قطائف من كتاب" الزمرد الفائق في الأدب الرائق" للشيخ ا لفقيه :محمد الخصيبي ج5

قطائف من كتاب" الزمرد الفائق في الأدب الرائق" للشيخ ا لفقيه :محمد الخصيبي ج5

*لما قتل جعفر بن يحيى البرمكي قال أبو نواس :
مات الكرم و الجود والفضل والادب .
فقيل له: ألم تكن تهجره حال حياته فقال ذلك لشقائي وركوني الى اهوائي .

* الثقلان الانس والجن و سمّوا بالثقلين لثقلهم على الارض أو لرزانة قدرهم و عقولهم أو لثقلهم بالذنوب و المعاصي و الجن تسعة أجزاء. والانس جزء واحد ولا يولد مولود من الانس إلا ولد من الجن تسعة والانس عشرة أجزاء تسعة يأجوج و ماجوج وجزء سائر بني آدم .

*قيل لعمر بن عبد العزيز ما كان بدء توبتك فقال :
أردت ضرب غلام لي فقال لي ياعمر اذكر ليلة صبيحتها القيامة .

*السبب في تسمية الايام التي في آخرها البرد ( بأيام العجوز )
ما يحكى أن عجوزا كاهنة في العرب كانت تخبر قومها ببرد يقع وهم لا يكترثون بقولها حتى جاء فهلك زرعهم فقيل أبام العجوز و برد العجوز .
وقال جار الله الزمخشري . قيل الصواب انها لأيام العجوز أي آخر البرد .
وقيل أن عجوزا طلبت من أولادها أن يزوجوها فشرطوا عليها أن تبرز إلى الهواء سبع ليال ففعلت فماتت.

قال النبي صلى الله عليه وسلم .:
(إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه فإنما هو استدراج ثم تلا عليه السلام :
( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون ) )

حكى الفضل بن المبشّر قال :
خرجنا حجاجا فمررنا بحي فوصف لنا امرأة تعالج الملسوع وهي في غاية الجمال فأحببنا رؤيتها فأتينا برقيق لنا و أخذنا عودا وحككنا به رجله حتى أدمت و لففناه وجئنا به الحي و قلنا ملسوع فخرجت المرأة كأنها الشمس فنظرت إلى الجرح و قالت لم تلسعه حية و إنما جرحه عود بالت عليه حية فإذا حميت الشمس مات فما ارتفعت الشمس إلا وهو ميت فتعجبنا منها .

» محمد وال محمد هم كتاب الله وكتاب الله منهم
» : كتاب دعاء الأنبياء والصالحين - محمد متولي الشعراوي
» كتاب سواد العينين في مناقب أبي العلمين للامام الشيخ عبدالكريم بن محمد الرافعي
» فيما رواه أبو عبد الله محمد بن يوسف الشافعي في كتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب من طرق العامة
» فيما رواه أبو عبد الله محمد بن يوسف الشافعي في كتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب من طرق العامة