السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

  مَن أرادَ أن يكون صادقاً في مُولاتِه وفي سُلُوكِه وفي سَيرِه إلى اللهِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

 مَن أرادَ أن يكون صادقاً في مُولاتِه وفي سُلُوكِه وفي سَيرِه إلى اللهِ  Empty
مُساهمةموضوع: مَن أرادَ أن يكون صادقاً في مُولاتِه وفي سُلُوكِه وفي سَيرِه إلى اللهِ     مَن أرادَ أن يكون صادقاً في مُولاتِه وفي سُلُوكِه وفي سَيرِه إلى اللهِ  Icon_minitimeالأحد مارس 03, 2019 10:12 pm


" مَن أرادَ أن يكون صادقاً في مُولاتِه وفي سُلُوكِه وفي سَيرِه إلى اللهِ تبارك وتعالى فليستمع بوعي إلى وصيّة الإمام الصادق ، عليه السلام ، ويُطبّقها فِعلاً وسُلُوكا "

قال : عليه السلام : لأحدِ أصحابه - عبد الله بن جندب (يا ابن جندب لا تَقُل في المُذنبين مِن أهل دعوتِكم إلّا خيراً ، واستكينوا إلى الله في توفيقهم ، وسَلوا التوبةَ لهم ، فكُلّ مَن قصدنا وتولّانا ، ولم يوال عدوّنا ، وقال ما يَعلم ، وسكتَ عمّا لا يعلم أو أُشكِلَ عليه فهو في الجنة - يا ابن جندب يَهلكُ المُتكل على عمله ، ولا ينجو المُجترئ على الذنوب الواثق برحمة الله - قُلتُ : فمَن ينجو ؟ قال : الذين هُم بين الرجاء والخوف ، كأنَّ قلوبَهم في مَخلب طائر شوقاً إلى الثواب وخوفاً من العذاب)
: بحار الأنوار ، المجلسي ، ج 75 ، ص 280.

:1:- كُلُّ مؤمنٍ مُعرّضٌ للخطأ والوقوع في الذنب والمعصية - فما هي الطريقة الصحيحة والحكيمة في التعاطي مع هذه الحالة ؟ وهنا الإمام الصادق ، عليه السلام ، يرشدنا و يُقدّمُ لنا طريقاً صحيحاً – ينبغي أن ننظرَ فيه إلى واقعنا ، وهل الواحدُ منّا يتعامل مع أخيه المؤمن إذا أخطأ أو أذنب بعدم فضحه أو نشر ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي والحقد عليه وتسقيطه والتشهير به ؟

:2:- هناك صنفٌ يتعامل مع ما يرى أو مع ما يسمع بخصوص المؤمنين بطريقة غير صحيحة وغير أخلاقيّة ، وهي الإسراع في نشر ذلك والتشهير والتسقيط – وهذه الطريقة غير حكيمة ومرفوضة لأنَّ فيها انكساراً نفسيّاً للمؤمن المذنب وعزلةً اجتماعيّةً واستحقاراً له من قبل الآخرين ، وقد تدفعه للتمادي في المعصيّة.

:3:- المطلوب :- هنا هو عدم نشر ذلك وعدم فضحه ، بل ينبغي الدعاء له بالتوبة والهداية والرجوع إلى الصواب وإلى المجتمع تائباً وفاعلاً ، فحال المؤمن المُذنب كحال المريض يحتاج إلى مُراعاة ودعاء ونصح وستر.

:4:- بحكم طبيعة كلّ إنسانٍ تعرّضه للخطأ والزلاّت – ولكن هنا لا ينبغي تسقيطه اجتماعيّاً وأخلاقيّاً ومعنويّاً – بل ينبغي النظر إلى بعض ما عنده من أعمال صالحات وإيجابيات في صفحته البيضاء ، ولا ينبغي التركيز على عثراته دون نصحه ووعظه بالتوبة النصيحة والستر عليه – قال : عليه السلام : (واستكينوا إلى الله في توفيقهم ، وسَلوا التوبةَ لهم ).

:5:- هناك نقطة مهمّة جدّاً ينبغي الالتفات إليها في التعاطي مع المؤمنين إذا أذنبوا أو أخطأوا – وهي ضرورة التفريق بين عملهم وبين شخصيّتهم – فنعم هناك عمل يبغضه اللهُ سبحانه ولكنّه يُحبّ صاحبه لعلمه بحسن عاقبته في خواتيم الأمور ، وهناك مَن قد لا يُوفّق للتوبة ولحسن العاقبة – ولا يجب أن تُحوّلَ النظرةَ إلى حقد شخصي وغلّ في القلب على مؤمنٍ أذنبَ أو أخطأ ، فلعلّه يتوب من قريب وتكون عاقبته حسنة .

:6:- وقد روي عن الإمام الصادق ، عليه السلام ، (إنَّ اللهَ خلقَ السعادةَ والشقاءَ قبل أن يخلق خلقه ، فمَن خلقه اللهُ سعيداً لم يبغضه أبدا ، وإن عملَ شرّاً أبغض عمله ولم يبغضه ، وإن كان شقيّاً لم يحبه أبداً وإن عمل صالحاً أحب عمله وأبغضه لما يصير إليه ، فإذا أحب اللهُ شيئاً لم يبغضه أبدا وإذا أبغض شيئاً لم يحبه أبدا )
: الكافي ، الكليني ، ج 1 ، ص 153. :

:7:- وقال :عليه السلام : (فكُلّ مَن قصدنا وتولّانا ، ولم يوال عدوّنا ، وقال ما يَعلم ، وسكتَ عمّا لا يعلم أو أُشكِلَ عليه فهو في الجنة ) :- هذا مقطع مهم جدّاً ، ينبغي فهمه ووعيه ، وهو يرشدنا إلى عدم الاستحياء من عدم علمنا إذا ما سؤلنا عن حكم فقهي أو اجتماعي أو غير ذلك في مختلف التخصصات – رجل دين – طبيب – فيزيائي ، وغيرهم – لما لذلك من آثار خطيرة إذا أجبنا بما لا نعلم – فإنَّ الإجابة أو القول بغير علم يضلّ كثيرا - قل لا أعلم تنجو .

:8:- وقال : عليه السلام : (يا ابن جندب يَهلكُ المُتكل على عمله ، ولا ينجو المُجترئ على الذنوب الواثق برحمة الله - قُلتُ : فمَن ينجو ؟ قال : الذين هُم بين الرجاء والخوف ، كأنَّ قلوبَهم في مَخلب طائر شوقاً إلى الثواب وخوفاً من العذاب)

:- وهنا يُبيّن الإمامُ الصادقُ خطورة الاعتداد بالنفس والغرور بالأعمال الصالحة والعُجب بها ، وجعلها وسيلة للنجاة – وإنّما النجاة الحقيقية تكون برحمة الله وبلطفه وعنايته - فمهما أتى الإنسانُ بالصالحات والخيرات والحسنات فهو يبقى دوما مفتقر إلى الله وإلى رحمته – وينبغي أن يتزوّد بالتقوى ويشعر بالتقصير ، لا أن يتكّل على أعماله لوحدها فيهلك –

(وعن الإمام الباقر ، عليه السلام ،أنّه قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وآله ، : قال الله تبارك وتعالى : لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي ، فإنّهم لو اجتهدوا و أتعبوا أنفسهم - أعمارهم - في عبادتي كانوا مُقصرين غير بالغين في عبادتهم كُنه عبادتي
فيما يطلبون عندي مِن كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع الدرجات العُلى في جواري ، ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا وإلى حُسن الظن بي فليطمئنوا ، فإنَّ رحمتي عند ذلك تدركهم ، ومِنّي يبلغهم رضواني ، ومَغفرتي تُلبسُهم عفوي فإنّي أنا اللهُ الرحمَن الرحيم وبذلك تسمّيتُ )
: الكافي ، الكليني ، ج 2 ، ص 71. :
_____________________________________________


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
مَن أرادَ أن يكون صادقاً في مُولاتِه وفي سُلُوكِه وفي سَيرِه إلى اللهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممكن ان يكون زواج بين الجن والانس
» في أنه يأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها ، ويوسع الطريق ، ويهدم كل مسجد على الطريق ، ويسد كل كوة إلى الطريق ، وكل جناح وكنيف وميزاب ، ويأمر الله تعالى الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام ، والشهر كعشره أشهر والسنة كعشر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: الفئة الأولى :: (كل المواضيع العامة والخاصة توضع في هذا القسم المخصص لها)-
انتقل الى: