بدون مقدمات
الجنه
فيها ما لاعين رأت ,, ولا أذن سمعت ,,
ولا خطر على قلب بشر .
فهل يستطيع ذهن كائن من كان أن يُحيط بهذا الإعجازالإلهي الموجود في الجنه ؟!
مُحـــــــــــــال
مُحــــــــــــــــــــــــــــال
مُحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ل
فذات الله العلية وصفاته جل جلاله
أقدس وأقدس وأقدس من هذا الوصف
وهو خارج عن محدودية السمع والبصر وخطرات القلوب
وتوهم الواهمين
يسمع ,,, نعم ,,, يُبصر ,,, نعم
كيـــــــــف ؟!
لانعلم
قال تعالى
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
هذا هو ربنا تبارك وتعالى الذي عرفناه من نبينا وآله صلى الله عليه وآله
وليس هناك على سطح الكوكب تراث يصف الإله عز وجل
وجل جلاله مثل تراث آل البيت عليهم السلام
والصفحه التاليه فيها شذرات من ذلك
فمن أر أن يعرف ربه فليقرأ ها بكل تجرد ,
ثم فليأتينا بسطرين من تراثه ونحن نقبلها في مقابل مئآت الأسطر
مما عندنا فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا
فصدق قول الحق فأرجع البصر هل ترى من فطور ثم أرجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئاً وهو حسير .
التوقيع :
سيدة نساء العالمين عليها السلام تصف التاريخ إنطلاقاً من السقيفه
لتاريخنا الحالي
أما لعمري ، لقد لقحت ، فَنِظرة رَيثَ ما تُنتج ، ثم احتلبوا ملأ القعب دماً عبيطاً وذُعافاً ممقراً هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غبّ ما أسس الأوّلون ، ثم طيبوا عن دنياكم أنفساً ، واطمئنُّوا للفتنة جأشا وأبشروا بسيف صارم ، وسطوة معتدٍ غاشم وهرج شامل واستبدادٍ من الظّالمين يدع فيأكم زهيداً ، وجمعكم حصيداً ، فيا حسرةً لكم ، وأنىّ لكم ، وقد عُمّيت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من لم يعرفك يا علي والله ثم والله لم يعرف رسول الله
" أصدق الصدق أن تكون صادقاً مع نفسك "
وآمَنْتُ إيمانَ مَنْ لا يَـرَى
سِوَى العَقْل في الشَّكِّ مِنْ مَرْجَعِ
في عقيدتا التي إستمديناها من ورثة الكتاب
أن الله جل جلاله هو الكمال المُطلـــــق .
ليس كمثله شيءكما هو سبحانه وتعالى عرفنا
بذاته القدسيه
فخذوا هذه الشذرات فقد نزفتها لكم
من بحر متلاطم من أقوال أئمتنا عليهم السلام وعلى رأسهم
إمام المتقين وقائد الغر المحجلين علي أمير المؤمنين
عليه السلام
وهم لم ينسبوا هذه الأقوال لأنفسهم وإنماهي فيض من روح
رسول الله صلى الله عليه وآله فهو المبتدا وهو المنتهى في ذلك
الحَمْدُ للهِ الَّذَي لاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ القَائِلُونَ، وَلاِ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّونَ، ولاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ الُمجْتَهِدُونَ، الَّذِي لاَيُدْركُهُ بُعْدُ الهِمَمِ، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَنِ، الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلاَ نَعْتٌ مَوْجُودٌ، وَلا وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلاأَجَلٌ مَمْدُودٌ.فَطَرَ الْخَلائِقَ بِقُدْرَتِهَ، وَنَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ، وَوَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ . أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْديقُ بِهِ، وَكَمَالُ التَّصْدِيقِبِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلاصُ لَهُ، وَكَمَالُ الْإِخْلاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ، لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّها غَيْرُالمَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، فَمَنْ وَصَفَ اللهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ، وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ، وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ، وَمَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ، وَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَإِلَيْهِ، وَمَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ، وَمَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ، وَمَنْ قَالَ: «فِيمَ» فَقَدْ ضَمَّنَهُ، وَمَنْ قَالَ: «عَلاَمَ؟» فَقَدْ أَخْلَى مِنُهُ. كائِنٌ لاَ عَنْ حَدَث ، مَوْجُودٌ لاَ عَنْ عَدَمٍ، مَعَ كُلِّ شَيْءٍ لاَ بِمُقَارَنَةٍ، وَغَيْرُ كُلِّ شَيءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ ، فَاعِلٌ لابِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَالْآلَةِ، بَصِيرٌ إذْ لاَ مَنْظُورَ إلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ، مُتَوَحِّدٌ إذْ لاَ سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بهِ وَلاَ يَسْتوْحِشُ لِفَقْدِهِ.
وأيضــــــاً
الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بَطَنَ خَفِيَّاتِ الاُْمُورِ، وَدَلَّتْ عَلَيْهِ أَعْلاَمُ الظُّهُورِ، وَامْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ الْبَصِيرِ; فَلاَ عَيْنُ مَنْ لَمْ يَرَهُ تُنْكِرُهُ، وَلاَ قَلْبُ مَنْ أَثْبَتَهُ يُبْصِرُهُ، سَبَقَ فِي الْعُلُوِّ فَلاَ شَيءَ أَعْلَى مِنْهُ،وَقَرُبَ فِي الدُّنُوِّ فَلاَ شَيْءَ أَقْرَبُ مِنْهُ، فَلاَ اسْتِعْلاَؤُهُ بِاعَدَهُ عَنْ شَيْء مِنْ خَلْقِهِ، وَلاَ قُرْبُهُ سَاوَاهُمْ في المَكَانِ بِهِ،لَمْ يُطْلِعِ الْعُقُولَ عَلَى تَحْدِيدِ صِفَتِهِ، ولَمْ يَحْجُبْهَا عَنْ وَاجِبِ مَعْرِفِتِهِ، فَهُوَ الَّذِي تَشْهَدُ لَهُ أَعْلاَمُ الْوُجُودِ، عَلَى إِقْرَارِ قَلْبِ ذِي الْجُحُودِ، تَعَالَى اللهُ عَمَّايَقولُ الْمُشَبِّهُونَ بِهِ وَالْجَاحِدُونَ لَهُ عُلوّاً كَبِيراً .
وأيضــــــاً
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ: الاَْوَّلُ لاَ شَيْءَ قَبْلَهُ، وَالاخِرُ لاَ غَايَةَ لَهُ، لاَ تَقَعُ الاَْوْهَامُ لَهُ عَلى صِفَة، وَلاَ تُعْقَدُ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيَّة،وَلاَ تَنَالُهُ التَّجْزِئَةُ وَالتَّبْعِيضُ، وَلاَ تُحِيطُبِهِ الاَْبْصَارُ وَالْقُلُوبُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ