السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 إنَّما بُعُثتُ مُعَلِما مُبَشِرا رحمةٌ مُهداة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

إنَّما بُعُثتُ مُعَلِما مُبَشِرا رحمةٌ مُهداة Empty
مُساهمةموضوع: إنَّما بُعُثتُ مُعَلِما مُبَشِرا رحمةٌ مُهداة   إنَّما بُعُثتُ مُعَلِما مُبَشِرا رحمةٌ مُهداة Icon_minitimeالإثنين يوليو 02, 2012 6:04 am



قال رسول الله نبينا محمد:صلى الله عليه وآله وسلَّم:

: إنّما بُعُثتُ مُعَلِّما مُبَشِرا رحمةٌ مُهداة :

: التمهيد: ابن عبد البر:ج5:ص118.



للتطابق بين العنوان ومحتوياته المعرفيَّة إسلامياً

ننطلقُ من القرآن الكريم الملاذ المعرفي الأصيل
في تأصيلاته وتأسيساته التربوية والتعليمية والفكرية والإجتماعية

حيث قال الله تعالى في كتابه الحكيم:


{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }الجمعة : 3



إنَّ هذه الأية الشريفة إختزلتْ في متنها العميق

أبرز وأركن مرتكزات التربية والتعليم قرآنيا وإسلاميا .

بدءً من إلقاء الآيات والبينات على مسامع المُتلقين وتربيتهم تربية سليمة زاكية أخلاقيا.

وتعليمهم تعاليم الكتاب

(القرآن الكريم)
و

(السنّةالنبوية الشريفة)

حتى تبيان مناهج العقل القويم في تربية الإنسان
على الفضيلة والصلاح في هذه الحياة الدنيا.


ثُمّ تختم الآية الشريفة مرتكزاتها المعرفية تربويا بحقيقة علمية وتربوية :

وهي أنَّ الإنسان المسلم بمسيس الحاجة المعرفية تربويا وتعليميا إلى منهاج الرسول الأكرم محمد:ص:
وآل بيته الطاهرين

وهذا هو معنى قوله تعالى:

{وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }


من هنا نحن إذا أردنا بناء الفرد تربويا

علينا أنْ نتعرف على أصول التربية والتعليم
في الإسلام العزيز.


ذلك من المعلوم أنَّ للإسلام نظريته الإلهية الخاصة بتربية المسلمين فكريا وسلوكيا

وله طرقه وأساليبة التعليمية في إيصال المعلومة

إلى المُتعلِم والقدرة على إقناعه في قبولها
طوعا و إراديا.


لذا نجد إنَّ مِن أُولى كلمات الوحي الإلهي المبين
التي نطق بها :جبرائيل:عليه السلام:

قاصدا بها رسولنا الكريم محمد:ص:

هي كلمة :

( اقرَأ )


وهي كلمةٌ إرشادية تربوية تحثُ المُتلقي لها
على القراءة والتعلم والفهم .

حيث قال تعالى :

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1}
خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2}
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3}
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4}
عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}
:سورة العلق:



وهذه الأية الشريفة أشارتْ بوضوح
إلى وسائل التربية والتعليم من القراءة والكتابة
( الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ )

فالقلم مصداق الكتابة
ولأجل تقديس العملية التربوية

أكد الرسول الأكرم محمد :ص:

على أهمية التعلم والتعليم في قصة معروفة تأريخيا
عندما دخل المسجد ورأى حلقتين من الناس
إحداهما مشغولة بالعبادة

و الأخرى مشغولة بالتعليم والتعلم

فقال:ص:
: كِلاهما على خير
ولكن بالتعليم اُرسلتُ :

ثمّ اقبل نحو الحلقة المشتغلة بالتعليم والتعلم وجلس فيها
: بحار الأنوار: المجلسي: ج1 : ص306.

و قال :ص: أيضا

( طلبُ العلم فريضةٌ على كل مسلم )

(لاخير في العيش إلاّ لرجلين عالمٌ مُطاع أو مستمع واع )

: تحريرالأحكام: العلامة الحلي: ج1: ص35.




إذن للإسلام نظرية راقية في خصوص التربية والتعليم والتي تجعل من الفرد المسلم هدفها الأول والأخير.

وتتلخص العملية التربوية الإسلامية المنهج بالتعليم والتعلم
في اعتبار الإسلام التعليم عبارة عن إعطاء المعلومات السليمة إلى المُتلقي لها و هو المتعلِّم

والذي يكون دوره الآخذ للمعلومات

بعد إستيعابها وتعقلها وتحديد موقفه تجاهها رفضا أو قبولا



فالقرآن الكريم بيَّنَ هذه الآليات التربوية السديدة في تربية الأفراد والجماعات بالصورة الصحيحة منهجيا وعلميا

قال تعالى :

فَبَشِّرْ عِبَادِ{17} الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ{18}:سورة الزمر



وبهذا نجد الرسول الأكرم محمد :ص:
إنَّما إنطلق إنطلاقته المعرفية والتربوية والتعليمية مُعتمدا على تعاليم الله الحكيمة والسديدة
في تربية أصحابه والمسلمين عموما

وهنا عندما يتلوا الرسول الأكرم هذه الآية الشريفة أعلاه

والتي هي نص تربوي بحق وعلمي بإنصاف قطعا

على مسامع الصحابة والمسلمين عموما

مُعلِّماً الجميع أسس التعاطي مع عملية التربية والتعليم وجوديا.



يتبيَّن أنَّ الآية تمثل النقطة المفصلية

في كيانية التعليم والتعلم للأفراد والجماعات

لأنَّها تعتبر أنَّ سبل التعليم والتعلم

تبدأ من الإصغاء الواعي والفهم المُعَقلن

وتهتم بخاصية التمييز والفرز المعلوماتي

لدى المتلقي للتعليم فرداً أو جماعة .


ولكي يكون المتعلِّم مُتعلما مُميزا

عليه أنْ يُغَربل الكلام الذي يتلقاه ويزنه زنةً علمية سليمة ثمّ يتبع ما يؤمن به .


وهذا هو معنى قوله تعالى:


يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ


ويُنقَلُ عن الرسول الأكرم محمد:ص:

بخصوص هذا المجال التعليمي والذي كان يُمارسه مرارا

أنه :ص: قال :


(( كفى بالمرء جهلاً أنْ يُحدِّث بكل مايسمع ))

:الجامع الصغير: السيوطي: ج2:ص90


وهنا يروم الرسول الأكرم :ص:

أنْ يُعلِّمَ أصحابه والمسلمين بأن لايكونوا سمّاعين فحسب
بل يجب أنْ يُفكّروا بما يسمعوا ثم يتحدثون به.


هذا ما أراده اللهُ تعالى في قوله الحكيم:

{لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ }الحاقة12


إنَّ المتتبع لمنهج الرسول الأكرم :ص:

رساليا وتربويا في إعداده للنخبة الصالحة من المسلمين على مستوى أصحابه أو عموم المسلمين

يجد أنَّه:ص:

كان يُوظِّف كل مجال يلتقي به مع المسلمين للتربية والتعليم

حيث كان :ص: يُلقي على مسامع أصحابه

قوانين أخلاقية وتربوية تنفع لكل وقت
ولكل إنسان يسمع بها حتى من غير المسلمين

لما لها من قيمة علمية بشرية مقبولة عند الناس كافة

وهناك ثمة حديث مشهور روائيا عنه:ص :

وهوانه قد جاءه شخصٌ


وقال يا رسول الله
عظني: فقال :ص:

وهل ستفعل ما أقوله لك حقا ؟

فقال الرجل: نعم يارسول الله:

فكرر عليه الرسول جملته

فقال :أجل
فكرر الرسول كلامه للمرة الثالثة


وماهذا التكرار من رسول الله :ص:

إلاّ لأنه أراد أنْ يجعله مُستعدا بصورة كاملة لتلقي المعلومة عند إلقائها


وهنا تكمن القيمة التربوية للإسلوب الناجح عمليا

فقال له الرسول الأكرم محمد :ص:


(( إذاهَممتَ بأمرٍ فتدبر عاقبته ))

:بحار الأنوار : المجلسي:ج77: ص130


وهذه المقولة الشريفة لرسول الله :ص:
تُؤسِّس تربويا وتعليميا في ضرورة الإهتمام بالمستقبل
( فتدبر عاقبته )

حكايةً عن قراءة نتائج الأمور أياّ كانت هي .


فإذن العملية التربوية في منظومة الرسول :ص:

تمتاز بالحركة الدائمة وترفض ركود الفهم والوعي والتعليم

ولاتقبل منه أن يبقى يُراوح في مكانه مليا.


فسلامٌ على رسول الله مُحَمّد في العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
إنَّما بُعُثتُ مُعَلِما مُبَشِرا رحمةٌ مُهداة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: الدين والعقائد وكل ما يختص في الاسلام والادايان والمذاهب الاسلامية-
انتقل الى: