السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 اعتقاد العامة في القائم عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

اعتقاد العامة في القائم عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: اعتقاد العامة في القائم عليه السلام    اعتقاد العامة في القائم عليه السلام  Icon_minitimeالسبت يوليو 07, 2012 12:18 pm

اعتقاد العامة في القائم
قال ابن أبي الحديد : فان قيل من هذا الرجل الموعود ؟ قيل أما الامامية فيزعمون أنه إمامهم الثاني عشر وأنه ابن أمة اسمها نرجس وأما أصحابنا فيزعمون أنه فاطمي يولد في مستقبل الزمان لام ولد وليس بموجود الآن .

فان قيل : فمن يكون من بني أمية في ذلك الوقت موجودا حتى يقول في أمرهم ما قال من انتقام هذا الرجل منهم ؟ قيل أما الامامية فيقولون بالرجعة ويزعمون أنه سيعاد قوم بأعيانهم من بني أمية وغيرهم إذا ظهر إمامهم المنتظر وأنه يقطع أيدي أقوام وأرجلهم ويسمل عيون بعضهم ويصلب قوما آخرين وينتقم من أعداء آل محمد المتقدمين والمتأخرين .

وأما أصحابنا فيزعمون أنه سيخلق الله تعالى في آخر الزمان رجلا من ولد فاطمة ليس موجودا الآن وينتقم ( به ) وأنه يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما من الظالمين وينكل بهم أشد النكال وأنه لام ولد كما قد ورد في هذا الأثر وفي غيره من الآثار وأن اسمه كاسم رسول الله وأنه يظهر بعد أن يستولي على كثير من الاسلام ملك من أعقاب بني أمية وهو السفياني الموعود به في الصحيح من ولد أبي سفيان بن حرب بن أمية وأن الامام الفاطمي يقتله وأشياعه من بني أمية وغيرهم وحينئذ ينزل المسيح من السماء وتبدو أشراط الساعة و تظهر دابة الأرض ويبطل التكليف ويتحقق قيام الأجساد عند نفخ الصور كما نطق به الكتاب العزيز .

- الكافي : أحمد بن محمد الكوفي ، عن جعفر بن عبد الله المحمدي ، عن أبي روح فرج بن قرة ، عن جعفر بن عبد الله ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله قال : خطب أمير المؤمنين فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي وآله ثم قال : أما بعد فان الله تبارك وتعالى لم يقصم جباري دهر إلا من بعد تمهيل ورخاء ولم يجبر كسر عظم ( من ) الأمم إلا بعد أزل وبلاء أيها الناس في دون ما استقبلتم من عطب واستدبرتم من خطب معتبر وما كل ذي قلب بلبيب ، ولا كل ذي سمع بسميع ولا كل ذي ناظر عين ببصير عباد الله أحسنوا فيما يعنيكم النظر فيه ثم انظروا إلى عرصات من قد أقاده الله بعلمه كانوا على سنة من آل فرعون أهل جنات و عيون ، وزروع ومقام كريم ثم انظروا بما ختم الله لهم بعد النضرة والسرور والأمر والنهي ولمن صبر منكم العاقبة في الجنان والله مخلدون ولله عاقبة الأمور .

فيا عجبا ومالي لا أعجب من خطاء هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها لا يقتفون أثر نبي ولا يعتدون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب المعروف فيهم ما عرفوا ، والمنكر عندهم ما أنكروا ، وكل امرء منهم إمام نفسه آخذ منها فيما يرى بعرى وثيقات وأسباب محكمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا إلا خطأ لا ينالون تقربا ولن يزدادوا إلا بعدا من الله عز وجل انس بعضهم ببعض وتصديق بعضهم لبعض كل ذلك وحشة مما ورث النبي ونفورا مما أدى إليهم من أخبار فاطر السماوات والأرض .

أهل حسرات ، وكهوف شبهات ، وأهل عشوات ، وضلالة وريبة ، من وكله الله إلى نفسه ورأيه فهو مأمون عند من يجهله غير المتهم عند من لا يعرفه فما أشبه هؤلاء بأنعام قد غاب عنها رعاؤها .

ووا أسفا من فعلات شيعتنا من بعد قرب مودتها اليوم كيف يستذل بعدي بعضها بعضا وكيف يقتل بعضها بعضا ؟ المتشتة غدا عن الأصل النازلة بالفرع ، المؤملة الفتح من غير جهته كل حزب منهم آخذ منه بغصن أينما مال الغصن مال معه مع أن الله وله الحمد سيجمع هؤلاء لشر يوم لبني أمية كما يجمع قزع الخريف يؤلف الله بينهم ثم يجعلهم ركاما كركام السحاب ثم يفتح لهم أبوابا يسيلون من مستثارهم كسيل الجنتين سيل العرم حيث نقب عليه فارة فلم تثبت عليه أكمة ولم يرد سننه رص طود ، يذعذهم الله في بطون أودية ثم يسلكهم ينابيع في الأرض يأخذ بهم من قوم حقوق قوم ويمكن بهم قوما في ديار قوم تشريدا لبني أمية ولكي لا يغتصبوا ما غصبوا يضعضع الله بهم ركنا وينقض بهم طي الجنادل من إرم ويملا منهم بطنان الزيتون .

فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليكونن ذلك وكأني أسمع صهيل خيلهم وطمطمة رجالهم وأيم الله ليذوبن ما في أيديهم بعد العلو والتمكين في البلاد كما تذوب الالية على النار ، من مات منهم مات ضالا وإلى الله عز وجل يفضي منهم من درج ويتوب الله عز وجل على من تاب ولعل الله يجمع شيعتي بعد التشتت لشر يوم لهؤلاء وليس لاحد على الله عز ذكره الخيرة ، بل لله الخيرة والامر جميعا .

أيها الناس إن المنتحلين للإمامة من غير أهلها كثير ولو لم تتخاذلوا عن مر الحق ، ولم تهنوا عن توهين الباطل ، لم يتشجع عليكم من ليس مثلكم ولم يقو من قوي عليكم ، وعلى هضم الطاعة وازوائها عن أهلها ، لكن تهتم كما تاهت بنو إسرائيل على عهد موسى .

ولعمري ليضاعفن عليكم التيه من بعدي أضعاف ما تاهت بنو إسرائيل ولعمري أن لو قد استكملتم من بعدي مدة سلطان بني أمية لقد اجتمعتم على سلطان الداعي إلى الضلالة وأحييتم الباطل وأخلفتم الحق وراء ظهوركم ، وقطعتم الأدنى من أهل بدر ووصلتم الأبعد من أبناء الحرب لرسول الله ولعمري أن لو قد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدة وبدا لكم النجم ذو الذنب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير فإذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم إن اتبعتم طالع المشرق سلك بكم منهاج رسول الله فتداويتم من العمى والصمم والبكم وكفيتم مؤنة الطلب والتعسف ، ونبذتم الثقل الفادح عن الأعناق ولا يبعد الله إلا من أبى وظلم واعتسف ، وأخذ ما ليس له " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " .

بيان : الأزل " الضيق " والشدة .

و " الخطب " الشأن والامر ويحتمل أن يكون المراد بما استدبروه ما وقع في زمن الرسول من استيلاء الكفرة أولا وغلبة الحق وأهله ثانيا وبما استقبلوه ما ورد عليهم بعد الرسول صلى الله عليه وآله من أشباهها ونظائرها من استيلاء المنافقين على أمير المؤمنين ثم رجوع الدولة إليه بعد ذلك فان الحالتين متطابقتان ويحتمل أن يكون المراد بهما شيئا واحدا وإنما يستقبل قبل وروده ويستدبر بعد مضيه والمقصود التفكر في انقلاب أحوال الدنيا وسرعة زوالها وكثرة الفتن فيها فتدعو إلى تركها والزهد فيها ويحتمل على بعد أن يكون المراد بما يستقبلونه ما هو أمامهم من أحوال البرزخ وأهوال القيامة و عذاب الآخرة وبما استدبروه ما مضى من أيام عمرهم وما ظهر لهم مما هو محل للعبرة فيها .

" بلبيب " أي عاقل " بسميع " أي يفهم الحق ويؤثر فيه " ببصير " أي يبصر الحق ويعتبر بما يرى وينتفع بما يشاهد " فيما يعنيكم " أي يهمكم وينفعكم وفي بعض النسخ يغنيكم ( والنظر فيه ) الظاهر أنه بدل اشتمال لقوله فيما يعنيكم ويحتمل أن يكون فاعلا لقوله يعنيكم بتقدير النظر قبل الظرف أيضا .

" من قد أقاده الله " يقال : أقاده خيلا أي أعطاه ليقودها ولعل المعنى من مكنه الله من الملك بأن خلى بينه وبين اختياره ولم يمسك يده عما أراده " بعلمه " أي بما يقتضيه علمه وحكمته من عدم إجبارهم على الطاعات ويحتمل أن يكون من القود والقصاص ويؤيده أن في بعض النسخ بعمله فالضمير راجع إلى الموصول " على سنة " أي طريقة وحالة مشبهة ومأخوذة " من آل فرعون " من الظلم والكفر والطغيان أو من الرفاهية والنعمة كما قال " أهل جنات " فعلى الأول حال وعلى الثاني بدل من قوله على سنة أو عطف بيان له " بما ختم الله " الباء بمعنى في أو إلى أو زائدة و " النضرة " الحسن والرونق .

وقوله : " مخلدون " خبر لمبتدأ محذوف والجملة مبينة ومؤكدة للسابقة أي هم والله مخلدون في الجنان " ولله عاقبة الأمور " أي مرجعها إلى حكمه كما قيل أو عاقبة الملك والدولة والعز لله ولمن طلب رضاه كما هو الأنسب بالمقام " فيا عجبا " بغير تنوين وأصله يا عجبي ثم قلبوا الياء ألفا فان وقفت قلت : يا عجباه أي يا عجبي أقبل هذا أوانك أو بالتنوين أي يا قوم أعجبوا عجبا أو أعجب عجبا والأول أشهر وأظهر " في دينها " الظرف متعلق بالاختلاف أو بالخطأ أو بهما على التنازع " بغيب " أي بأمر غائب عن الحس مما أخبر به النبي من الجنة والنار وغيرهما " ولا يعفون " بكسر العين وتشديد الفاء من العفة والكف أو بسكون العين وتخفيف الفاء من العفو أي عن عيوب الناس .

" المعروف الخ " أي المعروف والخير عندهم ما يعدونه معروفا ويستحسنونه بعقولهم الناقصة وإن كان منكرا في نفس الامر أو المعنى أن المعروف والمنكر تابعان لإرادتهم وميول طبائعهم وشهواتهم فما اشتهته أنفسهم وإن أنكرته الشريعة فهو المعروف عندهم " بعرى وثيقات " أي يظنون أنهم تمسكوا بدلائل وبراهين فيما يدعون من الأمور الباطلة .

" وأسباب محكمات " أي يزعمون أنهم تعلقوا بوسائل محكمة فيمن يتوسلون بهم من أئمة الجور " انس بعضهم " على الفعل أو المصدر والثاني أظهر " وحشة " أي يفعلون كل ذلك لوحشتهم ونفورهم عن العلوم التي ورثها النبي آهل بيته " أهل حسرات " بعد الموت وفي القيامة وفي النار " وكهوف شبهات " أي تأوي إليهم الشبهات لأنهم يقبلون إليها ويفتتنون بها وفي بعض النسخ " وكفر وشبهات " فيكونان معطوفين على حسرات .

وقال الجوهري : العشوة أن يركب أمرا على غير بيان ويقال أخذت عليهم بالعشوة أي بالسواد من الليل " فهو مأمون " خبر للموصول والمعنى أن حسن ظن الناس والعوام بهم إنما هو لجهلهم بضلالتهم وجهالتهم ويحتمل أن يكون المراد بالموصول أئمة من قد ذمهم سابقا لا أنفسهم " من فعلات شيعتي " أي من يتبعني اليوم ظاهرا و " اليوم " ظرف للقرب " المتشتة " أي هم الذين يتفرقون عن أئمة الحق ولا ينصرونهم ويتعلقون بالفروع التي لا ينفع التعلق بها بدون التشبث بالأصل كاتباعهم المختار وأبا مسلم وزيدا وأضرابهم بعد تفرقهم عن الأئمة " من غير جهته " أي من غير الجهة التي يرجى منها الفتح أو من غير الجهة التي أمروا بالاستفتاح منها فان خروجهم بغير إذن الإمام كان معصية .

" لشر يوم " إشارة إلى اجتماعهم على أبي مسلم لدفع بني أمية وقد فعلوا لكن سلطوا على أئمة الحق من هو شر منهم وقال الجزري وفي حديث علي : فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف أي قطع السحاب المتفرقة وإنما خص الخريف لأنه أول الشتاء والسحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم ولا مطبق ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك وقال : الركام ، السحاب المتراكم بعضه فوق بعض .

نسبة الجمع إليه تعالى مجاز لعدم منعهم عنه وتمكينهم من أسبابه وتركهم واختيارهم " ثم يفتح لهم " فتح الأبواب كناية عما هيئ لهم من أسبابهم وإصابة تدبيراتهم واجتماعهم وعدم تخاذلهم .

و " المستشار " موضع ثورانهم وهيجانهم ثم شبه تسليط هذا الجيش عليهم بسوء أعمالهم بما سلط الله على أهل سبأ بعد إتمام النعمة عليهم لكفرانهم وإنما سمي ذلك بسيل العرم لصعوبته أي سيل الامر العرم أي الصعب أو المراد بالعرم المطر الشديد أو الجرذ أضاف إليه لأنه نقب عليهم سدا ضربت لهم بلقيس وقيل اسم لذلك السد وقد مرت القصة في كتاب النبوة .

والضمير في " عليه " إما راجع إلى السيل فعلى تعليلية أو إلى العرم إذا فسر بالسد . وفي بعض النسخ " بعث " وفي بعضها " نقب " بالنون والقاف والباء الموحدة فقوله " فارة " مرفوع بالفاعلية وفي النهج " كسيل الجنتين حيث لم تسلم عليه قارة ولم تثبت له أكمة " والقارة الجبل الصغير والأكمة هي الموضع الذي يكون أشد ارتفاعا مما حوله وهو غليظ لا يبلغ أن يكون حجرا والحاصل بيان شدة السيل المشبه به بأنه أحاط بالجبال وذهب بالتلال ولم يمنعه شئ .

والسنن الطريق و " الرص " التصاق الاجزاء بعضها ببعض " والطود " الجبل أي لم يرد طريقه طود مرصوص .

ولما بين شدة المشبه به أخذ في بيان شدة المشبه فقال : " يذعذعهم الله " أي يفرقهم في السبل متوجهين إلى البلاد " ثم يسلكهم ينابيع في الأرض " من ألفاظ القرآن أي كما أن الله تعالى ينزل الماء من السماء فيسكن في أعماق الأرض ثم يظهره ينابيع إلى ظاهرها كذلك هؤلاء يفرقهم الله في بطون الأودية وغوامض الأغوار ثم يظهرهم بعد الاختفاء كذا ذكره ابن أبي الحديد ، والأظهر عندي أنه بيان لاستيلائهم على البلاد ، وتفرقهم فيها ، وتيسر أعوانهم من سائر الفرق ، فكما أن مياه الأنهار ووفورها توجب وفور مياه العيون والآبار ، فكذلك يظهر أثر هؤلاء في كل البلاد ، وتكثر أعوانهم في جميع الأقطار ، وكل ذلك ترشيح لما سبق من التشبيه " يأخذهم من قوم " أي بني أمية " حقوق قوم " أي أهل بيت للانتقام من أعدائهم وإن لم يصل الحق إليهم " ويمكن من قوم " أي بني العباس " لديار قوم " أي بني أمية وفي بعض النسخ " ويمكن بهم قوما في ديار قوم " وفي النهج " ويمكن لقوم في ديار قوم " والمال في الكل واحد " تشريدا لبني أمية " التشريد التفريق والطرد ، و " الاغتصاب " الغصب ولعل المعنى أن الغرض من استيلاء هؤلاء ليس إلا تفريق بني أمية ودفع ظلمهم .

وقال الفيروزآبادي : ضعضعه هدمه حتى الأرض و " الجنادل " جمع جندل وهو ما يقله الرجل من الحجارة أي يهدم الله بهم ركنا وثيقا هو أساس دولة بني أمية و ينقض بهم الأبنية التي طويت وبنيت بالجنادل والأحجار من بلاد إرم وهي دمشق والشام إذ كان مستقر ملكهم في أكثر زمانهم تلك البلاد لا سيما في زمانه .

وقال الجزري : فيه ينادي مناد من بطنان العرش أي من وسطه وقيل من أصله وقيل البطنان جمع بطن وهو الغامض من الأرض يريد من دواخل العرش . وقال الفيروزآبادي : الزيتون مسجد دمشق أو جبال الشام وبلد بالصين والمعنى أن الله يملا منهم وسط مسجد دمشق أو دواخل جبال الشام والغرض بيان استيلاء هؤلاء القوم على بني أمية في وسط ديارهم والظفر عليهم في محل استقرارهم وأنه لا ينفعهم بناء ولا حصن في التحرز عنهم . و " طمطمة رجالهم " الطمطمة اللغة العجمية ورجل طمطمي في لسانه عجمة وأشار بذلك إلى أن أكثر عسكرهم من العجم لان عسكر أبي مسلم كان من خراسان " وأيم الله ليذوبن " الظاهر أن هذا أيضا من تتمة بيان انقراض ملك بني أمية وسرعة زواله ويحتمل أن يكون إشارة إلى انقراض هؤلاء الغالبين من بني العباس " وإلى الله عز وجل يقضى " من القضاء بمعنى المحاكمة أو الانهاء والايصال كما في قوله تعالى " وقضينا إليه ذلك الامر " وفي بعض النسخ " يفضي " بالفاء أي يوصل " ودرج الرجل " أي مشى ودرج أيضا بمعنى مات ويقال درج القوم أي انقرضوا و الظاهر أن المراد به هنا الموت أي من مات مات ضالا وأمره إلى الله يعذبه كيف يشاء ويحتمل أن يكون بمعنى المشي أي من بقي منهم فعاقبته الفناء والله يقضي فيه بعلمه " ولعل الله يجمع " إشارة إلى زمن القائم .

" وليس لاحد على الله عز ذكره الخيرة " أي ليس لأحد من الخلق أن يشير بأمر على الله أن هذا خير ينبغي أن تفعله بل له أن يختار من الأمور ما يشاء بعلمه وله الامر بما يشاء في جميع الأشياء " عن مر الحق " أي الحق الذي هو مر أو خالص الحق فإنه مر واتباعه صعب وفي النهج عن نصر الحق " والهضم " الكسر وزوي الشئ ء عنه أي صرفه ونحاه ولم أطلع على الازواء فيما عندي من كتب اللغة وكفى بالخطبة شاهدا على أنه ورد بهذا المعنى .

" كما تاهت بنو إسرائيل " أي خارج المصر أربعين سنة ليس لهم مخرج بسبب عصيانهم وتركهم الجهاد فكذا أصحابه صلوات الله عليه تحيروا في أديانهم وأعمالهم لما لم ينصروه ولم يعينوه على عدوه كما روي عن النبي أنه قال : لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه .

" أضعاف ما تاهت " يحتمل أن يكون المراد بالمشبه به هنا تحير قوم موسى بعده في دينهم ويحتمل أن يكون المراد التحير السابق وعلى التقديرين إما المراد المضاعفة بحسب الشدة وكثرة الحيرة أو بحسب الزمان فان حيرتهم كان إلى أربعين سنة وهذه الأمة إلى الآن متحيرون تائهون في أديانهم وأحكامهم " الداعي إلى الضلالة " أي الداعي إلى بني العباس " وقطعتم الأدنى من أهل بدر " أي الأدنين إلى النبي نسبا الناصرين له في غزوة بدر وهي أعز غزوات الاسلام يعني نفسه وأولاده " ووصلتم الأبعد " أي أولاد العباس فإنهم كانوا أبعد نسبا من أهل البيت وكان جدهم عباس ممن حارب الرسول في غزوة بدر حتى أسر " ما في أيديهم " أي ملك بني العباس " لدنا التمحيص للجزاء " أي قرب قيام القائم والتمحيص الابتلاء والاختبار أي يبتلي الناس ويمتحنون بقيامه ليخزي الكافرين ويعذبهم في الدنيا قبل نزول عذاب الآخرة بهم ويمكن أن يكون المراد تمحيص جميع الخلق لجزائهم في الآخرة إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا " وقرب الوعد " أي وعد الفرج " وانقضت المدة " أي قرب انقضاء دولة أهل الباطل .

" وبدا لكم النجم " هذا من علامات ظهور القائم عليه السلام كما سيأتي وقيل إنه إشارة إلى ما ظهر في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة هجرية والشمس في أوائل الميزان بقرب الإكليل الشمالي كانت تطلع وتغيب معه لا تفارقه ثم بعد مدة ظهر أن لها حركة خاصة بطيئة فيما بين المغرب والشمال وكان يصغر جرمها ويضعف ضوؤها بالتدريج حتى انمحت بعد ثمانية أشهر تقريبا وقد بعدت عن الإكليل في الجهة المذكورة قدر رمح لكن قوله " من قبل المشرق " يأبى عنه إلا بتكلف وقد ظهر في زماننا في سنة خمس وسبعين وألف ذو ذؤابة ما بين القبلة والمشرق وكان له طلوع وغروب وكانت له حركة خاصة سريعة عجيبة على التوالي لكن لا على نسق ونظام معلوم ثم غاب بعد شهرين تقريبا كان يظهر أول الليل من جانب المشرق وقد ضعف حتى انمحى بعد شهر تقريبا وتطبيقه على هذا يحتاج إلى تكلفين كما لا يخفى " ولاح لكم القمر المنير " الظاهر أنه استعارة للقائم ويؤيده ما مر بسند آخر " وأشرق لكم قمركم " ويحتمل أن يكون من علامات قيامه عليه السلام ظهور قمر آخر أو شئ شبيه بالقمر .

" إن اتبعتم طالع المشرق " أي القائم وذكر المشرق إما لترشيح الاستعارة السابقة أو لان ظهوره من مكة وهي شرقية بالنسبة ( إلى المدينة ) أو لان اجتماع العساكر عليه وتوجهه عليه السلام إلى فتح البلاد إنما يكون من الكوفة وهي شرقية بالنسبة إلى الحرمين وكونه إشارة إلى السلطان إسماعيل أنار الله برهانه بعيد " والتعسف " أي لا تحتاجون في زمانه إلى طلب الرزق والظلم على الناس لاخذ أموالهم " ونبذتهم الثقل الفادح " أي الديون المثقلة ومظالم العباد أو إطاعة أهل الجور وظلمهم " ولا يبعد الله " أي في ذلك الزمان أو مطلقا " إلا من أبى " ( أي ) عن طاعته أو طاعة الله و " ظلم " أي نفسه أو الناس " واعتسف " أي مال عن طريق الحق أو ظلم غيره .

- نهج البلاغة : من خطبة له ( في ذكر الملاحم : يعطف الهوى على الهدى إذا عطفوا الهدى على الهوى ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي . منها : حتى تقوم الحرب بكم على ساق باديا نواجذها مملوءة أخلافها حلوا رضاعها علقما عاقبتها ) .

ألا وفي غد وسيأتي غد بما لا تعرفون يأخذ الوالي من غيرها عمالها على مساوي أعمالها وتخرج له الأرض أفاليذ كبدها ، وتلقي إليه سلما مقاليدها ، فيريكم كيف عدل السيرة ويحيي ميت الكتاب والسنة .

( بيان : الساق الشدة أو بالمعنى المشهور كناية عن استوائها .

وبدو النواجذ كناية عن بلوغ الحرب غايتها كما أن غاية الضحك أن تبدو النواجذ ويمكن أن يكون كناية عن الضحك على التهكم ) .

ايضاح : قال ابن أبي الحديد : " ألا وفي غد " تمامه قوله " يأخذ الوالي " وبين الكلام جملة اعتراضية وهي قوله " وسيأتي غد بما لا تعرفون " والمراد تعظيم شأن الغد الموعود ومثله كثير في القرآن ثم قال : قد كان تقدم ذكر طائفة من الناس ذات ملك وإمرة فذكر أن الوالي يعني القائم يأخذ عمال هذه الطائفة على سوء أعمالهم و " على " ههنا متعلقة بيأخذ وهي بمعنى يؤاخذ وقال : الأفاليذ جمع أفلاذ والأفلاذ جمع فلذة وهي القطعة من الكبد كناية عن الكنوز التي تظهر للقائم وقد فسر قوله تعالى " وأخرجت الأرض أثقالها " بذلك في بعض التفاسير .

وقال ابن أبي الحديد في شرح بعض خطبه : قال شيخنا أبو عثمان وقال أبو عبيدة : وزاد فيها في رواية جعفر بن محمد عن آبائه ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا ألا وإنا أهل بيت من علم الله علمنا وبحكم الله حكمنا ومن قول صادق سمعنا فان تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا وإن لم تفعلوا يهلككم الله بأيدينا معنا راية الحق من تبعها لحق ومن تأخر عنها غرق ألا وبنا يدرك ترة كل مؤمن ، وبنا تخلع ربقة الذل عن أعناقكم ، وبنا فتح لا بكم ، وبنا يختم لا بكم .

ثم قال ابن أبي الحديد : " وبنا يختم لا بكم " إشارة إلى المهدي الذي يظهر في آخر الزمان وأكثر المحدثين على أنه من ولد فاطمة عليها السلام وأصحابنا المعتزلة لا ينكرونه وقد صرحوا بذكره في كتبهم وأعترف به شيوخهم إلا أنه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق وإلى هذا المذهب يذهب أصحاب الحديث أيضا .

روى قاضي القضاة عن كافي الكفاة إسماعيل بن عباد ره باسناد متصل بعلي عليه السلام أنه ذكر المهدي وقال إنه من ولد الحسين وذكر حليته فقال : رجل أجلى الجبين أقنى الانف ضخم البطن أزيل الفخذين أبلج الثنايا بفخذه اليمنى شامة وذكر هذا الحديث بعينه عبد الله بن قتيبة في كتاب غريب الحديث انتهى .

في ديوان أمير المؤمنين المنسوب إليه :
بني إذا ما جاشت الترك فانتظر ولاية مهدي يقوم فيعدل
وذل ملوك الأرض من آل هاشم

وبويع منهم من يلذ ويهزل
صبي من الصبيان لا رأي عنده ولا عنده جد ولا هو يعقل
فثم يقوم القائم الحق منكم وبالحق يأتيكم وبالحق يعمل
سمي نبي الله نفسي فداؤه فلا تخذلوه يا بني وعجلوا

فيما أخبر به الكهنة وأضرابهم وما وجد من ذلك مكتوبا في الألواح والصخور
نادر فيما أخبر به الكهنة * واضرابهم وما وجد من ذلك مكتوبا في الألواح والصخور روى البرسي في مشارق الأنوار عن كعب بن الحارث قال : إن ذاجدن الملك أرسل إلى السطيح لامر شك فيه فلما قدم عليه أراد أن يجرب علمه قبل حكمه فخبأ له دينارا تحت قدمه ثم أذن له فدخل فقال له الملك : ما خبأت لك يا سطيح ؟ فقال سطيح : حلفت بالبيت والحرم ، والحجر الأصم ، والليل إذا أظلم ، والصبح إذا تبسم ، وبكل فصيح وأبكم ، لقد خبأت لي دينارا بين النعل والقدم ، فقال الملك : من أين علمك هذا يا سطيح ! فقال : من قبل أخ لي حتى ينزل معي أني نزلت . فقال الملك : أخبرني عما يكون في الدهور ، فقال سطيح : إذا غارت الأخيار وقادت الأشرار ، وكذب بالاقدار ، وحمل المال بالأوقار ، وخشعت الابصار لحامل الأوزار ، وقطعت الأرحام ، وظهرت الطغام ، المستحلي الحرام ، في حرمة الاسلام واختلفت الكلمة ، وخفرت الذمة ، وقلت الحرمة ، وذلك عند طلوع الكوكب الذي يفزع العرب ، وله شبيه الذنب ، فهناك تنقطع الأمطار ، وتجف الأنهار ، وتختلف الاعصار ، وتغلو الأسعار ، في جميع الأقطار .

ثم تقبل البربر بالرايات الصفر ، على البراذين السبر ، حتى ينزلوا مصر فيخرج رجل من ولد صخر ، فيبدل الرايات السود بالحمر ، فيبيح المحرمات ، و يترك النساء بالثدايا معلقات ، وهو صاحب نهب الكوفة ، فرب بيضاء الساق مكشوفة على الطريق مردوفة ، بها الخيل محفوفة ، قتل زوجها ، وكثر عجزها ، واستحل فرجها فعندها يظهر ابن النبي المهدي ، وذلك إذا قتل المظلوم بيثرب ، وابن عمه في الحرم ، وظهر الخفي فوافق الوشمي فعند ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم فتظاهر الروم ، بقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف ، إذا جاء الزحوف ، وصف الصفوف . ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن ، أبيض كالقطن اسمه حسين أو حسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ، فهناك يظهر مباركا زكيا ، وهاديا مهديا ، وسيدا علويا فيفرج الناس إذا أتاهم بمن الله الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به الحق بعد الخفاء ، ويفرق الأموال في الناس بالسواء ، ويغمه السيف فلا يسفك الدماء ، ويعيش الناس في البشر والهناء ، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذاء ويرد الحق على أهل القرى ، ويكثر في الناس الضيافة والقرى ، ويرفع بعدله الغواية والعمى ، كأنه كان غبار فانجلى ، فيملأ الأرض عدلا وقسطا والأيام حباء ، وهو علم للساعة بلا امتراء .

( وروى ابن عياش في المقتضب ، عن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري عن محمد بن علي بن الحسن البوشنجاني ، عن أبيه ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن النوشجان بن البودمردان ، قال : لما جلى الفرس عن القادسية وبلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم وإدالة العرب عليه وظن أن رستم قد هلك والفرس جميعا وجاء مبادر وأخبره بيوم القادسية وانجلائها عن خمسين ألف قتيل ، خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته ووقف بباب الإيوان ، وقال : السلام عليك أيها الإيوان ! ها أنا ذا منصرف عنك وراجع إليك ، أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه .

قال سليمان الديلمي : فدخلت على أبي عبد الله فسألته عن ذلك وقلت له : ما قوله : " أو رجل من ولدي " فقال : ذلك صاحبكم القائم بأمر الله عز وجل السادس من ولدي قد ولده يزدجرد فهو ولده .

ومنه ، عن عبد الله بن القاسم البلخي ، عن أبي سلام الكجي ( عن ) عبد الله بن مسلم ، عن عبد الله بن عمير ، عن هرمز بن حوران ، عن فراس ، عن الشعبي قال : إن عبد الملك بن مروان دعاني فقال : يا أبا عمرو إن موسى بن نصر العبدي كتب إلي وكان عامله على المغرب يقول : بلغني أن مدينة من صفر كان ابتناها نبي الله سليمان بن داود ، أمر الجن أن يبنوها له فاجتمعت العفاريت من الجن على بنائها وأنها من عين القطر التي ألانها الله لسليمان بن داود ، وأنها في مفازة الأندلس ، وأن فيها من الكنوز التي استودعها سليمان وقد أردت أن أتعاطى الارتحال إليها فأعلمني الغلام بهذا الطريق أنه صعب لا يتمطى إلا بالاستعداد من الظهور والأزواد الكثيرة مع بقاء بعد المسافة وصعوبتها ، وأن أحدا لم يهتم بها إلا قصر عن بلوغها إلا دارا بن دارا ، فلما قتله الإسكندر قال : والله لقد جئت الأرض والأقاليم كلها ودان لي أهلها ، وما أرض إلا وقد وطئتها إلا هذه الأرض من الأندلس ، فقد أدركها دارا بن دارا ، وإني لجدير بقصدها كي لا أقصر عن غاية بلغها دارا .

فتجهز الإسكندر واستعد للخروج عاما كاملا فلما ظن أنه قد استعد لذلك ، وقد كان بعث رواده فأعلموا أن موانعا دونها . فكتب عبد الملك إلى موسى بن نصر يأمره بالاستعداد والاستخلاف على عمله فاستعد وخرج فرآها وذكر أحوالها فلما رجع كتب إلى عبد الملك بحالها ، وقال في آخر الكتاب : فلما مضت الأيام وفنيت الأزواد ، سرنا نحو بحيرة ذات شجر وسرت مع سور المدينة فصرت إلى مكان من السور فيه كتاب بالعربية فوقفت على قراءته وأمرت بانتساخه فإذا هو شعر :
ليعلم المرء ذو العز المنيع ومن يرجو الخلود وما حي بمخلود
لو أن خلقا ينال الخلد في مهل

لنال ذاك سليمان بن داود
سالت له القطر عين القطر فائضة

بالقطر سنة عطاء غير مصدود
فقال للجن أبنوا لي به أثرا يبقى إلى الحشر لا يبلى ولا يؤدي
فصيروه صفاحا ثم هيل له إلى السماء باحكام وتجويد
وأفرغ القطر فوق السور منصلتا

فصار أصلب من صماء صيخود
وثب فيه كنوز الأرض قاطبة وسوف يظهر يوما غير محدود
وصار في قعر بطن الأرض مضطجعا مصمدا بطوابيق الجلاميد
لم يبق من بعده للملك سابقة حتى تضمن رمسا غير أخدود
هذا ليعلم أن الملك منقطع إلا من الله ذي النعماء و الجود
حتى إذا ولدت عدنان صاحبها

من هاشم كان منها خير مولود
وخصه الله بالآيات منبعثا إلى الخليقة منها البيض والسود
له مقاليد أهل الأرض قاطبة والأوصياء له أهل المقاليد
هم الخلائف اثنا عشرة حججا من بعدها الأوصياء السادة الصيد
حتى يقوم بأمر الله قائمهم من السماء إذا ما باسمه نودي

فلما قرأ عبد الملك الكتاب وأخبره طالب بن مدرك وكان رسوله إليه بما عاين من ذلك ، وعنده محمد بن شهاب الزهري قال : ما ترى في هذا الامر العجيب ؟ فقال الزهري : أرى وأظن أن جنا كانوا موكلين بما في تلك المدينة حفظة لها يخيلون إلى من كان صعدها ، قال عبد الملك : فهل علمت من أمر المنادي من السماء شيئا قال : اله عن هذا يا أمير المؤمنين ، قال عبد الملك : كيف ألهو عن ذلك وهو أكبر أوطاري لتقولن بأشد ما عندك في ذلك ، ساءني أم سرني .

فقال الزهري : أخبرني علي بن الحسين أن هذا المهدي من ولد فاطمة بنت رسول الله فقال عبد الملك : كذبتما لا تزالان تدحضان في بولكما وتكذبان في قولكما ، ذلك رجل منا .

قال الزهري أما أنا فرويته لك عن علي ابن الحسين فإن شئت فاسأله عن ذلك ولا لوم علي فيما قلته لك فان يك كاذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ، فقال عبد الملك : لا حاجة لي إلى سؤال بني أبي تراب فخفض عليك يا زهري بعض هذا القول فلا يسمعه منك أحد قال الزهري : لك علي ذلك .

بيان : لا يؤدي : أي لا يهلك .

وقال الجوهري : كل شئ أرسلته إرسالا من رمل أو تراب أو طعام أو نحوه قلت : هلته أهيله هيلا فانهال أي جرى وانصب وقال : صلت ما في القدح أي صببته ، وقال : صخرة صيخود أي شديدة . قوله : مصمدا بالصاد المهملة أو بالضاد المعجمة .

قال الجوهري : المصمد لغة في المصمت وهو الذي لا جوف له وقال : صمد فلان رأسه تصميدا أي شده بعصابة أو ثوب ما خلا العمامة ، وقال : الطابق : الآجر الكبير ، فارسي معرب ، والجلاميد جمع الجلمود بالضم هو الصخر .

والرمس بالفتح : القبر أو ترابه ، والأخدود بالضم شق في الأرض مستطيل و ( الصيد جمع ) الأصيد : الملك ، والرجل الذي يرفع رأسه كبرا )

من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى وانه يشهد ويرى الناس ولا يرونه وسائر أحواله في الغيبة

توقيع الذي خرج إلى أبي الحسن السمري ، وفيه الامر بجمع أمره والنهي عن الوصية بغيره بالنيابة الخاصة ، وأن من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر.

1- الإحتجاج : خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري : يا علي بن محمد السمري اسمع ! أعظم الله أجر إخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره ، وذلك بعد طول الأمد ، وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

إكمال الدين : الحسن بن أحمد المكتب مثله .

بيان : لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الاخبار من جانبه إلى الشيعة ، على مثال السفراء لئلا ينافي الاخبار التي مضت وستأتي فيمن رآه والله يعلم .

2 - إكمال الدين : أبي وابن الوليد ، وابن المتوكل ، وماجيلويه ، والعطار جميعا عن محمد العطار ، عن الفزاري ، عن إسحاق بن محمد ، عن يحيى بن المثنى ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله يقول : يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم ولا يرونه .

إكمال الدين : أبي عن سعد ، عن الفزاري مثله .

إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن الحسن بن محمد الصيرفي ، عن يحيى بن المثنى مثله .

الغيبة للشيخ الطوسي : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي ، عن الأسدي ، عن سعد عن الفزاري مثله .

الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن الحسن بن محمد الصيرفي عن يحيى بن المثنى مثله .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد العطار [ عن جعفر بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ] مثله .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن الحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل عن يحيى بن المثنى مثله .

3 - إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن أحمد عن ابن فضال ، عن الرضا قال : إن الخضر شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وإنه ليأتينا فيسلم علينا فنسمع صوته ولا نرى شخصه وإنه ليحضر حيث ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر المواسم فيقضي جميع المناسك ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين وسيؤنس الله به وحشة قائمنا عليه السلام في غيبته ويصل به وحدته .

4 - إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن عثمان العمري قال : سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه .

5 - غيبة الشيخ الطوسي : أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن عبد الله بن المستنير ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب ، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولده ، ولا غيره إلا المولى الذي يلي أمره .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ، وحدثنا القاسم بن محمد ابن الحسين بن حازم ، عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن ابن المستنير ، عن المفضل عنه مثله .

6 - غيبة الشيخ الطوسي : بهذا الاسناد ، عن الفضل ، عن ابن أبي نجران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر قال : لابد لصاحب هذا الامر من عزلة ولابد في عزلته من قوة ، وما بثلاثين من وحشة ، ونعم المنزل طيبة .

7 - غيبة الشيخ الطوسي : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن عبد الله بن حمدويه بن البراء ، عن ثابت ، عن إسماعيل ، عن عبد الأعلى مولى آل سام قال : خرجت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلا عليها ، فقال لي : ترى هذا الجبل ؟ هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا ، أما إن فيه كل شجرة مطعم ، ونعم أمان للخائف مرتين أما إن لصاحب هذا الامر فيه غيبتين واحدة قصيرة والأخرى طويلة .

8 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل بن شاذان ، عن عبد الله بن جبلة ، عن سلمة بن جناح الجعفي ، عن حازم بن حبيب قال : قال لي أبو عبد الله : يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية إن جاءك من يقول : إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه .

9 - الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة ، عن سدير الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق يقول : إن في صاحب هذا الامر لشبه من يوسف فقلت : فكأنك تخبرنا بغيبة أو حيرة ؟ فقال : ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلك ؟ إن إخوة يوسف كانوا عقلاء ألباء أسباطا أولاد أنبياء دخلوا عليه فكلموه وخاطبوه وتاجروه ورادوه وكانوا إخوته وهو أخوهم ، لم يعرفوه حتى عرفهم نفسه ، وقال لهم : أنا يوسف فعرفوه حينئذ فما ينكر هذه الأمة المتحيرة أن يكون الله عز وجل يريد في وقت [ من الأوقات ] أن يستر حجته عنهم ، لقد كان يوسف إليه ملك مصر ، وكان بينه وبين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد أن يعلمه مكانه لقدر على ذلك [ والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ] . فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ فرشهم ، ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه ، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته : إنك لانت يوسف قال : أنا يوسف .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي نجران مثله .

دلائل الإمامة للطبري : عن علي بن هبة الله ، عن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن فضالة مثله .

10 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة عن علي بن الحسن التيملي ، عن عمرو بن عثمان ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد يقول : للقائم غيبتان إحداهما طويلة والأخرى قصيرة ، فالأولى يعلم بمكانه فيها خاصة من شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها [ إلا ] خاصة مواليه في دينه .

11 - الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب عن إسحاق قال : قال أبو عبد الله : للقائم غيبتان إحداهما قصيرة والأخرى طويلة [ الغيبة ] الأولى لا يعلم بمكانه [ فيها إلا خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها ] إلا خاصة مواليه في دينه .

12 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسن ، عن ابن أبي نجران ، عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر الكناسي قال : سمعت أبا جعفر يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين ، وسمعته يقول : لا يقوم [ القائم ] و [ لاحد ] في عنقه بيعة .

13 - الغيبة للنعماني : [ ابن عقدة ، عن ] القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم ، من كتابه عن عبيس بن هشام ، عن ابن جبلة ، عن سلمة بن جناح ، عن حازم بن حبيب قال : دخلت على أبي عبد الله فقلت له : أصلحك الله إن أبواي هلكا ولم يحجا وإن الله قد رزق وأحسن فما ترى في الحج عنهما ؟ فقال : افعل فإنه يبرد لهما .

ثم قال لي : يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين يظهر في الثانية فمن جاءك يقول : إنه نفض يده من تراب قبره فلا تصدقه .

14 - الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح الزهري عن أحمد بن علي الحميري عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمرو عن أبي حنيفة السائق ، عن حازم بن حبيب قال : قلت لأبي عبد الله : إن أبي هلك وهو رجل أعجمي وقد أردت أن أحج عنه وأتصدق فما ترى في ذلك ؟ فقال : افعل فإنه يصل إليه ، ثم قال لي : يا حازم إن لصاحب هذا الامر غيبتين وذكر الحديث الذي قبله سواء .

15 - الغيبة للنعماني : بهذا الاسناد عن عبد الكريم ، عن العلاء ، عن محمد ، عن أبي جعفر أنه سمعه يقول : إن للقائم غيبتين يقال في إحداهما هلك ، ولا يدرى في أي واد سلك .

16 - الغيبة للنعماني : بهذا الاسناد عن عبد الكريم ، عن أبي بكر ويحيى بن المثنى عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن للقائم غيبتين يرجع في إحداهما والأخرى لا يدرى أين هو ؟ يشهد المواسم ، يرى الناس ولا يرونه . بيان : لعل المراد برجوعه رجوعه إلى خواص مواليه وسفرائه أو وصول خبره إلى الخلق .

17 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس وسعدان بن إسحاق بن سعيد ، وأحمد بن الحسن بن عبد الملك ومحمد بن أحمد بن الحسن القطواني قالوا جميعا : حدثنا الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الخارفي ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله : كان أبو جعفر يقول : لقائم آل محمد غيبتان إحداهما أطول من الأخرى ؟ فقال : نعم ، ولا يكون ذلك حتى يختلف سيف بني فلان وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني ويشتد البلاء ويشمل الناس موت وقتل يلجؤون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله .

18 - الغيبة للنعماني : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عنعلي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن لصاحب هذا الامر غيبتين في إحداهما يرجع فيها إلى أهله ، والأخرى يقال : في أي واد سلك ، قلت : كيف نصنع إذا كان ذلك ؟ قال : إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله .

19 - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد ، عن عبيس بن هشام ، عن عبد الله ابن جبلة ، عن أحمد بن نضر ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله قال : إن لصاحب هذا الامر غيبة يقول فيها " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين " .

20 - الغيبة للنعماني : الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء عن [ علي ] أبي حمزة ، عن أبي عبد الله أنه قال : لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة ، ونعم المنزل طيبة ، وما بثلاثين من وحشة .

الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخزاز عن محمد بن مسلم مثله .

[ بيان : في الكافي في السند الأول عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير والعزلة بالضم اسم الاعتزال ، والطيبة اسم المدينة الطيبة ، فيدل على كونه غالبا فيها وفي حواليها وعلى أن معه ثلاثين من مواليه وخواصه إن مات أحدهم قام آخر مقامه ] .

21 - الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن محمد بن العباس ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ، عن المفضل قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن لصاحب الامر بيتا يقال له : بيت الحمد فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف لا يطفأ .

الغيبة للشيخ الطوسي : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عطاء ، عن سلام بن أبي عميرة ، عن أبي جعفر مثله . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
اعتقاد العامة في القائم عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخطبة التي خطبها الامام عليه عليه السلام في القائم وعلامات ظهوره
» زيارة الامام الحسين ( عليه السلام ) العامة
» الخطبة التي خطبها الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام في القائم وعلامات ظهوره
» ماءسات الامام الحسن العسكري عليه السلام وماجرى عليه وبشارته بالمهدي عليه السلام
» فيما قاله علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله بعد دفن فاطمة عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: