السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 الإنسان مربي نفسه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

الإنسان مربي نفسه Empty
مُساهمةموضوع: الإنسان مربي نفسه   الإنسان مربي نفسه Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 21, 2012 5:27 pm

الإنسان مربي نفسه

قال أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) : ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن توزنوا ) .

إن هذه الوصية على قصرها لتزخر بالمعاني والفوائد الكبيرة ، ذلك أن أي إنسان متحضر لا يشك أبداً بضرورة التربية ، فكما أن الوردة أو الشجرة أو الحصان يحتاج إلى التربية ، كذلك الإنسان . وهذه المسألة لا تحتاج إلى توضيح وإن أكثر الناس تخلفاً يدرك ذلك ؛ ولذا نشاهد المجتمعات البدائية تعيش على الزراعة أو تربية الماشية . قد يخطئ أولئك في أسلوب التربية سواء في النبات أو الحيوان ولكنهم على كل حال يعتقدون بضرورة التربية في هذا المضمار .

وفرق كبير بين الإنسان المتحضر والإنسان المتخلف ، فإذا كان الأخير يعتقد بأن الإنسان ليس حيواناً أو نباتاً حتى يحتاج إلى تربية فرئيس القبيلة يرفض رفضاً قاطعاً أن يكون ابنه بحاجة إلى التربية بل يعتبر ذلك إهانة موجهة لشخصه ولابنه . نعم قد يتصور أن أفراد قبيلته وبسبب تعايشهم مع الحيوانات يحتاجون إلى تربية أما إبنه الذي في نظره إنسان بكل معنى الكلمة فلا يحتاج إلى التربية أو الأدب على الإطلاق .

إن الإنسان المتحضر لا يفكر أبداً على هذا النحو ، بل على العكس من ذلك فهو يعتقد أن ابنه باعتباره إنساناً يحتاج إلى التربية والرعاية أكثر من الوردة والشجرة أو الحمامة والحصان .

فكما أن النباتات باعتبارها موجودات تنبض بالحياة هي أكثر كمالاً من الجمادات فإنها تحتاج إلى التربية للوصول بها إلى الكمال المنشود ، ولأن الحيوانات أرقى كمالاً من النباتات فهي تحتاج إلى التربية أكثر ، وهكذا بالنسبة للإنسان . إنه كائن أرقى وأسمى كمالاً من الحيوان ، بل إن وجوده العظيم بحاجة ماسة إلى التربية والأخلاق والأدب .

الإنسان مرتبة أخرى من الوجود تفوق عالم النبات وعالم الحيوان ، وإن قولنا بأنه يحتاج إلى التربية ليس معناه أن نسلم الإنسان إلى من يعنى به . صحيح أنه بحاجة إلى معلمين ومربين يهدونه ويرشدونه ويصقلون وجوده ، غير أن الإنسان ليس معدناً أو حجراً ثميناً لكي نسلمه بيد صائغ ماهر ثم نطلب منه صياغته من كل النواحي .

الإنسان كذلك ليس نباتاً لكي نودعه لدى المزارع ونعتبره مسؤولاً عنه من جميع الجهات ؛ الإنسان وبالرغم من احتوائه إلى جوانب النبات وخصائص الحيوان يمتاز بالعقل والإرادة ، وهما يرفضان رفضاً قاطعاً الانصياع على العوامل الخارجية ؛ إنه ليس معدناً أو حجراً حتى يستجيب لإرادة الصائغ ، كما أنه ليس نباتاً ينمو لدى كل أحد، وليس ببغاءً فيلقن بما يراد له أن يقول ؛ إنه كائن يتمتع بالحرية والاستقلال والإرادة التي قد ترفض الخضوع لشتى أنواع المؤثرات ، إذ من المستحيل إجبار الإنسان على عمل ما ، إذ لابد أن يحصل في النهاية نوع من التفكير ثم صدور القرار .

إن عمل الإنسان لابد وأن يسبقه فكر وإرادة ، ومن لا يفكر لنفسه لا ينفعه تفكير الآخرين ، ومن لا يقرر بنفسه لا يجديه أن يقرر في شأنه الآخرون ؛ ولقد قال بعض العظماء : ( من لم يجعل في قلبه واعظاً من نفسه لا تنفعه مواعظ الواعظين ) أو ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزونوها قبل أن توزنوا ) .

كل هذا على أن الإنسان يختلف عن سائر المخلوقات في مسألة التربية ، إذ إن العوامل الخارجية وحدها لا تكفي . يجب أن يكون في داخل كل إنسان واعظ من نفسه ، أي تنشأ في داخل النفس شخصيتان الأولى تأمر والثانية تطيع ، الأولى تلوم والأخرى تتقبل الملامة ، الأولى تحاسب والأخرى تتقبل الحساب .

لقد أشار القرآن الكريم إلى هذا المعنى بقوله : ( النَفس اللَوامَة ) أي التي تلوم الإنسان على أخطائه فهي دائمة التقريع له والعتاب ؛ لا أحد يفكر في إنكار هذه الحقيقة أبداً ولا أحد لم يشعر بها ، ذلك أن كلاً منا قد ارتكب خطأً ما صغيراً كان أم كبيراً ، ولا يوجد أحد لم يتعرض إلى هذا الاستجواب الالهي .

وإذن فإن الجميع قد حدث لهم مثل ذلك بحيث تتشكل محكمة داخل نفوسهم يقف فيها الإنسان متهماً ملوماً مدحوراً .

إن هذه الثنائية من خصوصيات الإنسان ، وهي في الحقيقة ليست ثنائية أي أن الإنسان لا ينطوي على روحين أو نفسين إحداهما تحكم والأخرى محكومة ، بل هناك تركيب عجيب يتألف من مجموعة غرائز وميول ينطوي عليها هذا المخلوق العجيب الذي يدعى ( الإنسان ) .

لو أراد شخصان التعاون في إنجاز عمل ما فإنهما يتعاهدان على ذلك ، وخلال مدة التعاون يراقب كل منهما الآخر ، فإذا ظهر في نهاية العام وعند تسوية الحساب وضبط الوارد والصادر والربح والخسارة أنهما قد نجحا في عملهما وأن أحداً لم يرتكب خيانة أو خطأً ما ، شد أحدهما على يد الآخر بحرارة ، وإذا ما حصل العكس فإن المقصر سيتعرض في هذه الحالة إلى سيل من العتاب والتقريع واللوم ومن ثم العقاب .

إن مثل هذه الحالة يعيشها الإنسان في أعماقه باعتباره مخلوقاً ينطوي على مجموعة غرائز وميول مختلفة ، وفي ظلال ذلك الجو الثنائي ، إذا صح التعبير ، ينشأ نوع من التعاهد والمراقبة ، حيث تتم تسوية الحساب في نهاية كل عام بل وفي نهاية كل شهر أو كل أسبوع أو كل يوم ، فإذا ما حصل خطأ في السلوك برز العتاب وبدأ التقريع واللوم .

ونوجز الموضوع بالتأكيد على ضرورة وجود المربيين خارج الوجود الإنساني ، ولكن ذلك لا يعد كافياً للتأثير في تربيته ما لم يوجد مربّ وواعظ من نفس الإنسان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
ياقوت الاحمر

ياقوت الاحمر


عدد المساهمات : 412
تاريخ التسجيل : 04/06/2012

الإنسان مربي نفسه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان مربي نفسه   الإنسان مربي نفسه Icon_minitimeالإثنين أغسطس 17, 2015 6:20 pm

اللهم صلي على محمد وال محمد
شكرا دمت بكل خير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

الإنسان مربي نفسه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنسان مربي نفسه   الإنسان مربي نفسه Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 18, 2015 2:03 am

بارك الله بكم والتواصل المبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
الإنسان مربي نفسه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أثر التوكل على الله في حياة الإنسان
» آثار الدعاء في حياة الإنسان
» كيف يرى الإنسان عمله؟
» ما هو مصير روح الإنسان بعد موته ؟
» كيف تؤثر الذنوب على حياة الإنسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: التائبين الى رب العالمين-
انتقل الى: