السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 العلة التي من أجلها بعث الله موسى بالعصا وعيسى بابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، وبعث محمدا بالقرآن والسيف ، ومعنى قوله تعالى : " قال الذي عنده علم من الكتاب " ، وسجود يعقوب لولده يوسف ومعنى قوله تعالى : " فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

العلة التي من أجلها بعث الله موسى  بالعصا وعيسى  بابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، وبعث محمدا  بالقرآن والسيف ، ومعنى قوله تعالى : " قال الذي عنده علم من الكتاب " ، وسجود يعقوب لولده يوسف ومعنى قوله تعالى : " فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين  Empty
مُساهمةموضوع: العلة التي من أجلها بعث الله موسى بالعصا وعيسى بابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، وبعث محمدا بالقرآن والسيف ، ومعنى قوله تعالى : " قال الذي عنده علم من الكتاب " ، وسجود يعقوب لولده يوسف ومعنى قوله تعالى : " فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين    العلة التي من أجلها بعث الله موسى  بالعصا وعيسى  بابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، وبعث محمدا  بالقرآن والسيف ، ومعنى قوله تعالى : " قال الذي عنده علم من الكتاب " ، وسجود يعقوب لولده يوسف ومعنى قوله تعالى : " فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين  Icon_minitimeالسبت يوليو 07, 2012 12:28 am

العلة التي من أجلها بعث الله موسى بالعصا وعيسى بابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، وبعث محمدا بالقرآن والسيف ، ومعنى قوله تعالى : " قال الذي عنده علم من الكتاب " ، وسجود يعقوب لولده يوسف ومعنى قوله تعالى : " فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب "
- مناقب ابن شهرآشوب : قال أبو عبد الله الزيادي : لما سم المتوكل ، نذر الله إن رزقه الله العافية أن يتصدق بمال كثير ، فلما عوفي اختلف الفقهاء في المال الكثير فقال له الحسن حاجبه : إن أتيتك يا أمير المؤمنين بالصواب فما لي عندك ؟ قال : عشرة آلاف درهم وإلا ضربتك مائة مقرعة قال : قد رضيت فأتى أبا الحسن فسأله عن ذلك فقال : قال له : يتصدق بثمانين درهما فأخبر المتوكل فسأله ما العلة ؟ فأتاه فسأله قال : إن الله تعالى قال لنبيه : " لقد نصركم الله في مواطن كثيرة " فعددنا مواطن رسول الله فبلغت ثمانين موطنا ، فرجع إليه فأخبر ففرح و أعطاه عشرة آلاف درهم .

وقال المتوكل لابن السكيت : سل ابن الرضا مسألة عوصاء بحضرتي فسأله فقال : لم بعث الله موسى بالعصا وبعث عيسى بابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، وبعث محمدا بالقرآن والسيف ؟ .

فقال أبو الحسن : بعث الله موسى بالعصا واليد البيضاء في زمان الغالب على أهله السحر ، فأتاهم من ذلك ما قهر سحرهم وبهرهم ، أثبت الحجة عليهم ، وبعث عيسى بابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله في زمان الغالب على أهله الطب فأتاهم من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله فقهرهم وبهزهم ، وبعث محمدا بالقرآن والسيف في زمان الغالب على أهله السيف والشعر فأتاهم من القرآن الزهر والسيف القاهر ما بهر به شعرهم وبهر سيفهم وأثبت الحجة به عليهم .

فقال ابن السكيت : فما الحجة الآن ؟ قال : العقل يعرف به الكاذب على الله فيكذب . فقال يحيى بن أكثم : ما لابن السكيت ومناظرته ؟ وإنما هو صاحب نحو وشعر ولغة ، ورفع قرطاسا فيه مسائل فأملا علي بن محمد على ابن السكيت جوابها وأمره أن يكتب .

سألت عن قول الله تعالى " قال الذي عنده علم من الكتاب " فهو آصف بن برخيا ولم يعجز سليمان عن معرفة ما عرف آصف ، ولكنه أحب أن يعرف أمته من الجن والإنس أنه الحجة من بعده ، وذلك من علم سليمان أودعه آصف بأمر الله ففهمه ذلك ، لئلا يختلف في إمامته وولايته من بعده ، ولتأكيد الحجة على الخلق وأما سجود يعقوب لولده فان السجود لم يكن ليوسف وإنما كان ذلك من يعقوب وولده طاعة لله تعالى وتحية ليوسف كما أن السجود من الملائكة لم يكن لآدم فسجود يعقوب وولده ويوسف معهم شكرا لله تعالى باجتماع الشمل ألم تر أنه يقول في شكره في ذلك الوقت : " رب قد آتيتني من الملك " الآية .

وأما قوله " فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤن الكتاب " فان المخاطب بذلك رسول الله ولم يكن في شك مما أنزل الله إليه ، ولكن قالت الجهلة : كيف لم يبعث الله نبيا من الملائكة ولم لم يفرق بينه وبين الناس في الاستغناء عن الماء كل والمشرب ، والمشي في الأسواق ، فأوحى الله إلى نبيه فاسأل الذين يقرؤن الكتاب بمحضر من الجهلة هل بعث الله نبيا قبلك إلا وهو يأكل الطعام ، ويشرب الشراب ، ولك بهم أسوة يا محمد .

وإنما قال : " فان كنت في شك " ولم يكن للنصفة كما قال : " قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم " ولو قال : " تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم " لم يكونوا يجيبوا إلى المباهلة ، وقد علم الله أن نبيه مؤد عنه رسالته وما هو من الكاذبين وكذلك عرف النبي بأنه صادق فيما يقول ولكن أحب أن ينصف من نفسه . معنى قوله تعالى : " ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام " وكلمات الله ، وما في الجنة ، والشجرة المنهية ، وشهادة امرأة ، وقول علي في الخنثى ، والراعي الذي نزا على شاة ، والجهر في صلاة الفجر ، وقول علي : بشر قاتل ابن صفية بالنار ، وفي الذيل ما يناسب المقام
وأما قوله : " ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام " الآية فهو كذلك لو أن أشجار الدنيا أقلام والبحر مداد يمده سبعة أبحر حتى انفجرت الأرض عيونا كما انفجرت في الطوفان ، ما نفدت كلمات الله وهي عين الكبريت ، وعين اليمن ، وعين وبرهوت ، وعين طبرية ، وحمة ماسيدان ، تدعى لسان ، وحمة إفريقية تدعى بسيلان ، وعين باحوران ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولا تستقصى .

وأما الجنة ففيها من المآكل والمشارب والملاهي ، وما تشتهيه الأنفس وتلد الأعين وأباح الله ذلك لآدم ، والشجرة التي نهى الله آدم عنها وزوجته أن لا يأكلا منها شجرة الحسد ، عهد الله إليهما أن لا ينظر ا إلى من فضل الله عليهما ، وعلى خلائقه بعين الحسد " فنسي ولم نجد له عزما " .

وأما قوله : " أو يزوجهم ذكرانا وإناثا " فان الله تعالى زوج الذكران المطيعين ، ومعاذ الله أن يكون الجليل العظيم عنى ما لبست على نفسك بطلب الرخص ، لارتكاب المحارم " ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا " إن لم يتب .

فأما شهادة امرأة وحدها التي جازت فهي القابلة التي جازت شهادتها مع الرضا فإن لم يكن رضا فلا أقل من امرأتين تقوم المرأتان بدل الرجل للضرورة ، لان الرجل لا يمكنه أن يقوم مقامها ، فإن كان وحدها قبل قولها مع يمينها .

وأما قول علي عليه السلام في الخنثى فهو كما قال : يرث من المبال ، وينظر إليه قوم عدول يأخذ كل واحد منهم مرآتا وتقوم الخنثى خلفهم عريانة ، وينظرون إلى المرأة فيرون الشئ ويحكمون عليه .

وأما الرجل الناظر إلى الراعي وقد نزا على شاة ، فان عرفها ذبحها و أحرقها ، وإن لم يعرفها قسمها الامام نصفين وساهم بينهما ، فان وقع السهم على أحد القسمين فقد انقسم النصف الآخر ثم يفرق الذي وقع عليه السهم نصفين فيقرع بينهما فلا يزال كذلك حتى يبقى اثنان فيقرع بينهما فأيهما وقع السهم عليها ذبحت وأحرقت وقد نجى سائرها وسهم الامام سهم الله لا يخيب . وأما صلاة الفجر والجهر فيها بالقراءة لان النبي كان يغلس بها فقراءتها من الليل .

وأما قول أمير المؤمنين : بشر قاتل ابن صفيه بالنار لقول رسول الله وكان ممن خرج يوم النهروان ، فلم يقتله أمير المؤمنين بالبصرة لأنه علم أنه يقتل في فتنة النهروان . في حرب الصفين والجمل ، والرجل الذي أقر باللواط ، وفي الذيل ما يناسب
وأما قولك إن عليا قاتل أهل صفين مقبلين ومدبرين ، وأجهز على جريحهم وأنه يوم الجمل ألم يتبع موليا ولم يجهز على جريحهم ، وكل من ألقى سيفه وسلاحه آمنه ، فان أهل الجمل قتل إمامهم ولم يكن لهم فئة يرجعون إليها ، وإنما رجع القوم إلى منازلهم غير محاربين ، ولا محتالين ، ولا متجسسين ولا مبارزين ، فقد رضوا بالكف عنهم ، فكان الحكم فيه رفع السيف والكف عنهم إذ لم يطلبوا عليه أعوانا .

وأهل صفين يرجعون إلى فئة مستعدة وإمام منتصب ، يجمع لهم السلاح من الرماح ، والدروع ، والسيوف ، ويستعد لهم ، ويسني لهم العطاء ويهيئ لهم الأموال ، ويعقب مريضهم ، يجبر كسيرهم ، ويداوي جريحهم ، ويحمل راجلهم ويكسو حاسرهم ، ويردهم فيرجعون إلى محاربتهم وقتالهم .

فان الحكم في أهل البصرة الكف عنهم لما ألقوا أسلحتهم إذ لم تكن لهم فئة يرجعون إليها ، والحكم في أهل صفين أن يتبع مدبرهم ، ويجهز على جريحهم فلا يساوى بين الفريقين في الحكم ، ولولا أمير المؤمنين وحكمه في أهل صفين والجمل ، لما عرف الحكم في عصاة أهل التوحيد فمن أبى ذلك عرض على السيف .

وأما الرجل الذي أقر باللواط فإنه أقر بذلك متبرعا من نفسه ، ولم تقم عليه بينة ولا أخذه سلطان وإذا كان للامام الذي من الله أن يعاقب في الله فله أن يعفو في الله ، أما سمعت الله يقول لسليمان " هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب " فبدأ بالمن قبل المنع .

فلما قرأه ابن أكثم قال للمتوكل : ما نحب أن تسأل هذا الرجل عن شئ بعد مسائلي ، فإنه لا يرد عليه شئ بعدها إلا دونها ، وفي ظهور علمه تقوية للرافضة .

جعفر بن رزق الله قال : قدم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فأراد أن يقيم عليه الحد فأسلم فقال يحيى بن أكثم : الايمان يمحو ما قبله ، وقال بعضهم : يضرب ثلاثة حدود ، فكتب المتوكل إلى علي بن محمد النقي يسأله فلما قرأ الكتاب كتب : يضرب حتى يموت ، فأنكر الفقهاء ذلك ، فكتب إليه يسأله عن العلة فقال : " بسم الله الرحمن الرحيم فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين " السورة قال : فأمر المتوكل فضرب حتى مات .

أبو الحسن بن سهلويه البصري المعروف بالملاح قال : دلني أبو الحسن وكنت واقفيا فقال : إلى كم هذه النومة ؟ أما آن لك أن تنتبه منها ، فقدح في قلبي شيئا وغشي علي وتبعت الحق .

- مناقب ابن شهرآشوب : داود بن القاسم الجعفري قال : دخلت عليه بسر من رأى وأنا أريد الحج لأودعه ، فخرج معي ، فلما انتهى إلى آخر الحاجز نزل ، فنزلت معه ، فخط بيده الأرض خطة شبيهة بالدائرة ، ثم قال لي : يا عم خذ ما في هذه يكون في نفقتك ، وتستعين به على حجك ، فضربت بيدي فإذا سبيكة ذهب فكان فيها مائتا مثقال .

دخل أبو عمرو عثمان بن سعيد وأحمد بن إسحاق الأشعري وعلي بن جعفر الهمداني على أبي الحسن العسكري ، فشكى إليه أحمد بن إسحاق دينا عليه فقال يا [ أبا ] عمرو - وكان وكيله - ادفع إليه ثلاثين ألف دينار ، وإلى علي بن جعفر ثلاثين ألف دينار ، وخذ أنت ثلاثين ألف دينار ، فهذه معجزة لا يقدر عليها إلا الملوك ، وما سمعنا بمثل هذا العطاء .

- مناقب ابن شهرآشوب : وجه المتوكل عتاب بن أبي عتاب إلى المدينة يحمل علي بن محمد إلى سر من رأى ، وكانت الشيعة يتحدثون أنه يعلم الغيب وكان في نفس عتاب من هذا شئ فلما فصل من المدينة رآه وقد لبس لبادة ، والسماء صاحية ، فما كان بأسرع من أن تغيمت وأمطرت فقال عتاب : هذا واحد .

ثم لما وافى شط القاطول ، رآه مقلق القلب ، فقال له : مالك يا أبا أحمد ؟ فقال : قلبي مقلق بحوائج التمستها من أمير المؤمنين ، قال له : فان حوائجك قد قضيت ، فما كان بأسرع من أن جاءته البشارات بقضاء حوائجه ، فقال : الناس يقولون : إنك تعلم الغيب وقد تبينت من ذلك خلتين .

المعتمد في الأصول قال علي بن مهزيار : وردت العسكر وأنا شاك في الإمامة فرأيت السلطان قد خرج إلى الصيد في يوم من الربيع إلا أنه صائف ، والناس عليهم ثياب الصيف ، وعلى أبي الحسن لبادة وعلى فرسه تجفاف لبود ، وقد عقد ذنب الفرسة والناس يتعجبون منه ، ويقولون : ألا ترون إلى هذا المدني وما قد فعل بنفسه ؟ فقلت في نفسي : لو كان هذا إماما ما فعل هذا .

فلما خرج الناس إلى الصحراء لم يلبثوا إلا أن ارتفعت سحابة عظيمة هطلت فلم يبق أحد إلا ابتل حتى غرق بالمطر ، وعاد وهو سالم من جميعه فقلت في نفسي : يوشك أن يكون هو الامام ، ثم قلت : أريد أن أسأله عن الجنب إذا عرق في الثوب ، فقلت في نفسي إن كشف وجهه فهو الامام ، فلما قرب مني كشف وجهه ثم قال : إن كان عرق الجنب في الثوب وجنابته من حرام لا يجوز الصلاة فيه ، و إن كان جنابته من حلال فلا بأس فلم يبق في نفسي بعد ذلك شبهة .

- مناقب ابن شهرآشوب : في كتاب البرهان عن الدهني أنه لما ورد به سر من رأى كان المتوكل برا به ووجه إليه يوما بسلة فيها تين ، فأصاب الرسول المطر فدخل إلى المسجد ثم شرهت نفسه إلى التين ، ففتح السلة وأكل منها ، فدخل وهو قائم يصلي فقال له بعض خدمه : ما قصتك فعرفه القصة قال له : أو ما علمت أنه قد عرف خبرك وما أكلت من هذا التين فقامت على الرسول القيامة ، ومضى مبادرا إلى منزله حتى إذا سمع صوت البريد ارتاع هو ومن في منزله بذلك ، الخبر .

الحسين بن علي : أنه أتى النقي عليه السلام رجل خائف وهو يرتعد ويقول : إن ابني اخذ بمحبتكم والليلة يرمونه من موضع كذا ويدفنونه تحته ، قال : فما تريد ؟ قال : ما يريد الأبوان ، فقال : لا بأس عليه اذهب فان ابنك يأتيك غدا .

فلما أصبح أتاه ، ابنه فقال : يا بني ما شأنك ؟ قال : لما حفروا القبر و شدوا لي الأيدي أتاني عشرة أنفس مطهرة معطرة ، وسألوا عن بكائي فذكرت لهم ، فقالوا : لو جعل الطالب مطلوبا تجرد نفسك وتخرج وتلزم تربة النبي ؟ قلت : نعم فأخذوا الحاجب فرموه من شاهق الجبل ولم يسمع أحد جزعه ولا رأوا الرجال وأوردوني إليك وهم ينتظرون خروجي إليهم ، وودع أباه وذهب .

فجاء أبوه إلى الامام وأخبره بحاله فكان الغوغاء تذهب وتقول : وقع كذا وكذا والإمام يتبسم ويقول : إنهم لا يعلمون ما نعلم .

بيان : " الغوغاء " السفلة من الناس ، والمتسرعين إلى الشر .

- كشف الغمة : قال محمد بن طلحة : خرج يوما من سر من رأى إلى قرية لمهم عرض له ، فجاء رجل من الاعراب يطلبه فقيل له قد ذهب إلى الموضع الفلاني فقصده فلما وصل إليه قال له ما حاجتك ؟ فقال : أنا رجل من أعراب الكوفة المتمسكين بولاية جدك علي بن أبي طالب وقد ركبني دين فادح أثقلني حمله ، ولم أر من أقصده لقضائه سواك .

فقال له أبو الحسن : طب نفسا وقر عينا ثم أنزله فلما أصبح ذلك اليوم قال له أبو الحسن : أريد منك حاجة الله الله أن تخالفني فيها ، فقال الأعرابي لا أخالفك فكتب أبو الحسن ورقة بخطه معترفا فيها أن عليه للأعرابي مالا عينه فيها يرجح على دينه ، وقال : خذ هذا الخط فإذا وصلت إلى سر من رأى أحضر إلي وعندي جماعة ، فطالبني به وأغلظ القول علي في ترك إبقائك إياه الله الله في مخالفتي فقال : أفعل ، وأخذ الخط .

فلما وصل أبو الحسن إلى سر من رأى ، وحضر عنده جماعة كثيرون من أصحاب الخليفة وغيرهم ، حضر ذلك الرجل وأخرج الخط وطالبه وقال كما أوصاه فألان أبو الحسن له القول ورفقه ، وجعل يعتذر ، ووعده بوفائه و طيبة نفسه ، فنقل ذلك إلى الخليفة المتوكل فأمر أن يحمل إلى أبي الحسن ثلاثون ألف درهم .

فلما حملت إليه تركها إلى أن جاء الرجل فقال : خذ هذا المال واقض منه دينك ، وأنفق الباقي على عيالك وأهلك ، واعذرنا ، فقال له الأعرابي : يا ابن رسول الله والله إن أملي كان يقصر عن ثلث هذا ، ولكن الله أعلم حيث يجعل رسالته ، وأخذ المال وانصرف .

ومن كتاب الدلائل للحميري عن الحسن بن علي الوشاء قال : حدثتني أم محمد مولاة أبي الحسن الرضا بالحير وهي مع الحسن بن موسى قالت : جاء أبو الحسن قد رعب حتى جلس في حجر أم أبيها بنت موسى ، فقالت له : مالك ؟ فقال لها : مات أبي والله الساعة ، فقالت له : لا تقل هذا ، قال : هو والله كما أقول لك ، فكتبنا ذلك اليوم فجاءت وفاة أبي جعفر في ذلك اليوم .

وكتب إليه محمد بن الحسين بن مصعب المدائني يسأله عن السجود على الزجاج ، قال : فلما نفذ الكتاب حدثت نفسي أنه مما أنبتت الأرض ، وأنهم قالوا لا بأس بالسجود على ما أنبتت الأرض قال : فجاء الجواب : لا تسجد عليه وإن حدثت نفسك أنه مما تنبت الأرض ، فإنه من الرمل والملح ، والملح سبخ .

وعن علي بن محمد النوفلي قال : سمعته يقول : اسم الله الأعظم ثلاثة وسبعون حرفا وإنما كان عند آصف منه حرف واحد ، فتكلم به فانخرقت له الأرض فيما بينه وبين سبا ، فتناول عرش بلقيس حتى صيرة إلى سليمان ثم بسطت له الأرض في أقل من طرفة عين ، وعندنا منه اثنان وسبعون حرفا ، وحرف واحد عند الله عز وجل استأثر به في علم الغيب .

وعن فاطمة ابنة الهيثم قالت : كنت في دار أبي الحسن في الوقت الذي ولد فيه جعفر فرأيت أهل الدار قد سروا به ، فقلت : يا سيدي مالي أراك غير مسرور ؟ فقال : هوني عليك فسيضل به خلق كثير .

حدث محمد بن شرف قال : كنت مع أبي الحسن أمشي بالمدينة فقال لي : ألست ابن شرف ؟ قلت : بلى ، فأردت أن أسأله عن مسألة فابتدأني من غير أن أسأله فقال : نحن على قارعة الطريق وليس هذا موضع مسألة .

محمد بن الفضل البغدادي قال : كتبت إلى أبي الحسن أن لنا حانوتين .

خلفهما لنا والدنا رضي الله عنه ، وأردنا بيعهما وقد عسر ذلك علينا ، فادع الله يا سيدنا أن ييسر الله لنا بيعهما باصلاح الثمن ، ويجعل لنا في ذلك الخيرة ، فلم يجب عنهما بشئ ، وانصرفنا إلى بغداد والحانوتان قد احترقا . أيوب بن نوح قال كتبت إلى أبي الحسن أن لي حملا فادع الله أن يرزقني ابنا فكتب إلي : إذا ولد فسمه محمدا ، قال : فولد ابن فسميته محمدا .

قال : وكان ليحيى بن زكريا حمل فكتب إليه : أن لي حملا فادع الله أن يرزقني ابنا فكتب إليه : رب ابنة خير من ابن ، فولدت له ابنة .

أيوب بن نوح قال : كتبت إلى أبي الحسن : قد تعرض لي جعفر بن عبد الواحد القاضي وكان يؤذيني بالكوفة أشكو إليه ما ينالني منه من الأذى ، فكتب إلي : تكفى أمره إلى شهرين ، فعزل عن الكوفة في شهرين واسترحت منه .

الخرائج : عن أيوب مثل الخبرين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
العلة التي من أجلها بعث الله موسى بالعصا وعيسى بابراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، وبعث محمدا بالقرآن والسيف ، ومعنى قوله تعالى : " قال الذي عنده علم من الكتاب " ، وسجود يعقوب لولده يوسف ومعنى قوله تعالى : " فان كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة رجل من الصوفية الذي سرق فأمر باحضاره المأمون العلة التي من أجلها سمه المأمون لعنه الله
» قوله بنيسابور عن آبائه عن رسول الله عن الله تعالى : " .. لا إله إلا الله .. " قد دخل حصني " وقصة شجرة اللوزقصة رجل الذي أخذوه اللصوص وملأوا فاه من الثلج
»  العلة التي من أجلها سمي القائم قائما
» العلة التي من أجلها دفنت فاطمة عليها السلام بالليل
» علي ابن موسى الرضا عليه السلام ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه والعلة التي من أجلها سمي بالرضا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: