تقول أحدى المؤمنات كنت أسمع دوما عن مسجد جمكران وأن الإمام صاحب العصر والزمان (عج) يحضر فيه
فذهبت إلى مسجد جمكران علني أنال شرف اللقاء
...
تقول :سلمت على الإمام ودخلت المسجد
ورأيت كثرة الزائرين وبكائهم ودعائهم وصلاتهم ,
فقلت في نفسي : الحمد لله ما أكثر محبي الإمام
تقول هذه المرأة :
صليت ما صليت واجتهدت بالدعاء والتوسل إلى الله علني أوفق لرؤية الإمام
فأعياني التعب وغلبني النوم بعد وقت طويل من العبادة
فرأيت الإمام (ع) يقول لي : تعالي معي لرؤية عشّاقي ,
فذهبت معه ,,,,,,
فأقبل نحو شخص يبكي , سأله الإمام : لماذا تبكي ؟
قال : لأني ضللت الطريق .
فألتفت إليً وقال هذا لا يريدني!!!!!!
ذهب لشخص آخر سأله لم تبكي ؟
قال : أريد أن أشتري بيتا ولا أملك شيء .
فالتفت إليً وقال : هذا لا يريدني !!!!!!!!
سأل آخر يصلي لماذا تصلي ؟
قال : لأني أريد أن أتزوّج .
سأل آخر لم تصلي ؟
قال : عندي مشكلة أريد حلّها .
التفت إليً وقال : أهؤلاء أشد بهم الظهر !!!!!!!!
كل مشغول بنفسه عني وكل
من بكى لأجل حوائجه لا لأجل غربتي ,,,,,,,
وهكذا بقي الإمام يسأل إلى أن وصل
إلى شخص بمجرّد أن اقترب منه الإمام (ع)
قام هذا الرجل وقال : فداك روحي يا ابن رسول الله
فسأله الإمام : لماذا أنت هنا ؟
قال : وهل حالي يحتاج لسؤال ؟؟!!!!
شوق اللقاء ,,,,,,أنا هنا يا مولاي!!!!!
أنا هنا سيدي لأن فراقك عذبني يا ابن الحسن,,,,,,,
حينها التفت الإمام إليً وقال : لو عندي عدة أشخاص يملكون هذا العشق لي لما كنت الى الآن في الغربة,,,,,,
ترى!!!!!!
أي نوع نحن ؟
من محبي الإمام؟ انحبه بالقلب والروح ام فقط باللسان؟ !!!!!!!!!
كل منا يسأل نفسه هذا السؤال أنا لما أدعي بتعجيل الفرج من أجل حياتي الخاصة
أم شوق للحبيب الغائب الحاضر !