السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 عند غياب‌ اليقين‌ العلمي‌ّ ينبغي‌ اللجوء إلی التضرّع‌ والابتهال‌

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

عند غياب‌ اليقين‌ العلمي‌ّ ينبغي‌ اللجوء إلی التضرّع‌ والابتهال‌ Empty
مُساهمةموضوع: عند غياب‌ اليقين‌ العلمي‌ّ ينبغي‌ اللجوء إلی التضرّع‌ والابتهال‌   عند غياب‌ اليقين‌ العلمي‌ّ ينبغي‌ اللجوء إلی التضرّع‌ والابتهال‌ Icon_minitimeالإثنين أغسطس 27, 2012 10:59 am

عند غياب‌ اليقين‌ العلمي‌ّ ينبغي‌ اللجوء إلی التضرّع‌ والابتهال‌

فأقول‌ في‌ البيان‌ الاوّل‌:

أوجّه‌ كلامي‌ إلی مَن‌ فكّر بالطلب‌ ولم‌ يكن‌ غافلاً ولا ذاهلاً بالمرّة‌. ومثل‌ هذا الشخص‌ عليه‌ ـ أوّلاً أن‌ يسعي‌ في‌ الطلب‌، فيجتهد في‌ تفحّص‌ الاديان‌ والمذاهب‌ علی‌ قدر قابليّته‌، وينظر في‌ الشواهد والا´يات‌ والبيّنات‌ والقرائن‌ والامارات‌ الحسّيّة‌ والذوقيّة‌ والعقليّة‌ والحدسيّة‌، ويبذل‌ في‌ ذلك‌ قصاري‌ وسعه‌ من‌ أجل‌ أن‌ يُدرك‌ توحيد الله‌ وحقيقة‌ هدايته‌ ولو بأدني‌ مرتبة‌ علم‌ اليقين‌. بل‌ ينفعه‌ في‌ هذا المقام‌ مجرّد الظنّ والرجحان‌. وبعد تحصيل‌ هذا التصديق‌ العِلمي‌ّ أو الرجحاني‌ّ يخرج‌ من‌ عالم‌ الكفر ويدخل‌ مرحلتَي‌ الإسلام‌ والإيمان‌ الاصغرَين‌ ويطويهما.

والإجماع‌ واقع‌ في‌ هاتين‌ المرحلتَين‌ علی‌ أنّ تحصيل‌ الدليل‌ واجب‌ علی‌ كلّ مكلّف‌. فإن‌ لم‌ يحصل‌ له‌ أي‌ّ رجحان‌ بعد تفحّصه‌ وجهده‌ وتعقّله‌ ونظره‌، فعليه‌ أن‌ يتعلّق‌ بأذيال‌ التضرّع‌ والبكاء والتوسّل‌ والابتهال‌ والتذلّل‌، وأن‌ يصرّ في‌ ذلك‌، فسيُفتح‌ له‌ حتماً، كما هو المأثور عن‌ النبي‌ّ إدريس‌ عليه‌ السلام‌ وأتباعه‌. [الشرح]

ومن‌ الافضل‌ في‌ هذه‌ الاوقات‌ أن‌ ينشغل‌ بعدّة‌ أذكار مؤثّرة‌ في‌ حصول‌ اليقين‌ في‌ هذه‌ المرحلة‌. وسيُشار إلی بعض‌ تلك‌ الاذكار.

فإن‌ هو تخطّي‌ هذه‌ المرحلة‌، فليسعَ جهده‌ في‌ تحصيل‌ الإسلام‌ والإيمان‌ الاكبرَين‌. وأوّل‌ ما يلزمه‌ في‌ هذه‌ المرحلة‌ العِلم‌ بأحكام‌ وآداب‌ وفرائض‌ وشرائع‌ الهادي‌ الناجي‌ الذي‌ اعتقد بكونه‌ ناجياً. سواء عن‌ طريق‌ سماعها من‌ ذلك‌ الهادي‌ أم‌ من‌ خليفته‌ أم‌ نائبه‌، أو عن‌ طريق‌ فهمه‌ لكلامه‌ ـ إن‌ كان‌ أهلاً للفهم‌ أو باتّباع‌ مَن‌ هو أهلٌ للفهم‌، الذي‌ يدعي‌ في‌ الشريعة‌ بـ «الفقيه‌».

وبعد العِلم‌ بها وتحصيلها والتسليم‌ والانقياد وترك‌ الاعتراض‌، عليه‌ أن‌ يواظب‌ علی‌ العمل‌ بها والمحافظة‌ علی‌ أداء الفرائض‌ والا´داب‌، ليزداد ـ بهذا السبب‌ وضوح‌ المعرفة‌ واليقين‌ بها درجةً فدرجةً، وليشتدّ ـ بسبب‌ العمل‌ والا´ثار الإيمان‌ في‌ الجوارح‌، أنّ العمل‌ موجب‌ للعلم‌، والعلم‌ مورث‌ للعمل‌. وقد صرّح‌ بهذه‌ الطريقة‌ في‌ أخبار كثيرة‌، حيث‌ ورد في‌ حديث‌ عبد العزيز المذكور: الإيمَانُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ بِمَنْزِلَةِ السُّلَّمِ يُصْعَدُ مِنْهُ مَرْقَاةً بَعْدَ مَرْقَاةً. ويشير إلی ذلك‌ ما ورد في‌ حديث‌ الحسن‌ الصيقل‌، أنّ أبا عبد الله‌ عليه‌ السلام‌ قال‌: الإيمَانُ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ. [7]

العلم‌ والعمل‌ يورِثان‌ بعضهما

وجاء في‌ حديث‌ إسماعيل‌ بن‌ جابر عنه‌ عليه‌ السلام‌ قال‌: العِلْمُ مَقْرُونٌ بِالعَمَلِ، فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ، وَمَنْ عَمِلَ عَلِمَ.[الشرح]

وأصرحُ منها حديث‌ محمّد بن‌ مسلم‌، أ نّه‌ عليه‌ السلام‌ قال‌: الإيمَانُ لاَ يَكُونُ إلاَّ بِالعَمَلِ وَالعَمَلُ مِنْهُ، وَلاَ يَثْبُتُ الإيمَانُ إلاَّ بِعَمَلٍ. [9]

وجاء في‌ حديث‌ جميل‌ بن‌ درّاج‌،[10] عنه‌ عليه‌ السلام‌ قال‌: وَلاَ يَثْبُتُ لَهُ الإيمَانُ إلاَّ بِالعَمَلِ وَالعَمَلُ مِنْهُ.

وفي‌ تصريحات‌ وتلويحات‌ سيّد الاوصياء عليه‌ السلام‌ أنّ الإيمان‌ الكامل‌ يولد من‌ العمل‌. فمن‌ طلب‌ الإيمانَ الاكبر، فعليه‌ أن‌ يطلبه‌ من‌ العمل‌.

بَيدَ أنّ عليه‌ في‌ هذه‌ المرحلة‌ أن‌ يكون‌ شعاره‌ الرفق‌ والمداراة‌ كما مرّ في‌ حديث‌ عبد العزيز، وأن‌ يداوم‌ علی‌ كلّ عمل‌ يبادر إليه‌، فقد ورد في‌ الاحاديث‌ المتواترة‌ أنّ العمل‌ القليل‌ المستمرّ أفضل‌ عند الله‌ من‌ الكثير غير المستمرّ.

وعليه‌ أن‌ يرتفع‌ درجةً فدرجةً، من‌ أجل‌ أن‌ تحظي‌ جميع‌ أعضائه‌ وجوارحه‌ بنصيبها من‌ الإيمان‌، ولئلاّ يبقي‌ عضوٌ لم‌ ينل‌ نصيبه‌.

ثمّ يصل‌ به‌ الامر إلی حيث‌ تنال‌ جميع‌ أعضائه‌ الظاهرة‌ والباطنة‌ حظّها الكامل‌ من‌ الإيمان‌، من‌ الاوامر والنواهي‌ الحتميّة‌ والتنزيهيّة‌ التي‌ لو أُهمل‌ منها جزء، لنقص‌ من‌ الإيمان‌ بذلك‌ القدر. ومع‌ وجود قصور الإيمان‌ ـ ولو قيدَ شعرة‌ يتعذّر السير في‌ العالم‌ الذي‌ يعلوه‌، وقد مرّ أنّ عوالم‌ السلوك‌ إلی الله‌ تعإلی شأنها شأن‌ الساعات‌، فما لم‌ ينطو المتقدّم‌ تماماً، تعذّر الحصول‌ علی‌ المتأخّر.

وقد نُقل‌ أنّ سالكاً أتي‌ إلی شيخ‌ طمعاً في‌ نيل‌ المراتب‌، فوجده‌ في‌ المسجد، ورآه‌ وهو يبصق‌ في‌ المسجد، فعاد أدراجه‌ ولم‌ يعدّه‌ مهتدياً. [11]

وآخر سار ثوره‌ مع‌ المحراث‌ في‌ أرض‌ موقوفة‌ ثمّ عاد إلی أرضه‌، فشـاهد أنّ شيئاً من‌ تراب‌ الارض‌ الموقـوفة‌ قد اختـلط‌ بأرضه‌، فلم‌ يأكل‌ من‌ محصولات‌ أرضه‌.[الشرح]

حَسَنَاتُ الاَبْرَارِ سَيِّئَاتُ المُقَرَّبِينَ. [13]

لزوم‌ الحظّ الإيماني‌ّ لجميع‌ الاعضاء والجوارح‌

ويكفي‌ في‌ بيان‌ هذا المطلب‌ قول‌ الحقّ سبحانه‌ وتعإلی: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ـ إلی قوله‌ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، لانّ اللغو لا تخصيص‌ له‌ باللسان‌، وكلّ عملٍ يصدر من‌ أي‌ عضو بحيث‌ لا يوافق‌ الامر الإلهي‌ّ، ولا يستوجب‌ الثواب‌ والاجر والنورانيّة‌، ولا يرضي‌ به‌ الله‌، فإنّه‌ يعدّ لغواً.

وأهمّ الاعضـاء التي‌ يجـب‌ أن‌ يوفّي‌ حظّـه‌ من‌ الإيمان‌: القلب‌، لا نّه‌ أمير البدن‌، ولانّ إيمان‌ القلب‌ يتعدّاه‌ إلی سائر الاعضاء والجوارح‌ كما في‌ حديث‌ الزبيري‌ّ وحمّاد السابقَين‌. فيجب‌ مراقبة‌ القلب‌ في‌ جميع‌ الاحوال‌. وأمّا إيمانه‌ فبالذِّكر والتفكّر، ولذا فقد ورد في‌ أحاديث‌ عديدة‌ أنّ أفضل‌ العبادة‌ هو التفكّر والذِّكر. ولذلك‌ جاء في‌ كتاب‌ الله‌: وَلَذِكْرُ اللَهِ أَكْبَرُ ] الآية‌ 45، من‌ السورة‌ 29: العنكبوت‌ [، وبه‌ يحصل‌ الإيمان‌ التامّ أَلاَ بِذِكْرِ اللَهِ تَطْمَنءِنُّ الْقُلُوبُ ] الآية‌ 28، من‌ السورة‌ 13: الرعد [. فإن‌ تخلّف‌ القلب‌ عن‌ آثار إيمانه‌، تخلّفت‌ معه‌ سائر الاعضاء: وَمَن‌ يَعْشُ عَن‌ ذِكْرِ الرَّحْمَـ'نِ نُقَيِّضْ لَهُ و شَيْطَـ'نًا فَهُوَ لَهُ و قَرِينٌ ] الآية‌ 36، من‌ السورة‌ 43: الزخرف‌ [.

فإن‌ حَظِيَت‌ جميع‌ الاعضاء والجوارح‌ بنصيبها من‌ الإيمان‌ واعتادت‌ عليه‌، وكانت‌ مصونة‌ عن‌ الطغيان‌ والتمرّد، شرع‌ السالك‌ في‌ عالم‌ المجاهدة‌، وهجر مرافقة‌ أبناء الزمان‌ وأولياء الشيطان‌، وارتحل‌ عن‌ مقتضيات‌ الوهم‌ والشهوة‌ والغضب‌ والعادات‌ والا´داب‌ بمقتضي‌ لاَ يَخَافُونَ ] فِي‌ اللَهِ [ لَوْمَةَ لاَ´نءِمٍ ] الآية‌ 54، من‌ السورة‌ 5: المائدة‌ [، وانتمي‌ إلی عالم‌ العقل‌،[14] واستعان‌ بعساكر العقل‌ في‌ محاربة‌ حزب‌ الهوي‌ وجُند الابالسة‌.

وينبغي‌ ألاّ تؤخّر هذه‌ المرحلة‌ بكاملها عن‌ جميع‌ المراحل‌ السابقة‌، إذ كثيراً ما تكون‌ آثار الإيمان‌ في‌ الجوارح‌ منوطة‌ بصلاح‌ الباطن‌، وكثيراً ما تكون‌ لوازم‌ وآثار إيمان‌ النفس‌ متعلّقة‌ بأعمال‌ الجوارح‌. بل‌ هاتان‌ المرحلتان‌ متلازمتان‌ في‌ الحقيقة‌، بحيث‌ إنّ النشاط‌ التامّ لكلّ منهما يحصل‌ في‌ آن‌ واحد.

ضرورة‌ نيل‌ أحكام‌ الطبّ الروحاني‌ّ لإصلاح‌ الباطن‌

وبإجمال‌، فإنّ السالك‌ إذا خطي‌ في‌ هذه‌ المرحلة‌، فإنّ أوّل‌ ما يلزمه‌ العِلم‌ بأحكام‌ الطبّ الروحاني‌ّ، من‌ أجل‌ أن‌ يعرف‌ المصالح‌ والمفاسد، والفضائل‌ والرذائل‌، والدقائق‌ والخفايا، وحِيَل‌ النفس‌ ومكائدها، ويتعرّف‌ علی‌ سائر جنود إبليس‌ ؛ وهذا هو فِقه‌ النفس‌، مقابل‌ فروع‌ الاحكام‌ التي‌ هي‌ فقه‌ الجوارح‌. والعقل‌ هو معلّم‌ فقه‌ النفس‌، كما أنّ الفقيه‌ هو معلّم‌ فقه‌ الجوارح‌. ويدلّ عليه‌ حديث‌: العَقْلُ دَلِيلُ المُؤْمِنِ. [15]

وحديث‌: إنَّ لِلَّهِ عَلَی‌ النَّاسِ حُجَّتَيْنِ: حُجَّةٌ ظَاهِرَةٌ وَحُجَّةٌ بَاطِنَةٌ. أَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ وَالاَنْبِيَاءُ وَالاَئِمَّةُ، وَأَمَّا البَاطِنَةُ فَالعُقُولُ. [الشرح]

لكنّ أكثر العقول‌ قد تكدّرت‌ بدخولها في‌ عالم‌ الطبيعة‌، ومنازعتها جُنود الوهم‌ والغضب‌ والشهوة‌، فأضحت‌ قاصرة‌ عن‌ إدراك‌ دقائق‌ مكائد جند الشيطان‌ وسبيل‌ التغلّب‌ عليهم‌، لهذا لا مناص‌ لها من‌ الرجوع‌ إلی الشرع‌ والقواعد المقرّرة‌ فيه‌، حيث‌ قال‌ صلّي‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم‌: بُعِثْتُ لاِتَمِّمَ مَكَارِمَ الاَخْلاقِ. [الشرح]

ضرورة‌ الاُستاذ والشيخ‌

فلا مفرّ للطالب‌ في‌ هذه‌ المرحلة‌ أيضاً من‌ الرجوع‌ إلی الهادي‌، أو إلی خليفته‌، أو نائبه‌، أو فهم‌ كلماته‌.

ونظراً لضرورة‌ الاستنباط‌ في‌ هذه‌ المرحلة‌ واستخراج‌ دقائقه‌، ومعرفة‌ الامراض‌ النفسانيّة‌ ومعالجاتها، وتشخيص‌ المصالح‌ والمفاسد، ومعرفة‌ مقدار دواء كلّ شخص‌ وطريقة‌ معالجته‌ الخاصّة‌، فإنّ القائم‌ بهذا الاستنباط‌ ـ باعتبار دقّته‌ وخفائه‌ يجب‌ أن‌ يكون‌ تامّاً ذا نظر ثاقب‌ وقوّة‌ كبيرة‌ ومَلَكة‌ قدسيّة‌ وعلمٍ غزير وسعي‌ كثير. ولهذا السبب‌ فإنّ حصول‌ هذا العلم‌ قبل‌ العمل‌ به‌ أمرٌ متعسّر، بل‌ متعذّر. ولا مفرّ للطالب‌ ـ والحال‌ هذه‌ من‌ الرجوع‌ إلی الهادي‌ أو من‌ يقوم‌ مقامه‌، ويُعبَّر عنه‌ بالشيخ‌ أو الاُستاذ. [18]
شرائط‌ أُستاذ فقه‌ النفس‌
صعوبة‌ التعرّف‌ علی‌ الاُستاذ الروحاني‌ّ
لزوم‌ ملازمة‌ ومراقبة‌ الشيخ‌ الروحاني‌ّ لمعرفته‌
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
عند غياب‌ اليقين‌ العلمي‌ّ ينبغي‌ اللجوء إلی التضرّع‌ والابتهال‌
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  درجة اليقين هي الاعلى
» زيارة عاشوراء ينبغي لكل عارف ان يقرئها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: فئة المواضيع العامة لكل اختصاص، العام والخاص للعلوم الروحانية والعرفانية :: المدرسه النورانيه للعلوم والاداب العرفانيه-
انتقل الى: