السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 مقصد السالك‌ ومراتبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

مقصد السالك‌ ومراتبه Empty
مُساهمةموضوع: مقصد السالك‌ ومراتبه   مقصد السالك‌ ومراتبه Icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 10:43 am

]أقسام‌ الخلوص‌ والإخلاص‌

فاعلمْ أنّ الخلوص‌ والإخلاص‌ علی‌ نوعَين‌:

الاوّل‌: خلوص‌ الدِّين‌ والطاعة‌ للّه‌ تعإلی.

الثاني‌: خلوصه‌ للّه‌ تعإلی.

ويشير إلی الاوّل‌ الآية‌ الكريمة‌: لِيَعْبُدُوا اللَهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، وهذا النوع‌ يحصل‌ في‌ بدايات‌ درجات‌ الإيمان‌، وهو ممّا يلزم‌ علی‌ كلّ أحد تحصيله‌، إذ العبادة‌ فاسدةٌ بدونه‌، وهو أحد مقدّمات‌ الوصول‌ إلی النوع‌ الثاني‌.

ويُشير إلی الثاني‌ قوله‌ تعإلی: إِلاَّ عِبَادَ اللَهِ الْمُخْلَصِينَ، فقد جعل‌ الخـلوص‌ لذات‌ العـبد، بينما جعـلته‌ الآية‌ الاُولي‌ للدِّيـن‌، وعدّت‌ العبد مُخلصاً له‌.

كما يُشير إلی النوع‌ الثاني‌ حديث‌: مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ، أي‌ أخلص‌ نفسَه‌. وأوّلهما بصيغة‌ الفاعل‌ وثانيهما بصيغة‌ المفعول‌.

وهذا النـوع‌ مـن‌ الخـلوص‌ مرتـبة‌ وراء مرتبتَـي‌ الإسلام‌ والإيمان‌، ومرتبة‌ لا تُدرَك‌ إلاّ يَنظُر الله‌ إلی صاحبها بعين‌ عنايته‌، وليس‌ الموحِّد الحقيقي‌ّ إلاّ صاحب‌ هذه‌ المرتبة‌. وما لم‌ يدخل‌ السالك‌ في‌ هذا العالَم‌، فإنّ أذياله‌ لن‌ تنقي‌ من‌ أشواك‌ الشِّرك‌، وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم‌ بِاللَهِ إِلاَّ وَهُم‌ مُّشْرِكُونَ ] الآية‌ 106، من‌ السورة‌ 12: يوسف‌ [، والمناصب‌ الثلاثة‌ ثابتة‌ معاً لصاحب‌ هذه‌ المرتبة‌ بنصّ كتاب‌ الله‌ تعإلی: [10]

الاُولي‌: أ نّه‌ يُعفي‌ من‌ حساب‌ الحشر الا´فاقي‌ّ،[11] ومن‌ الحضور في‌ تلك‌ العرصة‌: فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ * إِلاَّ عِبَادَ اللَهِ الْمُخْلَصِينَ ] الا´يتان‌ 127 و 128، من‌ السورة‌ 37: الصافّات‌ [، لانّ هذه‌ الطائفة‌ ـ بعبورها من‌ القيامة‌ العظمي‌ الانفسيّة‌ قد أدّت‌ حسابها، فلا حاجةَ لمحاسبتها من‌ جديد.

الثانية‌: أنّ كلّ فردٍ إنّما ينال‌ ما ينال‌ من‌ الثواب‌ والسعادة‌ علی‌ قدر عمله‌، إلاّ هذا الصنف‌ من‌ العباد الذين‌ ينالون‌ من‌ الإكرام‌ واللطف‌ ما لا يُدركه‌ العقل‌، وفوق‌ جزاء أعمالهم‌: وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * إِلاَّ عِبَادَ اللَهِ الْمُخْلَصِينَ ] الا´يتان‌ 39 و 40، من‌ السورة‌ 37: الصافّات‌ [.

الثالثة‌: أنّ هذه‌ مرتبة‌ عظيمة‌ ومقام‌ كريم‌، وفيه‌ إشارة‌ إلی مقامات‌ رفيعة‌ ومناصب‌ منيعة‌، وهي‌ أ نّه‌ سيُثني‌ علی‌ الله‌ بما هو أهلُه‌ من‌ الثناء: سُبْحَـ'نَ اللَهِ عَمَّا يَصِفُونَ * إِلاَّ عِبَادَ اللَهِ الْمُخْلَصِينَ ] الا´يتان‌ 159 و 160، من‌ السورة‌ 37: الصافّات‌ [، أي‌ أ نّه‌ يتمكّن‌ من‌ الثناء علی‌ الله‌ تعإلی بما يليق‌ بساحته‌ ويعرف‌ صفات‌ كبريائه‌، وهذه‌ هي‌ غاية‌ مرتبة‌ المخلوق‌، ونهاية‌ منصب‌ الممكن‌.[12] وما لم‌ تظهر ينابيع‌ الحكمة‌ بأمر الله‌ الكريم‌ في‌ القلب‌، فإنّ العبد لن‌ يتمكّن‌ من‌ تناول‌ هذه‌ الجرعة‌، وما لم‌ يطوِ مراتب‌ عالَم‌ الممكنات‌ ويتطلّع‌ ببصره‌ إلی مملكة‌ الوجوب‌ واللاهوت‌، فإنّه‌ لن‌ يتمكّن‌ من‌ بلوغ‌ هذه‌ المرتبة‌.

خصائص‌ ومقامات‌ الواصلين‌ إلی الخلوص‌ الذاتي‌ّ (المخلَصين‌)

بلي‌، ما لم‌ يطوِ مملكة‌ الإمكان‌ فإنّه‌ لن‌ يتمكّن‌ من‌ أن‌ يطأ بأقدامه‌ بساط‌ «عِندَ ربِّهم‌»، ولا أن‌ يرتدي‌ لباس‌ الحياة‌ الابديّة‌، أمّا العباد المُخلَصين‌ فإنّهم‌ نالوا عطاء الحياة‌ الابديّة‌، وهم‌ حاضرون‌ عند ربّهم‌: وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي‌ سَبِيلِ اللَهِ أَمْوَ تًا بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ] الآية‌ 169، من‌ السورة‌ 3: آل‌ عمران‌ [، ورزقهم‌ هو الرزق‌ المعلوم‌ الذي‌ ذكره‌ تعإلی في‌ حقّ المُخلَصين‌: أُولَـ'´نءِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ [13] ] الآية‌ 41، من‌ السورة‌ 37: الصافّات‌ [، والقتل‌ في‌ سبيل‌ الله‌ إشارة‌ إلی هذه‌ المرتبة‌ من‌ الخلوص‌، وهذان‌ الرزقان‌ متّحدان‌ [14]ومقارنان‌ للكون‌ عند الربّ، وهو تعبير آخر عن‌ القُرب‌ الذي‌ هو حقيقة‌ الولاية‌، وهي‌ مصدر وأصل‌ شجرة‌ النبوّة‌: أَنَا وَعلی‌ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ[15]، والنبوّة‌ متفرّعة‌ منها ومولودة‌ منها. بل‌ تلك‌ نورٌ وهذه‌ شُعاع‌، وتلك‌ وَجهٌ وهذه‌ صورة‌، وتلك‌ عَيْنٌ وهذه‌ أَثَر، إذ الولي‌ّ مُخاطَب‌ بخطاب‌: أَقْبِلْ، والنبي‌ّ مخاطب‌ بخطاب‌: أَدْبِرْ بَعْدَ أَقْبِلْ. فالنبوّة‌ لا تتحقّق‌ بدون‌ الولاية‌، أمّا الولاية‌ فتتحقّق‌ بدون‌ النبوّة‌.[الشرح]

وجاء في‌ حقّ المُخلَصين‌: لَيْسَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إلی رَبِّهِمْ إلاَّ رِدَاءُ الكِبْرِيَاءِ.[الشرح]

وفي‌ كلام‌ خاتم‌ الانبياء صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌:

رَأَيْتُ رَبِّي‌ لَيْسَ بَيْنِي‌ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ إلاَّ حِجَابٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ بَيْضَاءَ فِي‌ رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ. وفي‌ كليهما حجابٌ واحد لا غير، علی‌ الرغم‌ من‌ أنّ الحُجب‌ تختلف‌ فيما بينها.

وفي‌ هذا بشارةٌ عظيمة‌ للمُخلَصين‌، فقد تشرّفوا بشرف‌ جوار سيّد المُرسَلين‌، وهذا عالَمٌ يفوق‌ عالَم‌ الملائكة‌ المقرّبين‌، فقد سأل‌ الرسول‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ جبرئيل‌: هَلْ رَأَيْتَ الرَّبَّ؟ قَالَ: بَيْنِي‌ وَبَيْنَهُ سَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ نُورٍ، لَوْ دَنَوْتُ وَاحِداً لاَحْتَرَقْتُ.[18]

ولا يمكن‌ أن‌ يقال‌ في‌ حقّ المخلَصين‌ أزيد من‌ هذا، إذ تقصر العبارات‌ عنه‌، وتعجز أفهام‌ الخلق‌ عن‌ تحمّله‌. [19]

قَالَ رَبُّ العِزَّةِ: أَوْلِيَائِي‌ تَحْتَ قُبَابِي‌ لاَ يَعْرِفُهُمْ غَيْرِي‌. [20]

يعني‌: لاَ يَعْرِفُ عَوَالِمَهُمْ وَدَرَجَاتِهِمْ غَيْرِي‌.

نوعا القتل‌ في‌ سبيل‌ الله‌

وكما عرفتَ فإنّ الوصول‌ إلی هذا العالَم‌ موقوفٌ علی‌ القَتْل‌ في‌ سَبيل‌ الله‌ تعإلی. [21]

وما دام‌ العبدُ لم‌ يُقتَل‌ في‌ هذا السبيل‌، فإنّه‌ لن‌ يدخل‌ في‌ عالم‌ الخلوص‌ للّه‌ ؛ والقتل‌ عبارة‌ عن‌ قطع‌ علاقة‌ الروح‌ بالبدن‌،[الشرح] ثمّ قطع‌ علاقة‌ روح‌ الروح‌ بالروح‌، حيث‌ إنّ الموت‌ عبارة‌ عن‌ انقطاع‌ تلك‌ العلاقة‌.

أحكام‌ ومراحل‌ الجهاد

وقطع‌ العلاقة‌ علی‌ نوعين‌: الاوّل‌ بالسيف‌ الظاهر، والا´خر بالسيف‌ الباطن‌. والمقتول‌ واحد في‌ كلا الحالَين‌، أمّا القاتل‌ فهو في‌ النوع‌ الاوّل‌ جيش‌ الكُفر والشيطان‌، وفي‌ النوع‌ الثاني‌ جُند الرحمن‌ والإيمان‌. ومورد السيف‌ في‌ كلا القتلَين‌ واحد (وهو أركان‌ عالَم‌ الطبيعة‌)، لكن‌ أحد الضاربَين‌ بالسيف‌ مَلوم‌ ومستحقّ للعقاب‌، والا´خر مرحوم‌ ومُثاب‌: إنَّمَا الاَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ. [23]

ولمّا كان‌ القتل‌ في‌ سبيل‌ الله‌ بالسيف‌ الظاهر مثالاً متنزّلاً من‌ القتل‌ بسيف‌ باطن‌ الباطن‌ ـ كما سيأتي‌ ذِكره‌ فيكون‌ ظاهر المراد بالقتل‌ في‌ سبيل‌ الله‌ حيثما ورد في‌ القرآن‌ الكريم‌ هو القتل‌ بالسيف‌ الظاهر، وباطنه‌ القتل‌ بسيف‌ الباطن‌، وباطن‌ باطنه‌ القتل‌ بسيف‌ باطن‌ الباطن‌، وتلك‌ مرحلة‌ أُخري‌ أُشير إليها: إنَّ لِلْقُرْآنِ ظَهْراً وَبَطْناً، وَلِبَطْنِهِ بَطْناً إلی سَبْعَةِ أَبْطُنٍ. [الشرح]

ولهذا عُبِّر في‌ القرآن‌ الكريم‌ عن‌ كِلا القتلَين‌ بالجهاد والمجاهدة‌، قال‌ تعإلی:

انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَـ'هِدُوا بِأَمْوَ لِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي‌ سَبِيلِ اللَهِ ] الآية‌ 41، من‌ السورة‌ 9: التوبة‌ [، وقال‌ تعإلی: وَالَّذِينَ جَـ'هَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ] الآية‌ 69، من‌ السورة‌ 29: العنكبوت‌ [ ؛ وقال‌ رسول‌ الله‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌: رَجَعْنَا مِنَ الجِهَادِ الاَصْغَرِ إلی الجِهَادِ الاَكْبَرِ.[الشرح] والاصغر هو مِثال‌ وأُنموذج‌ للاكبر، وجميع‌ الاحكام‌ المذكورة‌ في‌ الجهاد المُشار إليه‌ لا تختصّ بأحد هذين‌ الجهادَين‌، بل‌ تشملهما كلاهما.

يُضـاف‌ إلی ذلـك‌ أنّ القتل‌ الظاهـر يتوقّـف‌ علی‌ الجـهاد الاصغر، وهو الهجرة‌ إلی الرسول‌، ثمّ معه‌ ؛ والهجرة‌ متوقّفة‌ علی‌ الإيمان‌، والإيمان‌ علی‌ الإسلام‌، وتحقّقه‌ بدون‌ هذا الترتيب‌ متعذّر. وكذلك‌ الامر بالنسبة‌ إلی القتل‌ بالسيف‌ الباطن‌، الذي‌ يتوقّف‌ علی‌ الجهاد الاكبر، وهذا متوقّف‌ علی‌ الهجرة‌ إلی الرسول‌، ثمّ معه‌، وهذا علی‌ الإيمان‌، والإيمان‌ علی‌ الإسلام‌.

فالفوز بالدرجات‌ المنيعة‌، وبلوغ‌ المراتب‌ الرفيعة‌ لا يمكن‌ تصـوّره‌ بغير طي‌ّ هذه‌ المراحل‌ العظـيمة‌، قال‌ تعإلی فـي‌ كتابه‌ الكريم‌:

الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَـ'هَدُوا فِي‌ سَبِيلِ اللَهِ بِأَمْوَ لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَهِ وَأُولَـ'´نءِكَ هُمُ الْفَآنءِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم‌ بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَ نٍ وَجَنَّـ'تٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ * خَـ'لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا إِنَّ اللَهَ عِندَهُ و´ أَجْرٌ عَظِيمٌ ] الا´يات‌ 20 إلی 22، من‌ السورة‌ 9: التوبة[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[/size مراحل‌ الجهاد الاصغر

المرحلة‌ الاُولي‌: الإسلام‌، وهو عبارة‌ عن‌ التفوّه‌ بالشهادتَين‌، وهي‌ الفاصل‌ بين‌ الكافر والمسلم‌.

المرحلة‌ الثانية‌: الإيمان‌،[26] وهو عبارة‌ عن‌ العِلم‌ بمؤدّي‌ الشهادتَين‌، الفاصل‌ بين‌ المؤمن‌ والمنافق‌، إذ المنافق‌ هو الذي‌ تختلف‌ سريرته‌ عن‌ علانيته‌.

فمادام‌ القلب‌ غير مستضي‌ء بمشاهدة‌ معني‌ ما يلفظه‌ اللسان‌ (أي‌ فاقداً للإيمان‌)، كان‌ المرء منافقاً. وأمّا تشخيص‌ المنافقين‌ من‌ قِبل‌ الا´خرين‌، فيحصل‌ بالا´ثار والعلامات‌ الدالّة‌ علی‌ عدم‌ الاعتقاد بِمَا يَتَلَفَّظُونَ بِهِ، لانّ مقتضي‌ الشهادتَين‌ هو العِلم‌ بوحدانيّة‌ المعبود وصِدق‌ كُلَّ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ، وأثر ذلك‌ في‌ الظاهر هو ترك‌ عبادة‌ غير الواحد وإطاعة‌ كلّ ما جاء به‌ الرسول‌. فمَن‌ عبد سوي‌ الله‌ كان‌ منافقاً. وقد يكون‌ المعبود الهوي‌: أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـ'هَهُ و هَوَب'هُ ] الآية‌ 23، من‌ السورة‌ 45: الجاثية‌ [، وقد يكون‌ إبليس‌: أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَـ'بَنِي‌´ ءَادَمَ أَن‌ لاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَـ'نَ ] الآية‌ 60، من‌ السورة‌ 36: يس‌ [. وجلي‌ٌّ أنّ هذا الاستنكار ليس‌ موجّهاً لمَن‌ يعبد الشيطان‌، إذ لم‌ يُعهَد مثل‌ هذا المذهب‌ لدي‌ البشر، بل‌ لمن‌ يتبع‌ الشيطان‌. فمَن‌ تبع‌ الشيطان‌، فإنّه‌ سيكون‌ قد عبده‌.

وقد يكون‌ المعبود شخصاً آخر، يعبده‌ طمعاً في‌ ماله‌ أو جاهه‌، وقد يكون‌ الدرهـم‌ والدينار وغير ذلـك‌.[الشرح] فمَن‌ تبعـها في‌ غير رضا الله‌ تعإلی، فقد عبدها.

]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
مقصد السالك‌ ومراتبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدرس الثاني الاسرار تكشف في طريق السالك
» لنجاح الاعمال واستجابة المسائل عليك بهذا الورد فانه يزيل العكوسات و العوارض وييسر الطريق امام السالك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: فئة المواضيع العامة لكل اختصاص، العام والخاص للعلوم الروحانية والعرفانية :: المدرسه النورانيه للعلوم والاداب العرفانيه-
انتقل الى: