السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 أدعية الإمام العسكري عليه السلام وتفسيره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

أدعية الإمام العسكري عليه السلام وتفسيره  Empty
مُساهمةموضوع: أدعية الإمام العسكري عليه السلام وتفسيره    أدعية الإمام العسكري عليه السلام وتفسيره  Icon_minitimeالسبت يوليو 07, 2012 1:06 am

أدعية الإمام العسكري
1 - دعاؤه للاحتراز من المخاوف :

عن سهل بن يعقوب ، قال : قلت للعسكري ذات يوم : يا سيّدي ! قد وقع إليّ اختيارات الأيّام عن سيّدنا الصادق ، ممّا حدّثني به الحسن بن عبد الله بن مظفر ، عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، عن سيّدنا الصادق في كلّ شهر ، فأعرضه عليك ؟ فقال لي : ( افعل ) .

فلمّا عرضته عليه وصحّحه ، قلت له : يا سيّدي في أكثر هذه الأيّام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من النحس والمخاوف ، فتدلّني على الاحتراز من المخاوف فيها ؟ فإنّما تدعوني الضرورة إلى التوجّه في الحوائج فيها .

فقال لي : ( يا سهل ! إنّ لشيعتنا بولايتنا لعصمة ، لو سلكوا بها في لجّة البحار الغامرة ، وسباسب البيداء الغائرة ، بين سباع وذئاب ، وأعادي الجنّ والإنس ، لأمنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا ، فثق بالله عزّ وجلّ ، وأخلص في الولاء لأئمّتك الطاهرين ، وتوجّه حيث شئت ، واقصد ما شئت ، إذا أصبحت وقلت ثلاثاً : ( أصبحت اللّهم معتصماً بذمامك المنيع ، الذي لا يطاول ولا يحاول من شرّ كلّ طارق وغاشم ، من سائر ما خلقت ، ومن خلقت من خلقك الصامت والناطق في جنّة ، من كلّ مخوف بلباس سابغة ولاء أهل بيت نبيّك ، محتجزاً من كلّ قاصد لي إلى أذيّة بجدار حصين الإخلاص في الاعتراف بحقّهم ، والتمسّك بحبلهم جميعاً ، موقناً بأنّ الحقّ لهم ومعهم وفيهم وبهم ، أوالي من والوا ، وأجانب من جانبوا .

فأعذني اللّهم من شرّ كلّ ما أتقيه يا عظيم ، حجزت الأعادي عنّي ببديع السماوات والأرض ، أنّا جعلنا من بين أيديهم سدّاً ، ومن خلفهم سدّاً ، فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) .

وقلتها عشيّاً ثلاثاً ، حصنت في حصن من مخاوفك ، وأمن من محذورك ، فإذا أردت التوجّه في يوم قد حذّرت فيه ، فقدّم أمام توجهك : الحمد لله ربّ العالمين ، والمعوذتين ، وآية الكرسي ، وسورة القدر ، وآخر آية في سورة آل عمران ، وقل :

( اللّهم بك يصول الصائل ، وبقدرتك يطول الطائل ، ولا حول لكل ذي حول إلاّ بك ، ولا قوّة يمتارها ذو قوّة إلاّ منك ، بصفوتك من خلقك ، وخيرتك من بريتّك ، محمّد نبيّك وعترته وسلالته عليه وعليهم السلام ، صلّ عليهم ، واكفني شرّ هذا اليوم وضرره ، وارزقني خيره ويمنه .

واقض لي في متصرّفاتي بحسن العاقبة ، وبلوغ المحبّة ، والظفر بالأمنية ، وكفاية الطاغية الغوية ، وكلّ ذي قدرة لي على أذيّة ، حتّى أكون في جنّة وعصمة من كلّ بلاء ونقمة ، وأبدلني من المخاوف فيه أمناً ، ومن العوائق فيه يسراً ، حتّى لا يصدّني صادّ عن المراد ، ولا يحلّ بي طارق من أذى العباد ، إنّك على كلّ شيء قدير ، والأمور إليك تصير ، يا من ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ) .
2 - دعاؤه :

( اللّهم إنّي أشهدك بحقيقة إيماني ، وعقد عزمات يقيني ، وخالص صريح توحيدي ، وخفيّ سطوات سرّي ، وشعري وبشري ، ولحمي ودمي ، وصميم قلبي وجوارحي ولبّي ، بأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت ، مالك الملك ، وجبّار الجبابرة ، وملك الدنيا والآخرة ، تعزّ من تشاء ، وتذلّ من تشاء ، بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير .

فأعزّني بعزّك ، واقهر لي من أرادني بسطوتك ، واخبأني من أعدائي في سترك ، صمّ بكم عمي فهم لا يرجعون ، وجعلنا من بين أيديهم سدّاً ، ومن خلفهم سدّاً ، فأغشيناهم فهم لا يبصرون .

بعزّة الله استجرنا ، وبأسماء الله إيّاكم طردنا ، وعليه توكّلنا ، وهو حسبنا ونعم الوكيل ، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبي وآله الطيبين الطاهرين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وهو نعم المولى ونعم النصير ، ومالنا إلاّ نتوكّل على الله ، وقد هدانا سبلنا ، ولنصبرنّ على ما آذيتمونا ، وعلى الله فليتوكّل المتوكّلون ، ومن يتوكّل على الله فهو حسبه ، إنّ الله بالغ أمره ، قد جعل الله لكل شيء قدراً ) .
3 - دعاؤه في رفع الضر :

( اللّهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يرجع السلام ، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام ، والمنن العظام والأيادي الجسام ، الهي مسنّي وأهلي الضر ، وأنت أرحم الراحمين ، وأرأف الأرأفين ، وأجود الأجودين ، وأحكم الحاكمين ، وأعدل الفاصلين .

اللّهم إنّي قصدت بابك ، ونزلت بفنائك ، واعتصمت بحبلك ، واستغثت بك ، واستجرت بك ، يا غياث المستغيثين أغثني ، يا جار المستجيرين أجرني ، يا اله العالمين خذ بيدي ، إنّه قد علا الجبابرة في أرضك ، وظهروا في بلادك ، واتخذوا أهل دينك خولاً ، واستأثروا بفيء المسلمين ، ومنعوا ذوي الحقوق حقوقهم التي جعلتها لهم ، وصرفوها في الملاهي والمعازف ، واستصغروا آلائك ، وكذّبوا أوليائك ، وتسلّطوا بجبروتهم ليعزوا من أذللت ، ويذلّوا من أعززت ، واحتجبوا عمّن يسألهم حاجة ، أو من ينتجع منهم فائدة ، وأنت مولاي سامع كل دعوة ، وراحم كل عبرة ، ومقيل كل عثرة ، سامع كل نجوى ، وموضع كل شكوى ، لا يخفى عليك شكوى ، لا يخفى عليك ما في السماوات العلى ، والأرضين السفلى ، وما بينهما وما تحت الثرى .

اللّهم إنّي عبدك ابن أمتك ، ذليل بين برّيتك ، مسرع إلى رحمتك ، راجٍ لثوابك ، اللّهم إنّ كل من أتيته فعليك يدلّني ، وإليك يرشدني ، وفيما عندك يرغّبني ، مولاي وقد أتيتك راجياً ، سيّدي وقد قصدتك مؤملاً ، يا خير مأمول ، ويا أكرم مقصود ، صل على محمّد وعلى آل محمد ، ولا تخيّب أملي ، ولا تقطع رجائي ، واستجب دعائي ، وارحم تضرّعي ، يا غياث المستغيثين أغثني ، يا جار المستجيرين أجرني ، يا اله العالمين خذ بيدي ، انقضني واستنقذني ، ووفّقني واكفني .

اللّهم إنّي قصدتك بأمل فسيح ، وأملتك برجاء منبسط ، فلا تخيّب أملي ، ولا تقطع رجائي ، اللّهم إنّه لا يخيب منك سائل ، ولا ينقصك نائل ، يا ربّاه يا سيّداه ، يا مولاه ، يا عماداه ، يا كهفاه ، يا حصناه ، يا حرزاه ، يا لجآه .

اللّهم إيّاك أمّلت يا سيّدي ، ولك أسلمت مولاي ، ولبابك قرعت ، فصل على محمّد وآل محمّد ، ولا تردّني بالخيبة محروماً ، واجعلني ممّن تفضّلت عليه بإحسانك ، وأنعمت عليه بتفضّلك ، وجدت عليه بنعمتك ، واسبغت عليه آلائك .

اللّهم أنت غياثي وعمادي ، وأنت عصمتي ورجائي ، مالي أمل سواك ، ولا رجاء غيرك .

اللّهم فصل على محمّد وآل محمّد ، وجد عليّ بفضلك ، وامنن عليّ بإحسانك ، وافعل بي ما أنت أهله ، ولا تفعل بي ما أنا أهله ، يا أهل التقوى وأهل المغفرة ، وأنت خير لي من أبي وأمي ، ومن الخلق أجمعين .

اللّهم إنّ هذه قصّتي إليك لا إلى المخلوقين ، ومسألتي لك إذ كنت خير مسؤول ، وأعز مأمول ، اللّهم صل على محمّد وآل محمّد ، وتعطف عليّ بإحسانك ، ومن عليّ بعفوك وعافيتك ، وحصّن ديني بالغنى ، وأحرز أمانتي بالكفاية ، واشغل قلبي بطاعتك ، ولساني بذكرك ، وجوارحي بما يقرّبني منك .

اللّهم ارزقني قلباً خاشعاً ، ولساناً ذاكراً ، وطرفاً غاضّاً ، ويقيناً صحيحاً ، حتّى لا أحب تعجيل ما أخّرت ، ولا تقديم ما أجّلت يا رب العالمين ، ويا أرحم الراحمين .

صل على محمّد وآل محمّد ، واستجب دُعائي ، وارحم تضرّعي ، وكفّ عنّي البلاء ، ولا تشمت بي الأعداء ، ولا حاسداً ، ولا تسلبني نعمة البستنيها ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ أبداً يا رب العالمين ، وصل على محمّد النبي وآله وسلّم تسليماً ) .تفسير الإمام العسكري

نذكر عدَّة موارد لتفسير الإمام العسكري القرآنَ الكريم :
المورد الأول :

لقد شغلَتْ الحروفُ المقطَّعة بالَ المفسِّرين ، فضرَبوا يميناً وشمالاً ، وقد أنهى الرازي أقوالهم فيها في أوائل تفسيره الكبير إلى قرابة عشرين قولاً .

ولكنَّ الإمام عالجَ تلك المُعضلة بأحسن الوجوه وأقصرها ، إذ قال : ( كَذبَتْ قُريشٌ واليَهودُ بالقرآنِ ، وقَالوا سِحْر مبين تقوَّلَه .

فَقَالَ اللهَ : ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) البقرة : 1 - 2 .

أي : يَا مُحمَّد ، هَذا الكِتَاب الَّذي نزَّلنَاهُ عَليكَ هُوَ الحُروفُ المقطَّعَة التي منها ( أَلِف ) ، ( لام ) ، (مِيم ) ، وهو بلغتكم وحروف هجائكم ، فأْتُوا بِمِثْلِهِ إنْ كُنتُم صَادِقِين ، واسْتَعينُوا عَلَى ذَلِكَ بِسَائِرِ شُهَدَائِكُم .

ثُمَّ بيَّن أنَّهُم لا يَقدرُونَ عَلَيه بِقَولِهِ : ( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) ) الإسراء : 88 .

وقد رُوي هذا المعنى عن أبيه الإمام الهادي .
المورد الثاني :

كان أهل الشغب والجدل يلقون حِبالَ الشَكِّ في طريق المسلمين ، فيقولون : إنَّكم تقولون في صلواتكم : ( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) الفاتحة : 5 .

أو لستُم فِيه ؟! فما معنى هذه الدعوة ؟! أو إنكم متنكِّبون عنه ، فتدعون ليهديكم إليه ؟! .

ففسَّر الإمام العسكري الآية قاطعاً لِشَغَبِهِم ، فقال : ( أَدِمْ لَنَا تَوفِيقَكَ الَّذي بِهِ أطَعْنَاكَ فِي مَاضِي أيَّامِنا ، حَتَّى نُطِيعَكَ كَذَلِكَ فِي مُسْتَقبَلِ أعْمَالِنَا ) .

ثُمَّ فسَّر الإمام الصراط بقوله : ( الصِّراطَ المُستَقِيم هو صِراطان : صراطٌ في الدُّنيا ، وصراطٌ في الآخِرَة ، أمَّا الأوَّل فَهو مَا قَصُر عَنْ الغُلُوِّ ، وارتَفَع عَن التَّقصيرِ ، واستقامَ فَلَمْ يَعْدِلْ إلى شَيءٍ مِنَ البَاطِلِ .

وأمَّا الطَّرِيقُ الآخَرِ فَهوَ طَرِيقُ المُؤمِنِينَ إلى الجَنَّة ، الَّذي هُو مُستَقِيم ، لا يَعدِلُونَ عَن الجَنَّةِ إلَى النَّارِ ، وَلا إلى غَيرِ النَّارِ سِوَى الجَنَّة ) .

وكان قد استفحل أمرُ الغلاةِ في عصر الإمام العسكري ، ونَسَبُوا إلى الأئمَّة الهُداة أموراً هم عنها برَاء .

ولأجل ذلك يركِّز الإمام علي على أنَّ الصراط المستقيم لِكلِّ مسلمٍ هُو التجنُّب عن الغلوِّ والتقصير .
المورد الثالث :

ربما يغترُّ الغافلُ بظاهر قوله سبحانه : ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ) الفاتحة : 6 .

ويتصوَّر أنَّ المراد من النعمة هو المَالُ والأولادُ وصِحَّة البدن ، وإنْ كان كُلُّ هذا نعمة من الله ، ولكن المراد من الآية بقرينة قوله : ( غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ) الفاتحة : 6 ، هُو نِعْمة التوفيق والهداية .

ولأجلِ ذلك نَرى أنَّ الإمام العسكري يفسِّر هذا المعنى بقوله : ( قُولُوا : اِهْدِنَا صِراطَ الَّذينَ أنْعَمْتَ عَليهِمْ بالتَّوفِيقِ لِدِينِكَ وَطَاعَتِكَ ، وَهُم الَّذينَ قَالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : ( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ) النساء : 69 .

ثُمَّ قال : ( لَيْسَ هَؤلاَء المُنعَم عَلَيهِم بالمَال وصِحَّة البَدَن ، وإنْ كَانَ كُلُّ هَذا نِعْمَةٌ مِن اللهِ ظَاهِرَة ) .
المورد الرابع :

لقد تفشَّتْ آنذاك فكرة عدم علمه سُبْحانه بالأشياء قبل أن تُخلق ، تأثُّراً بتصوِّرات بعض المدارس الفكرية الفلسفية الموروثة عن اليونان .

فيقول محمد بن صالح : سألتُه عن قول الله : ( يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) الرعد : 39 .

فقال الإمام العسكري : ( هَلْ يَمحُو إلاَّ مَا كَانَ ، وَهَلْ يُثبِتُ إلاَّ مَا لَمْ يَكُنْ ) .

فقلتُ في نفسي : هذا خلاف ما يقوله هشام الفوطي : أنه لا يعلم الشيء حتى يكون .

فنظر إليَّ شزراً ، وقال : ( تَعَالَى اللهُ الجَبَّارُ العَالِمُ بالشَّيءِ قَبلَ كَونِهِ ، الخَالِقُ إذْ لا مَخْلُوق ، والرَّبُّ إذْ لا مَرْبوب ، والقَادِرُ قَبْل المَقْدُورِ عَلَيه ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
أدعية الإمام العسكري عليه السلام وتفسيره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كرامات الإمام الحسن العسكري عليه السلام
» كلمات الإمام الحسن العسكري عليه السلام القصارلكنه كبار للعاقل اجمل الاحاديث والله
» ماءسات الامام الحسن العسكري عليه السلام وماجرى عليه وبشارته بالمهدي عليه السلام
»  من وصية الإمام الصادق لولده الإمام موسى الكاظم عليما السلام وبعض وصياه عليه السلام
»  مناجاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مروية ، عن العسكري ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) وله منجاة مبكيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: