بــــــــــــــــــــسم الله الرحمن الرحيم إن من طرق الاستشفاء ، ودفع البلايا، وحل المشاكل ، ونيل الحاجات هو الدعاء ، أي أن على المضطر أن يقرن بحثه عن الحل بالرجوع إلى أصل الدواء ، وطلبه من القادر المتعال ، فهو المسبب الحقيقي فقد روي الرسول صلى الله عليه وسلم :"لايردّ القضاء إلاّ الدعاء"
ومن منافع الدعاء : دفع البلاء ، مخ العبادة ، أبواب الرحمة ، سلاح المؤمن ، نور ، شفلء من كل داء ، يردّ القضاء ، علو الدرجات ، ليس من العطاء .
1
دعاء لدفع مرارة العيش :(( اللهم ومولاي وسيدي وكم من عبدٍ أمسى وأصبح طريداً شريداً حيرااناً متحيراً خائفاً حاسراُ في الصحري والبراري قد أحرقه الحر وأدنفه البرد، وهو في ضرً من العيش وضنكٍ في الحياة وذلًّ من المقام ؛ ينظر إلى نفسه حسرةً لايقدر لها على ضرً ولا نفعٍ ،وأنا خلوُ من ذلك كله بجودك وكرمك ، فلا إله إلاّ أنت سبحانك من مقتدر لايغلب، وذي أناةٍ لاتعجل ، صل محمدٍ وآل محمدٍ ، واجعلني لأنعمك من الشاكرين ، ولآلائك من الذاكرين ))
2
دعاء لدفع المرض وجميع العلل :(( مولاي وسيدي وكم من عبدٍ أمسى وأصبح عليلاً مريضاً سقيماً مدنفاً على فُرُشِ العلة وفي لباسها يتقّلب يميناً وشمالاًً ؛ لايعرف شيئاً من لذة الطعام ولا من لذّة الشراب ؛ ينظر إلى نفسه حسرةً ؛ لايستطيع لها ضرًّا ولا نفعًا ، وأنا خِلوٌ من ذلك كله بجودك وكرمك ، فلا إلاّ أنت سبحانك من مقتدرٍ لايٌغلب ، وذي أناةٍ لاتعجل ، صل محمدٍ وآل محمدٍ ، واجعلني لأنعمك من الشاكرين ، ولآلائك من الذاكرين ))
3
لدفع شر الحاسدين والفاسدين :(( إلهي كم من حاسدٍ شرق بحسده ، وشجا بغيظه ، وسلقني بحدَّ لسانه ، ووخزني بمروق عينيه غّيه وجعل عرض غرضاً لمراميه ، وقّلدني خلالاً لم أزل فيه ،فناديتك يارب مستجيراً بك ، واثقاً بسرعة إجاتك ، متوكلاً على ما لم أزل أعرفه من حسن دفاعك ؛ عالماً أنه يضطهد من آوى إلى ظلَّ كنفك ، وأن لاتقرع القوارع من لجأ إلى معقل الانصار بك ، فحصّنتني من بأسه بقدرتك ، فلك الحمد يارب من مقتدر لا تغلب ، وذي أناةٍ لاتعجل ، صل محمدٍ وآل محمدٍ ، واجعلني لأنعمك من الشاكرين ، ولآلائك من الذاكرين ))
4
لدفع شر الفقر ، وضمان حفظ الله تعالى :
(( مولاي ! بك استغيث فصلَّ على محمد وآل محمد ، وأجرني واغني بطاعتك عن طاعة عبادك ، وبمسأ لتك عن مسألة خلقك ، وانقلني من ذلَّ الفقر إلى غز الغِنا ، ومن ذلَّ المعاصي إلى عزّ الطاعة ، فقد فضّلتني على كثير من خلقك ؛ جوداً منك وكرماً ؛ لا بالاستحقاق منّي ، إلهي فلك الحمد على ذلك كله ، صل محمدٍ وآل محمدٍ ، واجعلني لك من العابدين ،ولأنعمك من الشاكرين ، ولآلائك من الذاكرين ، وارحمني برحمتك ياأرحم الرحمين ))
5
للخلاص من السجن :(( مولاي وسيدي ! وكم من عبدٍ أمسى وأصبح في مضائق الحبس والسجون وكرهها وكربها وذلّها وحديدها؛ تتداوله أعوانها وزبانيتها ، فلا يدري أيَّ حالٍ يٌفعلُ به ، وأيّةَ مُثلةٍ يمثّلُ به ، وهو في ضرًّ من العيش وضنكٍ من الحياةِ وذلًّ من المقام ؛ ينظر إلى نفسه حسرةً لايقدر لها على ضرً ولا نفعٍ ،وأنا خلوُ من ذلك كله بجودك وكرمك ، فلا إله إلاّ أنت سبحانك من مقتدر لايغلب، وذي أناةٍ لاتعجل ، صل محمدٍ وآل محمدٍ ، واجعلني لأنعمك من الشاكرين ، ولآلائك من الذاكرين ، وارحمني برحمتك ياأرحم الرحمين ))
6
لتخلص من الظلم والانقياد:(( إلهي وكم من عبدٍ أمسى وأصبح مغلولاً مكبّلاً بالحديد بأيدي العُداةِ والكفار يتداولونه ، لايرحبونه ، فقيداً من أهله وولده ، منقطعاً عن أهله وإخوانه وبلده ، يتوقع في كل ساعةٍ بأيّةِ قتلةٍ يُقتل وبأيّه مثلةٍ يمثّل به ، وأنا في عافية من ذلك كله ، فلك الحمد يارب من مقتدر لا تغلب ، وذي أناةٍ لاتعجل ، صل محمدٍ وآل محمدٍ ، واجعلني لأنعمك من الشاكرين ، ولآلائك من الذاكرين ))
7
لزيادة النعمة :
((إلهي وكم من عبد ٍ أمسى وأصبح في كرب الموت وحشرجة الصدر والنظر إلى ما تقشعر منه الجلود وتفزع إليه القلوب ، وأنا في عافيٍة من ذلك كلّه ، فلك الحمد يارب من مقتدر لاٌيغلب ، ذي أناةٍ لاتعجل ، صلي على محمدٍ وآل محمدٍ ، وجعلني لأنعمك من الشاكرين ، ولآلائك من الذاكرين )).
8
لتحقيق المكنة والسلطة :((إلهي وكم من سحائبَ مكروهٍ قد جليتها ، وسماءِ نعمة أمطرتها ، وجداولَ كرامة ٍ أجريتَها ، وأعين أحداثٍ طمستَها ، ناشئة رحمةٍ نشرتَها ، وجنة عافيةٍ ألبستها ، وغوامرَ كرباتٍ كشفتَها ،واُمورٍ جاريةٍ قدّرتَها ، لم يعجزك إذ طلبتها ، ولم تمنع عليك إذ رددتها ، فلك الحمد يارب من مقتدر لايغلب، وذي أناة لاتعجل ، صلي على محمدٍ وآل محمدٍ ، وجعلني لأنعمك من الشاكرين ، ولآلائك من الذاكرين .))
9
لزيادة القدرة :((الهي وكم من ظنًّ حسنٍ حقّقتَ ، ومن عدم ائتلاف جبرتَ، ومن مسكنةٍ فادحةٍ خوّلتَ ، ومن ضرعة ٍ مهلكةٍ انعشتَ ، ومن مشقة أزحتَ، لاتُساُل ياسيدي عما تفعل وهم يسألون ، ولاينقصك ما أنفقتَ ، ولقد سُئلتَ ، فأعطيتَ ، ولم تٌسأل فابتدأت َ ، واستُميحَ بابُفضلك فما أكديتَ ، أبْيتَ إلاّ إ نعاماً وامنتاناً وإلاّ تطولاً يارب وإحساناً ،وأبيتُ يارب إلاّ انتهاك حرماتك ، واجتراءً على معاصيك ، وتعّدياً لحدودك ، وغفلةً عن وعيدك ،وطاعةً لعدوي وعدوك، لم يمنعك ياإلهي وناصري إخلالي بالشكر عن إتمام إحسانك ،.ولا حجزني ذلك عن ارتكاب مساخطك . إلهي وهذا مقام عبدٍ ذليل ضعيف ؛ اعترف لك بالتوحيد، وأقرّ على نفسه بالتقصير في أداء حقك ، وشهد لك بسبوغ نعمتك عليه ، وجميع عاداتك عنده وإحسانك إليه ، فهب لي ياإلهي وسيدي من فضلك مااُ ريده سبباً إلى رحمتك ، واتخذه سلّماً أعرج فيه إلى مررضاتك ، وآمن به من سخطك ،بعزتك وطَوْلك ، بحق نبيكَ محمد وآله الأمة صلوات الله عليهم أجمعين ،فلك الحمد يارب من مقتدرٍ لايٌغلب ، وذي أناةٍ لاتعجل ، صل محمدٍ وآل محمدٍ ، واجعلني لأنعمك من الشاكرين ، ولآلائك من الذاكرين ))
في حفظ الله .