السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 في أحوال أصحابه وأهل زمانه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

في أحوال أصحابه وأهل زمانه  Empty
مُساهمةموضوع: في أحوال أصحابه وأهل زمانه    في أحوال أصحابه وأهل زمانه  Icon_minitimeالسبت يوليو 07, 2012 1:03 am

في أحوال أصحابه وأهل زمانه
- غيبة الشيخ الطوسي : جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ، عن أبي الحسن الإيادي قال : حدثني أبو جعفر العمري رضي الله عنه أن أبا طاهر بن بلبل حج فنظر إلى علي بن جعفر الهماني وهو ينفق النفقات العظيمة فلما انصرف كتب بذلك إلى أبي محمد فوقع في رقعته : قد أمرنا له بمائة ألف دينار ثم أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا ، ما للناس والدخول في أمرنا ، فيما لم ندخلهم فيه ؟ .

- غيبة الشيخ الطوسي : روى سعد بن عبد الله قال : حدثني جماعة منهم أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري والقاسم بن محمد العباسي ومحمد بن عبيد الله ومحمد بن إبراهيم العمري وغيرهم ممن كان حبس بسبب قتل عبد الله بن محمد العباسي أن أبا محمد وأخاه جعفر ادخلا عليهم ليلا .

قالوا : كنا ليلة من الليالي جلوسا نتحدث إذ سمعنا حركة باب السجن فراعنا ذلك ، وكان أبو هاشم عليلا ، فقال لبعضنا : اطلع وانظر ما ترى ؟ فاطلع إلى موضع الباب فإذا الباب فتح ، وإذا هو برجلين قد ادخلا إلى السجن ورد الباب وأقفل ، فقال : فدنا منهما فقال : من أنتما ؟ فقال أحدهما : أنا الحسن بن علي وهذا جعفر بن علي فقال لهما : جعلني الله فداكما إن رأيتما أن تدخلا البيت وبادر إلينا وإلى أبي هاشم فأعلمنا ودخلا .

فلما نظر إليهما أبو هاشم قام عن مضربة كانت تحته ، فقبل وجه أبي محمد وأجلسه عليها ، فجلس جعفر قريبا منه ، فقال جعفر : وا شطناه بأعلى صوته يعنى جارية له ، فزجره أبو محمد وقال له : اسكت وإنهم رأوا فيه آثار السكر ، وأن النوم غلبه وهو جالس معهم ، فنام على تلك الحال .

- غيبة الشيخ الطوسي : محمد بن يعقوب قال : خرج إلى العمري في توقيع طويل اختصرناه " ونحن نبرأ من ابن هلال لعنه الله وممن لا يبرء منه ، فأعلم الإسحاقي وأهل بلده مما أعلمناك من حال هذا الفاجر ، وجميع من كان سألك ويسألك عنه " .

- إعلام الورى ، الإرشاد : ابن قولويه ، عن الكليني عن علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل العلوي قال : جلس أبو محمد عند علي بن أوتاش وكان شديد العداوة لآل محمد غليظا على آل أبي طالب ، وقيل له افعل به وافعل ، قال : فما أقام إلا يوما حتى وضع خده له ، وكان لا يرفع بصره إليه إجلالا وإعظاما وخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة وأحسنهم قولا فيه .

- إعلام الورى ، الإرشاد : ابن قولويه ، عن الكليني عن علي بن محمد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن أحمد بن محمد قال : كتبت إلى أبي الحسن حين أخذ المهتدي في قتل الموالي : يا سيدي الحمد لله الذي شغله عنا فقد بلغني أنه يهددك ويقول : والله لأجلينكم عن جدد الأرض فوقع أبو محمد بخطه : ذلك أقصر لعمره ، عد من يومك هذا خمسة أيام ويقتل في اليوم السادس ، بعد هوان واستخفاف يمر به وكان كما قال .

- إعلام الورى ، الإرشاد : ابن قولويه ، عن الكليني عن علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر قال : دخل العباسيون ، على صالح بن وصيف ، ودخل صالح بن علي وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عندما حبس أبو محمد فقال له : ضيق عليه ولا توسع ! فقال لهم صالح : ما أصنع به ؟ وقد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه ، فقد صارا من العبادة والصلاة إلى أمر عظيم .

ثم أمر باحضار الموكلين ، فقال لهما : ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل ؟ فقالا له : ما نقول في رجل يصوم نهاره ، ويقوم ليله كله ، لا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة ، فإذا نظر إلينا ارتعدت فرائصنا وداخلنا مالا نملكه من أنفسنا ، فلما سمع ذلك العباسيون انصرفوا خاسئين .في أنه رمي بين السباع
- إعلام الورى ، الإرشاد : بهذا الاسناد عن علي بن محمد ، عن جماعة من أصحابنا قالوا : سلم أبو محمد عليه السلام إلى نحرير وكان يضيق عليه ويؤذيه ، فقالت له امرأته : اتق الله فإنك لا تدري من في منزلك ؟ وذكرت له صلاحه وعبادته وقالت : إني أخاف عليك منه ، فقال : والله لأرمينه بين السباع ، ثم استأذن في ذلك فأذن له ، فرمى به إليها فلم يشكوا في أكلها ، فنظروا إلى الموضع ليعرفوا الحال ، فوجدوه قائما يصلي وهي حوله ، فأمر باخراجه إلى داره .

- مناقب ابن شهرآشوب : مرسلا مثله . ثم قال : وروي أن يحيى بن قتيبة الأشعري أتاه بعد ثلاث مع الأستاذ فوجداه يصلي والأسود حوله ، فدخل الأستاذ الغيل فمزقوه ، وأكلوه ، وانصرف يحيى في قومه إلى المعتمد ، فدخل المعتمد على العسكري وتضرع إليه و سأل أن يدعو له بالبقاء عشرين سنة في الخلافة ، فقال : مد الله في عمرك فأجيب وتوفي بعد عشرين سنة .

- مناقب ابن شهرآشوب : من ثقاته : علي بن جعفر قيم لأبي الحسن وأبو هاشم داود بن القاسم الجعفري ، وقد رأى خمسة من الأئمة ، وداود بن أبي يزيد النيشابوري ، و محمد بن علي بن بلال ، وعبد الله بن جعفر الحميري القمي ، وأبو عمرو عثمان بن سعيد العمري الزيات والسمان ، وإسحاق بن الربيع الكوفي ، وأبو القاسم جابر بن يزيد الفارسي ، وإبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم النيشابوري .

ومن وكلائه محمد بن أحمد بن جعفر ، وجعفر بن سهيل الصيقل ، وقد أدركا أباه وابنه .

ومن أصحابه : محمد بن الحسن الصفار وعبدوس العطار ، وسري بن سلامة النيشابوري ، وأبو طالب الحسن بن جعفر الفافاي ، وأبو البختري مؤدب ولد الحجاج .

وبابه : الحسين بن روح النيبختي .

وخرج من عند أبي محمد في سنة خمس وخمسين كتابا ترجمته " رسالة المنقبة " يشتمل على أكثر علم الحلال والحرام ، وأوله أخبرني علي بن محمد ابن علي بن موسى .

وذكر الخيبري في كتاب سماه مكاتبات الرجال عن العسكريين قطعة من أحكام الدين .فيما ألقاه إلى تلميذ إسحاق الكندي الذي ألف كتابا في تناقض القرآن
أبو القاسم الكوفي في كتاب التبديل أن إسحاق الكندي كان فيلسوف العراق في زمانه أخذ في تأليف تناقض القرآن ، وشغل نفسه ، بذلك ، وتفرد به في منزله ، وإن بعض تلامذته دخل يوما على الإمام الحسن العسكري فقال له أبو محمد : أما فيكم رجل رشيد يردع أستاذكم الكندي فما أخذ فيه من تشاغله بالقرآن ؟ فقال التلميذ : نحن من تلامذته كيف يجوز منا الاعتراض عليه في هذا أو في غيره ؟ فقال أبو محمد : أتؤدي إليه ما ألقيه إليك ؟ قال : نعم ، قال : فصر إليه ، وتلطف في مؤانسته ومعونته على ما هو بسبيله ، فإذا وقعت الأنسة في ذلك فقل : قد حضرتني مسألة أسألك عنها فإنه يستدعي ذلك منك ، فقل له : إن أتاك هذا المتكلم بهذا القرآن هل يجوز أن يكون مراده بما تكلم به منه غير المعاني التي قد ظننتها أنك ذهبت إليها ؟ فإنه سيقول إنه من الجائز لأنه رجل يفهم إذا سمع فإذا أوجب ذلك فقل له : فما يدريك لعله قد أراد غير الذي ذهبت أنت إليه ، فتكون واضعا لغير معانيه .

فصار الرجل إلى الكندي وتلطف إلى أن ألقى عليه هذه المسألة ، فقال له : أعد علي ! فأعاد عليه ، فتفكر في نفسه ، ورأي ذلك محتملا في اللغة ، وسائغا في النظر .

- إعلام الورى : من كتاب أحمد بن محمد بن العياش قال : كان أبو هاشم الجعفري حبس مع أبي محمد كان المعتز حبسهما مع عدة من الطالبيين في سنة ثمان و خمسين ومائتين وقال : حدثنا أحمد بن زياد الهمداني عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن داود بن القاسم قال : كنت في الحبس المعروف بحبس خشيش في الجوسق الأحمر أنا والحسن ابن محمد العقيقي ومحمد بن إبراهيم العمري وفلان وفلان إذ دخل علينا أبو محمد الحسن وأخوه جعفر فحففنا به ، وكان المتولي لحبسه صالح بن وصيف وكان معنا في الحبس رجل جمحي يقول : إنه علوي ، قال : فالتفت أبو محمد فقال : لولا أن فيكم من ليس منكم لأعلمتكم متى يفرج عنكم ، وأومأ إلى الجمحي أن يخرج فخرج .

فقال أبو محمد : هذا الرجل ليس منكم فاحذروه ، فان في ثيابه قصة قد كتبها إلى السلطان يخبره بما تقولون فيه ، فقام بعضهم ففتش ثيابه ، فوجد فيها القصة يذكرنا فيها بكل عظيمة .

بيان : الظاهر أن في التاريخ اشتباها وتصحيفا فان المعتز قتل قبل ذلك بأكثر من ثلاث سنين ، وأيضا ذكر فيه أن هذا الحبس كان بتحريك صالح بن وصيف وقتل هو أيضا قبل ذلك بسنتين وأو أكثر فالظاهر اثنين أو ثلاث وخمسين ، أو كان المعتمد مكان المعتز فان التاريخ يوافقه لكن لم يكن صالح في هذا التاريخ حيا .

وفي القاموس " الجوسق " القصر وقلعة ، ودار بنيت للمقتدر في دار الخلافة في وسطها بركة من الرصاص ثلاثون ذراعا في عشرين .

- مهج الدعوات : من كتاب الأوصياء لعلي بن محمد بن زياد الصيمري قال : لما هم المستعين في أمر أبي محمد بما هم وأمر سعيد الحاجب بحمله إلى الكوفة ، و أن يحدث عليه في الطريق حادثة انتشر الخبر بذلك في الشيعة فأقلقهم ، وكان بعد مضي أبي الحسن عليه السلام بأقل من خمس سنين .

فكتب إليه محمد بن عبد الله والهيثم بن سيابة : بلغنا جعلنا الله فداك خبر أقلقنا وغمنا ، وبلغ منا فوقع : بعد ثلاث يأتيكم الفرج ، قال : فخلع المستعين في اليوم الثالث ، وقعد المعتز وكان كما قال .

وروى أيضا الصيمري في الكتاب المذكور في ذلك ما هذا لفظه ، وحدث محمد عمر الكاتب عن علي بن محمد بن زياد الصيمري صهر جعفر بن محمود الوزير على ابنته أم أحمد وكان رجلا من وجوه الشيعة وثقاتهم ومقدما في الكتاب والأدب و العلم والمعرفة .

قال : دخلت على أبي أحمد عبيد الله بن عبد الله بن طاهر ، وبين يديه رقعة أبي محمد فيها : إني نازلت الله عز وجل في هذا الطاغي يعني المستعين ، وهو آخذه بعد ثلاث ، فلما كان في اليوم الثالث خلع ، وكان من أمره ما رواه الناس في احداره إلى واسط وقتله .

وروى الصيمري أيضا عن أبي هاشم قال : كنت محبوسا عند أبي محمد في حبس المهتدي فقال لي : يا أبا هاشم إن هذا الطاغي أراد أن بعبث بالله عز وجل في هذه الليلة وقد بتر الله عمره ، وجعلته للمتولي بعده ، وليس لي ولد سيرزقني الله ولدا بكرمه ولطفه ، فلما أصبحنا شغب الأتراك على المهتدي وأعانهم الأمة لما عرفوا من قوله بالاعتزال القدر ، وقتلوه ونصبوا مكانه المعتمد ، وبايعوا له ، وكان المهتدي قد صحح العزم على قتل أبي محمد فشغله الله بنفسه حتى قتل ، ومضى إلى أليم عذاب الله . في إطلاق جعفر بشفاعته
روي عن الحميري عن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار ، عن محمد بن أبي الزعفران ، عن أم أبي محمد قال : قال لي يوما من الأيام تصيبني في سنة ستين ومائتين حزازة أخاف أن أنكب منها نكبة ، قالت : وأظهرت الجزع وأخذني البكاء ، فقال : لا بد من وقوع أمر الله ، لا تجزعي .

فلما كان في صفر سنة ستين أخذها المقيم والمقعد ، وجعلت تخرج في الأحايين إلى خارج المدينة ، وتجسس الاخبار حتى ورد عليها الخبر ، حين حبسه المعتمد في يدي علي بن جرين وحبس جعفرا أخاه معه وكان المعتمد يسأل عليا عن أخباره في كل وقت فيخبره أنه يصوم النهار ، ويصلي الليل .

فسأله يوما من الأيام عن خبره فأخبره بمثل ذلك ، فقال له : امض الساعة إليه واقرئه مني السلام ، وقل له : انصرف إلى منزلك مصاحبا قال علي بن جرين فجئت إلى باب الحبس فوجدت حمارا مسرجا فدخلت عليه فوجدته جالسا وقد لبس خفه وطيلسانه وشاشته فلما رآني نهض فأديت إليه الرسالة فركب .

فلما استوى على الحمار وقف فقلت له : ما وقوفك يا سيدي ؟ فقال لي : حتى يجئ جعفر ، فقلت : إنما أمرني باطلاقك دونه ، فقال لي : ترجع إليه فتقول له : خرجنا من دار واحدة جميعا فإذا رجعت وليس هو معي كان في ذلك ما لاخفاء به عليك فمضى وعاد ، فقال له : يقول لك : قد أطلقت جعفرا لك لأني حبسته بجنايته على نفسه وعليك ، وما يتكلم به ، وخلى سبيله فصار معه إلى داره .

وذكر الصيمري أيضا عن المحمودي قال : رأيت خط أبي محمد لما خرج من حبس المعتمد : " يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " .

وذكر نصر بن علي الجهضمي وهو من ثقات المخالفين في مواليد الأئمة : ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن علي العسكري عند ولادة محمد ابن الحسن : زعمت الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل ، كيف رأوا قدرة القادر وسماه المؤمل .

- البرسي : في المشارق عن الحسن بن حمدان ، عن أبي الحسن الكرخي قال : كان أبي بزازا في الكرخ ، فجهزني بقماش إلى سر من رأى ، فلما دخلت إليها جاءني خادم فناداني باسمي واسم أبي وقال : أجب مولاك ، قلت : ومن مولاي حتى أجيبه ؟ فقال : ما على الرسول إلا البلاغ .

قال : فتبعته فجاء بي إلى دار عالية البناء لا أشك أنها الجنة ، وإذا رجل جالس على بساط أخضر ، ونور جماله يغشى الابصار ، فقال لي : إن فيما حملت من القماش حبرتين إحداهما في مكان كذا والأخرى في مكان كذا في السفط الفلاني و في كل واحدة منهن رقعة مكتوبة فيها ثمنها وربحها وثمن إحداهما ثلاثة وعشرون دينارا والربح ديناران ، وثمن الأخرى ثلاثة عشر دينارا والربح كالأولى فاذهب فأت بهما . قال الرجل : فرجعت فجئت بهما إليه فوضعتهما بين يديه ، فقال لي : اجلس فجلست لا أستطيع النظر إليه إجلالا لهيبته ، قال : فمد يده إلى طرف البساط وليس هناك شئ وقبض قبضة وقال : هذا ثمن حبرتيك وربحهما ، قال : فخرجت وعددت المال في الباب ، فكان المشترى والربح كما كتب والدي لا يزيد ولا ينقص .

- مروج الذهب : قال ذكر محمد بن علي الشريعي وكان ممن بلي بالمهتدي ، وكان حسن المجلس عارفا بأيام الناس وأخبارهم ، قال : كنت أبايت المهتدي كثيرا فقال لي ذات ليلة : أتعرف خبر نوف الذي حكا عن علي بن أبي طالب حين كان يبايته ؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين ذكر نوف قال رأيت عليا قد أكثر الخروج والدخول والنظر إلى السماء ثم قال لي يا نوف أنائم أنت ؟ قال قلت : بل أرمقك بعيني منذ الليلة يا أمير المؤمنين .

فقال لي : يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا والراغبين في الآخرة أولئك قوم اتخذوا أرض الله بساطا ، وترابها فراشا ، وماءها طيبا ، والكتاب شعارا ، الدعاء دثارا ثم تركوا الدنيا تركا على منهاج المسيح عيسى بن مريم .

يا نوف إن الله جل وعلا أوحى إلى عبده المسيح أن قل لبني إسرائيل لا تدخلوا بيوتي إلا بقلوب خاضعة ، وأبصار خاشعة ، وأكف نقية ، وأعلمهم أني لا أجيب لاحد منهم دعوة ، ولأحد قبله مظلمة .

قال محمد بن علي : فوالله لقد كتب المهتدي الخبر بخطه ، ولقد كنت أسمعه في جوف الليل وقد خلا بربه وهو يبكي ويقول : يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا والراغبين في الآخرة إلى أن كان من أمره مع الأتراك ما كان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
في أحوال أصحابه وأهل زمانه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في أحوال أصحابه وأهل زمانه الجزء الثاني
» في شأن رسول الله وأهل بيته في أول الأمر
»  الكنز الثمين والنور المبين في أحوال العاشقين وتنبيه الغافلين
» الامام الباقرعليه السلام تاريخ ولادته ، واستشهاده وخلفاء زمانه
» في أنه يأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها ، ويوسع الطريق ، ويهدم كل مسجد على الطريق ، ويسد كل كوة إلى الطريق ، وكل جناح وكنيف وميزاب ، ويأمر الله تعالى الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام ، والشهر كعشره أشهر والسنة كعشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: