السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 قصه رجل النقاش الذي كسر الفص وبعض كرامات الهادي عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

قصه رجل النقاش الذي كسر الفص وبعض كرامات الهادي عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: قصه رجل النقاش الذي كسر الفص وبعض كرامات الهادي عليه السلام    قصه رجل النقاش الذي كسر الفص وبعض كرامات الهادي عليه السلام  Icon_minitimeالسبت يوليو 07, 2012 12:25 am

قصه رجل النقاش الذي كسر الفص
- أمالي الطوسي : الفحام قال : حدثني المنصوري ، عن عم أبيه وحدثني عمي ، عن كافور الخادم بهذا الحديث قال : كان في الموضع مجاور الامام من أهل الصنايع صنوف من الناس ، وكان الموضع كالقرية وكان يونس النقاش يغشى سيدنا الإمام ويخدمه .

فجاءه يوما يرعد فقال : يا سيدي أوصيك بأهلي خيرا ، قال : وما الخبر ؟ قال : عزمت على الرحيل قال : ولم يا يونس ؟ وهو متبسم قال : قال : موسى ابن بغا وجه إلي بفص ليس له قيمة أقبلت أن أنقشه فكسرته باثنين وموعده غدا وهو موسى بن بغا إما ألف سوط أو القتل ، قال : امض إلى منزلك إلى غد فما يكون إلا خيرا .

فلما كان من الغد وافى بكرة يرعد فقال : قد جاء الرسول يلتمس الفص قال : امض إليه فما ترى إلا خيرا قال : وما أقول له يا سيدي ؟ قال : فتبسم وقال : امض إليه واسمع ما يخبرك به ، فلن يكون إلا خيرا .

قال : فمضى وعاد يضحك قال قال لي يا سيدي : الجواري اختصمن فيمكنك أن تجعله فصين حتى نغنيك ؟ فقال سيدنا الإمام : اللهم لك الحمد إذ جعلتنا ممن يحمدك حقا فأيش قلت له ؟ قال : قلت له : أمهلني حتى أتأمل أمره كيف أعمله ؟ فقال : أصبت .

- أمالي الطوسي : الفحام ، عن عمه عمر بن يحيى ، عن كافور الخادم قال : قال لي الإمام علي بن محمد : اترك لي السطل الفلاني في الموضع الفلاني لا تطهر منه للصلاة ، أنفذني في حاجة وقال : إذا عدت فافعل ذلك ليكون معدا إذا تأهبت للصلاة واستلقى لينام وأنسيت ما قال لي وكانت ليلة باردة فحسست به وقد قام إلى الصلاة وذكرت أنني لم أترك السطل ، فبعدت عن الموضع خوفا من لومه وتألمت له حيث يشقى بطلب الاناء فناداني نداء مغضب فقلت : إنا لله أيش عذري أن أقول نسيت مثل هذا ولم أجد بدا من إجابته .

فجئت مرعوبا فقال : يا ويلك أما عرفت رسمي أنني لا أتطهر إلا بماء بارد فسخنت لي ماء فتركته في السطل ؟ فقلت : والله يا سيدي ما تركت السطل ولا الماء ، قال : الحمد لله والله لا تركنا رخصة ولا رددنا منحة الحمد الله الذي جعلنا من أهل طاعته ، ووفقناه للعون على عبادته إن النبي يقول : إن الله يغضب على من لا يقبل رخصه .

- أمالي الطوسي : الفحام عن المنصوري ، عن عم أبيه قال : قصدت الإمام يوما فقلت : يا سيدي إن هذا الرجل قد أطرحني وقطع رزقي ومللني وما أتهم في ذلك إلا علمه بملازمتي لك ، وإذا سألته شيئا منه يلزمه القبول منك فينبغي أن تتفضل علي بمسألته ، فقال : تكفى إن شاء الله .

فلما كان في الليل طرقني رسل المتوكل رسول يتلو رسولا فجئت والفتح على الباب قائم فقال : يا رجل ما تأوي في منزلك بالليل كدني هذا الرجل مما يطلبك ، فدخلت وإذا المتوكل جالس على فراشه فقال : يا أبا موسى نشغل عنك و تنسينا نفسك أي شئ لك عندي ؟ فقلت : الصلة الفلانية والرزق الفلاني وذكرت أشياء فأمر لي بها وبضعفها .

فقلت للفتح : وافى علي بن محمد إلى ههنا ؟ فقال : لا ، فقلت : كتب رقعة ؟ فقال : لا فوليت منصرفا فتبعني فقال لي : لست أشك أنك سألته دعاء لك فالتمس لي منه دعاء .

فلما دخلت إليه فقال لي : يا أبا موسى ! هذا وجه الرضا ، فقلت : ببركتك يا سيدي ، ولكن قالوا لي : إنك ما مضيت إليه ولا سألته ، فقال : إن الله تعالى علم منا أنا لا نلجأ في المهمات إلا إليه ولا نتوكل في الملمات إلا عليه و عودنا إذا سألناه الإجابة ، ونخاف أن نعدل فيعدل بنا .

قلت : إن الفتح قال لي كيت وكيت ، قال : إنه يوالينا بظاهره ، ويجانبنا بباطنه ، الدعاء لمن يدعو به : إذا أخلصت في طاعة الله ، واعترفت برسول الله وبحقنا أهل البيت وسألت الله تبارك وتعالى شيئا لم يحرمك قلت : يا سيدي فتعلمني دعاء أختص به من الأدعية قال : هذا الدعاء كثيرا أدعو الله به وقد سألت الله أن لا يخيب من دعا به في مشهدي بعدي وهو : " يا عدتي عند العدد ويا رجائي والمعتمد ويا كهفي والسند ، ويا واحد يا أحد ، يا قل هو الله أحد ، وأسألك اللهم بحق من خلقته من خلقك ، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحدا ، أن تصلي عليهم وتفعل بي كيت وكيت .

بيان : " الدعاء لمن يدعو به " أي كل من يدعو به يستجاب له أو الدعاء تابع لحال الداعي فإذا لم يكن في الدعاء شرائط الدعاء لم يستجب له فيكون قوله " إذا أخلصت " مفسرا لذلك وهو أظهر .

- أمالي الطوسي : الفحام ، عن أحمد بن محمد بن بطة عن خير الكاتب قال : حدثني سميلة الكاتب وكان قد عمل أخبار سر من رأى قال : كان المتوكل يركب إلى الجامع ومعه عدد ممن يصلح للخطابة ، وكان فيهم رجل من ولد العباس بن محمد يلقب بهريسة وكان المتوكل يحقره فتقدم إليه أن يخطب يوما فخطب فأحسن فتقدم المتوكل يصلي فسابقه من قبل أن ينزل من المنبر فجاء فجذب منطقته من ورائه و قال : يا أمير المؤمنين من خطب يصلي فقال المتوكل : أردنا أن نخجله فأخجلنا .

وكان أحد الأشرار فقال يوما للمتوكل : ما يعمل أحد بك أكثر مما تعمله بنفسك في علي بن محمد فلا يبقى في الدار إلا من يخدمه ولا يتعبونه بشيل ستر ، ولا فتح باب ، ولا شئ ، وهذا إذا علمه الناس قالوا : لو لم يعلم استحقاقه للامر ما فعل به هذا ، دعه إذا دخل يشيل الستر لنفسه ويمشي كما يمشي غيره ، فتمسه بعض الجفوة فتقدم أن لا يخدم ولا يشال بين يديه ستر ، وكان المتوكل ما رئي أحد ممن يهتم بالخبر مثله .

قال : فكتب صاحب الخبر إليه : أن علي بن محمد دخل الدار فلم يخدم ولم يشل أحد بين يديه سترا فهب هواء رفع الستر له ، فدخل فقال : اعرفوا خبر خروجه ، فذكر صاحب الخبر هواء خالف ذلك الهواء شال الستر له حتى خرج فقال : ليس نريد هواء يشيل الستر ، شيلوا الستر بين يديه .

قال : ودخل يوما على المتوكل فقال : يا أبا الحسن من أشعر الناس ؟ و كان قد سأل قبله لابن الجهم فذكر شعراء الجاهلية وشعراء الاسلام فلما سأل الإمام قال : فلان بن فلان العلوي - قال ابن الفحام : وأخوه الحماني قال : حيث يقول :

لقد فاخرتنا من قريش عصابة بمط خدود وامتداد أصابع

فلما تنازعنا القضاء قضى لنا عليهم بما فاهوا نداء الصوامع

قال : وما نداء الصوامع يا أبا الحسن ؟ قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمدا . . . . جدي أم جدكم ؟ فضحك المتوكل كثيرا ثم قال : هو جدك لا ندفعك عنه .

بيان : " ما رئي أحد " على بناء المجهول أي كان المتوكل كثيرا ما يهتم باستعلام الاخبار ، وكان قد وكل لذلك رجلا يعلمه ، يكتب إليه ، ولعل مط الخدود وامتداد الأصابع كناية عن التكبر والاستيلاء وبسط اليد .

- أمالي الصدوق : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد العلوي ، عن أحمد بن القاسم ، عن أبي هاشم الجعفري قال : أصابتني ضيقة شديدة فصرت إلى أبي الحسن علي بن محمد فأذن لي فلما جلست قال : يا أبا هاشم أي نعم الله عز وجل عليك تريد أن تؤدي شكرها ؟ قال أبو هاشم : فوجمت فلم أدر ما أقول له .

فابتدأ فقال : رزقك الايمان فحرم بدنك على النار ، ورزقك العافية فأعانتك على الطاعة ، ورزقك القنوع فصانك عن التبذل ، يا أبا هاشم إنما ابتدأتك بهذا لأني ظننت أنك تريد أن تشكو لي من فعل بك هذا ، وقد أمرت لك بمائة دينار فخذها .

- أمالي الطوسي : الفحام عن المنصوري ، عن عم أبيه قال : قال يوما الإمام علي ابن محمد يا أبا موسى أخرجت إلى سر من رأى كرها ولو أخرجت عنها أخرجت كرها قال : قلت : ولم يا سيدي ؟ قال : لطيب هوائها ، وعذوبة مائها ، وقلة دائها .

ثم قال : تخرب سر من رأى حتى يكون فيها خان وبقال للمارة و علامة تدارك خرابها تدارك العمارة في مشهدي من بعدي .

- بصائر الدرجات : محمد بن عيسى ، عن أبي علي بن راشد قال : قدمت علي أحمال فأتاني رسوله قبل أن أنظر في الكتب أن أوجهه بها إليه : " سرح إلي بدفتر كذا " ولم يكن عندي في منزلي دفتر أصلا قال : فقمت أطلب ما لا أعرف بالتصديق له فلم أقع على شئ فلما ولى الرسول قلت : مكانك فحللت بعض الأحمال فتلقاني دفتر لم أكن علمت به إلا أني علمت أنه لم يطلب إلا حقا فوجهت به إليه .

- بصائر الدرجات : محمد بن الحسين ، عن علي بن مهزيار ، عن الطيب الهادي قال : دخلت عليه فابتدأني فكلمني بالفارسية .

- بصائر الدرجات : محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار قال : أرسلت إلى أبي الحسن غلامي وكان سقلابيا فرجع الغلام إلي متعجبا فقلت : ما لك يا بني ؟ قال : كيف لا أتعجب ؟ ما زال يكلمني بالسقلابية كأنه واحد منا ! فظننت أنه إنما دار بينهم .

- مناقب ابن شهرآشوب ، كشف الغمة : من كتاب الدلائل عن علي بن مهزيار : علي بن مهزيار إلى قوله كأنه واحد منا وإنما أراد بهذا الكتمان عن القوم . علمه بحوائج رجل من أهل إصفهان
- الخرائج : حدث جماعة من أهل إصفهان منهم أبو العباس أحمد بن النضر وأبو جعفر محمد بن علوية قالوا : كان بإصفهان رجل يقال له : عبد الرحمان وكان شيعيا قيل له : ما السبب الذي أوجب عليك القول بإمامة علي النقي دون غيره من أهل الزمان ؟ قال : شاهدت ما أوجب علي وذلك أني كنت رجلا فقيرا وكان لي لسان وجرأة ، فأخرجني أهل إصفهان سنة من السنين مع قوم آخرين إلى باب المتوكل متظلمين .

فكنا بباب المتوكل يوما إذا خرج الامر باحضار علي بن محمد بن الرضا فقلت لبعض من حضر : من هذا الرجل الذي قد أمر باحضاره ؟ فقيل : هذا رجل علوي تقول الرافضة بإمامته ، ثم قال : ويقدر أن المتوكل يحضره للقتل فقلت : لا أبرح من ههنا حتى أنظر إلى هذا الرجل أي رجل هو ؟ قال : فأقبل راكبا على فرس ، وقد قام الناس يمنة الطريق ويسرتها صفين ينظرون إليه ، فلما رأيته وقع حبه في قلبي فجعلت أدعو في نفسي بأن يدفع الله عنه شر المتوكل ، فأقبل يسير بين الناس وهو ينظر إلى عرف دابته لا ينظر يمنة ولا يسرة ، وأنا دائم الدعاء .

فلما صار إلي أقبل بوجهه إلي وقال : استجاب الله دعاءك ، وطول عمرك ، وكثر مالك وولدك قال : فارتعدت ووقعت بين أصحابي فسألوني وهم يقولون : ما شأنك ؟ فقلت : خير ولم أخبر بذلك .

فانصرفنا بعد ذلك إلى إصفهان ، ففتح الله علي وجوها من المال ، حتى أنا اليوم أغلق بابي على ما قيمته ألف ألف درهم ، سوى مالي خارج داري ، ورزقت عشرة من الأولاد ، وقد بلغت الآن من عمري نيفا وسبعين سنة وأنا أقول بامامة الرجل على الذي علم ما في قلبي ، واستجاب الله دعاءه في ولي .

- الخرائج : روي يحيى بن هرثمة ، قال : دعاني المتوكل قال : اختر ثلاث مائة رجل ممن تريد واخرجوا إلى الكوفة ، فخلفوا أثقالكم فيها ، واخرجوا إلى طريق البادية إلى المدينة ، فأحضروا علي بن محمد بن الرضا إلى عندي مكرما معظما مبجلا .

قال : ففعلت وخرجنا وكان في أصحابي قائد من الشراة وكان لي تكاتب يتشيع وأنا على مذهب الحشوية وكان ذلك الشاري يناظر ذلك الكاتب وكنت أستريح إلى مناظر تهما لقطع الطريق .

فلما صرنا إلى وسط الطريق قال الشاري للكاتب : أليس من قول صاحبكم علي بن أبي طالب أنه ليس من الأرض بقعة إلا وهي قبر أو سيكون قبرا ؟ فانظر إلى هذه التربة أين من يموت فيها حتى يملاها الله قبورا كما يزعمون ؟ .

قال : فقلت للكاتب : هذا من قولكم ؟ قال : نعم : قلت : صدق أين يموت في هذه التربة العظيمة حتى يمتلئ قبورا وتضاحكنا ساعة إذ انخذل الكاتب في أيدينا .

قال : وسرنا حتى دخلنا المدينة ، فقصدت باب أبي الحسن علي بن محمد بن الرضا فدخلت عليه فقرأ كتاب المتوكل فقال : أنزلوا وليس من جهتي خلاف ، قال : فلما صرت إليه من الغد وكنا في تموز أشد ما يكون من الحر فإذا بين يديه ، خياط وهو يقطع من ثياب غلاظ خفاتين له ولغلمانه ، ثم قال للخياط : أجمع عليها جماعة من الخياطين ، واعمد على الفراغ منها يومك هذا وبكر بها إلي في هذا الوقت ثم نظر إلي وقال : يا يحيى اقضوا وطركم من المدينة في هذا اليوم واعمد على الرحيل غدا في هذا الوقت .

قال : فخرجت من عنده وأنا أتعجب من الخفاتين وأقول في نفسي : نحن في تموز وحر الحجاز وإنما بيننا وبين العراق مسيرة عشرة أيام فما يصنع بهذه الثياب ؟ ثم قلت في نفسي : هذا رجل لم يسافر ، وهو يقدر أن كل سفر يحتاج فيه إلى مثل هذه الثياب والعجب من الرافضة حيث يقولون بامامة هذا مع فهمه هذا .

فعدت إليه في الغد في ذلك الوقت ، فإذا الثياب قد أحضرت ، فقال لغلمانه : ادخلوا وخذوا لنا معكم لبابيد وبرانس ثم قال : ارحل يا يحيى فقلت : في نفسي هذا أعجب من الأول أيخاف أن يلحقنا الشتاء في الطريق حتى أخذ معه اللبابيد والبرانس ؟ .

فخرجت وأنا أستصغر فهمه ، فعبرنا حتى إذا وصلنا ذلك الموضع الذي وقعت المناظرة في القبور ارتفعت سحابة واسودت وأرعدت وأبرقت حتى إذا صارت على رؤسنا أرسلت علينا بردا مثل الصخور وقد شد على نفسه وعلى غلمانه الخفاتين ولبسوا اللبابيد والبرانس ، قال لغلمانه ادفعوا إلى يحيى لبادة وإلى الكاتب برنسا وتجمعنا والبرد يأخذنا حتى قتل من أصحابي ثمانين رجلا وزالت ورجع الحر كما كان فقال لي : يا يحيى أنزل من بقي من أصحابك ليدفن من قد مات من أصحابك فهكذا يملا الله البرية قبورا قال : فرميت نفسي عن دابتي وعدوت إليه وقبلت ركابه ورجله وقلت : أنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وأنكم خلفاء الله في أرضه ، وقد كنت كافرا وإنني الآن قد أسلمت على يديك يا مولاي قال يحيى : وتشيعت ولزمت خدمته إلى أن مضى . قصة يوسف النصراني الذي دعيت إلى المتوكل ، وقصة حماده
- الخرائج : روى هبة الله بن أبي منصور الموصلي أنه كان بديار ربيعة كاتب نصراني وكان من أهل كفرتوثا يسمى يوسف بن يعقوب وكان بينه وبين والدي صداقة ، قال : فوافى فنزل عند والدي فقال له : ما شأنك قدمت في هذا الوقت ؟ قال : دعيت إلى حضرة المتوكل ولا أدري ما يراد مني إلا أني اشتريت نفسي من الله بمائة دينار ، وقد حملتها لعلي بن محمد بن الرضا معي فقال له والدي : قد وفقت في هذا .

قال : وخرج إلى حضرة المتوكل وانصرفت إلينا بعد أيام قلائل فرحا مستبشرا فقال له والدي : حدثني حديثك ، قال : صرت إلى سر من رأى وما دخلتها قط فنزلت في دار وقلت أحب أن أوصل المائة إلى ابن الرضا قبل مصيري إلى باب المتوكل وقبل أن يعرف أحد قدومي قال : فعرفت أن المتوكل قد منعه من الركوب وأنه ملازم لداره فقلت : كيف أصنع ؟ رجل نصراني يسأل عن دار ابن الرضا ؟ لا آمن أن يبدر بي فيكون ذلك زيادة فيما أحاذره .

قال : ففكرت ساعة في ذلك فوقع في قلبي أن أركب حماري وأخرج في البلد ولا أمنعه من حيث يذهب لعلي أقف على معرفة داره من غير أن أسأل أحدا قال : فجعلت الدنانير في كاغذة وجعلتها في كمي وركبت فكان الحمار يتخرق الشوارع والأسواق يمر حيث يشاء إلى أن صرت إلى باب دار ، فوقف الحمار فجهدت أن يزول فلم يزل ، فقلت للغلام : سل لمن هذه الدار ، فقيل : هذه دار ابن الرضا ! فقلت : الله أكبر دلالة والله مقنعة .

قال : وإذا خادم أسود قد خرج فقال : أنت يوسف بن يعقوب ؟ قلت : نعم قال : انزل فنزلت فأقعدني في الدهليز فدخل فقلت في نفسي : هذه دلالة أخرى من أين عرف هذا الغلام اسمي وليس في هذا البلد من يعرفني ولا دخلته قط .

قال : فخرج الخادم فقال : مائة دينار التي في كمك في الكاغذ هاتها ! فناولته إياها قلت : وهذه ثالثة ثم رجع إلي وقال : ادخل فدخلت إليه وهو في مجلسه وحده فقال : يا يوسف ما آن لك ؟ فقلت : يا مولاي قد بان لي من البرهان ما فيه كفاية لمن اكتفى ، فقال : هيهات إنك لا تسلم ولكن سيسلم ولدك فلان ، وهو من شيعتنا ، يا يوسف إن أقواما يزعمون أن ولايتنا لا تنفع أمثالكم ، كذبوا والله إنها لتنفع أمثالك امض فيما وافيت له فإنك سترى ما تحب قال : فمضيت إلى باب المتوكل فقلت كل ما أردت فانصرفت .

قال هبة الله : فلقيت ابنه بعد هذا - يعني بعد موت والده - والله وهو مسلم حسن التشيع فأخبرني أن أباه مات على النصرانية ، وأنه أسلم بعد موت أبيه ، وكان يقول : أنا بشارة مولاي .

- الخرائج : روى أبو هاشم الجعفري أنه ظهر برجل من أهل سر من رأى برص فتنغص عليه عيشه ، فجلس يوما إلى أبي علي الفهري فشكا إليه حاله فقال له : لو تعرضت يوما لأبي الحسن علي بن محمد بن الرضا فسألته أن يدعو لك لرجوت أن يزول عنك .

فجلس له يوما في الطريق وقت منصرفه من دار المتوكل فلما رآه قام ليدنو منه فيسأله ذلك فقال : تنح عافاك الله وأشار إليه بيده تنح عافاك الله تنح عافاك الله ثلاث مرات فأبعد الرجل ولم يجسر أن يدنو منه وانصرف ، فلقي الفهري فعرفه الحال وما قال ، فقال : قد دعا لك قبل أن تسأل فامض فإنك ستعافى فانصرف الرجل إلى بيته فبات تلك الليلة فلما أصبح لم ير على بدنه شيئا من ذلك .

- الخرائج : روى أبو القاسم بن أبي القاسم البغدادي ، عن زرارة حاجب المتوكل أنه قال : وقع رجل مشعبذ من ناحية الهند إلى المتوكل يلعب بلعب الحق لم ير مثله ، وكان المتوكل لعابا فأراد أن يخجل علي بن محمد بن الرضا فقال لذلك الرجل : إن أنت أخجلته أعطيتك ألف دينار زكية .

قال : تقدم بأن يخبز رقاق خفاف واجعلها على المائدة وأقعدني إلى جنبه ففعل وأحضر علي بن محمد وكانت له مسورة عن يساره كان عليها صورة أسد وجلس اللاعب إلى جانب المسورة فمد علي بن محمد يده إلى رقاقة فطيرها ذلك الرجل ومد يده إلى أخرى فطيرها فتضاحك الناس .

فضرب علي بن محمد يده على تلك الصورة التي في المسورة ، وقال : خذه فوثبت تلك الصورة من المسورة فابتلعت الرجل ، وعادت في المسورة كما كانت .

فتحير الجميع ونهض علي بن محمد فقال له المتوكل : سألتك إلا جلست ورددته فقال : والله لا ترى بعدها أتسلط أعداء الله على أولياء الله ، وخرج من عنده فلم ير الرجل بعد [ ذلك ] .

- الخرائج : روي أنه أتاه رجل من أهل بيته يقال له معروف ، وقال : أتيتك فلم تأذن لي ، فقال : ما علمت بمكانك وأخبرت بعد انصرافك وذكر تني بما لا ينبغي فحلف ما فعلت ، فقال أبو الحسن : فعلمت أنه حلف كاذبا فدعوت الله عليه : اللهم إنه حلف كاذبا فانتقم منه ، فمات الرجل من الغد .

- الخرائج : روى أبو القاسم البغدادي عن زرارة قال : أراد المتوكل : أن يمشي علي بن محمد بن الرضا يوم السلام فقال له وزيره : إن في هذا شناعة عليك وسوء قالة فلا تفعل ، قال : لا بد من هذا .

قال : فإن لم يكن بد من هذا فتقدم بأن يمشي القواد والاشراف كلهم ، حتى لا يظن الناس أنك قصدته بهذا دون غيره ، ففعل ومشى وكان الصيف فوافى الدهليز وقد عرق .

قال : فلقيته فأجلسته في الدهليز ومسحت وجهه بمنديل وقلت : ابن عمك لم يقصدك بهذا دون غيرك ، فلا تجد عليه في قلبك فقال : إيها عنك " تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ، ذلك وعد غير مكذوب " .

قال زرارة : وكان عندي معلم بتشيع وكنت كثيرا أمازحه بالرافضي فانصرفت إلى منزلي وقت العشاء وقلت : تعال يا رافضي حتى أحدثك بشئ سمعته اليوم من إمامكم ، قال لي وما سمعت ؟ فأخبرته بما قال ، فقال : أقول لك فاقبل نصيحتي قلت : هاتها قال : إن كان علي بن محمد قال بما قلت فاحترز واخزن كل ما تملكه فان المتوكل يموت أو يقتل بعد ثلاثة أيام ، فغضبت عليه وشتمته وطردته من بين يدي فخرج .

فلما خلوت بنفسي ، تفكرت وقلت : ما يضرني أن آخذ بالحزم ، فإن كان من هذا شئ كنت قد أخذت بالحزم ، وإن لم يكن لم يضرني ذلك قال : فركبت إلى دار المتوكل فأخرجت كل ما كان لي فيها وفرقت كل ما كان في داري إلى عند أقوام أثق بهم ، ولم أترك في داري إلا حصيرا أقعد عليه .

فلما كانت الليلة الرابعة قتل المتوكل وسلمت أنا ومالي وتشيعت عند ذلك ، فصرت إليه ، ولزمت خدمته ، وسألته أن يدعو لي وتواليته حق الولاية .

بيان : " إيها عنك " بكسر الهمزة أي اسكت وكف وإذا أردت التبعيد قلت : " أيها " بفتح الهمزة بمعنى هيهات .

- الخرائج : روي عن أبي القاسم بن القاسم عن خادم علي بن محمد قال : كان المتوكل يمنع الناس من الدخول إلى علي بن محمد فخرجت يوما وهو في دار المتوكل فإذا جماعة من الشيعة جلوس خلف الدار فقلت : ما شأنكم جلستم ههنا قالوا : ننتظر انصراف مولانا لننظر إليه ونسلم عليه وننصرف قلت لهم : إذا رأيتموه تعرفونه ؟ قالوا : كلنا نعرفه .

فلما وافى أقاموا إليه فسلموا عليه ، ونزل فدخل داره ، وأراد أولئك الانصراف فقلت : يا فتيان اصبروا حتى أسألكم أليس قد رأيتم مولاكم ؟ قالوا : نعم ، قلت : فصفوه ، فقال واحد : هو شيخ أبيض الرأس أبيض مشرب بحمرة ، وقال آخر : لا تكذب ما هو إلا أسمر أسود اللحية ، وقال الآخر : لا لعمري ما هو كذلك هو كهل ما بين البياض والسمرة ، فقلت : أليس زعمتم أنكم تعرفونه انصرفوا في حفظ الله .

- الخرائج : روى أبو هاشم الجعفري : أنه كان للمتوكل مجلس بشبابيك كيما تدور الشمس في حيطانه ، قد جعل فيها الطيور التي تصوت ، فإذا كان يوم السلام جلس في ذلك المجلس فلا يسمع ما يقال له ولا يسمع ما يقول لاختلاف أصوات تلك الطيور ، فإذا وافاه علي بن محمد بن الرضا سكتت الطيور فلا يسمع منها صوت واحد إلى أن يخرج ، فإذا خرج من باب المجلس عادت الطيور في أصواتها .

قال : وكان عنده عدة من القوابج في الحيطان [ فكان يجلس في مجلس له عال ، ويرسل تلك القوابج تقتتل ، وهو ينظر إليها ويضحك منها ، فإذا وافى علي بن محمد ذلك المجلس لصقت القوابج بالحيطان ] فلا تتحرك من مواضعها حتى ينصرف فإذا انصرف عادت في القتال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
قصه رجل النقاش الذي كسر الفص وبعض كرامات الهادي عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامام علي بن محمد الهادي عليه السلام في أسمائه وألقابه وولادته سلام الله عليه
» كرامات الامام الحسن المجتبي (عليه السلام)
» كرامات الإمام الحسن العسكري عليه السلام
»  من وصية الإمام الصادق لولده الإمام موسى الكاظم عليما السلام وبعض وصياه عليه السلام
» أجوبت الامام الهادي عليه السلام ليحيى بن أكثم عن مسائله والزكاة والخمس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: