السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 فيمن نذر أن يتصدق بمال كثير ، ونذر المتوكل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

فيمن نذر أن يتصدق بمال كثير ، ونذر المتوكل Empty
مُساهمةموضوع: فيمن نذر أن يتصدق بمال كثير ، ونذر المتوكل   فيمن نذر أن يتصدق بمال كثير ، ونذر المتوكل Icon_minitimeالسبت يوليو 07, 2012 12:26 am

فيمن نذر أن يتصدق بمال كثير ، ونذر المتوكل
- الخرائج : روي عن خيران الأسباطي قال : قدمت المدينة على أبي الحسن فقال لي : ما فعل الواثق ؟ قلت : هو في عافية ، قال : وما يفعل جعفر ؟ قلت تركته أسوء الناس حالا في السجن قال : وما يفعل ابن الزيات ؟ قلت : الامر أمره وأنا منذ عشرة أيام خرجت من هناك قال : مات الواثق ، وقد قعد المتوكل جعفر ، وقتل ابن الزيات قلت : متى ؟ قال : بعد خروجك بستة أيا أو كان كذلك .

- الخرائج : روي عن علي بن جعفر قال : قلت لأبي الحسن : أينا أشد حبا لدينه ؟ قال : أشدكم حبا لصاحبه في حديث طويل ثم قال : يا علي إن هذا المتوكل يبنى بين المدينة بناء لا يتم ، ويكون هلاكه قبل تمامه على يد فرعون من فراعنة الترك .

- الخرائج : روي عن أحمد بن عيسى الكاتب قال : رأيت رسول الله فيما يرى النائم كأنه نائم في حجري ، وكأنه دفع إلي كفا من تمر عدده خمس و عشرون تمرة ، قال : فما لبثت إلا وأنا بأبي الحسن علي بن محمد ومعه قائد فأنزله في حجرتي وكان القائد يبعث ويأخذ من العلف من عندي فسألني يوما : كم لك علينا ؟ قلت : لست آخذ منك شيئا فقال لي : أتحب أن تدخل إلى هذا العلوي فتسلم عليه ؟ قلت : لست أكره ذلك .

فدخلت فسلمت عليه ، وقلت له : إن في هذه القرية كذا وكذا من مواليك فان أمرتنا بحضور هم فعلنا ، قال : لا تفعلوا قلت : فان عندنا تمورا جيادا فتأذن لي أن أحمل لك بعضها فقال : إن حملت شيئا يصل إلي ولكن أحمله إلى القائد فإنه سيبعث إلي منه فحملت إلى القائد أنواعا من التمر وأخذت نوعا جيدا في كمي وسكرجة من زبد فحملته إليه ، ثم جئت فقال القائد : أتحب أن تدخل على صاحبك ؟ قلت : نعم فدخلت فإذا قدامه من ذلك التمر الذي بعثت به إلى القائد فأخرجت التمر الذي كان معي والزبد فوضعته بين يديه ، فأخذ كفا من تمر فدفعه إلي وقال : لو زادك رسول الله لزدناك ، فعددته فإذا هي كما رأيت في النوم لم يزد ولم ينقص .

- الخرائج : روي عن أحمد بن هارون قال : كنت جالسا اعلم غلاما من غلمانه في فازة داره ، إذ دخل علينا أبو الحسن راكبا على فرس له ، فقمنا إليه فسبقنا فنزل قبل أن ندنوا منه فأخذ عنان فرسه بيده فعلقه في طنب من أطناب الفازة ثم دخل فجلس معنا فأقبل علي وقال : متى رأيك أن تنصرف إلى المدينة ؟ فقلت : الليلة قال : فأكتب إذا كتابا معك توصله إلى فلان التاجر ، قلت : نعم قال : يا غلام هات الدوات والقر طاس ، فخرج الغلام ليأتي بهما من دار أخرى .

فلما غاب الغلام صهل الفرس وضرب بذنبه فقال له بالفارسية ما هذا الغلق ؟ فصهل الثانية فضرب بيده ، فقال له بالفارسية : اقلع فامض إلى ناحية البستان وبل هناك ورث وارجع فقف هناك مكانك ، فرفع الفرس رأسه وأخرج العنان من موضعه ثم مضى إلى ناحية البستان حتى لا نراه في ظهر الفازة فبال وراث وعاد إلى مكانه .

فدخلني من ذلك ما الله به عليم ، فوسوس الشيطان في قلبي فقال : يا أحمد لا يعظم عليك ما رأيت إن ما أعطى الله محمدا وآل محمد أكثر مما أعطى داود ، و آل داود ، قلت : صدق ابن رسول الله فما قال لك ؟ وما قلت له فقد فهمته فقال قال لي الفرس : قم فاركب إلى البيت حتى تفرغ عني قلت : ما هذا الغلق ؟ قال : قد تعبت قلت : لي حاجة أريد أن أكتب كتابا إلى المدينة فإذا فرغت ركبتك قال : إني أريد أن أروث وأبول وأكره أن أفعل ذلك بين يديك ، فقلت : اذهب إلى ناحية البستان فافعل ما أردت ثم عد إلى مكانك ففعل الذي رأيت .

ثم أقبل الغلام بالدواة والقرطاس ، وقد غابت الشمس ، فوضعها بين يديه فأخذ في الكتابة حتى أظلم الليل فيما بيني وبينه ، فلم أر الكتاب ، وظننت أنه أصابه الذي أصابني فقلت للغلام : قم فهات شمعة من الدار حتى يبصر مولاك كيف يكتب ، فمضى ، فقال للغلام : ليس إلى ذلك حاجة .

ثم كتب كتابا طويلا إلى أن غاب الشفق ، ثم قطعه فقال للغلام : أصلح و أخذ الغلام الكتاب ، وخرج إلى الفازة ليصلحه ثم عاد إليه وناوله ليختمه فختمه من غير أن ينظر الخاتم مقلوبا أو غير مقلوب ، فناولني ، فقمت لأذهب فعرض في قلبي قبل أن أخرج من الفازة أصلي قبل أن آتي المدينة قال : يا أحمد صل المغرب و العشاء الآخرة في مسجد الرسول واطلب الرجل في الروضة فإنك توافقه إنشاء الله .

قال : فخرجت مبادرا فأتيت المسجد وقد نودي العشاء الآخرة ، فصليت المغرب ، ثم صليت معهم العتمة وطلبت الرجل حيث أمرني فوجدته فأعطيته الكتاب وأخذه وفضه ليقرأه ، فلم يستبن قراءته في ذلك الوقت ، فدعا بسراج فأخذته وقرأته عليه في السراج في المسجد ، فإذا خط مستو ليس حرف ملتصقا بحرف وإذا الخاتم مستو ليس بمقلوب فقال لي الرجل : عد إلي غدا حتى أكتب جواب الكتاب ، فغدوت فكتب الجواب فجئت به إليه ، فقال : أليس قد وجدت الرجل حيث قلت لك ؟ فقلت : نعم ، قال : أحسنت .

- الخرائج : روي عن محمد بن الفرج قال : قال لي علي بن محمد إذا أردت أن تسأل مسالة فاكتبها ، وضع الكتاب تحت مصلاك ، ودعه ساعة ، ثم أخرجه وانظر قال : ففعلت فوجدت جواب ما سألت عنه موقعا فيه .

- أقول : روى السيد بن طاووس في كشف المحجة باسناده من كتاب الرسائل للكليني عمن سماه قال : كتبت إلى أبي الحسن أن الرجل يحب أن يفضي إلى إمامه ما يحب أن يفضي إلى ربه ، قال : فكتب : إن كان لك حاجة فحرك شفتيك فان الجواب يأتيك .

- الخرائج : روي عن أبي محمد الطبري قال : تمنيت أن يكون لي خاتم من عنده فجاءني نصر الخادم بدرهمين ، فصغت خاتما فدخلت على قوم يشربون الخمر فتعلقوا بي حتى شربت قدحا أو قدحين ، فكان الخاتم ضيقا في أصبعي لا يمكنني إدارته للوضوء ، فأصبحت وقد افتقدته ، فتبت إلى الله .

- الخرائج : روي أن المتوكل أو الواثق أو غيرهما أمر العسكر وهم تسعون ألف فارس من الأتراك الساكنين بسر من رأى أن يملا كل واحد مخلاة فرسه من الطين الأحمر ، ويجعلوا بعضه على بعض في وسط تربة واسعة هناك ، ففعلوا .

فلما صار مثل جبل عظيم واسمه تل المخالي صعد فوقه ، واستدعى أبا الحسن واستصعده ، وقال : استحضرتك لنظارة خيولي وقد كان أمرهم أن يلبسوا التجافيف ويحملوا الأسلحة وقد عرضوا بأحسن زينة ، وأتم عدة ، وأعظم هيبة وكان غرضه أن يكسر قلب كل من يخرج عليه وكان خوفه من أبي الحسن أن يأمر أحدا من أهل بيته أن يخرج على الخليفة .

فقال له أبو الحسن عليه السلام : وهل أعرض عليك عسكري ؟ قال : نعم ، فدعا الله سبحانه فإذا بين السماء والأرض من المشرق والمغرب ملائكة مدججون فغشي على الخليفة ، فلما أفاق قال أبو الحسن : نحن لا نناقشكم في الدنيا نحن مشتغلون بأمر الآخرة فلا عليك شئ مما تظن بيان : " التجافيف " جمع التجفاف بالكسر وهو آلة للحرب يلبسه الفرس والانسان ليقيه في الحرب ومدججون بتشديد الجيم المفتوحة يقال فلان مدجج أي شاك في السلاح .

- الخرائج : روى أبو محمد البصري عن أبي العباس خال شبل كاتب إبراهيم ابن محمد قال : كنا أجرينا ذكر أبي الحسن فقال لي : يا أبا محمد لم أكن في شئ من هذا الامر وكنت أعيب على أخي ، وعلى أهل هذا القول عيبا شديدا بالذم والشتم إلى أن كنت في الوفد الذين أوفد المتوكل إلى المدينة في إحضار أبي الحسن فخرجنا إلى المدينة .

فلما خرج وصرنا في بعض الطريق وطوينا المنزل وكان منزلا صائفا شديد الحر فسألناه أن ينزل فقال : لا ، فخرجنا ولم نطعم ولم نشرب فلما اشتد الحر و الجوع والعطش فبينما ونحن إذ ذلك في أرض ملساء لا نرى شيئا ولا ظل ولا ماء نستريح فجعلنا نشخص بأبصارنا نحوه قال : وما لكم أحسبكم جياعا وقد عطشتم فقلنا : إي والله يا سيدنا قد عيينا قال : عرسوا ! وكلوا واشربوا .

فتعجب من قوله ونحن في صحراء ملساء لا نرى فيها شيئا نستريح إليه ، ولا نرى ماءا ولا ظلا ، فقال : مالكم عرسوا فابتدرت إلى القطار لأنيخ ثم التفت وإذا أنا بشجرتين عظيمتين تستظل تحتهما عالم من الناس وإني لأعرف موضعهما أنه أرض براح قفراء ، وإذا بعين تسيح على وجه الأرض أعذب ماء وأبرده .

فنزلنا وأكلنا وشربنا واسترحنا ، وإن فينا من سلك ذلك الطريق مرارا فوقع في قلبي ذلك الوقت أعاجيب ، وجعلت أحد النظر إليه وأتأمله طويلا وإذا نظرت إليه تبسم وزوى وجهه عني .

فقلت في نفسي : والله لأعرفن هذا كيف هو ؟ فأتيت من وراء الشجرة فدفنت سيفي ووضعت عليه حجرين وتغوطت في ذلك الموضع وتهيأت للصلاة ، فقال أبو الحسن : استرحتم ؟ قلنا : نعم ، قال : فارتحلوا على اسم الله ، فارتحلنا .

فلما أن سرنا ساعة رجعت على الأثر فأتيت الموضع فوجدت الأثر والسيف كما وضعت والعلامة وكأن الله لم يخلق ثم شجرة ولا ماءا ولا ظلالا ولا بللا فتعجبت من ذلك ، ورفعت يدي إلى السماء فسألت الله الثبات على المحبة والايمان به ، والمعرفة منه ، وأخذت الأثر فلحقت القوم فالتفت إلي أبو الحسن وقال : يا أبا العباس فعلتها ؟ قلت : نعم يا سيدي ، لقد كنت شاكا وأصبحت أنا عند نفسي من أغني الناس في الدنيا والآخرة فقال : هو كذلك هم معدودون معلومون لا يزيد رجل ولا ينقص .

بيان : " هم معدودون " أي الشيعة وأنت كنت منهم .

- الخرائج : روي عن داود بن أبي القاسم قال : دخلت على أبي الحسن صاحب العسكر فقال لي : كلم هذا الغلام بالفارسية فإنه زعم أنه يحسنها فقلت للخادم " زانوي تو چيست " فلم يجب ، فقال له : يسألك ويقول : ركبتك ما هي ؟ .

- المصباحين ، مناقب ابن شهرآشوب ، الخرائج : روى إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال : ركب أبي وعمومتي إلى أبي الحسن علي بن محمد وقد اختلفوا في الأربعة أيام التي تصام فيالسنة ، وهو مقيم بصريا قبل مصيره إلى سر من رأى ، فقال : جئتم تسألوني عن الأيام التي تصام في السنة ؟ فقالوا : ما جئنا إلا لهذا ، فقال : اليوم السابع عشر من ربيع الأول ، وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله ، واليوم السابع والعشرون من رجب ، وهو اليوم الذي بعث فيه رسول الله ، واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة ، وهو اليوم الذي دحيت فيه الأرض ، واليوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو [ يوم ] الغدير .

- إعلام الورى ، الإرشاد : ابن قولويه عن الكليني ، ، عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن خيران الأسباطي قال : قدمت على أبي الحسن علي بن محمد المدينة ، فقال لي : ما خبر الواثق عندك ؟ قلت : جعلت فداك خلفته في عافية أنا من أقرب الناس عهدا به عهدي به منذ عشرة أيام ، فقال لي : إن أهل المدينة يقولون إنه مات فلما قال إن الناس يقولون إنه مات علمت أنه يعني نفسه ، ثم قال لي : ما فعل جعفر ؟ قلت : تركته أسوء الناس حالا في السجن ، قال : فقال لي : إنه صاحب الامر ثم قال : ما فعل ابن الزيات ؟ قلت : الناس معه والامر أمره فقال : أما إنه شؤم عليه .

قال : ثم إنه سكت وقال : لا بد أن يجري مقادير الله وأحكامه ، يا خيران مات الواثق وقد قعد المتوكل جعفر ، وقد قتل ابن الزيات ، قلت : متى جعلت فداك ؟ قال : بعد خروجك بستة أيام .

- الكافي : الحسين بن الحسن الحسيني عن يعقوب بن ياسر قال : كان المتوكل يقول : ويحكم قد أعياني أمر ابن الرضا وجهدت أن يشرب معي وينادمني فامتنع فامتنع ، وجهدت أن آخذ فرصة في هذا المعنى ، فلم أجدها ، فقالوا له : فإن لم تجد من ابن الرضا ما تريده في هذه الحالة فهذا أخوه موسى قصاف عزاف يأكل ويشرب ويتعشق قال : ابعثوا إليه وجيئوا به حتى نموه به على الناس ، ونقول : ابن الرضا .

فكتب إليه وأشخص مكرما وتلقاه جميع بني هاشم والقواد والناس على أنه إذا وافى أقطعه قطيعة ، وبنى له فيها وحول الخمارين والقيان إليه ، ووصله وبره وجعل له منزلا سريا حتى يزوره هو فيه .

فلما وافى موسى تلقاه أبو الحسن في قنطرة وصيف ، وهو موضع يتلقى فيه القادمون فسلم عليه ووفاه حقه ثم قال له : إن هذا الرجل قد أحضرك ليهتكك ويضع منك ، فلا تقر له أنك شربت نبيذا قط فقال له موسى : فإذا كان دعاني لهذا فما حيلتي ؟ قال : فلا تضع من قدرك ولا تفعل ، فإنما أراد هتكك فأبى عليه فكرر عليه القول والوعظ وهو مقيم على خلافه ، فلما رأى أنه لا يجيب قال : أما إن هذا مجلس لا تجتمع أنت وهو عليه أبدا .

فأقام موسى ثلاث سنين يبكر كل يوم فيقال : قد تشاغل اليوم فرح فيروح فيقال : قد سكر فبكر ! فيبكر فيقال : قد شرب دواء فما زال على هذا ثلاث سنين حتى قتل المتوكل ولم يجتمع معه عليه .

بيان : قوله " أعياني " أي أعجزني وحيرني ، والمراد بالشرب شرب الخمر والنبيذ و " المنادمة " المجالسة على الشراب ، وكأن المراد هنا الحضور في مجلس الشرب وإن لم يشرب ، وموسى هو المشهور بالمبرقع وقبره بقم معروف .

قال في عمدة الطالب : وأما موسى المبرقع ابن محمد الجواد وهو لام ولد مات بقم ، وقبره بها ويقال لولده الرضويون ، وهم بقم إلا من شذ منهم إلى غيرها .

قال الحسن بن علي القمي في ترجمة تاريخ قم نقلا عن الرضائية للحسين ابن محمد بن نصر : أول من انتقل من الكوفة إلى قم من السادات الرضوية كان أبا جعفر موسى بن محمد بن علي الرضا في سنة ست وخمسين ومائتين وكان يسدل على وجهه برقعا دائما فأرسلت إليه العرب أن اخرج من مدينتنا وجوارنا ، فرفع البرقع عن وجهه فلم يعرفوه فانتقل عنهم إلى كاشان فأكرمه أحمد ابن عبد العزيز بن دلف العجلي فرحب به ، وألبسه خلاعا فاخرة ، وأفراسا جيادا ووظفه في كل سنة ألف مثقال من الذهب وفرسا مسرجا .

فدخل قم بعد خروج موسى منه أبو الصديم الحسين بن علي بن آدم ورجل آخر من رؤساء العرب وأنبآهم على اخراجه فأرسلوا رؤساء العرب لطلب موسى وردوه إلى قم واعتذروا منه وأكرموه واشتروا من مالهم له دارا ووهبوا له سهاما من قرى هنبرد واندريقان وكارچة وأعطوه عشرين ألف درهم واشترى ضياعا كثيرة فأتته أخواته زينب ، وأم محمد ، وميمونة بنات الجواد ونزلن عنده فلما متن دفن عند فاطمة بنت موسى وأقام موسى بقم حتى مات ليلة الأربعاء لثمان ليال بقين من ربيع الآخر سنة ست وتسعين ومائتين ، ودفن في داره وهو المشهد المعروف اليوم .

- كتاب النجوم : روينا باسنادنا إلى محمد بن جرير الطبري باسناده قال : حدثني أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن أحمد القهقلي الكاتب بسر من رأى سنة ثمان و ثلاثين وثلاثمائة قال : حدثني أبي قال : كنت بسر من رأى أسير في درب الحصا فرأيت يزداد الطبيب النصراني تلميذ بختيشوع وهو منصرف من دار موسى بن بغا فسايرني وأفضى الحديث إلى أن قال لي : أترى هذا الجدار ؟ تدري من صاحبه ؟ قلت : ومن صاحبه ؟ قال : هذا الفتى العلوي الحجازي - يعني علي بن محمد بن الرضا - وكنا نسير في فناء داره .

قلت ليزداد : نعم فما شأنه ؟ قال : إن كان مخلوق يعلم الغيب فهو ، قلت : فكيف ذلك ؟ قال أخبرك عنه بأعجوبة لن تسمع بمثلها أبدا ولا غيرك من الناس ولكن لي الله عليك كفيل وراع أن لا تحدث به أحدا فاني رجل طبيب ، ولي معيشة أرعاها عند السلطان ، وبلغني أن الخليفة استقدمه من الحجاز فرقا منه لئلا ينصرف إليه وجوه الناس فيخرج هذا الامر عنهم ، يعني بني العباس ، قلت : لك علي ذلك فحدثني به ، وليس عليك بأس إنما أنت رجل نصراني لا يتهمك أحد فيما تحدث به عن هؤلاء القوم قال : نعم أعلمك .

إني لقيته منذ أيام وهو على فرس أدم ، وعليه ثياب سود ، وعمامة سوداء وهو أسود اللون ، فلما بصرت به وقفت إعظاما له وقلت في نفسي - لا وحق المسيح ما خرجت من فمي إلى أحد من الناس - قلت في نفسي ثياب سوداء ودابة سوداء ورجل أسود ، [ سواد في ] سواد في سواد ، فلما بلغ إلي نظر إلي وأحد النظر وقال : قلبك أسود مما ترى عيناك من سواد في سواد في سواد .

قال أبي رحمه الله : فقلت له : أجل فلا تحدث به أحدا ، فما صنعت وما قلت له ؟ قال أسقطت في يدي فلم أحر جوابا ، قلت له : فما ابيض قلبك لما شاهدت ؟ قال : الله أعلم .

قال أبي : فلما اعتل يزداد بعث إلي فحضرت عنده فقال : إن قلبي قد ابيض بعد سواد فأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا رسول الله وأن علي بن محمد حجة الله على خلقه ، وناموسه الأعظم ، ثم مات في مرضه ذلك ، وحضرت الصلاة عليه رحمه الله .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
فيمن نذر أن يتصدق بمال كثير ، ونذر المتوكل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هدم المتوكل قبر الإمام الحسين (ع)
» ادعية الامام الهادي وحضوره في مجلس المتوكل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: