السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 أجوبت الامام الهادي عليه السلام ليحيى بن أكثم عن مسائله والزكاة والخمس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

أجوبت الامام الهادي عليه السلام   ليحيى بن أكثم عن مسائله والزكاة والخمس  Empty
مُساهمةموضوع: أجوبت الامام الهادي عليه السلام ليحيى بن أكثم عن مسائله والزكاة والخمس    أجوبت الامام الهادي عليه السلام   ليحيى بن أكثم عن مسائله والزكاة والخمس  Icon_minitimeالسبت يوليو 07, 2012 12:54 am

أجوبته ليحيى بن أكثم عن مسائله
- قال موسى بن محمد بن الرضا : لقيت يحيى بن أكثم في دار العامة ، فسألني عن مسائل ، فجئت إلى أخي علي بن محمد فدار بيني وبينه من المواعظ ما حملني وبصرني طاعته ، فقلت له : جعلت فداك ، إن ابن أكثم كتب يسألني عن مسائل لأفتيه فيها ، فضحك ثم قال : فهل أفتيته ؟ قلت : لا ، لم أعرفها .

قال : وما هي ؟ قلت : كتب يسألني عن قول الله : ( قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) نبي الله كان محتاجا إلى علم آصف ؟ وعن قوله : ( ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا ) سجد يعقوب وولده ليوسف وهم أنبياء ؟ وعن قوله : ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب ) ، من المخاطب بالآية ؟ فإن كان المخاطب النبي فقد شك ، وإن كان المخاطب غيره فعلى من إذا أنزل الكتاب ؟ وعن قوله : ( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) ، ما هذه الأبحر ، وأين هي ؟ وعن قوله : ( وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ) ، فاشتهت نفس آدم أكل البر فأكل وأطعم ، وفيها ما تشتهي الأنفس ، فكيف عوقب ؟ وعن قوله : ( أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ) ، يزوج الله عباده الذكران ، وقد عاقب قوما فعلوا ذلك ؟ وعن شهادة المرأة جازت وحدها ، وقد قال الله : ( وأشهدوا ذوي عدل منكم ) .

وعن الخنثى وقول علي : " يورث من المال " ، فمن ينظر إذا بال إليه ؟ مع أنه عسى أن يكون امرأة وقد نظر إليه الرجال ، أو عسى أن يكون رجلا وقد نظرت إليه النساء ، وهذا ما لا يحل ، وشهادة الجار إلى نفسه لا تقبل .

وعن رجل أتى إلى قطيع غنم ، فرأى الراعي ينزو على شاة منها ، فلما أبصر بصاحبها خلى سبيلها ، فدخلت بين الغنم ، كيف تذبح ، وهل يجوز أكلها أم لا ؟ وعن صلاة الفجر لم يجهر فيها بالقراءة وهي من صلاة النهار ، وإنما يجهر في صلاة الليل ؟ وعن قول علي لابن جرموز : " بشر قاتل ابن صفية بالنار " ، فلم يقتله وهو إمام ؟ وأخبرني عن علي لم قتل أهل صفين ، وأمر بذلك مقبلين ومدبرين ، وأجاز على الجرحى .

وكان حكمه يوم الجمل أنه لم يقتل موليا ، ولم يجز على جريح ، ولم يأمر بذلك ، وقال : " من دخل داره فهو آمن ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن " ، لم فعل ذلك ، فإن كان الحكم الأول صوابا ، فالثاني خطأ .

وأخبرني عن رجل أقر باللواط على نفسه أيحد ، أم يدرأ عنه الحد ؟

جواب الإمام الهادي
قال : اكتب إليه .

قلت : وما أكتب ؟ قال : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم وأنت - فألهمك الله الرشد - أتاني كتابك ، فامتحنتنا به من تعنتك لتجد إلى الطعن سبيلا إن قصرنا فيها ، والله يكافيك على نيتك ، وقد شرحنا مسائلك ، فأصغ إليها سمعك ، وذلل لها فهمك ، واشغل بها قلبك ، فقد لزمتك الحجة والسلام .

سألت عن قول الله جل وعز : ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) فهو آصف بن برخيا ، ولم يعجز سليمان عن معرفة ما عرف آصف ، لكنه صلوات الله عليه أحب أن يعرف أمته من الجن والإنس أنه الحجة من بعده ، وذلك من علم سليمان أودعه عند آصف بأمر الله ، ففهمه ذلك لئلا يختلف عليه في إمامته ودلالته ، كما فهم سليمان في حياة داود ، لتعرف نبوته وإمامته من بعده لتؤكد الحجة على الخلق .

وأما سجود يعقوب وولده ، فكان طاعة لله ومحبة ليوسف ، كما أن السجود من الملائكة لآدم لم يكن لآدم وإنما كان ذلك طاعة لله ومحبة منهم لآدم ، فسجود يعقوب وولده ويوسف معهم كان شكرا لله باجتماع شملهم ، ألم تره يقول في شكره ذلك الوقت : ( رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث ) . . . إلى آخر الآية .

وأما قوله : ( فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب ) ، فإن المخاطب به رسول الله ولم يكن في شك مما أنزل إليه ، ولكن قالت الجهلة : كيف لم يبعث الله نبيا من الملائكة ، إذ لم يفرق بين نبيه وبيننا في الاستغناء عن المآكل والمشارب والمشي في الأسواق ، فأوحى الله إلى نبيه : ( فاسأل الذين يقرؤون الكتاب ) بمحضر الجهلة ، هل بعث الله رسولا قبلك إلا وهو يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ولك بهم أسوة ، وإنما قال : ( فإن كنت في شك ) ولم يكن شك ، ولكن للنصفة ، كما قال : ( تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) ، ولو قال : " عليكم " لم يجيبوا إلى المباهلة ، وقد علم الله أن نبيه يؤدي عنه رسالاته ، وما هو من الكاذبين ، فكذلك عرف النبي أنه صادق في ما يقول ، ولكن أحب أن ينصف من نفسه .

وأما قوله : ( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) فهو كذلك ، لو أن أشجار الدنيا أقلام والبحر يمده سبعة أبحر وانفجرت الأرض عيونا ، لنفدت قبل أن تنفد كلمات الله ، وهي عين الكبريت ، وعين التمر ، وعين برهوت ، وعين طبرية ، وحمة ماسبذان ، وحمة إفريقية يدعى لسنان ، وعين بحرون ، ونحن كلمات الله التي لا تنفد ولا تدرك فضائلنا .

وأما الجنة فإن فيها من المآكل والمشارب والملاهي ما تشتهي الأنفس ، وتلذ الأعين ، وأباح الله ذلك كله لآدم ، والشجرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته أن يأكلا منها شجرة الحسد ، عهد إليهما أن لا ينظرا إلى من فضل الله على خلائقه بعين الحسد ، فنسي ونظر بعين الحسد ، ولم يجد له عزما .

وأما قوله : ( أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ) أي يولد له ذكور ، ويولد له إناث ، يقال لكل اثنين مقرنين زوجان ، كل واحد منهما زوج ، ومعاذ الله أن يكون عنى الجليل ما لبست به على نفسك تطلب الرخص لارتكاب المآثم ( ومن يفعل ذلك يلق أثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) إن لم يتب .

وأما شهادة المرأة وحدها التي جازت ، فهي القابلة ، جازت شهادتها مع الرضا ، فإن لم يكن رضى فلا أقل من امرأتين تقوم المرأتان بدل الرجل للضرورة ، لأن الرجل لا يمكنه أن يقوم مقامها ، فإن كانت وحدها قبل قولها مع يمينها .

وأما قول علي في الخنثى فهي كما قال : ينظر قوم عدول يأخذ كل واحد منهم مرآة ، وتقوم الخنثى خلفهم عريانة ، وينظرون في المرايا ، فيرون الشبح فيحكمون عليه .

وأما الرجل الناظر إلى الراعي وقد نزا على شاة ، فإن عرفها ذبحها وأحرقها ، وإن لم يعرفها قسم الغنم نصفين ، وساهم بينهما ، فإذا وقع على أحد النصفين فقد نجا النصف الآخر ، ثم يفرق النصف الآخر ، فلا يزال كذلك حتى تبقى شاتان ، فيقرع بينهما ، فأيتها وقع السهم بها ذبحت وأحرقت ، ونجا سائر الغنم .

وأما صلاة الفجر ، فالجهر فيها بالقراءة ، لأن النبي كان يغلس بها فقراءتها من الليل . وأما قول علي : بشر قاتل ابن صفية بالنار ، فهو لقول رسول الله ، وكان ممن خرج يوم النهروان ، فلم يقتله أمير المؤمنين بالبصرة ، لأنه علم أنه يقتل في فتنة النهروان . وأما قولك : إن عليا قتل أهل صفين مقبلين ومدبرين ، وأجاز على جريحهم ، وإنه يوم الجمل لم يتبع موليا ، ولم يجز على جريح ، ومن ألقى سلاحه آمنه ، ومن دخل داره آمنه ، فإن أهل الجمل قتل إمامهم ، ولم تكن لهم فئة يرجعون إليها ، وإنما رجع القوم إلى منازلهم غير محاربين ولا مخالفين ولا منابذين ، رضوا بالكف عنهم ، فكان الحكم فيهم رفع السيف عنهم ، والكف عن أذاهم ، إذ لم يطلبوا عليه أعوانا ، وأهل صفين كانوا يرجعون إلى فئة مستعدة وإمام يجمع لهم السلاح الدروع والرماح والسيوف ، ويسني لهم العطاء ، يهيئ لهم الأنزال ، ويعود مريضهم ، ويجبر كسيرهم ، ويداوي جريحهم ، ويحمل راجلهم ، ويكسو حاسرهم ، ويردهم فيرجعون إلى محاربتهم وقتالهم ، فلم يساو بين الفريقين في الحكم ، لما عرف من الحكم في قتال أهل التوحيد ، لكنه شرح ذلك لهم ، فمن رغب عرض على السيف ، أو يتوب من ذلك .

وأما الرجل الذي اعترف باللواط ، فإنه لم تقم عليه بينة ، وإنما تطوع بالإقرار من نفسه ، وإذا كان للإمام الذي من الله أن يعاقب عن الله ، كان له أن يمن عن الله ، أما سمعت قول الله : ( هذا عطاؤنا ) الآية .

قد أنبأناك بجميع ما سألتنا عنه ، فاعلم ذلك ، والحمد لله رب العالمين .

- وروى ابن شهرآشوب نحو ما تقدم مع اختلاف في أول الحديث ، ونحن نورد أول الحديث عن المناقب ، لأنه يدل على أن المتوكل طلب من العالم الكبير يعقوب بن إسحاق المعروف بابن السكيت أن يمتحن الإمام بمسائل غامضة معقدة ، لعله لا يهتدي لجوابها ، فيتخذها وسيلة للتشهير به والحط من شأنه ، ولكن لم يتم له ما أراد ، فقد فوت الإمام بعلمه الذي لا يحد ومعرفته التي لا تحاط ، على المتوكل الفرصة للنيل منه ، فقد أملى الإمام على ابن السكيت أجوبة تلك المسائل الدقيقة بمجرد النظر إليها ، فدلل بذلك على طاقاته العلمية الهائلة التي هي إحدى العناصر البارزة في معالم شخصية الإمام العظيمة .

وتدل رواية ابن شهرآشوب أيضا على أن يحيى بن أكثم رفع أسئلة إلى الإمام ، كان قد كتبها من قبل ، وأعدها للامتحان ، منددا بابن السكيت وبإمكانيته في المناظرة ، فأخذ الإمام الأسئلة ، وأمر ابن السكيت أن يكتب أجوبتها ، وفي ما يلي نورد أول حديث ابن شهرآشوب ، لأن آخره مشابه لما أوردناه في الحديث الأول .

قال ابن شهرآشوب : قال المتوكل لابن السكيت : اسأل ابن الرضا مسألة عوصاء بحضرتي ، فسأله فقال : لم بعث الله موسى بالعصا ، وبعث عيسى بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى ، وبعث محمدا بالقرآن والسيف ؟ فقال أبو الحسن : بعث الله موسى بالعصا واليد البيضاء في زمان الغالب على أهله السحر ، فأتاهم من ذلك ما قهر سحرهم وبهرهم وأثبت الحجة عليهم ، وبعث عيسى بإبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله في زمان الغالب على أهله الطب ، فأتاهم من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله فقهرهم وبهرهم ، وبعث محمدا بالقرآن والسيف في زمان الغالب على أهله السيف والشعر ، فأتاهم من القرآن الزاهر والسيف القاهر ما بهر به شعرهم ، وقهر سيفهم ، وأثبت الحجة عليهم .

فقال ابن السكيت : فما الحجة الآن ؟ قال : العقل ، يعرف به الكاذب على الله فيكذب .

فقال يحيى بن أكثم : ما لابن السكيت ومناظراته ، وإنما هو صاحب نحو وشعر ولغة ، ورفع قرطاسا فيه مسائل ، فأملى علي بن محمد على ابن السكيت جوابها . . .
الزكاة والخمس
زكاة الفطرة :

- وروى بالإسناد عن إبراهيم بن محمد الهمداني ، قال : اختلفت الروايات في الفطرة ، فكتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر أسأله عن ذلك . فكتب : إن الفطرة صاع من قوت بلدك ، على أهل مكة واليمن والطائف وأطراف الشام واليمامة والبحرين والعراقين وفارس والأهواز وكرمان تمر ، وعلى أهل أوساط الشام زبيب ، وعلى أهل الجزيرة والموصل والجبال كلها بر أو شعير ، وعلى أهل طبرستان الأرز ، وعلى أهل خراسان البر ، إلا أهل مرو والري فعليهم الزبيب ، وعلى أهل مصر البر ، ومن سوى ذلك فعليهم ما غلب قوتهم ، ومن سكن البوادي من الأعراب فعليهم الأقط .

والفطرة عليك وعلى الناس كلهم ومن تعول ذكرا كان أو أنثى ، صغيرا أو كبيرا ، حرا أو عبدا ، فطيما أو رضيعا ، تدفعه وزنا ستة أرطال برطل المدينة ، والرطل مائة وخمسة وتسعون درهما ، تكون الفطرة ألفا ومائة وسبعين درهما .

جواز إعطاء الفطرة لمستحق واحد :

- روى الشيخ الصدوق بالإسناد عن علي بن بلال ، قال : كتبت إلى الطيب العسكري : هل يجوز أن يعطى الفطرة عن عيال الرجل وهم عشرة ، أقل أو أكثر ، رجلا محتاجا موافقا ؟ فكتب : نعم ، افعل ذلك .

مقدار الفطرة :

- روى الشيخ الطوسي بالإسناد عن جعفر بن معروف ، قال : كتبت إلى أبي بكر الرازي في زكاة الفطرة ، وسألناه أن يكتب في ذلك إلى مولانا - يعني علي ابن محمد - .

فكتب : إن ذلك قد خرج لعلي بن مهزيار أنه يخرج من كل شيء - التمر والبر وغيره - صاع ، وليس عندنا بعد جوابه علينا في ذلك اختلاف .

- وروى الشيخ الطوسي بالإسناد عن علي بن بلال ، قال : كتبت إلى الرجل أسأله عن الفطرة وكم تدفع .

قال : فكتب : ستة أرطال من تمر بالمدني ، وذلك تسعة بالبغدادي .

- وروى الشيخ الكليني والشيخ الطوسي بالإسناد عن محمد بن أحمد ، عن جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني ، وكان معنا حاجا ، قال : كتبت إلى أبي الحسن على يدي أبي : جعلت فداك ، إن أصحابنا اختلفوا في الصاع ، بعضهم يقول : الفطرة بصاع المدني ، وبعضهم يقول : بصاع العراقي ؟ فكتب إلي : الصاع ستة أرطال بالمدني ، وتسعة أرطال بالعراقي . قال : وأخبرني أنه يكون بالوزن ألفا ومائة وسبعين وزنة .

الزكاة على تسعة أشياء :

- روى الشيخ الطوسي بالإسناد عن علي بن مهزيار ، قال : قرأت في كتاب عبد الله بن محمد إلى أبي الحسن : جعلت فداك ، روي عن أبي عبد الله أنه قال : وضع رسول الله الزكاة على تسعة أشياء ، على الحنطة والشعير والتمر والزبيب والذهب والفضة والغنم والبقر والإبل ، وعفا رسول الله عما سوى ذلك .

فقال له قائل : عندنا شيء كثير يكون بأضعاف ذلك ، فقال : ما هو ؟ فقال له : الأرز . فقال أبو عبد الله : أقول لك إن رسول الله وضع الصدقة على تسعة أشياء وعفا عما سوى ذلك ، وتقول : إن عندنا أرزا وعندنا ذرة ، قد كانت الذرة على عهد رسول الله .

فوقع : كذلك هو ، والزكاة في كل ما كيل بالصاع .

جواز الصدقة على المجهول الحال وعدم جوازها على من عرف بالنصب :

- روى محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب مسائل الرجال رواية أحمد بن محمد الجوهري وعبد الله بن جعفر الحميري جميعا ، عن محمد ابن علي بن عيسى ، قال : كتبت إليه - يعني علي بن محمد الهادي - أسأله عن المساكين الذين يقعدون في الطرقات من الحرائم والسايسين وغيرهم ، هل يجوز التصدق عليهم قبل أن أعرف مذهبهم ؟ فأجاب : من تصدق على ناصب فصدقته عليه لا له ، لكن على من لا يعرف مذهبه وحاله فذلك أفضل وأكبر ، ومن بعد فمن ترققت عليه ورحمته ولم يمكن استعلام ما هو عليه لم يكن بالتصدق عليه بأس إن شاء الله .

إعطاء المستحق من الزكاة أقل من خمسة دراهم :

- وروى الشيخ الصدوق بالإسناد عن محمد بن عبد الجبار ، قال : إن بعض أصحابنا كتب على يدي أحمد بن إسحاق إلى علي بن محمد العسكري : أعطي الرجل من إخواني من الزكاة الدرهمين والثلاثة ؟ فكتب : افعل إن شاء الله تعالى .

إعطاء الزكاة لمستحقيها من الأولاد والأقارب :

- روى الشيخ الكليني بالإسناد عن عمران بن إسماعيل بن عمران القمي ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث : إن لي ولدا رجالا ونساء ، أفيجوز أن أعطيهم من الزكاة شيئا ؟ فكتب : إن ذلك جائز لك .

ورواه الشيخ الطوسي مسندا عن عمران بن إسماعيل القمي .

- روى الشيخ الكليني بالإسناد عن أحمد بن حمزة ، قال : قلت لأبي الحسن : رجل من مواليك له قرابة كلهم يقول بك ، وله زكاة ، أيجوز له أن يعطيهم جميع زكاته ؟ قال : نعم .

- وروى بالإسناد عن علي بن مهزيار ، عن أبي الحسن ، قال : سألته عن الرجل يضع زكاته كلها في أهل بيته وهم يتولونك ؟ فقال : نعم .

إخراج الزكاة من البلد :

- روى الشيخ الطوسي بالإسناد عن أحمد بن حمزة ، قال : سألت أبا الحسن الثالث عن الرجل يخرج زكاته من بلد إلى بلد آخر ، ويصدقها في إخوانه ، فهل يجوز ذلك ؟ قال : نعم .

الخمس :

- روى الشيخ الطوسي بالإسناد عن محمد بن علي بن شجاع النيسابوري ، أنه سأل أبا الحسن الثالث عن رجل أصاب من ضيعته من الحنطة ما يزكى ، فأخذ منه العشر - عشرة أكرار - وذهب منه بسبب عمارة الضيعة ثلاثون كرا ، وبقي في يده ستون كرا ، ما الذي يجب لك من ذلك ؟ وهل يجب لأصحابه من ذلك عليه شيء ؟ فوقع : لي منه الخمس مما يفضل من مؤونته .

- وفي ( تفسير العياشي ) عن إبراهيم بن محمد ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الثالث ، أسأله عما يجب في الضياع .

فكتب : الخمس بعد المؤونة . قال : فناظرت أصحابنا فقالوا : المؤونة بعد ما يأخذ السلطان وبعد مؤونة الرجل .

فكتبت إليه : إنك قلت : الخمس بعد المؤونة ، وإن أصحابنا اختلفوا في المؤونة ؟ فكتب : الخمس بعدما يأخذ السلطان ، وبعد مؤونة الرجل وعياله .

- وروى الشيخ الكليني بالإسناد عن علي بن مهزيار ، قال : كتبت إليه : يا سيدي ، رجل دفع إليه مال يحج فيه ، هل عليه في ذلك المال حين يصير إليه الخمس ، أو على ما فضل في يده بعد الحج ؟ فكتب : ليس عليه الخمس .

- وروى بالإسناد عن إبراهيم بن محمد الهمداني ، قال : كتبت إلى أبي الحسن : أقرأني علي بن مهزيار كتاب أبيك فيما أوجبه على أصحاب الضياع نصف السدس ولا غير ذلك ، فاختلف من قبلنا في ذلك ، فقالوا : يجب على الضياع الخمس بعد المؤونة ، مؤونة الضيعة وخراجها لا مؤونة الرجل وعياله ؟ فكتب : بعد مؤونته ومؤونة عياله وبعد خراج السلطان .

- وروى الشيخ الصدوق بالإسناد عن أبي علي بن راشد ، قال : قلت لأبي الحسن الثالث : إنا نؤتى بالشيء فيقال : هذا كان لأبي جعفر عندنا ، فكيف نصنع ؟ فقال : ما كان لأبي بسبب الإمامة فهو لي ، وما كان غير ذلك فهو ميراث على كتاب الله وسنة نبيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
أجوبت الامام الهادي عليه السلام ليحيى بن أكثم عن مسائله والزكاة والخمس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامام علي بن محمد الهادي عليه السلام في أسمائه وألقابه وولادته سلام الله عليه
» ماءسات الامام الحسن العسكري عليه السلام وماجرى عليه وبشارته بالمهدي عليه السلام
» الامام علي عليه السلام والعجب العجاب وسفينة نوح عليه السلام
» قصه رجل النقاش الذي كسر الفص وبعض كرامات الهادي عليه السلام
» حياة الامام الحسين عليه السلام قصة هذا الامام المظلوم الذي لم يظلم على الارض مثل ظلمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: