السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

  ( ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها ) ( في مرضها إلى شهادتها وغسلها ودفنها ) ( العلة في إخفاء دفنها صلوات الله عليها ) ( ولعنة الله على من ظلمها )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

  ( ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها ) ( في مرضها إلى شهادتها وغسلها ودفنها ) ( العلة في إخفاء دفنها صلوات الله عليها ) ( ولعنة الله على من ظلمها ) Empty
مُساهمةموضوع: ( ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها ) ( في مرضها إلى شهادتها وغسلها ودفنها ) ( العلة في إخفاء دفنها صلوات الله عليها ) ( ولعنة الله على من ظلمها )     ( ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها ) ( في مرضها إلى شهادتها وغسلها ودفنها ) ( العلة في إخفاء دفنها صلوات الله عليها ) ( ولعنة الله على من ظلمها ) Icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 6:06 am

البكاءون خمسة : آدم ، ويعقوب ، ويوسف ، وفاطمة ، والسجاد عليهم السلام

1 - الخصال : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن محمد بن سهيل البحراني يرفعه إلى أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : البكاؤن خمسة : آدم ، ويعقوب ، ويوسف وفاطمة بنت محمد ، وعلي بن الحسين ( عليهم السلام ) ، فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية ، وأما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره وحتى قيل له : ( تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين ) وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا له : إما أن تبكي بالليل وتسكت بالنهار وإما أن تبكي بالنهار وتسكت بالليل ، فصالحهم على واحدة منهما ، وأما فاطمة فبكت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى تأذى به أهل المدينة فقالوا لها : قد آذيتينا بكثرة بكائك ، فكانت تخرج إلى المقابر مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف ، وأما علي بن الحسين فبكى على الحسين ( عليه السلام ) عشرين سنة أو أربعين سنة ، ما وضع بين يديه طعام إلا بكى ، حتى قال له مولى له : جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الهالكين قال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني لذلك عبرة .

2 - أمالي الطوسي : المفيد ، عن الصدوق ، عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن عبد الله بن العباس قال : لما حضرت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوفاة بكى حتى بلت دموعه لحيته ، فقيل له : يا رسول الله ما يبكيك ؟ فقال : أبكي لذريتي وما تصنع بهم شرار أمتي من بعدي ، كأني بفاطمة بنتي وقد ظلمت بعدي وهي تنادي يا أبتاه ، فلا يعينها أحد من أمتي ، فسمعت ذلك فاطمة ( عليها السلام ) فبكت ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا تبكين يا بنية ، فقالت : لست أبكي لما يصنع بي من بعدك ، ولكني أبكي لفراقك يا رسول الله ، فقال لها : أبشري يا بنت محمد بسرعة اللحاق بي فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي .

3 - قصص الأنبياء : الصدوق ، عن السناني ، عن الأسدي ، عن البرمكي ، عن جعفر بن سليمان ، عن عبد الله بن يحيى ، عن الأعمش ، عن عباية ، عن ابن عباس قال : دخلت فاطمة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مرضه الذي توفي فيه ، قال : نعيت إلي نفسي ، فبكت فاطمة ، فقال لها : لا تبكين فإنك لا تمكثين من بعدي إلا اثنين و سبعين يوما ونصف يوم حتى تلحقي بي ، ولا تحلقي بي ، حتى تتحفي بثمار الجنة فضحكت فاطمة ( عليها السلام ) .

4 - الخرائج : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن فاطمة مكثت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خمسة وسبعين يوما ، وكان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل يأتيها ويطيب نفسها ويخبرها عن أبيها ومكانه في الجنة ويخبرها ما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي يكتب ذلك .

5 - مناقب ابن شهرآشوب : دخلت أم سلمة على فاطمة ( عليها السلام ) فقالت لها : كيف أصبحت عن ليلتك يا بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قالت : أصبحت بين كمد وكرب ، فقد النبي وظلم الوصي ، هتك والله حجابه ، من أصبحت إمامته مقبضة [ مقتضبة ] على غير ما شرع الله في التنزيل ، وسنها النبي ( صلى الله عليه وآله ) في التأويل ولكنها أحقاد بدرية ، وترات أحدية ، كانت عليها قلوب النفاق مكتمنة لامكان الوشاة ، فلما استهدف الامر أرسلت علينا شآبيب الآثار من مخيلة الشقاق فيقطع وتر الايمان من قسي صدورها ، ولبئس - على ما وعد الله من حفظ الرسالة وكفالة المؤمنين - أحرزوا عائدتهم غرور الدنيا بعد استنصار [ انتصار ] ، ممن فتك بآبائهم في مواطن الكرب ، ومنازل الشهادات . أقول : كان الخبر في المأخوذ منه مصحفا محرفا ، ولم أجده في موضع آخرا صححه به فأوردته على ما وجدته .

6 - من بعض كتب المناقب : عن سعد بن عبد الله الهمداني ، عن سليمان ابن إبراهيم ، عن أحمد بن موسى بن مردويه ، عن جعفر بن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن سعيد بن محمد الجرمي ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن حبة ، عن علي ( عليه السلام ) قال : غسلت النبي ( صلى الله عليه وآله ) في قميصه ، فكانت فاطمة تقول : أرني القميص فإذا شمته غشي عليها ، فلما رأيت ذلك غيبته .

في أن بلالا امتنع من الأذان بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وأذن لفاطمة عليها السلام

- من لا يحضره الفقيه : روي [ أنه ] لما قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) امتنع بلال من الأذان ، قال لا أؤذن لاحد بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإن فاطمة ( عليها السلام ) قالت ذات يوم ، إني أشتهي أن أسمع صوت مؤذن أبي ( صلى الله عليه وآله ) بالاذن ، فبلغ ذلك بلالا ، فأخذ في الأذان ، فلما قال : الله أكبر الله أكبر ، ذكرت أباها وأيامه ، فلم تتمالك من البكاء ، فلما بلغ إلى قوله : أشهد أن محمدا رسول الله شهقت فاطمة ( عليها السلام ) وسقطت لوجهها وغشي عليها ، فقال الناس لبلال : أمسك يا بلال فقد فارقت ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الدنيا ، وظنوا أنها قد ماتت ، فقطع أذانه ولم يتمه فأفاقت فاطمة ( عليها السلام ) وسألته أن يتم الأذان ، فلم يفعل ، وقال لها : يا سيدة النسوان إني أخشى عليك مما تنزلينه بنفسك إذا سمعت صوتي بالأذان ، فأعفته عن ذلك .
في اشتداد علة فاطمة عليها السلام واجتماع نساء المهاجرين والأنصار وما قالت لهن ، وتوبيخ رجالهن

1 - معاني الأخبار : حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا عبد الرحمان ابن محمد الحسيني ، قال : حدثنا أبو الطيب محمد بن الحسين بن حميد اللخمي ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا ، قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمان المهلبي ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الحسن ، عن أمه فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) قالت : لما اشتدت علة فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وغلبها ، اجتمع عندها نساء المهاجرين والأنصار ، فقلن لها : يا بنت رسول الله : كيف أصبحت عن علتك ؟ فقالت ( عليها السلام ) : أصبحت والله عائفة لدنياكم ، قالية لرجالكم ، لفظتهم قبل أن عجمتهم وشنئتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحا لفلول الحد ، وخور القناة ، وخطل الرأي ، و بئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ، لا جرم لقد قلدتهم ربقتها ، وشننت عليهم غارها فجدعا ، وعقرا ، وسحقا للقوم الظالمين .

ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة ، وقواعد النبوة ، ومهبط الوحي الأمين ، والطبين بأمر الدنيا والدين ، ألا ذلك هو الخسران المبين ، وما نقموا من أبي الحسن ، نقموا والله منه نكير سيفه ، وشدة وطئه ، ونكال وقعته ، وتنمره في ذات الله عز وجل . والله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إليه لاعتلقه ، ولسار بهم سيرا سجحا ، لا يكلم خشاشه ، ولا يتعتع راكبه ، ولأوردهم منهلا نميرا فضفاضا تطفح ضفتاه ولأصدرهم بطانا ، قد تحير بهم الري غير متحل منه بطائل إلا بغمر الماء وردعة شررة الساغب ، ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض ، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون .

ألا هلم فاسمع وما عشت أراك الدهر العجب ، وإن تعجب فقد أعجبك الحادث إلى أي سناد استندوا ، وبأي عروة تمسكوا ، استبدلوا الذنابى والله بالقوادم والعجز بالكاهل . فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون .

أما لعمر إلهك لقد لقحت فنظرة ريث ما تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا ، وذعافا ممقرا ، هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون ، غب ما سن الأولون ، ثم طيبوا عن أنفسكم أنفسا ، وطأمنوا للفتنة جأشا ، وأبشروا بسيف صارم ، وهرج شامل ، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدا ، وزرعكم حصيدا فيا حسرتي لكم ، وأنى بكم ، وقد عميت [ قلوبكم ] عليكم أن الزمكموها وأنتم لها كارهون .

ثم قال : وحدثنا بهذا الحديث [ أبو الحسن ] علي بن محمد بن الحسن المعروف بابن مقبرة القزويني قال : أخبرنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن حسن بن جعفر بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : حدثنا محمد بن علي الهاشمي ، قال : حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : لما حضرت فاطمة ( عليها السلام ) الوفاة دعتني فقالت : أمنفذ أنت وصيتي وعهدي ؟ قال : قلت : بلى أنفذها فأوصت إليه وقالت : إذا أنا مت فادفني ليلا ولا تؤذنن رجلين ذكرتهما ، قال : فلما اشتدت علتها اجتمع إليها نساء المهاجرين والأنصار فقلن : كيف أصبحت يا بنت رسول الله من علتك ؟ فقالت : أصبحت والله عائفة لدنياكم ، وذكر الحديث نحوه .

قال الصدوق - رحمه الله - : سألت أبا أحمد الحسين بن عبد الله بن سعيد العسكري عن معنى هذا الحديث فقال : أما قولها صلوات الله عليها : عائفة إلى آخر ما ذكره وسنوردها في تضاعيف ما سنذكره في شرح الخطبة على اختلاف رواياتها .

2 - الإحتجاج : قال سويد بن غفلة : لما مرضت فاطمة ( عليها السلام ) المرضة التي توفيت فيها اجتمع إليها نساء المهاجرين والأنصار يعدنها ، فقلن لها : كيف أصبحت من علتك يا ابنة رسول الله ؟ فحمدت الله وصلت على أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ثم قالت . أصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، لفظتهم بعد أن عجمتهم وشنأتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحا لفلول الحد واللعب بعد الجد ، وقرع الصفاة وصدع القناة ، وخطل الآراء ، وزلل الأهواء ، وبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ، لا جرم لقد قلدتهم ربقتها ، وحملتهم أوقتها ، وشننت عليهم غارها ، فجدعا ، وعقرا ، وبعدا للقوم الظالمين .

ويحهم أنى زعزعوها عن رواسي الرسالة ، وقواعد النبوة والدلالة ، ومهبط الروح الأمين ، والطبين بأمور الدنيا والدين ، ألا ذلك هو الخسران المبين . وما الذي نقموا من أبي الحسن ، نقموا منه والله نكير سيفه ، وقلة مبالاته بحتفه ، وشدة وطأته ، ونكال وقعته ، وتنمره في ذات الله .

وتالله لو مالوا عن المحجة اللائحة ، وزالوا عن قبول الحجة الواضحة لردهم إليها ، وحملهم عليها ، ولسار بهم سيرا سجحا لا يكلم خشاشه ، ولا يكل سائره ، ولا يمل راكبه ، ولأوردهم منهلا نميرا صافيا رويا تطفح ضفتاه ، ولا يترنق جانباه ولأصدرهم بطانا ، ونصح لهم سرا وإعلانا ، ولم يكن يحلي من الغنى بطائل ، ولا يحظي من الدنيا بنائل ، غير ري الناهل ، وشبعة الكافل ، ولبان لهم الزاهد من الراغب ، والصادق من الكاذب ، ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ، والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين ، ألا هلم فاستمع وما عشت أراك الدهر عجبا وإن تعجب فعجب قولهم ، ليت شعري إلى أي سناد استندوا وعلى أي عماد اعتمدوا ، وبأية عروة تمسكوا .

وعلى أيه ذرية أقدموا واحتنكوا لبئس المولى ولبئس العشير ، وبئس للظالمين بدلا ، استبدلوا والله الذنابى بالقوادم ، و العجز بالكاهل ، فرغما لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، ويحهم أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون .

أما لعمري لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ، ثم احتلبوا ملء القعب دما عبيطا وذعافا مبيدا ، هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون ، غب ما أسس الأولون ثم طيبوا عن دنياكم أنفسا ، واطمئنوا للفتنة جأشا ، وأبشروا بسيف صارم وسطوة معتد غاشم ، وبهرج شامل ، واستبداد من الظالمين ، يدع فيئكم زهيدا وجمعكم حصيدا ، فيا حسرة لكم ، وأنى بكم ، وقد عميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون .

قال سويد بن غفلة : فأعادت النساء قولها ( عليها السلام ) على رجالهن فجاء إليها قوم من وجوه المهاجرين والأنصار معتذرين ، وقالوا : يا سيدة النساء لو كان أبو الحسن ذكر لنا هذا الامر من قبل أن نبرم العهد ، ونحكم العقد ، لما عدلنا إلى غيره فقالت ( عليها السلام ) : إليكم عني فلا عذر بعد تعذيركم ، ولا أمر بعد تقصيركم .

3 - أمالي الطوسي : الحفار ، عن إسماعيل بن علي الدعبلي ، عن أحمد بن علي الخزاز ، عن أبي سهل الدقاق ، عن عبد الرزاق ، وقال الدعبلي : وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الديري ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن عباس قال : دخلن نسوة من المهاجرين والأنصار على فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يعدنها في علتها ، فقلن : السلام عليك يا بنت رسول الله - ( صلى الله عليه وآله ) - كيف أصبحت ؟ فقالت : أصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، لفظتهم بعد إذ عجمتهم وسئمتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحا لأفون الرأي ، وخطل القول ، وخور القناة ، و لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ، لا جرم والله لقد قلدتهم ربقتها ، وشننت عليهم غارها ، فجدعا ورغما للقوم الظالمين . ويحهم أنى زحزحوها عن أبي الحسن ، ما نقموا والله منه إلا نكير سيفه و نكال وقعه ، وتنمره في ذات الله ، وتالله لو تكافوا عليه عن زمام نبذه إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لاعتلقه ، ثم لسار بهم سيرة سجحا ، فإنه قواعد الرسالة ، ورواسي النبوة ، ومهبط الروح الأمين ، والطبين بأمر الدين والدنيا والآخرة ألا ذلك هو الخسران المبين .

والله لا يكتلم خشاشه ، ولا يتعتع راكبه ، ولأوردهم منهلا رويا فضفاضا تطفح ضفته ، ولأصدرهم بطانا قد خثر بهم الري غير متحل بطائل إلا تغمر الناهل ودرع سورة سغب ، ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض ، وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون . فهلم فاسمع فما عشت أراك الدهر عجبا ، وإن تعجب بعد الحادث فما بالهم ؟ بأي سند استندوا ، أم بأية عروة تمسكوا ، لبئس المولى ولبئس العشير ، وبئس للظالمين بدلا .

استبدلوا الذنابى بالقوادم ، والحرون بالقاحم ، والعجز بالكاهل ، فتعسا لقوم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ، أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أن لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون .

لقحت فنظرة ريث ما تنتج ، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا ، وذعافا ممضا هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غب ما أسكن الأولون ، ثم طيبوا بعد ذلك عن أنفسكم لفتنها ، ثم اطمئنوا للفتنة جأشا ، وأبشروا بسيف صارم ، وهرج دائم شامل ، واستبداد من الظالمين ، فزرع فيئكم زهيدا ، وجمعكم حصيدا ، فيا حسرة لهم ، وقد عميت عليهم الانباء أنلزمكموها وأنتم لها كارهون . في قبرها عليها السلام ومكانه

1 - مناقب ابن شهرآشوب : قال أبو جعفر الطوسي : الأصوب أنها مدفونة في دارها أو في الروضة . يؤيد قوله قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إن بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة وفي البخاري ( بين بيتي ومنبري ) وفي الموطأ والحلية والترمذي ومسند أحمد ابن حنبل ( ما بين بيتي ومنبري ) . وقال ( صلى الله عليه وآله ) : منبري على ترعة من ترع الجنة وقالوا : حد الروضة ما بين القبر إلى المنبر إلى الأساطين التي تلي صحن المسجد .

أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن قبر فاطمة فقال : دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد . يزيد بن عبد الملك ، عن أبيه ، عن جده قال : دخلت على فاطمة ( عليها السلام ) فبدأتني بالسلام ثم قالت : ما غدا بك ؟ قلت : طلب البركة قالت : أخبرني أبي وهو ذا : من سلم عليه أو علي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة ، قلت لها : في حياته وحياتك ؟ قالت : نعم وبعد موتنا .

2 - كشف الغمة : روي أن أبا جعفر ( عليه السلام ) أخرج سفطا أو حقا وأخرج منه كتابا فقرأه وفيه وصية فاطمة ( عليها السلام ) بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصت به فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) أوصت بحوائطها السبعة إلى علي بن أبي طالب ، فإن مضى فإلى الحسن فإن مضى فإلى الحسين ، فإن مضى فإلى الأكابر من ولدي ) شهد المقداد بن الأسود والزبير بن العوام وكتب علي بن أبي طالب . وعن أسماء بنت عميس قالت : أوصتني فاطمة ( عليها السلام ) أن لا يغسلها إذا ماتت إلا أنا وعلي فغسلتها أنا وعلي ( عليه السلام ) .

وقيل : قالت فاطمة ( عليها السلام ) لأسماء بنت عميس حين توضأت وضوءها للصلاة : هاتي طيبي الذي أتطيب به ، وهاتي ثيابي التي أصلي فيها ، فتوضأت ثم وضعت رأسها فقالت لها : اجلسي عند رأسي فإذا جاء وقت الصلاة فأقيميني فإن قمت وإلا فأرسلي إلى علي .

فلما جاء وقت الصلاة قالت : الصلاة يا بنت رسول الله ، فإذا هي قد قبضت فجاء علي فقالت له : قد قبضت ابنة رسول الله قال علي : متى ؟ قالت حين أرسلت إليك قال : فأمر أسماء فغسلتها وأمر الحسن والحسين ( عليهما السلام ) يدخلان الماء ودفنها ليلا وسوى قبرها فعوتب ( على ذلك ) فقال : بذلك أمرتني .

وروي أنها بقيت بعد أبيها أربعين صباحا ولما حضرتها الوفاة قالت لأسماء : إن جبرئيل أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) لما حضرته الوفاة بكافور من الجنة فقسمه أثلاثا ثلثا لنفسه ، وثلثا لعلي وثلثا لي ، وكان أربعين درهما فقالت : يا أسماء ائتيني ببقية حنوط والدي من موضع كذا وكذا فضعيه عند رأسي فوضعته ، ثم تسجت بثوبها وقالت : انتظريني هنيهة وادعيني فإن أجبتك وإلا فاعلمي أني قد قدمت على أبي ( صلى الله عليه وآله ) .

فانتظرتها هنيهة ثم نادتها فلم تجبها فنادت : يا بنت محمد المصطفى ! يا بنت أكرم من حملته النساء ! يا بنت خير من وطئ الحصا ! يا بنت من كان من ربه قاب قوسين أو أدنى ! قال : فلم تجبها ، فكشفت الثوب عن وجهها فإذا بها قد فارقت الدنيا فوقعت عليها تقبلها وهي تقول : فاطمة ! إذا قدمت على أبيك رسول الله فاقرئيه عن أسماء بنت عميس السلام .

فبينا هي كذلك إذ دخل الحسن والحسين فقالا : يا أسماء ما ينيم أمنا في هذه الساعة ؟ قالت : يا ابني رسول الله ليست أمكما نائمة ، قد فارقت الدنيا فوقع عليها الحسن يقبلها مرة ويقول : يا أماه كلميني قبل أن تفارق روحي بدني قالت : وأقبل الحسين يقبل رجلها ويقول : يا أماه أنا ابنك الحسين كلميني قبل أن يتصدع قلبي فأموت . قالت لها أسماء : يا ابني رسول الله انطلقا إلى أبيكما علي فأخبراه بموت أمكما ، فخرجا حتى إذا كانا قرب المسجد رفعا أصواتهما بالبكاء ، فابتدرهما جميع الصحابة فقالوا ما يبكيكما يا ابني رسول الله لا أبكى الله أعينكما لعلكما نظرتما إلى موقف جدكما فبكيتما شوقا إليه .

فقالا : ( لا ) أو ليس قد ماتت أمنا فاطمة ( صلوات الله عليها ) قال : فوقع علي ( عليه السلام ) على وجهه يقول : بمن العزاء يا بنت محمد ؟ كنت بك أتعزى ففيم العزاء من بعدك ثم قال : لكل اجتماع من خليلين فرقة وكل الذي دون الفراق قليل وإن افتقادي فاطما بعد أحمد دليل على أن لا يدوم خليل ثم قال ( عليه السلام ) : يا أسماء غسليها وحنطيها وكفنيها قال : فغسلوها وكفنوها وحنطوها وصلوا عليها ليلا ودفنوها بالبقيع وماتت بعد العصر .

في أن أسماء صنعت نعشا لفاطمة عليها السلام كما رأت بالحبشة

1 - وعن ابن عباس قال : مرضت فاطمة مرضا شديدا فقالت لأسماء بنت عميس : ألا ترين إلى ما بلغت فلا تحمليني على سرير ظاهر فقالت : لا لعمري ولكن أصنع نعشا كما رأيت يصنع بالحبشة .

قالت : فأرينيه فأرسلت إلى جرائد رطبة فقطعت من الأسواق ثم جعلت على السرير نعشا وهو أول ما كان النعش فتبسمت وما رؤيت متبسمة إلا يومئذ ثم حملناها فدفناها ليلا وصلى عليها العباس بن عبد المطلب ونزل في حفرتها هو وعلي والفضل بن عباس .

وعن أسماء بنت عميس أن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قالت لأسماء : إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها لمن رأى فقالت أسماء : يا بنت رسول الله أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة ، قال : فدعت بجريدة رطبة فحسنتها ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : ما أحسن هذا وأجمله لا تعرف به المرأة من الرجل .

قال : قالت فاطمة : فإذا مت فاغسليني أنت ولا يدخلن علي أحد فلما توفيت فاطمة ( عليها السلام ) جاءت عائشة تدخل عليها فقالت أسماء : لا تدخلي فكلمت عائشة أبا بكر فقالت : إن هذه الخثعمية تحول بيننا وبين ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد جعلت لها مثل هودج العروس فقالت أسماء لأبي بكر : أمرتني أن يدخل عليها أحد وأريتها هذا الذي صنعت وهي حية فأمرتني أن أصنع لها ذلك فقال أبو بكر : اصنعي ما أمرتك فا نصرف ، وغسلها علي ( عليه السلام ) وأسماء .

وروى الدولابي حديث الغسل الذي اغتسلته قبل وفاتها وكونها دفنت به ولم تكشف وقد تقدم ذكره وروى من غير هذا أن أبا بكر وعمر عاتبا عليا ( عليه السلام ) كونه لم يؤذنهما بالصلاة عليها فاعتذر أنها أوصته بذلك وحلف لهما فصدقاه وعذراه .

وقال علي ( عليه السلام ) عند دفن فاطمة ( عليهما السلام ) كالمناجي بذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عند قبره : السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك ، إلى آخر ما سيأتي .

ثم قال علي بن عيسى : الحديث ذو شجون أنشدني بعض الأصحاب للقاضي أبي بكر بن ( أبي ) قريعة :
يا من يسائل دائبا عن كل معضلة سخيفة
لا تكشفن مغطى فلربما كشفت جيفة
ولرب مستور بدا كالطبل من تحت القطيفة
إن الجواب لحاضر لكنني أخفيه خيفة
لولا اعتداء رعية ألقى سياستها الخليفة
وسيوف أعداء بها اماتنا أبدا نقيفة
لنشرت من أسرار آل محمد جملا طريفة
تغنيكم عما رواه مالك وأبو حنيفة
وأريتكم أن الحسين أصيب في يوم السقيفة
ولأي حال لحدت بالليل فاطمة الشريفة
ولما حمت شيخيكم عن وطئ حجرتها المنيفة
أوه لبنت محمد ماتت بغصتها أسيفة

وقد ورد من كلامها ( عليها السلام ) في مرض موتها ما يدل على شدة تألمها وعظم موجدتها وفرط شكايتها ممن ظلمها ومنعها حقها أعرضت عن ذكره ، وألغيت القول فيه ، ونكبت عن إيراده لان غرضي من هذا الكتاب نعت مناقبهم ومزاياهم وتنبيه الغافل عن موالاتهم ، فربما تنبه ووالاهم ، ووصف ما خصهم الله به من الفضائل التي ليست لاحد سواهم ، فأما ذكر الغير والبحث عن الشر والخير فليس من غرض هذا الكتاب وهو موكول إلى يوم الحساب وإلى الله تصير الأمور .

بيان : النقف : كسر الهامة عن الدماغ أو ضربها أشد ضرب أو برمح أو عصا .

2 - روضة الواعظين : مرضت فاطمة ( عليها السلام ) مرضا شديدا ومكثت أربعين ليلة في مرضها إلى أن توفيت ( صلوات الله عليها ) فلما نعيت إليها نفسها دعت أم أيمن وأسماء بنت عميس ووجهت خلف علي وأحضرته ، فقالت : يا ابن عم إنه قد نعيت إلي نفسي وإنني لا أرى ما بي إلا أنني لا حق بأبي ساعة بعد ساعة وأنا أوصيك بأشياء في قلبي .

قال لها علي ( عليه السلام ) : أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله ! فجلس عند رأسها وأخرج من كان في البيت ثم قالت : يا ابن عم ما عهدتني كاذبة ولا خائنة ولا خالفتك منذ عاشرتني فقال ( عليه السلام ) : معاذ الله أنت أعلم بالله وأبر وأتقى وأكرم وأشد خوفا من الله [ من ] أن أوبخك بمخالفتي قد عز علي مفارقتك وتفقدك ، إلا أنه أمر لابد منه ، والله جددت علي مصيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد عظمت وفاتك وفقدك ، فإنا لله وإنا إليه راجعون من مصيبة ما أفجعها وآلمها وأمضها وأحزنها هذه والله مصيبة لا عزاء لها ، ورزية لا خلف لها .

ثم بكيا جميعا ساعة وأخذ علي رأسها وضمها إلى صدره ثم قال : أوصيني بما شئت فإنك تجدني فيها أمضي كما أمرتني به وأختار أمرك على أمري . ثم قالت : جزاك الله عني خير الجزاء يا ابن عم رسول الله أوصيك أولا أن تتزوج بعدي بابنة [ أختي ] أمامة فإنها تكون لولدي مثلي فإن الرجال لابد لهم من النساء .

قال : فمن أجل ذلك قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أربع ليس لي إلى فراقه سبيل ، بنت [ أبي العاص ] أمامة أوصتني بها فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) .

ثم قالت : أوصيك يا ابن عم أن تتخذ لي نعشا فقد رأيت الملائكة صوروا صورته فقال ها : صفيه لي فوصفته فاتخذه لها فأول نعش عمل على وجه الأرض ذاك وما رأى أحد قبله ولا عمل أحد .

ثم قالت : أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني وأخذوا حقي فإنهم عدوي وعدو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا تترك أن يصلي علي أحد منهم ، ولا من أتباعهم ، وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الابصار ثم توفيت صلوات الله عليها وعلى أبنيها وبعلها وبنيها .

فصاحت أهل المدينة صيحة واحدة واجتمعت نساء بني هاشم في دارها ، فصرخوا صرخة واحدة كادت المدينة أن تتزعزع من صراخهن وهن يقلن : يا سيدتاه ! يا بنت رسول الله ! وأقبل الناس مثل عرف الفرس إلى علي ( عليه السلام ) : وهو جالس والحسن والحسين ( عليهما السلام ) بين يديه يبكيان ، فبكى الناس لبكائهما . وخرجت أم كلثوم وعليها برقعة وتجر ذيلها متجللة برداء عليها تسبجها وهي تقول : يا أبتاه يا رسول الله الآن حقا فقدناك ، فقدا لا لقاء بعده أبدا .

واجتمع الناس فجلسوا وهم يضجون وينتظرون أن تخرج الجنازة فيصلون عليها ، وخرج أبو ذر وقال : انصرفوا فإن ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد أخر اخراجها في هذه العشية فقام الناس وانصرفوا .

فلما أن هدأت العيون ومضى شطر من الليل أخرجها علي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) وعمار والمقداد وعقيل والزبير وأبو ذر وسلمان وبريدة ونفر من بني هاشم وخواصه صلوا عليها ودفنوها في جوف الليل وسوى علي ( عليه السلام ) حواليها قبورا مزورة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها وقال بعضهم من الخواص : قبرها سوى مع الأرض مستويا فمسح مسحا سواء مع الأرض حتى لا يعرف موضعه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
( ما وقع عليها من الظلم وبكائها وحزنها وشكايتها ) ( في مرضها إلى شهادتها وغسلها ودفنها ) ( العلة في إخفاء دفنها صلوات الله عليها ) ( ولعنة الله على من ظلمها )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من وصايا النبي صلوات الله عليه وآله لأمير المؤمنين صلوات الله عليه2
»  من وصايا النبي صلوات الله عليه وآله لأمير المؤمنين صلوات الله عليه
» العلة التي من أجلها دفنت فاطمة عليها السلام بالليل
» قصة رجل من الرهبان وما قال له صلوات الله عليك يا موسى ابن جعفروشعره
» أزواجه وأولاده ، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضي الله عنها وعند رحيله صلوات الله على امامنا الباقرعليه السلام وذكرمن خطبه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: