الاثر الغيبي ... التفت لما حولك من الغيب

بسم الله الرحمن الرحيم
لاقوة الا بالله

للاشياء من حولنا ظاهر وباطن وصوره و غيب ... وفي ظل هذه الحياة العمليه التى نعيشها والجري واللهث وراء متطلبات الحياة اصبح الاغلب منا يرى الدنيا بمنظارها الظاهري متناسيا منظار مهم جدا وهو المنظار الغيبي للاشياء

احيان يمر المرء منا في مكان او يجلس في مجلس يشعر فجأه بضيق من هذا المجلس .. ولو استطاع التدقيق اكثر لعرف السبب فقد يكون في مجلس جلس به شارب خمر مثلا او مجلس غير طاهر وبه نجاسات فيكون الامر لو عرف السبب بطل العجب

ومن هذا المنطلق قد نوظف الامور الغيبيه و الامور الاثريه لمصلحه الانسان العامه ... فمثلا يتناسى او يغفل الكثير منا ..من الاثر العظيم الذي قد يخلفه الاثر الغيبي الجليل لنفس القارئ للايات القرانيه ...ودائما يحبذ عند الانتهاء من القراءه النفخ على اليدين و المسح على الصدر و الوجه لما ذلك من اثار جليله جدا جدا في التطهير و الحمايه ووو

كذلك القول الشريف الجنة تحت اقدام الامهات .. فلو تلمسنا اقدام امهاتنا كل صباح مثلا اذن فنحن بذلك نتلمس الجنه .. والامر لا يحتاج منا الا قليل من اليقين و الصدق في البحث عن هذه الاثار المباركه

ايضا فانه يفضل دائما البحث عن الاماكن الطاهره للصلاة فيها لما لها من اثر طيب في تصفيه البال والخاطر واذكر ان هناك روايه او قول عن انه يفضل الصلاة في منازل المؤمنين والدعاء في حضرتهم لما لها من اثر طيب

ولا ننسى عمل السامري حين اخذ قبضه من اثر الرسول ووضعها في العجل وكان له الاثر الجليل جدا بالرغم من ان صاحب العمل ليس بالصالح

اكتفي اخواني بهذه الاشارات

واللبيب بالاشاره يفهم

اللهم اجعلنا من الصالحين المقربين

» الغيب بيد الله وعلمه عنده فتبارك عز وجل والهادي الى عباده من احبهم واحبوه