ياقوت الاحمر


عدد المساهمات : 412
تاريخ التسجيل : 04/06/2012

أثر التوكل على الله في حياة الإنسان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر التوكل على الله في حياة الإنسان    أثر التوكل على الله في حياة الإنسان  Icon_minitimeالإثنين يناير 18, 2016 8:37 pm

اللهم صل على محمد وال محمد
لكم جزيل الشكر والتقدير
بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

أثر التوكل على الله في حياة الإنسان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أثر التوكل على الله في حياة الإنسان    أثر التوكل على الله في حياة الإنسان  Icon_minitimeالإثنين يناير 18, 2016 11:07 pm

اللهم صلي على محمد
وال محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
أثر التوكل على الله في حياة الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آثار الدعاء في حياة الإنسان
» كيف تؤثر الذنوب على حياة الإنسان
»  وقفة ... في التوكل على الله.
» ابطال سحر مع التوكل على الله
» التوكل على الله تعالى و درجاته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: التائبين الى رب العالمين-
انتقل الى: