السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 لسان السوء البذيء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

لسان السوء البذيء Empty
مُساهمةموضوع: لسان السوء البذيء   لسان السوء البذيء Icon_minitimeالأحد يوليو 22, 2012 10:03 pm

لسان السوء

إن هذه الجارحة ـ أعني اللسان ـ مع صغرها، تقوم بجلائل الأمور، فهي ثاني اثنين القلب، ولذا يقال: إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، كما في الحديث.

فيأتي من اللسان الخير، ويأتي منه الشر، وكلاهما عظيم.!

فخيره: الإرشاد، والهداية، وقول الحق، والأمر بالحسنى.

وشره: الغيبة، والنميمة، والسعاية، والاستهزاء.

والإسلام يريد أن يكون اللسان طاهراً عن الأقذار، نظيفاً عن الخصال الخبيثة، ولذا على المسلم أن:

1 ـ لا يغتب، أي لا يذكر الآخر ـ في غيابه ـ بسوء.

إن كل أحد ـ ما خلا أفراد قلائل ـ تحيط به نقائص، فلِمَ اشتغال المرء بنقائص غيره وهو مليء بها من قرنه إلى قدمه؟!

ومن سكت عن الناس سكتوا عنه، ومن مدحهم مدحوه، ومن شنأهم شنأوه.

وفي كل أحد محسنات ونقائص، فلم يشتغل الشخص بنقائصه؟ ولو ذكرها ذكروه بمثلها.

لسانك لا تبدي به عورة امرئ فعندك عورات، وللناس ألسن

إن من يذكر الناس بسوء، يكون كالبعوض القذر الذي يترك مواضع الجسد الظريفة، ثم يحط على القبح والوسخ.

والغيبة تملأ الأفئدة حقداً وتكدر صفاء الاخوة بين الناس، وقد نهى الله عن ارتكابها.

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم)(1).

إنه أخوك، وغيابه كموته، وعرضه كلحمه..!

إن النفس لتمج أكل لحم الأخ وهو ميت، فكيف تأكل لحمه هكذا..؟

والغيبة تهدم الدين في سرعة كما يهدم المرض الجريء البدن في سرعة.

قال الصادق (عليه السلام): (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه)(2).

أليس الدين صفاء وأخوة واتحاد وتعاون، وعطف وأُلفة..؟ وأليس كلها تذهب أدراج الرياح عند الغيبة؟

والناس قد يستسهلون في الوقوع على أعراض الناس، ولذا ورد التأكيد المشدد في تحريم هذه الخلة.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما يرويه نوف البكالي: (اجتنب الغيبة، فإنها إدام كلاب النار، ثم قال (عليه السلام): يا نوف، كذب من زعم انه ولد من حلال، وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة..!)(3).

إنه شرك الشيطان ـ كما في بعض الأحاديث ـ ولو لم يشترك الشيطان معه في النطفة فمم هذا الحب الدائب في أكل لحوم الناس؟ إن الحرام الذي يأكله الشخص يؤثر ـ كما يؤثر البارد والحار ـ في النطفة، وبذلك يخرج الولد بعد انعقاده من النطفة المتكونة من المال الحرام...!

وبعض الناس يزعم: ان لو رأى عينه من المغتاب قبيحاً، اتسع له الكلام حوله.

وقطعاً لهذه المزاعم يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (من قال في أخيه المؤمن ما رأته عيناه، وسمعته أذناه، فهو ممن قال الله عز وجل: (ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة...)(4))(5).

2 ـ ولا ينم: أي لا ينقل كلام أحد إلى أحد ـ يريد تفرقة وفتنة ـ.

إنه عمل المنافق الذي لا يخاف الله، فالله أمرنا بالتحبيب والتأليف، لا بالتفريق والتشتيت.. وقد نهى الله تعالى نبيه عن إعارة هؤلاء سمعاً.

قال تعالى: (ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم)(6).

والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أراح النمام ـ مرة واحدة ـ وصب على يديه ماء اليأس، فلا يترقب الجنة، وهو نمام، فإنه (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى عن النميمة، والاستماع إليها، وقال: (لا يدخل الجنة قتات: يعني نماماً)(7).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يقول الله عز وجل: حرمت الجنة على المنان، والبخيل والقتات: وهو النمام)(Cool.

وإلى هذا يشير الإمام الصادق (عليه السلام) ـ فيما قاله للمنصور: الخليفة العباسي ـ: (لا تقبل في ذي رحمك، وأهل الرعاية من أهل بيتك، قول من حرم الله عليه الجنة، وجعل مأواه النار، فإن النمام شاهد زور، وشريك إبليس في الأغراء بين الناس، فقد قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)(9))(10).

إن الله يحب الألفة والتأليف، والنمام يحب الفرقة والتفريق، إنه يضاد الله في إرادته وسيعلم جزاءه عن قريب.

روى الصادق عن آبائه (عليهم السلام): (قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم، وخير المؤمنين: من كان مألفة للمؤمنين، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف)(11).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) شرار الناس من يبغض المؤمنين وتبغضه قلوبهم، المشاؤون بالنميمة، والمفرقون بين الأحبة، الباغون للبراء العيب(12)، أولئك لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم، ثم تلا: (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم))(13).

3 ـ ولا يسعى إلى ظالم، فيهلك نفسه، ويهلك المظلوم ـ بأذاه له ـ ويهلك الظالم.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان شر الناس ـ يوم القيامة ـ المثلث! قيل: وما المثلث، يا رسول الله؟ قال: الرجل يسعى بأخيه إلى إمامه فيقبله، فيهلك نفسه وأخاه، وإمامه)(14).

ومن ظريف ما يروى عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أن رجلاً أتاه يسعى إليه برجل، فقال: (يا هذا، نحن نسأل عما قلت؟ فإن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن شئت أن نقيلك أقلناك) قال: أقلني يا أمير المؤمنين!(15)

4 ـ ولا يبهت أحداً: بأن ينسب إليه سوءاً، وهو عنه بريء.

ومن الطبيعي أن يتضاعف للباهت العذاب، انه كذب ونميمة.

ولذا يعظمه الله تعالى في قوله: (ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً)(16) وقال في قصة الإفك المشهورة التي رمى فيها بعض المنافقين إحدى زوجات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالخيانة الجنسية ـ: (إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم يعظكم الله أن تعودوا لمثله...)(17).

روى الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من بهت مؤمناً أو مؤمنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه الله ـ يوم القيامة ـ على تل من نار، حتى يخرج مما قاله فيه)(18).

وأنى له أن يخرج، فإنه بهتان وإثم؟!

5 ـ ولا يفشي عيباً، فإن المجتمع متماسك بالفضائل، حتى يجاهر أحد برذيلة، أو يفشي أحد رذائل الآخرين، فبذلك يتجرأ العاصي، ويتجرأ غيره، فيستبدل المجتمع الرذيلة بالفضيلة، حتى يتفكك ويسقط في نير الفساد والانحلال.

يقول الله تعالى: (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم...)(19).

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها)(20).

ومن يعلن بعيوب الناس، أعلنوا بعيوبه، ومن سكت سكتوا عنه.

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: (كان بالمدينة أقوام لهم عيوب، فسكتوا عن عيوب الناس، فأسكت الله عن عيوبهم الناس، فماتوا ولا عيوب لهم عند الناس، وكان بالمدينة أقوام لا عيوب لهم، فتكلموا في عيوب الناس، فأظهر الله لهم عيوباً، لم يزالوا يعرفون بها إلى أن ماتوا)(21).

وكشف عيب الناس أسوأ من كشف عورتهم، فالأول يحطّ من قدر المجتمع، بينما الثاني يحط من قدر الفرد.

قال حذيفة بن منصور: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): شيء يقوله الناس: عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ قال: (ليس حيث تذهب، إنما عورة المؤمن أن يراه يتكلم بكلام يعاب عليه، فيحفظه عليه ليعيره به يوماً إذا غضب)(22).

وفي حديث آخر: (..إنما هو إذاعة سره)(23).

6 ـ ولا يسخر، ولا يهمز، ولا يلمز، ولا يغمز.

إن مَن يسخر مِن الناس يسخرون منه، ولو هابوه سقط مكانه عن القلوب، وهذا أقل جزاء يلقاه، والله يجازي على السخرية سخرية.

قال الله تعالى: (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم)(24).

(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)(25).

والمستهزئ سرعان ما يبغضه الناس.

ولذا قال الإمام الصادق (عليه السلام): (لا يطمعن المستهزئ بالناس في صدق المودة)(26).

ولعل المستهزأ به من أولياء الله تعالى، فيضاعف عقاب المستهزئ..

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ان الله كتم ثلاثة في ثلاثة: كتم رضاه في طاعته، وكتم سخطه في معصيته، وكتم وليه في خلقه، فلا يستخفن أحدكم شيئاً من الطاعات، فإنه لا يدري في أيها رضى الله، ولا يستقلن أحدكم شيئاً من المعاصي، فإنه لا يدري في أيها سخط الله، ولا يزرين أحدكم بأحد من خلق الله، فإنه لا يدري أيهم ولي الله!)(27).



1 ـ سورة الحجرات: الآية 12.

2 ـ الكافي: ج2، ص357.

3 ـ بحار الأنوار: ج68، ص248.

4 ـ سورة النور: الآية 19.

5 ـ بحار الأنوار: ج68، ص248.

6 ـ سورة القلم: الآيتان، 10 ـ 11.

7 ـ وسائل الشيعة: ج8، ص559.

8 ـ من لا يحضره الفقيه: ج4، ص17.

9 ـ سورة الحجرات: الآية 6.

10 ـ بحار الأنوار: ج68، ص264.

11 ـ مستدرك الوسائل: ج8، ص450.

12 ـ أي الطالبون للعيب لمن برى عنه.

13 ـ بحار الأنوار: ج68، ص265.

14 ـ وسائل الشيعة: ج19، ص9.

15 ـ بحار الأنوار: ج68، ص270.

16 ـ سورة النساء: الآية 112.

17 ـ سورة النور: الآيات، 15 ـ 17.

18 ـ وسائل الشيعة: ج8، ص603.

19 ـ سورة النور: الآية 19.

20 ـ وسائل الشيعة: ج18، ص237.

21 ـ وسائل الشيعة: ج11، ص232.

22 ـ بحار الأنوار: ج68، ص214.

23 ـ مستدرك الوسائل: ج1، ص379.

24 ـ سورة التوبة: الآية 79.

25 ـ سورة الحجرات: الآية 11.

26 ـ بحار الأنوار: ج68، ص144.

27 ـ وسائل الشيعة: ج11، ص247.










[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
لسان السوء البذيء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للحفظ والاحتجاب من اهل السوء
» علماء السوء في آخر الزمان يهود امة محمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: البرنامج العبادي الأول لمرحلة طالبين السلوك الى الله المرحلة الاولى القدسية-
انتقل الى: