السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 كلام الخضرعليه السلام معه وقصة شيخ وبعض وصايا وحياة الامام الباقرعليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

كلام الخضرعليه السلام   معه  وقصة شيخ وبعض وصايا وحياة الامام الباقرعليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: كلام الخضرعليه السلام معه وقصة شيخ وبعض وصايا وحياة الامام الباقرعليه السلام    كلام الخضرعليه السلام   معه  وقصة شيخ وبعض وصايا وحياة الامام الباقرعليه السلام  Icon_minitimeالخميس يوليو 05, 2012 4:12 pm

كلام الخضر معه وقصة شيخ
- إكمال الدين : ابن البرقي ، عن أبيه ، عن جده أحمد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران وغيره عن الصادق جعفر بن محمد قال : خرج أبو جعفر محمد بن علي الباقر بالمدينة فتصحر وأتكأ على جدار من جدرانها مفكرا ، إذ أقبل إليه رجل فقال : يا أبا جعفر على م حزنك ؟ أعلى الدنيا ؟ فرزق الله حاضر يشترك فيه البر والفاجر ، أم على الآخرة ؟ فوعد صادق ، يحكم فيه ملك قادر قال أبو جعفر : ما على هذا أحزن أما حزني على فتنة ابن الزبير فقال له الرجل : فهل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه ؟ أم هل رأيت أحدا توكل على الله فلم يكفه ؟ وهل رأيت أحدا استخار الله فلم يخر له ؟ قال أبو جعفر : فولى الرجل وقال : هو ذاك ، فقال أبو جعفر : هذا هو الخضر .

قال الصدوق : جاء هذا الحديث هكذا ، وقد روي في حديث آخر أن ذلك كان مع علي بن الحسين .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمار قال : حدثني رجل من أصحابنا ، عن الحكم بن عتيبة قال : بينا أنا مع أبي جعفر والبيت غاص بأهله ، إذ أقبل شيخ يتوكأ على عنزة له ، حتى وقف على باب البيت فقال : السلام عليك يا ابن رسول الله ورحمة الله وبركاته ، ثم سكت فقال أبو جعفر : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ثم أقبل الشيخ بوجهه على أهل البيت وقال : السلام عليكم ، ثم سكت حتى أجابه القوم جميعا وردوا عليه السلام ، ثم أقبل بوجهه على أبي جعفر ثم قال : يا ابن رسول الله أدنني منك جعلني الله فداك ، فوالله إني لأحبكم وأحب من يحبكم ، ووالله ما أحبكم وأحب من يحبكم لطمع في دنيا ، وإني لأبغض عدوكم وأبرأ منه ، ووالله ما أبغضه وأبرأ منه لوتر كان بيني وبينه ، والله إني لأحل حلالكم وأحرم حرامكم ، وأنتظر أمركم ، فهل ترجو لي جعلني الله فداك ؟ فقال أبو جعفر إلي إلي حتى أقعده إلى جنبه .

ثم قال : أيها الشيخ إن أبي علي بن الحسين أتاه رجل فسأله عن مثل الذي سألتني عنه فقال له أبي : إن تمت ترد على رسول الله وعلى علي والحسن والحسين ، وعلى علي بن الحسين ، ويثلج قلبك ، ويبرد فؤادك وتقر عينك وتستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين ، لو قد بلغت نفسك ههنا - وأهوى بيده إلى حلقه - وإن تعش ترى ما يقر الله به عينك ، وتكون معنا في السنام الأعلى .

قال الشيخ : قلت : كيف يا أبا جعفر ؟ فأعاد عليه الكلام فقال الشيخ : الله أكبر يا أبا جعفر إن أنا مت أرد على رسول الله وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ، وتقر عيني ؟ ويثلج قلبي ، ويبرد فؤادي ، واستقبل بالروح والريحان مع الكرام الكاتبين ، لو قد بلغت نفسي ههنا ، وإن أعش أرى ما يقر الله به عيني ، فأكون معكم في السنام الأعلى ؟ ثم أقبل الشيخ ينتحب ، ينشج ها ها ها حتى لصق بالأرض ، وأقبل أهل البيت ينتحبون وينشجون ، لما يرون من حال الشيخ ، وأقبل أبو جعفر يمسح بإصبعه الدموع من حماليق عينيه وينفضها .

ثم رفع الشيخ رأسه فقال لأبي جعفر : يا ابن رسول الله ناولني يدك جعلني الله فداك ، فناوله يده فقبلها ، ووضعها على عينيه وخده ، ثم حسر عن بطنه وصدره ، فوضع يده على بطنه وصدره ، ثم قام ، فقال : السلام عليكم ، وأقبل أبو جعفر ، ينظر في قفاه وهو مدبر ، ثم أقبل بوجهه على القوم فقال : من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة ، فلينظر إلى هذا ، فقال الحكم بن عتيبة : لم أر مأتما قط يشبه ذلك المجلس .

بيان : غاص بأهله : أي ممتلئ بهم ، والوتر الجناية التي يجنيها الرجل على غيره ، من قتل أو نهب أو سبي ، ويثلج قلبك أي يطمئن قلبك ، وتفرح فؤادك ، وتسر عينك ، والعرب تعبر عن الراحة والفرح والسرور بالبرد ، والسنام الأعلى أي أعلا درجات الجنان ، وسنام كلى شئ أعلاه ، والانتحاب رفع الصوت بالبكاء ، ونشج الباكي ينشج نشجا إذا غص بالبكاء في حلقه ، وحملاق العين باطن أجفانها الذي يسودها الكحل ، وجمعه حماليق .

- الكافي : محمد بن أبي عبد الله ، ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن الحسن بن العباس بن الحريش ، عن أبي جعفر الثاني قال : قال أبو عبد الله : بينا أبي يطوف بالكعبة ، إذا رجل معتجر قد قيض له ، فقطع عليه أسبوعه حتى أدخله إلى دار جنب الصفا ، فأرسل إلي فكنا ثلاثة فقال : مرحبا يا ابن رسول الله ، ثم وضع يده على رأسي وقال : بارك الله فيك ، يا أمين الله بعد آبائه ، يا أبا جعفر إن شئت فأخبرني ، وإن شئت فأخبرتك وإن شئت سلني ، وإن شئت سألتك ، وإن شئت فأصدقني ، وإن شئت صدقتك ، قال : كل ذلك أشاء قال : فإياك أن ينطق لسانك عند مسألتي بأمر تضمر لي غيره قال : إنما يفعل ذلك من في قلبه علمان ، يخالف أحدهما صاحبه ، وإن الله عز وجل أبى أن يكون له علم فيه اختلاف ، قال : هذه مسألتي وقد فسرت طرفا منها ، أخبرني عن هذا العلم الذي ليس فيه اختلاف ، من يعلمه ؟ قال : أما جملة العلم فعند الله جل ذكره ، وأما ما لابد للعباد منه فعند الأوصياء .

قال : ففتح الرجل عجرته ، واستوى جالسا وتهلل وجهه وقال : هذه أردت ولها أتيت زعمت أن علم ما لا اختلاف فيه من العلم عند الأوصياء فكيف يعلمونه ؟ قال : كان رسول الله يعلمه إلا أنهم لا يرون ما كان رسول الله يرى لأنه كان نبيا وهم محدثون ، وإنه كان يفد إلى الله جل جلاله ، فيسمع الوحي وهم لا يسمعون فقال : صدقت يا ابن رسول الله سآتيك بمسألة صعبة : أخبرني عن هذا العلم ماله لا يظهر ، كما كان يظهر مع رسول الله قال : فضحك أبي وقال : أبى الله أن يطلع على علمه إلا ممتحنا للايمان به كما قضى على رسول الله أن يصبر على أذى قومه ، ولا يجاهدهم إلا بأمره ، فكم من اكتتام قد اكتتم به حتى قيل له : " اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين " وأيم الله أن لو صدع قبل ذلك ، لكان آمنا ، ولكنه إنما نظر في الطاعة ، وخاف الخلاف ، فلذلك كف ، فوددت أن عينيك تكون مع مهدي هذه الأمة ، والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والأرض ، تعذب أرواح الكفرة من الأموات ، وتلحق بهم أرواح أشباههم من الاحياء ، ثم أخرج سيفا ثم قال : ها ! إن هذا منها .

قال : فقال أبي إي والذي اصطفى محمدا على البشر ، قال : فرد الرجل اعتجاره وقال : أنا إلياس ما سألتك عن أمرك ولي به جهالة ، غير أني أحببت أن يكون هذا الحديث قوة لأصحابك ، وساق الحديث بطوله إلى أن قال : ثم قام الرجل وذهب فلم أره . من أقواله وحكمه
عن أبي جعفر الباقر قال : والله ما ترك الله الأرض منذ قبض الله آدم إلا وفيها امام يهتدى به إلى الله تعالى ، وهو حجته على عباده ، ولا تبقى الأرض بغير امام حجة لله على عباده .

وعنه قال : قال الله تبارك وتعالى : وعزتي لا أخرج لي عبدا من الدنيا أريد رحمته إلا استوفيت كل سيئة هي له ، اما بالضيق في رزقه ، أو ببلاء في جسده ، واما خوف ادخله عليه ، فان بقي عليه شئ شددت عليه [ سكرات ] الموت .

وقال : وقال الله : وعزتي [ وجلالي ] لا أخرج لي عبدا من الدنيا وأريد عذابه ، إلا استوفيت كل حسنة له ، اما بالسعة في رزقه ، أو بالصحة في جسده ، واما بأمن ادخله عليه ، فان بقي عليه شئ ، هونت عليه الموت .

وعن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر : قال قال أمير المؤمنين : الا أخبركم بالفقيه حقا ؟ قالوا : بلى يا أمير المؤمنين قال : من لم يقنط الناس من رحمة الله ، ولم يؤمنهم من عذاب الله ، ولم يرخص لهم من معاصي الله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره ، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه .

روي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر قال : قال رسول الله : أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة فقال : يا محمد طوبى لمن قال من أمتك : " لا اله إلا الله " مخلصا .

وعن جابر عن أبي جعفر قال ان الله عز وجل رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف .

وعن أبي جعفر قال : قال رسول الله : ان الرفق لم يوضع على شئ إلا زانه ولا نزع من شئ إلا شأنه .

وعن جابر الجعفي عن أبي جعفر انه قال : يأتي على الناس زمان يغيب عنهم امامهم فطوبى ( كذا ) للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان ان أدنى ما يكون لهم من الثواب ان يناديهم الله جل وعز ، عبادي آمنتم بسري وصدقتم بغيبتي فأبشروا بحسن الثواب مني فأنتم عبادي وأمنائي حقا ، منكم أتقبل وعنكم اعفو ولكم اغفر ، بكم أسقي عبادي الغيث ، وادفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي .

قال جابر : قلت : يا بن رسول الله : فما أفضل ما يستعمله المؤمنون في ذلك الزمان ؟ قال : حفظ اللسان ولزوم البيت .

وقال : أبلغ شيعتنا أنهم إذا قاموا بما أمروا انهم هم الفائزون يوم القيامة .

وقال : أيما عبد من عباد الله سن سنة هدى كان له أجر مثل من عمل بذلك من غير ان ينقص من أجورهم شئ .

وعن أبي الجارود قال : قلت لأبي جعفر الباقر : يا بن رسول الله هل تعرف مودتي لكم وانقطاعي إليكم ، وموالاتي إياكم ؟ قال : فقال : نعم قال : فقلت : فاني أسألك مسألة تجيبني فيها فاني مكفوف البصر ، قليل المشي ، ولا أستطيع زيارتكم كل حين ، قال : هات حاجتك ، قلت : أخبرني بدينك الذي تدين الله عز وجل به ، قال : ان كنت أقصرت الخطبة ، فقد أعظمت المسألة ، والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عز وجل به : شهادة أن لا إله إلا الله ، وان محمدا رسول الله والاقرار بما جاء به من عند الله ، والولاية لولينا ، والبراءة من أعدائنا " عدونا " ، والتسليم لأمرنا ، وانتظار قائمنا ، والاجتهاد والورع . وعن محمد بن قيس عن أبي جعفر الباقر قال : أوحى الله تبارك وتعالى إلى آدم ، يا آدم : اني اجمع لك الخير في أربع كلمات واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين الناس ، فاما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، واما التي لك فأجازيك بعملك أحوج ما تكون اليه واما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلى الإجابة ، واما التي فيما بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضى لنفسك .

وكان يقول : بلية الناس علينا عظيمة ، ان دعوناهم لم يستجيبوا لنا ، وان تركناهم لم يهتدوا بغيرنا .

وقال : ما من عبادة عند الله تعالى ، أفضل من عفة بطن أو فرج ، وما من شئ أحب إلى الله تعالى من أن يسأل ، وما يدفع القضاء إلا الدعاء ، وإن أسرع الخير ثوابا البر والعدل ، وأسرع الشر عقوبة البض ، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه نفسه ، وان يأمرهم بما لا يستطيع التحول عنه ، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه " .

وقال : من صدق لسانه زكا عمله ، وحسنت نيته وزيد في رزقه ، ومن حسن بره بأهله زيد في عمره .

وقال : إن أشد الناس حسرة يوم القيامة ، عبد وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره .

وقال : أشد الاعمال ثلاثة : مواسات الاخوان في المال ، وإنصاف الناس من نفسك ، وذكر الله على كل حال .

وقال : شيعتنا من أطاع الله عز وجل .

وقال : إياك والخصومة ، فإنها تفسد القلب ، وتورث النفاق .

وقال : ما دخل قلب امرئ من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك .

وقال : اعرف المودة في قلب أخيك بماله في قلبك .

وقال : لكل شئ آفة وآفة العلم النسيان .

وقال : لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابدا .

وقال : ليس شئ محيل الاخوان إليك مثل الإحسان إليهم .

وقال : الكمال كل الكمال ، التفقه في الدين ، والصبر على النائبة ، وتقدير المعيشة .

وقال : ما اغرورقت عين بمائها إلا حرم الله وجه صاحبها على النار ، فإن سالت على الخدين لم يرهق ذلك الوجه قتر ولا ذلة يوم القيامة ، وما من شئ إلا وله أجر إلا الدمعة فإن الله يكفر بها بحور الخطايا ، ولو أن باكيا بكى في أمة لحرم الله تلك الأمة على النار .

وقال : من لم يجعل الله له من نفسه واعظا فان مواعظ الناس لن تغني عنه شيئا .

وقال : صلة الأرحام تزكي الأعمال ، وتنمي الأحوال ، وتدفع البلوى ، وتيسر الحساب ، وتنسئ في الأجل .

وقال : المتكبر ينازع الله رداءه .

وقال : الغلبة بالخير فضيلة ، وبالشر قبيحة .

وقال : يأخذ المظلوم من دين الظالم ، أكثر مما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم .

وقال : ثلاث قاصمات الظهر : رجل استكثر عمله ، ونسي ذنبه ، وأعجب برأيه .

وقال : بئس العبد أن يكون ذا وجهين وذا لسانين ، يطري أخاه في الله شاهدا ، ويأكله غائبا ، إن أعطي حسده ، وإن ابتلي خذله .

وقال : ان قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وان قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار .

قال : توقي الصرعة خير من سؤال الرجعة .

وقال لابنه الامام جعفر الصادق : يا بني ، إذا أنعم الله عليك بنعمة فقل : الحمد لله وإذا أحزنك أمر فقل : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وإذا أبطأ عليك الرزق فقل : استغفر الله .

وقال له أيضا : يا بني : ان الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء ، خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاه فيه ، وخبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه ، وخبأ أولياءه في خلقه فلا تستصغرن أحدا ( من عباده ) فلعل ذلك الولي .

وقال : ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة : أن تعفو عمن ظلمك ، وتصل من قطعك ، وتحلم إذا جهل عليك .

وقال : المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه ، ولا يحرقه ، ولا يسئ به الظن .

وقال : ان الله عز وجل اعطى المؤمن ثلاث خصال : العزة في الدنيا ، والفلح في الآخرة ، والمهابة في صدور الظالمين ، ثم قرأ : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) .

وقال : يا جابر : بلغ شيعتي عني السلام واعلمهم انه لا قرابة بيننا وبين الله عز وجل ، ولا يتقرب اليه إلا بالطاعة له ، يا جابر ، من أطاع الله وأحبنا فهو ولينا ، ومن عصى الله لم ينفعه حبنا .

وقال : البشر الحسن وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة ، وقربة من الله ، وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبة للمقت وبعد عن الله .

عن الامام أبي جعفر الباقر عن آبائه عن علي بن أبي طالب ، انه قال : ان الله تبارك وتعالى أخفى أربعة في أربعة :

1 - أخفى رضاه في طاعته فلا تستصغرن شيئا من طاعته فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم .

2 - وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئا من معصيته فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم .

3 - وأخفى اجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئا من دعائه فربما وافق اجابته وأنت لا تعلم .

4 - وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبدا من عباد الله فربما يكون وليه وأنت لا تعلم .

وقال : صنائع المعروف تدفع مصارع السوء .

وقال : من كظم غيظا وهو يقدر على امضائه حشى الله قلبه أمنا وأمانا يوم القيامة .

حمران بن أعين عن أبي جعفر قال : قال الندامة على العفو أفضل وأيسر من الندامة على العقوبة .

جابر الجعفي عن أبي جعفر قال : ثلاث لا يزيد بهن المرء المسلم إلا عزا : الصفح عمن ظلمه ، واعطاء من حرمه ، والصلة لمن قطعه .

جابر الجعفي عن أبي جعفر قال : مروة الصبر في حالة الحاجة والفاقة والتعفف والغنى أكثر من مروة الاعطاء .

عن أبي جعفر قال : إن لكل شئ قفلا ، وقفل الايمان الرفق ، ومن قسم له الرفق قسم له الايمان .

وقال : كل الكمال ، التفقه في الدين والصبر على النائبة وتقدير المعيشة .

وقال : قم بالحق واعتزل ما لا يعنيك وتجنب عدوك واحذر صديقك .

ولا تصحب الفاجر ولا تطلعه على سرك واستشر في أمرك الذين يخشون الله .

وقال : ان استطعت ألا تعامل أحدا الا ولك الفضل عليه فافعل .

وقال : ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم والسعي في حاجته قضيت أو لم تقض الا ابتلي بالسعي في حاجة من يؤثم عليه ولا يؤجر .

وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله الا ابتلي بأن ينفق اضعافها فيما أسخط الله .

وقال : في كل قضاء الله خير للمؤمن .

وقال : ان الله كره الحاح الناس على بعضهم في المسألة وأحب ذلك لنفسه ، ان الله جل ذكره يحب أن يسأل ويطلب ما عنده .

وقال : من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه .

وقال : كم من رجل لقي رجلا فقال له كب الله عدوك وما له من عدو الا الله .

وقال : لا يكون العبد عالما حتى لا يكون حاسدا لمن فوقه ولا محقرا لمن دونه .

وقال : انما مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج وأنت منها على خطر .

وقال : ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتى يرى وبالهن : البغي ، وقطيعة الرحم ، واليمين الكاذبة يبارز الله بها .

وان اعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم .

وان القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمو أموالهم ويثرون وان اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها .

وقال : الظلم ثلاثة : ظلم لا يغفره الله ، وظلم يغفره الله ، وظلم لا يدعه الله ، فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك بالله ، وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم الرجل نفسه فيما بينه وبين الله ، وأما الظلم الذي لا يدعه الله فالمداينة بين العباد .

وقال : والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبر بالوالدين ، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .

وقال : أربع من كنوز البر : كتمان الحاجة ، وكتمان الصدقة ، وكتمان الوجع ، وكتمان المصيبة .

وقال : من استفاد أخا في الله على ايمان بالله ووفاء بإخائه طلبا لمرضاة الله فقد استفاد شعاعا من نور الله وأمانا من عذاب الله وحجة يفلح بها يوم القيامة وعزا باقيا وذكرا ناميا .

وقال : التواضع : الرضا بالمجلس دون شرفك وان تسلم على من لقيت وان تترك المراء وان كنت محقا .

وقال : ان المؤمن أخو المؤمن لا يشتمه ولا يحرمه ولا يسيء به الظن .

وقال : اصبر نفسك على الحق فإنه من منع شيئا في حق أعطي في باطل مثليه .

وقال : من قسم له الخرق حجب عنه الايمان .

وقال : ان الله يبغض الفاحش المتفحش .

وقال : ان لله عقوبات في القلوب والأبدان ، ضنك في المعيشة ، ووهن في العبادة ، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب .

يقول الله تعالى : يا ابن آدم ، اجتنب ما حرمت عليك تكن من أورع الناس .

وقال : الحياء والايمان مقرونان في قرن فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه .

وقال : من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا .

ومن علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا .

وقال : الا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه يبعد السلطان والشيطان منكم ؟ فقال أبو حمزة : بلى ، فقال : عليكم بالصدقة فبكروا بها فإنها تسود وجه إبليس وتكسر شره السلطان الظالم عنكم في يومكم ذلك وعليكم بالحب في الله والتودد والمؤازرة على العمل الصالح فإنه يقطع دابرهما - يعني السلطان والشيطان - وألحوا في الاستغفار فإنه ممحاة للذنوب .

وقال : ان هذا اللسان مفتاح كل خير وشر فينبغي للمؤمن ان يختم على لسانه كما يختم على ذهبه وفضته فان رسول الله قال : رحم الله مؤمنا امسك لسانه من كل شر فان ذلك صدقة منه على نفسه ، ثم قال : لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه . وإن الغيبة ان تقول في أخيك ما ستره الله عليه وان البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه .

وقال : عليكم بالورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة إلى من أئتمنكم عليها برا كان أو فاجرا .

وقال : أيها الناس انكم في هذه الدنيا اغراض تنتضل فيكم المنايا لن يستقبل أحد منكم يوما جديدا من عمره الا بانقضاء آخر من أجله ، فأية أكلة ليس فيها غصص ؟ ! أم أي شربة ليس فيها شرق ؟ ! استصلحوا ما تقدمون عليه بما تظعنون عنه فان اليوم غنيمة وغدا لا تدري لمن هو ، أهل الدنيا سفر يحلون عقد رحالهم في غيرها قد خلت منا أصول نحن فروعها ، فما بقاء الفرع بعد أصله ؟ أين الذين كانوا أطول أعمارا منكم وابعد آمالا ؟ آتيك يا بن آدم ما لا ترده ، وذهب عنك ما لا يعود فلا تعدن عيشا منصرفا عيشا ما لك منه الا لذة تزدلف بك إلى حمامك وتقربك من أجلك فكأنك قد صرت الحبيب المفقود والسواد المخترم فعليك بذات نفسك ودع ما سواها واستعن بالله يعنك .

وقال : من صنع مثلما صنع إليه فقد كافأ ومن أضعف كان شكورا ومن شكر كان كريما .

ومن علم ان ما صنع كان إلى نفسه لم يستبطئ الناس في شكرهم ولم يستردهم في مودتهم فلا تلتمس من غيرك شكر ما اتيته إلى نفسك ووقيت به عرضك واعلم ان طالب الحاجة لم يكرم وجهه عن مسألتك فأكرم وجهك عن رده .

وقال : ان الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية ويحميه عن الدنيا كما يحمي الطبيب المريض .

وقال : الكسل يضر بالدين والدنيا ، لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا ولو يعلم المسؤول ما في المنع ما منع أحد أحدا .

وقال : إن لله عبادا ميامين مياسير يعيشون ويعيش الناس في أكنافهم وهم في عباده مثل القطر ، ولله عباد ملاعين مناكيد لا يعيشون ولا يعيش الناس في أكنافهم وهم في عباد الله مثل الجراد لا يقعون على شئ الا أتوا عليه .

وقال : قولوا للناس : أحسن ما تحبون ان يقال لكم فان الله يبغض اللعان السباب الطعان على المؤمنين الفاحش المتفحش السائل الملحف ويحب الحليم العفيف المتعفف .

وقال : ان الله يحب افشاء السلام .

وقال يوما لمن حضره : ما المروءة ؟ فتكلموا ، فقال : المروءة ان لا تطمع فتذل ، ولا تسأل فتقل ، ولا تبخل فتشتم ، ولا تجهل فتخصم ، فقيل : ومن يقدر على ذلك ؟ فقال : من أحب أن يكون كالنظر في الحدقة ، والمسك في الطيب ، وكالخليفة في يومكم هذا في القدر .

وقال : يوما رجل عنده : اللهم أغننا عن جميع خلقك ، فقال أبو جعفر : لا تقل هكذا ولكن قل : اللهم أغننا عن شرار خلقك فان المؤمن لا يستغني عن أخيه .

وقال : ما عرف الله من عصاه ، وانشد :

تعصي الإله وأنت تظهر حبه * هذا لعمرك في الفعال بديع

لو كان حبك صادقا لأطعته * ان المحب لمن أحب مطيع

وقال أبو عثمان الجاحظ في كتاب البيان والتبيين : جمع محمد بن علي الباقر صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في كلمتين فقال : صلاح شأن المعاش والتعاشر ملء مكيال : ثلثان فطنة ، وثلث تغافل .

فضيل بن يسار عن أبي جعفر قال : بني الإسلام على خمس : على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية ، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية ، فأخذ الناس بأربع ، وتركوا هذه .

يعني الولاية .

وعن أبي بصير عن أبي جعفر الباقر قال : سمعته يقول : [ قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ] .

فمن زعم انهم آمنوا فقد كذب ، ومن زعم أنهم لم يسلموا فقد كذب .

جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر قال : في قول الله عز وجل : وقولوا للناس حسنا ، قال : قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم .

وقال الباقر : تذاكر العلم ساعة خير من قيام ليل .

وقال : إذا جلست إلى عالم فكن على أن تسمع احرص منك على ان تقول ، وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن القول ، ولا تقطع على أحد حديثه .

عن جابر الجعفي قال : قلت لأبي جعفر : يرحمك الله ما الصبر الجميل ؟ قال : ذلك الصبر الذي ليس فيه شكوى إلى الناس .

عن زرارة قال سمعت أبا جعفر يقول : ان العبد إذا أذنب ذنبا أجل من غدوة إلى الليل فان استغفر الله لم يكتب عليه .

جابر الجعفي عن أبي جعفر قال : قال رسول الله : ان الله يحب الحيي الحليم العفيف المتعفف .

الحناط قال : سمعت أبا جعفر يقول : أيام الله ثلاثة : يوم يقوم القائم ، ويوم الكرة ، ويوم القيامة .

عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر يقول : لا والله ، لا يكون عالم جاهلا أبدا ، عالم بشيء جاهل بشيء .

ثم قال : الله أجل واعز وأعظم وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه ، ثم قال : لا يحجب ذلك عنه .

روي عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر الباقر يقول : ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله ، لأن الله تعالى لا يقدره شئ ولا يشركه في الأمر أحد .

قال أبو جعفر : ان الحجة لا تقوم لله عز وجل على خلقه إلا بامام حي يعرفونه .

زرارة عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال : ضاقت الأرض بسبعة ، بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون ، منهم : سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر ، وعمار ، وحذيفة رحمة الله عليهم ، وكان علي يقول : وانا إمامهم وهم الذين صلوا على فاطمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
كلام الخضرعليه السلام معه وقصة شيخ وبعض وصايا وحياة الامام الباقرعليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علمه الامام الباقرعليه السلام بمنطق الورشان وزوجته
» الامام الباقرعليه السلام تاريخ ولادته ، واستشهاده وخلفاء زمانه
»  من وصية الإمام الصادق لولده الإمام موسى الكاظم عليما السلام وبعض وصياه عليه السلام
» أزواجه وأولاده ، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضي الله عنها وعند رحيله صلوات الله على امامنا الباقرعليه السلام وذكرمن خطبه
»  الامام الحسن العسكري عليه السلام ولادته ، وأسمائه ، ونقش خاتمه ، وأحوال أمه وبعض جمل أحواله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: