السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 أزواجه وأولاده ، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضي الله عنها وعند رحيله صلوات الله على امامنا الباقرعليه السلام وذكرمن خطبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

أزواجه وأولاده ، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضي الله عنها وعند رحيله صلوات الله على امامنا الباقرعليه السلام وذكرمن خطبه  Empty
مُساهمةموضوع: أزواجه وأولاده ، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضي الله عنها وعند رحيله صلوات الله على امامنا الباقرعليه السلام وذكرمن خطبه    أزواجه وأولاده ، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضي الله عنها وعند رحيله صلوات الله على امامنا الباقرعليه السلام وذكرمن خطبه  Icon_minitimeالخميس يوليو 05, 2012 4:28 pm

أزواجه وأولاده ، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضي الله عنها
- إعلام الورى * الإرشاد : كان أولاده سبعة منهم : أبو عبد الله جعفر بن محمد وكان يكنى به ، وعبد الله بن محمد أمهما أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وإبراهيم وعبيد الله درجا أمهما أم حكيم بنت السيد بن المغيرة الثقفية وعلي وزينب لام ولد ، وأم سلمة لام ولد .

بيان : درجا أي ماتا في حياته .

- إعلام الورى : وقيل إن لأبي جعفر ابنة واحدة فقط أم سلمة ، واسمها زينب .

- الإرشاد : ولم يعتقد في أحد من ولد أبي وجعفر الإمامة إلا في أبي عبد الله جعفر بن محمد خاصة ، وكان أخوه عبد الله رضي الله عنه يشار إليه بالفضل والصلاح وروي أنه دخل على بعض بني أمية فأراد قتله ، فقال له عبد الله رحمة الله عليه : لا تقتلني أكن لله عليك عونا واتركني أكن لك على الله عونا ، يريد بذلك أنه ممن يشفع إلى الله ، فيشفعه ، فلم يقبل ذلك منه ، فقال له الأموي : لست هناك ، وسقاه السم فقتله .

- كشف الغمة : كان له ثلاثة من الذكور ، وبنت واحدة ، وأسماء أولاده : جعفر وهو الصادق ، وعبد الله ، وإبراهيم ، وأم سلمة ، وقيل : كان أولاده أكثر من ذلك .

- مناقب ابن شهرآشوب : أولاده عليه السلام سبعة : جعفر الامام ، وكان يكنى به ، وعبد الله الأفطح من أم فروة بنت القاسم ، وعبيد الله ، وإبراهيم ، من أم حكيم ، وعلي ، وأم سلمة ، وزينب من أم ولد ، ويقال زينب لام ولد أخرى ، ويقال : له ابنة واحدة ، وهي أم سلمة ، درجوا كلهم إلا أولاد الصادق .

- قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : ذكر عند الرضا القاسم بن محمد خال أبيه ، وسعيد بن المسيب ، فقال : كانا على هذا الامر ، وقال : خطب أبي إلى القاسم بن - محمد يعني أبا جعفر - فقال القاسم لأبي جعفر : إنما كان ينبغي لك أن تذهب إلى أبيك حتى يزوجك .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن عبد الله بن أحمد ، عن صالح ابن مزيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن أبي الصباح ، عن أبي جعفر قال : كانت أمي قاعدة عند جدار ، فتصدع الجدار ، وسمعنا هدة شديدة ، فقالت بيدها : لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط ، فبقي معلقا في الجو حتى جازته ، فتصدق أبي عنها بمائة دينار ، قال أبو الصباح : وذكر أبو عبد الله جدته أم أبيه يوما فقال : كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن علي بن إسماعيل الميثمي ، عن أبي الجارود قال : دخلت على أبي جعفر وهو جالس على متاع فجعلت ألمس المتاع بيدي فقال : هذا الذي تلمسه بيدك أر مني له : وما أنت والأرمني ؟ فقال : هذا متاع جاءت به أم علي - امرأة له - فلما كان من قابل دخلت عليه فجعلت ألمس ما تحتي فقال : كأنك تريد أن تنظر ما تحتك ؟ فقلت : لا ولكن الأعمى يعبث ، فقال لي : إن ذلك المتاع كان لام علي ، وكانت ترى رأي الخوارج ، فأدرتها ليلة إلى الصبح أن ترجع على رأيها ، وتتولى أمير المؤمنين ، فامتنعت علي فلما أصبحت طلقتها .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن النعمان ، عن داود بن فرقد ، عن عبد الأعلى قال : رأيت أم فروة تطوف بالكعبة عليها كساء متنكرة ، فاستلمت الحجر بيدها اليسرى ، فقال لها رجل ممن يطوف يا أمة الله أخطأت السنة فقالت : إنا لأغنياء عن علمك .

روى أبو الفرج الأصفهاني في المقاتل بإسناده عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه قال : دخل عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين على رجل من بني أمية ، فأراد قتله فقال له عبد الله : لا تقتلني أكن لله عليك عينا ولك على الله عونا فقال : لست هناك ، وتركه ساعة ثم سقاه سما في شراب سقاه إياه فقتله . عند الرحيل
وبعد أن استطلعنا هذا الموجز من سيرة الإمام أبي جعفر الباقر ، ووقفنا فيه على بعض أقواله ، وتطلعنا من نوافذ شتى على سيرة هذا الإمام الهمام ، باقر العلوم ، وينبوع المعارف ، ومعدن وحي النبوة ، وسليل بيت كان مهبط الروح الأمين . .

إمام كان أجداده موضع عناية ملائكة الرحمن وتعظيم وتبجيل الأمة لهم باعتبارهم رواد العلم ، وفرائد عصرهم ، ونماذج دهرهم فأبوه سيد الساجدين وزين العابدين وخامس البكائين وراعي الفقراء والمحرومين ، الحامل إليهم الطعام ليلا ليكون له ذخرا في الدين .

وجده الحسين السبط سيد شباب أهل الجنة وريحانة الرسول ، وجد أبيه أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب ، وجده الأعلى سيد المرسلين وأشرف الموجودين وخاتم النبيين المصطفى الأمين عليه وعليهم آلاف التحايا والتسليم . .

أما أمه فهي السيدة الجليلة فاطمة بنت الإمام الحسن ، فهو أول امام حاز قصب السبق ، وأمسك رداء المجد من أطرافه ، هاشمي من هاشميين وعلوي من علويين كما سبق ان ذكرنا ذلك كجده أمير المؤمنين .

ولم لا يكون ذلك فهو الإمام ابن الامام أبو الأئمة وهذا الشرف السامق ! وقد بلغ آباؤه الغاية القصوى في المجد والشرف والسؤدد . .

ولقد أوقفناك عزيزي الباحث (الزائر) خلال جولتنا على براهين إمامته ومجاميع من أخباره وفضائله التي اعترف بها المؤالف والمخالف .

وانه كان الجدير بخلافة الأمة الإسلامية ، لكنه أقصي عنها ظلما وعدوانا مع علم الغاصبين بأنهم يجلسون مجلسا ليس لهم به عير أو نفير .

وقد أعانهم على ذلك وعاض السلاطين من أمة جده وبذلك لم تحفظ الأمة وصيته في أهل بيته من بعده حتى عاش إمامنا بين ظهرانيهم مغصوبا حقه مغلوبا على أمره ، مضايقا من قبل السلطات الحاكمة . .

وأدخل سجن هشام بن عبد الملك الأموي في عاصمة ملكه دمشق ظانين ومتوهمين أنهم يستطيعون بذلك إيقاف تأثير الإمام في الأمة المسلمة ، وحجبه عن أداء دوره الرسالي العظيم .

بيد أن تأثيره الفكري فيمن التقى بهم - في السجن - حمل السلطة الأموية على إطلاق سراحه وذلك لأنه - كما تفيد رواية أبي بكر الحضرمي - لم يبق في الحبس رجل إلا ترشفه وحن عليه .

ولما لم تحقق المضايقة الأموية غاياتها الدنيئة في صد الإمام الباقر عن النهوض بمهامه الرسالية العظمى ، فقد صممت السياسية الأموية المنحرفة على اغتياله بالسم وتصفيته جسديا والتخلص منه . واختلفت الروايات في كيفية دس السم اليه .

وهكذا دس إليه السم وودع الدنيا في السابع من شهر الحج عام 114 ه‍ على أكثر الأقوال وأشهرها . .

فرحل إلى ربه الأعلى سبحانه صابرا محتسبا . .

وقد ذكر ابن بابويه وابن طاووس وغيرهما أنه قتل مسموما بأمر إبراهيم بن الوليد بن يزيد عامل هشام بن عبد الملك على المدينة .

وعن كيفية سمه وشهادته فلم تعرف تفاصيلها إلا من رواية واحدة في كتاب الخرائج والجرائح عن أبي بصير وهي طويلة ينقلها المجلسي في البحار ج 46 / 329 وله عليها شرح وتعليق ، ونحن ننقل منها محل الحاجة روما للاختصار : روي عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : كان زيد بن الحسن يخاصم أبي في ميراث رسول الله ويقول أنا من ولد الحسن ، وأولى بذلك منك ، لأني من ولد الأكبر ، فقاسمني ميراث رسول الله وادفعه إلى فأبى أبي فخاصمه إلى القاضي ، فكان زيد معه إلى القاضي ، فبينما هم كذلك ذات يوم في خصومتهم ، إذ قال زيد بن الحسن لزيد بن على : اسكت يا ابن السندية فقال زيد بن علي : أف لخصومة تذكر فيها الأمهات ، والله لا كلمتك بالفصيح من رأسي أبدا حتى أموت ، وانصرف إلى أبي فقال : يا أخي إني حلفت بيمين ثقة بك ، وعلمت أنك لا تكرهني ولا تخيبني ، حلفت أن لا أكلم زيد بن الحسن ولا أخاصمه ، وذكر ما كان بينهما فأعفاه أبي واغتنمها زيد بن الحسن فقال : يلي خصومتي محمد بن على فأعتبه وأؤذيه فيعتدي على ، فعدا على أبي فقال : بيني وبينك القاضي . .

ثم دار بينهما ما دار . فحلف زيد أن لا يعرض لأبي ولا يخاصمه ، فانصرف وخرج زيد من يومه إلى عبد الملك بن مروان فدخل عليه وقال : أتيتك من عند ساحر كذاب لا يحل لك تركه ، وقص عليه ما رأى ، وكتب عبد الملك إلى عامل المدينة ، أن ابعث إلى محمد بن علي مقيدا وقال لزيد : أرأيتك إن وليتك قتله قتلته ؟ قال : نعم .

قال : فلما انتهى الكتاب إلى العامل أجاب عبد الملك : ليس كتابي هذا خلافا عليك يا أمير المؤمنين ، ولا أرد أمرك ، ولكن رأيت أن أراجعك في الكتاب نصيحة لك ، وشفقة عليك ، وإن الرجل الذي أردته ليس اليوم على وجه الأرض أعف منه ولا أزهد ولا أورع منه ، وإنه ليقرء في محرابه ، فيجتمع الطير والسباع تعجبا لصوته وإن قراءته كشبه مزامير داود ، وإنه من أعلم الناس ، وأرق الناس وأشد الناس اجتهادا وعبادة ، وكرهت لأمير المؤمنين التعرض له فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .

فلما ورد الكتاب على هشام ، سر بما أنهى إليه الوالي وعلم أنه قد نصحه فدعا بزيد بن الحسن فأقرأه الكتاب ، فقال : أعطاه وأرضاه ، فقال عبد الملك : فهل تعرف أمرا غير هذا ؟ قال : نعم عنده سلاح رسول الله وسيفه ، ودرعه ، وخاتمه ، وعصاه ، وتركته ، فاكتب إليه فيه ، فإن هو لم يبعث به فقد وجدت إلى قتله سبيلا .

فكتب هشام عبد الملك إلى العامل أن احمل إلى أبي جعفر محمد بن على ألف ألف درهم ، وليعطك ما عنده من ميراث رسول الله : فأتى العامل منزل أبي فأقرأه الكتاب فقال : أجلني أياما قال : نعم ، فهيأ أبي متاعا ثم حمله ودفعه إلى العامل ، فبعث به إلى هشام عبد الملك ، وسر به سرورا شديدا فأرسل إلى زيد ، فعرض عليه ، فقال زيد : والله ما بعث إليك من متاع رسول الله قليلا ولا كثيرا ، فكتب هشام عبد الملك إلى أبي ، إنك أخذت مالنا ، ولم ترسل الينا بما طلبنا .

فكتب إليه أبي : إني قد بعثت إليك بما قد رأيت فإن شئت كان ما طلبت ، وإن شئت لم يكن ، فصدقه هشام عبد الملك ، وجمع أهل الشام وقال : هذا متاع رسول الله قد أتيت به ، ثم أخذ زيدا وقيده وبعث به ، وقال له : لولا أني أريد لا أبتلي بدم أحد منكم لقتلتك ، وكتب إلى أبي بعثت إليك بابن عمك فأحسن أدبه ، وأوصلك سرج هدية مني إليك ، فلما أتى به قال أبي : ويحك يا زيد ما أعظم ما تأتي به ، وما يجري على يديك ، والله إني لأعرف الشجرة التي نحت [ السرج ] منها ، ولكن هكذا قدر فويل لمن أجرى الله على يديه الشر .

فأسرج له فركب أبي السرج ونزل متورما فأمر بأكفان له ، وكان فيه ثياب أبيض أحرم فيه وقال : اجعلوه في أكفاني ، وعاش ثلاثا ، ثم مضى لسبيله وذلك السرج عند آل محمد معلق ، ثم إن زيد بن الحسن بقي بعده أياما فعرض له داء فلم يزل يتخبط ويهوي ، وترك الصلاة حتى مات .
ما أوصى به عند وفاته (استشهاده)
روى الكليني بسنده عن الصادق قال : ان أبي استودعني ما هنالك ( يعني ما كان محفوظا عنده من الكتب والسلاح وآثار الأنبياء وودائعهم ) فلما حضرته الوفاة قال ادع لي شهودا ، فدعوت أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبد الله بن عمر فقال اكتب : هذا ما وصى به يعقوب بنيه يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وأنتم مسلمون . وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره ان يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه يوم الجمعة وان يعممه بعمامته وان يربع قبره ويرفعه اربع أصابع وان يحل عنه أطماره عند دفنه .

ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله ، فقلت له : يا أبت ما كان في هذا بأن يشهد عليه ، فقال : يا بني كرهت أن تغلب ، وان يقال انه لم يوص اليه ، فأردت ان تكون لك الحجة .

أراد ان يعلمهم انه وصيه وخليفته والامام بعده .

وروى الكليني أيضا بسنده عن أبي عبد الله الصادق قال : ان أبي قال لي ذات يوم في مرضه ، يا بني ادخل أناسا من قريش من أهل المدينة حتى أشهدهم ، فأدخلت عليه أناسا منهم فقال : يا جعفر إذا انا مت فغسلني وكفني ، وارفع قبري اربع أصابع ، ورشه بالماء ، وفي رواية نفس المصدر ، قال : كتب أبي وصيته ان أكفنه في ثلاثة أثواب ، أحدهما رداء له حبرة كان يصلى فيه يوم الجمعة ، وثوب آخر ، وقميص ، فقلت لأبي لم تكتب هذا ، فقال أخاف ان يغلبك الناس ، وأوصى بثمانمائة درهم لمأتمه ، وكان يرى ذلك من السنة ، لان رسول الله قال اتخذوا لآل جعفر طعاما ، فقد شغلوا .

عن أبي عبد الله الصادق انه قال : كتب أبي في وصيته أن أكفنه في ثلاثة أثواب أحدها رداء له حبرة كان يصلي فيه يوم الجمعة ، وثوب آخر وقميص ، فقلت لأبي : لم تكتب هذا ؟ فقال : أخاف ان يغلبك الناس ، وإن قالوا كفنه في أربعة أو خمسة فلا تفعل ، وعممني بعمامة ، وليس تعد العمامة من الكفن إنما يعد ما يلف به الجسد .

وروى الشيخ الطوسي في التهذيب عن علي بن الحكم ، عن يونس ابن يعقوب قال : قال أبو عبد الله : إن أبي أوصاني عند الموت فقال : يا جعفر كفني في ثوب كذا وكذا ، أو كذا وكذا ، واشتر لي بردا واحدا وعمامة واحدة ، فإن الموتى يتباهون بأكفانهم . وجاء في فروع الكافي بإسناده إلى الرضا قال : قال أبو جعفر حين احتضر : إذا أنا مت فاحفروا لي وشقوا لي شقا ، فإن قيل لكم إن رسول الله لحد له فقد صدقوا .

وعلل ذلك ( في حديث ) الإمام الصادق بقوله : إن أبي كتب في وصيته ؛ إذا أنا مت . . . - إلى ان قال : وشققنا له الأرض من أجل أنه كان بادنا .

وفيه أيضا عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة أو غيره قال : أوصى أبا جعفر بثمانمائة درهم لمأتمه ، وكان يرى ذلك من السنة ؛ لأن رسول الله قال : اتخذوا لآل جعفر طعاما فقد شغلوا .

وفيه أيضا عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي ابن الحكم ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد الله قال : قال لي أبي : يا جعفر أوقف لي من مالي كذا وكذا لنوادب تندبني عشر سنين بمنى ، أيام منى [ التشريق ] .

وفي تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ( رحمه الله ) بإسناده عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله قال : إن أبي قال لي ذات يوم في مرضه : يا بني أدخل أناسا من قريش من أهل المدينة حتى أشهدهم ، قال : فأدخلت عليه أناسا منهم ، فقال : يا جعفر إذا أنا مت فغسلني وكفني وارفع قبري أربعة أصابع ، ورشه بالماء ، فلما خرجوا قلت : يا أبة لو أمرتني بهذا صنعته ولم ترد أن أدخل عليك قوما تشهدهم ، فقال : يا بني أردت أن لا تنازع .

وروي عن عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء قال : إن أبا جعفر انقلع ضرس من أضراسه فوضعه في كفه ، ثم قال : الحمد لله ، ثم قال : يا جعفر إذا أنت دفنتني فادفنه معي ، ثم مكث بعد حين ثم انقلع أيضا [ ضرس ] آخر ، فوضعه في كفه ، ثم قال : الحمد لله ، يا جعفر إذا مت فادفنه معي .

وروي عن أبي عبد الله الصادق أنه دخل على أبي جعفر ليلة قبض وهو يناجي ، فأومأ بيده أن تأخر ، . . . يقول : فتأخرت حتى فرغ من المناجاة ، ثم أتيته فقال : يا بني هذه الليلة التي وعدت أن أقبض فيها ، فقبض فيها .

ويروى أنه قد رثاه أخاه الشهيد زيد بن علي بهذه الأبيات :

ثوى الباقر العلم في ملحد إمام الورى طيب المولد

فمن لي سوى جعفر بعده إمام الورى الأوحد الأمجد

أبا جعفر الخير أنت الإمام وأنت المرجى لبلوى غد

---------------
من خطبه
مناقب ابن شهرآشوب : أبو بكر بن دريد الأزدي ، باسناد له ، وعن الحسن بن علي الناصر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي ، وعن الحسين بن علي بن جعفر بن موسى بن جعفر عن آبائهم كلهم عن الصادق قال : لما أشخص أبي محمد بن علي إلى دمشق سمع الناس يقولون : هذا ابن أبي تراب ، قال : فأسند ظهره إلى جدار القبلة ثم حمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله ثم قال : اجتنبوا أهل الشقاق ، وذرية النفاق وحشو النار ، وحصب جهنم ، عن البدر الزاهر ، والبحر الزاخر ، والشهاب الثاقب وشهاب المؤمنين ، والصراط المستقيم ، من قبل أن تطمس وجوه فترد على أدبارها أو يلعنوا كما لعن أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا .

ثم قال بعد كلام : أبصنو رسول الله تستهزؤون ؟ أم بيعسوب الدين تلمزون ؟ وأي سبيل بعده تسلكون ؟ وأي حزن بعده تدفعون ؟ هيهات هيهات برز والله بالسبق وفاز بالخصل ، واستوى على الغاية ، وأحرز الخطار ، فانحسرت عنه الابصار ، و خضعت دونه الرقاب ، وفرع الذروة العليا ، فكذب من رام من نفسه السعي وأعياه الطلب ، فأنى لهم التناوش من مكان بعيد ، وقال : أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم أو سدوا مكان الذي سدوا أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا فأنى يسد ثلمة أخي رسول الله إذ شفعوا ، وشقيقه إذ نسبوا ، ونديده إذ فشلوا ، وذي قرني كنزها إذ فتحوا ، ومصلي القبلتين إذ تحرفوا ، والمشهود له بالايمان إذ كفروا ، والمدعى لنبذ عهد المشركين إذ نكلوا ، والخليفة على المهاد ليلة الحصار إذ جزعوا ، والمستودع لأسرار ساعة الوداع ، إلى آخر كلامه .

توضيح : أهل الشقاق أي يا أهل الشقاق عن البدر الزهر أي عن سوء القول فيه ، وذخر البحر أي مد وكثر ماؤه وارتفعت أمواجه ، والثاقب : المضئ ، و الصنو : بالكسر المثل وأصله أن تطلع نخلتان من عرق واحد ، واللمز : العيب و الوقوع في الناس ، برز والله بالسبق : أي ظهر وخرج من بينهم بأن سبقهم في جميع الفضائل .

قوله : بالخصل أي بالغلبة على من راهنه في إحراز سبق الكمال .

قال الفيروزآبادي الخصل إصابة القرطاس وتخاصلوا تراهنوا على النضال وأحرز خصله وأصاب خصله غلب ، وخصلهم خصلا وخصالا بالكسر فضلهم انتهى .

والغاية : العلامة التي تنصب في آخر الميدان فمن انتهى إليه قبل غيره فقد سبقه ، والخطار بالكسر جمع خطر بالتحريك : وهو السبق الذي يتراهن عليه فانحسرت أي كلت عن إدراكه الابصار لبعده في السبق عنهم ، وفرع : أي صعد وارتفع أعلى الدرجة العليا من الكمال . فكذب : بالتشديد أي صار ظهور كماله سببا لظهور كذب من طلب السعي لتحصيل الفضل ، وأعياه الطلب ومع ذلك ادعى مرتبته ، ويحتمل التخفيف أيضا و يمكن عطف قوله وأعياه على قوله كذب ، وعلى قوله رام ، والتناوش : التناول أي كيف يتيسر تناول درجته وفضله وهم في مكان بعيد منها ، أقلوا عليهم أي على أهل البيت عليهم السلام .

قوله : وسدوا مكان الذي سدوا ، لعل المراد سدوا الفرج والثلم التي سدها أهل البيت عليهم السلام من البدع والأهواء في الدين أو كونوا مثل الذين سدوا ثلم الباطل ، كما يقال سد مسده ، مؤيده قوله : فأنى يسد ، ويحتمل أن يكون من قولهم سد يسد أي صار سديدا قوله عليه السلام فأنى يسد أي كيف يمكن سد ثلمة حصلت بفقده عليه السلام بغيره .

والحال أنه كان أخا رسول الله إذ صار كل منهم شفعا بنظيره كسلمان مع أبي ذر ، وأبي بكر مع عمر ، والشقيق الأخ كأنه شق نسبه من نسبه ، وكل ما انشق نصفين كل منهما شقيق ، أي عده الرسول صلى الله عليه وآله شقيق نفسه عندما لحق كل ذي نسب بنسبه ، ونديده أي مثله في الثبات والقوة إذ قتلوا وصرفوا وجوههم عن الحرب ، أو فشلوا من الفشل : الضعف والجبن .

قوله : وذي قرني كنزها إشارة إلى قول النبي له لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها ، ويحتمل إرجاع الضمير إلى الجنة وإلى الأمة وقد مر تفسيرها في كتاب تاريخه .

وقوله : إذ فتحوا أي قال ذلك حين أصابهم فتح أو أنه عليه السلام ملكه وفوض إليه عند كل الفتوح اختيار طرفي كنزها وغنائمها لكونها على يده وعلى تقدير إرجاع الضمير إلى الجنة يحتمل أن يكون المراد فتح بابها ، ويحتمل أن يكون إذ قبحوا على المجهول من التقبيح أي مدحه حين ذمهم ، والادعاء لنبذ عهد المشركين يمكن حمله على زمان النبي وبعده ، فعلى الأول المراد أنه لما أراد النبي طرح عهد المشركين والمحاربة معهم كان هو المدعى والمقدم عليه وقد نكل غيره عن ذلك فيكون إشارة إلى تبليغ سورة براءة وقراءتها في الموسم و نقض عهود المشركين وايذانهم بالحرب وغير ذلك مما شاكله ، وعلى الثاني إشارة إلى العهود التي كان عهدها النبي على المشركين فنبذ خلفاء الجور تلك العهود وراءهم فادعى إثباتها وإبقاءها والأول أظهر ، قوله : ليلة الحصار أي محاصرة ، المشركين النبي في بيته .

فمن خطبة له خطبها في الشام في مسجدها الجامع على ما يبدو ما نقله الإمام الصادق قال : لما اشخص أبي محمد بن علي إلى دمشق سمع الناس يقولون : هذا ابن أبي تراب ! ! قال : فأسند ظهره إلى جدار القبلة ثم حمد الله واثنى عليه ، وصلى على النبي وآله ثم قال : اجتنبوا أهل الشقاق ، وذرية النفاق ، وحشو النار ، وحصب جهنم عن البدر الزاهر ، والبحر الزاخر والشهاب الثاقب ، وشهاب المؤمنين ، والصراط المستقيم ، من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو يلعنوا كما لعن أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا .

ثم قال بعد كلام : أبصنو رسول الله تستهزؤون ، أم بيعسوب الدين تلمزون ؛ وأي سبل بعده تسلكون ، وأي حزن بعده تدفعون ؟ ! هيهات هيهات ، برز والله بالسبق ، وفاز بالخصل ، واستوى على الغاية ، واحرز على الخطاب فانحسرت عنه الابصار ، وخضعت دونه الرقاب ، وقرع الذروة العليا ، فكذب من رام من نفسه السعي ، وأعياه الطلب ، فانى لهم التناوش من مكان بعيد ؟ وقال :

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم * من اللوم أو سدوا الذي سدوا أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا * وإن عاهدوا وفوا وان عقدوا شدوا فأنى تسد ثلمة أخي رسول الله إذ شفعوا ، وشقيقه إذ نسبوا ، ونديده إذ فشلوا ، وذي قربى كنزها إذ فتحوا ، ومصلي القبلتين إذ تحرفوا ، والمشهود له بالايمان إذ كفروا ، والمدعي لنبذ عهد المشركين إذ نكلوا ، والخليفة على المهاد ليلة الحصار إذ جزعوا ، والمستودع لاسرار ساعة الوداع ؟ إلى آخر كلامه .

وله خطبة أخرى في الشام في مجلس هشام بن عبد الملك هذه المرة : لما حمل أبو جعفر إلى الشام إلى هشام بن عبد الملك وصار ببابه ، قال هشام لأصحابه : إذا سكت من توبيخ محمد بن علي فلتوبخوه ، ثم أمر أن يؤذن له فلما دخل عليه أبو جعفر قال بيده : السلام عليكم ، فعمهم بالسلام جميعا ثم جلس ، فازداد هشام عليه حنقا بتركه السلام بالخلافة وجلوسه بغير اذن ، فقال : يا محمد بن علي لا يزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين ، ودعا إلى نفسه ، وزعم أنه الإمام سفها وقلة علم ، وجعل يوبخه ، فلما سكت أقبل القوم عليه رجل بعد رجل يوبخه .

فلما سكت القوم نهض قائما ثم قال : أيها الناس أين تذهبون وأين يراد بكم ، بنا هدى الله أولكم ، وبنا ختم آخركم ، فإن يكن لكم ملك معجل فإن لنا ملكا مؤجلا ، وليس بعد ملكنا ملك لأنا أهل العاقبة ، يقول الله عز وجل : ( والعاقبة للمتقين ) .

فأمر به إلى الحبس ، فلم يبق في الحبس رجل الا ترشفه .

وحسن عليه ، فجاء صاحب الحبس إلى هشام وأخبره بخبره ، فأمر به فحمل على البريد هو وأصحابه وردوا إلى المدينة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
أزواجه وأولاده ، وبعض أحوالهم وأحوال أمه رضي الله عنها وعند رحيله صلوات الله على امامنا الباقرعليه السلام وذكرمن خطبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أعمامه وعمّاته أزواجه وأولاده صلوات الله عليه وعلى اهل بيته الطبين الطاهرين
» الامام المهدي عليه السلام فيما حدثته حكيمة رضي الله تعالى عنها وعنا في ولادته وبعض الاخبارالتي وردت
» كلام الخضرعليه السلام معه وقصة شيخ وبعض وصايا وحياة الامام الباقرعليه السلام
»  الامام الحسن العسكري عليه السلام ولادته ، وأسمائه ، ونقش خاتمه ، وأحوال أمه وبعض جمل أحواله
»  من وصايا النبي صلوات الله عليه وآله لأمير المؤمنين صلوات الله عليه2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: