السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 قراءة الالفاظ القرانية في عالم الرؤى والمنام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

قراءة الالفاظ القرانية في عالم الرؤى والمنام Empty
مُساهمةموضوع: قراءة الالفاظ القرانية في عالم الرؤى والمنام   قراءة الالفاظ القرانية في عالم الرؤى والمنام Icon_minitimeالجمعة يوليو 06, 2012 9:00 am



تم تناول ظاهرة الأحلام في مواضع متعددة في آيات القران الكريم منها هذه الآية الكريمة من سورة الأنفال في خطاب الله الي رسوله صلي الله عليه وسلم ، ولعل أكثر الإشارات المتعلقة بالأحلام وضوحا القران الكريم تلك التي وردت في الآيات الأولي من سورة يوسف حول حلم هذا النبي الكريم " اذ قال يوسف لأبيه يا أبت آني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين " يوسف 4 – وقد ورد في نهاية هذه السورة تفسير هذا الحلم وعندها قال : يوسف عليه السلام " يا أبت هذا تأويل رؤياي " ، كما ورد في آيات نفس السورة تفاصيل عن قدرة هذا النبي الكريم علي تأويل الأحلام من خلال تفسيره لحلم صاحبيه في السجن ، وللنبؤة التي وردت في حلم فرعون مصر حول البقرات السمان والعجاف التي ترمز الي سنوات القحط والرخاء ، وهنا نلقي بعض الضوء علي ظاهرة الأحلام من خلال المنظور العلمي والإسلامي .

وقد كانت الأحلام منذ القدم من الموضوعات التي استحوذت علي اهتمام الإنسان ، ومع تقدم العلم بدأ عهد جديد في الاهتمام بالأبحاث العلمية لكشف أسرار الأحلام ، ومحاولة فهم منشأ الحلم ومعناه ، وفي هذا الموضوع وصف للمنظور النفسي لخصائص الأحلام ،ليتم تناول هذا الموضوع في سياق اكثر شمولاً .

والأحلام هي نتاج لنشاط عقلي يحدث أثناء النوم ، وهي ظاهرة صحية لا تعني وجود اضطراب غير طبيعي وهذه بعض الحقائق حول منشأ الأحلام ومعناها :

· يتم الحلم علي مستويين هما :

1) استرجاع بعض الأحداث التي مرت بنا أثناء النوم ، والأمور التي تشغل بالنا قبل النوم مباشرة .

2) مستوى اعمق يتضمن الأفكار والصراعات والرغبات الكامنة في العقل الباطن .

· الحلم فرصة متاحة للتنفيس عن محتوى العقل الباطن ، ويصفه علماء النفس بأنه " البداية الملكية " للوصول الي معرفة محتويات اللاشعوري ، ويتم استخدام تفسير الأحلام في العلاج النفسي .

· للحلم وظيفة هامة في احتفاظ العقل بحالة من اللياقة أثناء النوم حتي لا يتكاسل حين يعود الي اليقظة ، ومن النظريات ما يفترض ان للأحلام وظيفة بيولوجية حيث يتم خلالها " تنظيف " المخ باستبعاد المعلومات الزائدة حتي يواصل أداء وظائفه بكفاءة .

· للأحلام بعض المعاني ظاهرة يمكن التعرف عليها عند سردها ، ولها ايضا معان خفية لا يمكن فهمها دون توفر معلومات عن الشخص الذى رأى هذا الحلم في نومه .

وهنا نذكر بعض النقاط فيما يتعلق بتفسير الأحلام :

¨ يتضمن الحلم عادة تغييرا في خصائص الزمان والمكان ، فيذكر النائم انه يرى في نفس الحلم أشخاصا وأحداثا من الماضي البعيد والقريب ، وظاهرة التكثيف Condensation تعني إننا نحلم خلال ثوان او دقائق بأحداث تمتد علي مدى سنوات طويلة ، كما إننا نحلم بأحداث تقع في أماكن مختلفة متباعدة في نفس الوقت .

¨ تتميز الأحلام ايضا بظاهرة الرمزية Symbolism ، وتعني وجود رموز معينة لها مغزى ودلالة تشير اليها ، كما يتضمن الحلم عملية الإزاحة Displacement التي تعني وضع الأفكار بعيداً عن مكانها الأصلي في سياق مختلف يبدو كأنه لا معني له حيث تظهر الموضوعات الحساسة في إطار مقنّع لإزالة ما يرتبط بها من انفعال .

¨ وهناك التفسير الذى يقوم علي النواحي الإبداعية ، وحل المشكلات الصعبة عن طريق الأحلام ، والوسيلة الشائعة لتناول الأمور المعقدة بأن تنام عليها حتي يمكن حلها " Sleep On It " ، ومن أمثلته ما يروى عن العالم الألماني الذى ظل يحاول لفترة الوصول الي التركيب الكيميائي للبنزين دون جدوى حتي نام وحلم ذات ليلة أنه يرى 6 ثعابين تكون حلقة فاهتدى الي تكوين البنزين في حلقة سداسية بها 6 ذرات من الكربون ، ويدل ذلك علي ان تداعيات الأحلام قد تساعد علي حل لبعض الأمور التي يتم بحثها في اليقظة .

¨ شهد مجال تفسير الأحلام الكثير من الاجتهادات بالنسبة لمغزى رؤية الحيوانات كالقطط والكلاب بألوانها البيضاء والسوداء ، وأنواع الطعام المختلفة ، ويتم ذلك بناء علي جمع معلومات من أعداد كبيرة من الحالات . .

والمنظور الإسلامي للأحلام والرؤى يمكن التعرف عليه من خلال ما ورد في القرآن الكريم حول رؤية يوسف عليه السلام وهو صغير السن مع اخوته وأبويه ، ثم حلم فرعون الرمزي بالبقرات السمان والعجاف الذى تم تفسيره كإنذار مبكر لسنوات القحط والرخاء التالية ، وتم التخطيط علي أساس ذلك ، وكذلك رؤية إبراهيم عليه السلام بذبح ولده إسماعيل عليه السلام ، ويوضح ذلك الفرق بين الرؤيا التي تنطوي علي حكمة معينة وما يوصف بأنه أضغاث أحلام لا اهمية لها ولا علاقة لمحتواها بأى نبوءة او أحداث في المستقبل ، ومن المنظور الإسلامي لا يجب الاهتمام بمحتوى بعض الأحلام الغامضة او توقع حدوث مكروه نتيجة لها .

وفي النهاية فان المنظور القرآني لظاهرة الأحلام وما ورد في آيات القران الكريم حول تأويل الحلم ودلالته وفك رموزه ، والعلاقة بين الحلم والنبوءة هي دلائل علي الإعجاز القرآني في وصف الظواهر الإنسانية بصورة تدعو الي مزيد من الايمان واليقين بما يتضمنه كتاب الله الذي سبق العلم الحديث بمئات السنين في تناول الكثير من الظواهر الكونية والإنسانية فسبحان الله الخالق العظيم .

قراءة في دلالة الألفاظ القرآنية

ليست هذه الألفاظ التي عِدَّتُها دون العشرة هي كل ما في كتاب الله من هذه البدائع ذوات الأسرار اللطيفة العالية التي لا يدركها القارئ بيسر. إنّ هذه الألفاظ التي أشرنا إلى صفاتها الخاصة كثيرة في كتاب الله، ولكني اجتزأت من هذا المَعين الثرّ بشيء أتّخذه نماذجَ لهذه اللغة القويمة التي أفرغتْ فيها الذات الإلهية شيئاً من عظمتها وقدرتها الخارقة. وها هي على النحو الآتي:

* * *

1 ـ الرؤيا والحلم:
عرضت الدكتورة بنت الشاطئ إلى هاتين المادتين في كتابها (1) «الإِعجاز البياني للقرآن» فاستَقْرَت الآيات التي وردت فيها لفظة «الأحلام». وهي ثلاث آيات يشهد سياقها بأنها: الأضغاث المشوّشة والهواجس المختلطة. وتأتي في المواضع الثلاثة بصيغة الجمع، دلالةً على الخلط والتشويش لا يتميز فيه حلم عن آخر.
وأنا اجتزئ بآية من هذه الآيات الثلاث، وهي قوله تعالى: بَلْ قَالُوا أضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افْتَرَاهُ، بَلْ هُوَ شَاعِرٌ، فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأوَّلُونَ (2).
أما الرؤيا فجاءت في القرآن سبع مرّات، كلها في «الرؤيا» الصادقة، وهو لا يستعملها إلا بصيغة المفرد، دلالة على التمييز والوضوح والصفاء.
ومن بين المرّات السبع، جاءت الرؤيا خمس مرات للأنبياء، فهي من صدق الإلهام القريب من الوحي. وأَجتزئ من هذه الآيات السبع بواحدة هي رؤيا إبراهيم عليه السّلام:
وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُؤْيَا، إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ (3)
إن هذا الذي جاء في القرآن في مادة «الرؤيا» ودلالتها على الصدق في الآيات السبع ـ في حين أن «الأحلام» لم ترد إلا في الأضغاث المشوشة المختلطة الكاذبة ـ خصوصية معنوية اختصّت بها لغة التنزيل العزيز، يحسن بنا أن نقف عندها لنرى أن العناية الإلهية أفرغت في هذا الكتاب عربية قويمة عالية تتّصف بالأصالة والحسن.

* * *

2 ـ آنس:
وهذه كلمة أُخرى أقتبسُها من «الكتاب» (4) نفسه.
جاء في قوله تعالى: إِذْ رَأَىْ نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنَها بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدَىً (5).
وقد ورد هذا الفعل في خمس آيات أخرى موزّعة في سُوَر القرآن الكريم.
وفي معجمات العربية أنّ: آنَس الشيءَ أبصره، والصوتَ سمعه، واستأنس: إستأذن.
تقول الأستاذة بنت الشاطئ:
نستقري الاستعمال القرآني، فيعطينا حِسَّ العربية المُرهَف، لا تقول «آنسُ€» في الشيء تبصره أو تسمعه دون أن تجد فيه أُنساً. فإذا قال العربيّ الأصيل: آنستُ، فقد رأى أو سمع ما يؤنسه.
وليس الإِيناس في الآيات الخمس مجرد إبصار لظواهر الرشد المادية الحسيّة في سن البلوغ، ولكنه الطمأنينة المؤنسة بالابتلاء والامتحان، إلى أنهم قد رشدوا حقاً.
وكذلك «الاستئناس» في قوله تعالى:
يا أَيُّها الّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا (6).
وليس الاستئناس مجرد استئذان كما وَهِمَ الذين فسّروه بذلك، وإنما هو حِسّ الإيناس لأهل البيت قبل دخوله.
وهذا الذي اهتدت إليه بنت الشاطئ من بديع لغة القرآن في فراغ الخصوصية المعنوية. وأريد أن أضيف أن «الأُنس» مصدر معروف، ومنه جاء الفعل «آنس» كما أشرنا وأشارت الباحثة الفاضلة. غير أن أصل «الأُنس» في العربية وفي غيرها من اللغات التي تتصل بها بأرومة النسب، هو «الإِنْس» أو «الإِنسان» أي الرجل أو المخلوق الذي يتصل بغيره من الأناسيّ. ومن «الإِنس» أو «الإِنسان» جاء المصدر، وهو اسم معنى، ثمّ توزع في هذه الخصوصيات الدلالية. ومثل هذا أو شيء منه حصل في تلك اللغات التي أشرنا إليها.

* * *

3 ـ بَشَر:
وردت كلمة «بشر» في لغة التنزيل سبعاً وثلاثين مرةً في آيات مختلفات. وقد وقفتُ على هذه الآيات فوجدت «البشَر» فيها هو المخلوق الضعيف أَزاء الخالق القوي الكبير:
بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ (7).
ثمّ إن «البشر» متساوون في أنهم ضعاف أمام الخالق، وأنهم هم والأنبياء سواء من حيث أنهم جميعاً خلق الله، سوى أن الأنبياء والرسل قد أُوحيَ إليهم فكُلّفوا ببيَّنات ورسالات. قال تعالى:
مَا هَذَا إِلاّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلْون مِنْهُ (Cool.
والنبي صاحب بيِّنة أو رسالة، وإنه ممن اصطفاه الله لأمر من الأمور ـ جلت عظمته ـ وقد أدرك الناس هذه الحقيقة.
قال تعالى:
مَاأنْتَ إلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيةٍ إنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9).
وقال تعالى أيضاً:
قُلْ إنّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ (10).
فالرسول والنبي من البشر خُصَّ بالوحي والرسالة والبيّنة. وقد فهم الخلق أن الأنبياء منهم: فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَاسْتَغْنَى الله (11).
إن هذا «البشر» من هذه الأرض، خُلق منها، وعليها دَرَج، وإليها يعود:
وَمِن آياتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ (12).
وَإِذْ قال رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ (13).
أقول: وفي هذا القدْر من الآيات الكريمة كفاية أخلص منها لأُقرّر أن «البشر» في «القرآن» من الكلم القرآني، فلم أجده في الشعر الجاهلي مما بين أيدينا من نصوصه الوافرة.
ثمّ إني أُحسّ أن «البشر» يعني في أول إطلاقه «الهالك أو الفاني» الذي لم يُرزق البقاء والخلود بالنظر إلى الذات الإِلهية العلية الباقية الخالدة.
ويحسن بي أن أرجع إلى أصل هذه المادة فأجد «البَشَرة» بفتحتين وهي أعلى جلدة الرأس والوجه والجسد من الإِنسان وهي التي عليها الشَّعر، وهذا يعني أنها ظاهر الجلد.
إن هذه المادة التي تصرفت بها العربية فجاء الفعل «بَشَّر» أي انطلقت وانبسطت بشرته إعراباً عن الارتياح، ومنها: البشارة والتباشير وبَشَّرت الشجرة، وغيرها كثير. ألا ترى أنّ هذه المادة تعني أن «البشرة» شيء فانٍ وأنه لابد من هَرَم فعَجْز فموت، ومن هنا سُمّي بها المخلوق الفاني أي الإِنسان فكان «بشراً» أي هالكاً وفانياً ؟!
وأَكتفي بهذا القدر من النظر في هذه المادة القرآنية التي أعانني كلام الله، جلت عظمته، على فهمها وإدراكها، عصمني الله من الخطأ والسهو.

* * *

4 ـ بصر وسمع:
استُعملت كلمة «البَصَر» مصدراً ثماني مرات في ثماني آيات منها: وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ كَلَمْحِ البَصَر (14).
وكلها بصيغة المفرد.
ولكننا حيثما وجدنا «البَصَر» مع «السمع» في آيات أخرى جُمِعَ «البَصَر» على «أبصار» وبقي «السمع» مفرداً وذلك في أربع آيات منها: وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ (15)
وقد شذّت واحدة عن هذا النمط هي:
إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كاْنَ عَنْهُ مَسْؤُولاً (16).
على أننا لا نجد «السمع» مجموعاً على «أسماع» وهي تجاور «الأبصار». وهذا بعض خصوصيات هذه اللغة الرفيعة.

* * *

5 ـ عين:
وردت «العين» في عشر آيات مجموعة على «عيون»، وكلها تعني «عيون الماء» في الكلام على الجنة ونعيمها، منها:
إِنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (17).
وقد وردت في اثنتين وعشرين آية مجموعة على «أعين» للدلالة على «الأَعيُنِ» المبصرة، وهي أصل المعنى في هذه الكلمة، ومنها توزّعت مجازاً واتساعاً، ومن هذه الآيات:
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا (18).
أقول: إن هذا التوزيع في اختيار أبنية الجمع لاختلاف الدلالة شيء من خصائص هذه اللغة الكريمة مما لا نعرفه في النصوص الأخرى.

* * *

6 ـ غيث:
وردت الغيث في ثلاث آيات، منها:
وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ (19).
كلها يشير إلى أن المراد الرحمة والخير، وهذا يعني أن «المطر» قد استُعمل استعمالاً آخر في الشر والعذاب ـ كما سنرى.
ومن «الغيث» هذا جاء الفعل: غاث وأغاث واستغاث، والمصدر الغوث، وكلها يعني الرحمة والمساعدة. وهذا بعض خصائص لغة القرآن في اختيار لفظٍ دون آخر.

* * *

7 ـ قصد:
استُعملت مادة «القصد» الثلاثية ثلاث مرات في ثلاث آيات فعل أمر في واحدة (اقصدْ)، ومصدراً هو «قَصْد»، واسم فاعل هو «قاصد»، وهذه الثالثة هي موضوعنا في الكلام عليها:
لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ (20).
أقول: ذكر الزمخشري في «الكشّاف» أنّ السَّفَرَ «القاصد» هو الوسط المقارب، وجاء في «لسان العرب»: وسفر قاصد، هو السهل القريب.
أقول: كان الدكتور مصطفى جواد يشير إلى خطأ استعمال المُعرِّبين كلمة «مباشر» في قولهم: «بصورة مباشرة»، وكان يرى أن يُقال: بصورة قاصدة.
وعندي أنه توسَّع في فهم «القاصد» للوصول إلى هذا المعنى في اللغة المعاصرة.

* * *

8 ـ مطر:
وردت كلمة «مطر» ـ وهي مصدر ـ في سبع آيات، كما ورت فعلاً في سبع آيات أُخَر، وفي آية واحدة جاءت اسم فاعل «مُمطِر» من الرباعي. وكلها ينصرف إلى العذاب والنذر بالشر، ومنها:
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَسَاءَ مَطَرُ المُنْذَرِينَ (21).
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (22).
قلت: لقد فرَّقتْ لغة التنزيل العزيز بين المطر والغيث، فكان المطر عذاباً وشراً ونذراً بالويل والثبور، وكان الغيث رحمةً وخيراً ونعماً.
هذه جملة مواد آثرت أن أضعها نماذج لهذه اللغة الكريمة وكيف انصرفت لدلالات تملك من خصوصية المعنى ما لم نره في غيرها من النصوص العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
قراءة الالفاظ القرانية في عالم الرؤى والمنام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الروحانيات واحلام الرؤى في عالم المنام
» بعض السور القرانية المجربة
» ثواب قراءة سورة المرسلات و النبأ والنازعات
» نقد كتاب منطق فهم القران وما فيه نظريات السيد كمال الحيدري القرانية :
» كتاب عالم الجن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: القسم الذي يتم فيه تفسيرالاحلام والرؤى عالم الاحلام-
انتقل الى: