السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 أدب الحسين عليه السلام واخلاقه المباركه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

أدب الحسين عليه السلام واخلاقه المباركه  Empty
مُساهمةموضوع: أدب الحسين عليه السلام واخلاقه المباركه    أدب الحسين عليه السلام واخلاقه المباركه  Icon_minitimeالأربعاء يوليو 04, 2012 10:31 am

أدب الحسين
- ابن شهرآشوب : الباقر قال : ما تكلم الحسين بين يدي الحسن إعظاما له ، ولا تكلم محمد بن الحنفية بين يدي الحسين إعظاما له .

- الطبرسي : وعن أبي عبد الله قال : ما مشى الحسين بين يدي الحسن قط ، ولا بدره بمنطق إذا اجتمعا ، تعظيما له .
عفوه
- المحدث القمي : رأيت في بعض الكتب الأخلاقية ما هذا لفظه : قال عصار بن المصطلق : دخلت المدينة فرأيت الحسين بن علي ، فأعجبني سمته ورواؤه ، وأثار من الحسد ما كان يخفيه صدري لأبيه من البغض ، فقلت له : أنت ابن أبي تراب ؟ فقال : نعم .

فبالغت في شتمه وشتم أبيه ، فنظر إلى نظرة عاطف رؤوف ، ثم قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجهلين * وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم * إن الذين اتقوا إذا مسهم طلف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون * وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ) ثم قال لي : خفض عليك ، أستغفر الله لي ولك ، إنك لو استعنتنا لأعناك ، ولو استرفدتنا لرفدناك ، ولو استرشدتنا لأرشدناك .

قال عصام : فتوسم مني الندم على ما فرط مني .

فقال : ( لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الر حمين ) أمن أهل الشام أنت ؟ قلت : نعم .

فقال : شنشنة أعرفها من أخزم ، حيانا الله وإياك ، انبسط إلينا في حوائجك وما يعرض لك تجدني عند أفضل ظنك إن شاء الله تعالى . قال عصام : فضاقت علي الأرض بما رحبت ووددت لو ساخت بي ، ثم سللت منه لواذا ، وما على الأرض أحب إلى منه ومن أبيه .

قبوله

- الزرندي الحنفي : وروي عن علي بن الحسين ، عن أبيه حسين بن علي ، قال : سمعت الحسين يقول : لو شتمني رجل في هذه الأذن - وأومى إلى اليمنى - ، وأعتذر لي في الأخرى ، لقبلت ذلك منه ، وذلك أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حدثني أنه سمع جدي رسول الله يقول : لا يرد الحوض من لم يقبل العذر من محق أو مبطل .

رضاؤه بقضاء الله
- الخوارزمي : أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين بن الحسين البيهقي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، سمعت الحافظ الزبير بن عبد الواحد ، سمعت ابن أحمد زكريا ، سمعت إسماعيل بن يحيى المزني ، سمعت الشافعي يقول : مات ابن للحسين فلم ير به كآبة ، فعوتب على ذلك ، فقال : إنا أهل بيت نسأل الله عز وجل ، فيعطينا ، فإذا أراد ما نكره فبما يحب رضينا .



رضاؤه بقضاء الله
- الخوارزمي : أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين بن الحسين البيهقي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، سمعت الحافظ الزبير بن عبد الواحد ، سمعت ابن أحمد زكريا ، سمعت إسماعيل بن يحيى المزني ، سمعت الشافعي يقول : مات ابن للحسين فلم ير به كآبة ، فعوتب على ذلك ، فقال : إنا أهل بيت نسأل الله عز وجل ، فيعطينا ، فإذا أراد ما نكره فبما يحب رضينا .



رضاؤه بقضاء الله
- الخوارزمي : أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين بن الحسين البيهقي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، سمعت الحافظ الزبير بن عبد الواحد ، سمعت ابن أحمد زكريا ، سمعت إسماعيل بن يحيى المزني ، سمعت الشافعي يقول : مات ابن للحسين فلم ير به كآبة ، فعوتب على ذلك ، فقال : إنا أهل بيت نسأل الله عز وجل ، فيعطينا ، فإذا أراد ما نكره فبما يحب رضينا .



رضاؤه بقضاء الله
- الخوارزمي : أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين بن الحسين البيهقي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، سمعت الحافظ الزبير بن عبد الواحد ، سمعت ابن أحمد زكريا ، سمعت إسماعيل بن يحيى المزني ، سمعت الشافعي يقول : مات ابن للحسين فلم ير به كآبة ، فعوتب على ذلك ، فقال : إنا أهل بيت نسأل الله عز وجل ، فيعطينا ، فإذا أراد ما نكره فبما يحب رضينا .



رضاؤه بقضاء الله
- الخوارزمي : أخبرنا الإمام الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي ، أخبرنا شيخ القضاة أبو علي إسماعيل بن أحمد البيهقي ، أخبرنا شيخ السنة أبو بكر أحمد بن الحسين بن الحسين البيهقي ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، سمعت الحافظ الزبير بن عبد الواحد ، سمعت ابن أحمد زكريا ، سمعت إسماعيل بن يحيى المزني ، سمعت الشافعي يقول : مات ابن للحسين فلم ير به كآبة ، فعوتب على ذلك ، فقال : إنا أهل بيت نسأل الله عز وجل ، فيعطينا ، فإذا أراد ما نكره فبما يحب رضينا .



اصفرار لونه عند الوضوء
- السبزواري : كان الحسين بن علي إذا توضأ تغير لونه وارتعدت مفاصله ، فقيل له في ذلك فقال : حق لمن وقف بين يدي الله الملك الجبار أن يصفر لونه وترتعد مفاصله .

- التستري : روي أنه ( أي الحسين ) كان إذا قام للصلاة يصفر لونه ، فقيل له : ما هذا نراه يعتريك عند الوضوء ؟ فيقول : ما تدرون بين يدي من ، أريد أن أقوم ؟ .



جوده وكرمه
- الإربلي : قال أنس : كنت عند الحسين فدخلت عليه جارية ، فحيته بطاقة ريحان ، فقال لها : أنت حرة لوجه الله . فقلت : تحييك بطاقة ريحان لا خطر لها فتعتقها ؟ قال : كذا أدبنا الله ، قال الله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) وكان أحسن منها عتقها .

- الخوارزمي : خرج الحسن إلى سفر فأضل طريقه ليلا ، فمر براعي غنم فنزل عنده فألطفه وبات عنده ، فلما أصبح دله على الطريق ، فقال له الحسن : إني ماض إلى ضيعتي ثم أعود إلى المدينة ، ووقت له وقتا وقال له : تأتيني به . فلما جاء الوقت شغل الحسن بشيء من أموره عن قدوم المدينة ، فجاء الراعي وكان عبدا لرجل من أهل المدينة فصار إلى الحسين وهو يظنه الحسن فقال : أنا العبد الذي بت عندي ليلة كذا ، ووعدتني أن أصير إليك في هذا الوقت ، وأراه علامات عرف الحسين أنه الحسن ، فقال الحسين له : لمن أنت يا غلام ؟ ! فقال : لفلان ، فقال : كم غنمك ؟ قال : ثلاثمائة ، فأرسل إلى الرجل فرغبه حتى باعه الغنم والعبد ، فأعتقه ووهب له الغنم مكافأة لما صنع مع أخيه ، وقال : إن الذي بات عندك أخي وقد كافأتك بفعلك معه .

- ابن سعد : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا ابن أبي غنية ، عن يحيى بن سالم الموصلي ، عن مولى الحسين بن علي قال : كنت مع الحسين بن علي فمر بباب فاستسقى ، فخرجت إليه جارية بقدح مفضض ، فجعل ينزع الفضة فيرمي بها إليها ، قال : إذهبي بها إلى أهلك ، ثم شرب .

- الجويني : أخبرنا العدل أبو طالب علي بن أنجب بن عبيد الله إجازة قال : أنبأنا الشيخ محب الدين أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبراوي إجازة قال : أنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان سماعا - يوم الأحد سلخ رجب ، سنة خمس وخمسين وخمس ماءة

- قال : أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن أيوب البزار ، قال : أنبأنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق الصواف قراءة عليه ، أنا أسمع فأقر به ، قال : أنبأنا بشر ، حدثني أبو علي محمد بن موسى ، حدثني يعلى بن عبد الرحمان الوشاء الكوفي ، أنبأنا محمد بن إسماعيل بن عمرو ، عن جده ، قال : كان حسين بن علي يمر بنا من الكتاب ، ومعه لوحه فنأخذه [ منه ] فنقول : هذا لنا ، فيقول : لا ، هذا لي . فنقول [ له ] : إحلف ، فيدعه في أيدينا ويذهب حتى نصيح به فندفعه اليه

- ابن شهرآشوب : عن عمرو بن دينار قال : دخل الحسين على أسامة بن زيد وهو مريض ، وهو يقول : وا غماه ! فقال له الحسين : وما غمك يا أخي ؟ ! قال : ديني ، وهو ستون ألف درهم . فقال الحسين : هو على .

قال : أخشى أن أموت .

فقال الحسين : لن تموت حتى أقضيها عنك .

قال : فقضاها قبل موته .

- وعنه : وقدم أعرابي المدينة ، فسأل عن أكرم الناس بها ، فدل على الحسين ، فدخل المسجد فوجده مصليا ، فوقف بإزائه وأنشأ : لم يخب الآن من رجاك ومن * حرك من دون بابك الحلقه أنت جواد وأنت معتمد * أبوك قد كان قاتل الفسقه لولا الذي كان من أوائلكم * كانت علينا الجحيم منطبقه قال : فسلم الحسين وقال : يا قنبر ! هل بقي شيء من مال الحجاز ؟ قال : نعم ، أربعة آلاف دينار .

فقال : هاتها قد جاء من هو أحق بها منا ، ثم نزع برديه ولف الدنانير فيهما وأخرج يده من شق الباب حياء من الأعرابي ، وأنشأ : خذها فإني إليك معتذر * واعلم بأني عليك ذو شفقه لو كان في سيرنا الغداة عصا * أمست سمانا عليك مند فقه لكن ريب الزمان ذو غير * والكف مني قليلة النفقه قال : فأخذها الأعرابي وبكى ، فقال له : لعلك استقللت ما أعطيناك ؟ قال : لا . ولكن كيف يأكل التراب جودك " ؟

- ابن عساكر : أخبرنا أبو البركات محفوظ بن الحسن بن محمد بن صصري ، أنبأنا أبو القاسم نصر بن أحمد الهمداني ، أنبأنا رشا [ ء ] بن نظيف المقرئ إجازة ، أنبأنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن عبد الله الناقد ، حدثني أبو القاسم مسعود - يعني ابن عبد الله - حدثني حميد بن إبراهيم المعافري ، قال : سمعت عبد الله بن عبد الله المديني يذكر عن أبيه عن جده - وكان مولى للحسين بن علي بن أبي طالب - أن سائلا خرج ذات ليلة يتخطى .

وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنبأنا أبو الفضل أحمد بن علي بن الفرات قراءة عليه ، أنبأنا أبي إجازة ، أنبأنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي بمصر ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم الليثي الشافعي ، أنبأنا محمد بن أحمد ، أنبأنا هارون بن محمد ، أنبأنا قعنب بن المحرز ، أنبأنا الأصمعي ، عن أبي عمرو بن العلاء ، عن الذيال بن حرملة ، قال : خرج سائل يتخطي أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين بن علي ، فقرع الباب وأنشأ يقول : لم يخب اليوم من رجاك ومن * حرك من خلف بابك الحلقه فأنت ذو الجود أنت معدنه * أبوك قد كان قاتل الفسقه قال : وكان الحسين بن علي واقفا يصلي فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابي ، فرأى عليه أثر ضر وفاقة ، فرجع ونادى بقنبر ! فأجابه : لبيك يا ابن رسول الله ! قال : ما تبقى معك من نفقتنا ؟ قال : مائتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك .

فقال : فهاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم ، فأخذها [ من قنبر ] وخرج فرفعها إلى الأعرابي وأنشأ يقول : خذها فإني إليك معتذر * واعلم بأني عليك ذو شفقه لو كان في سيرنا الغداة عصا * كانت سمانا عليك مندفقه لكن ريب الزمان ذو نكد * والكف منا قليلة النفقه فأخذها الأعرابي وولى ، وهو يقول : مطهرون نقيات جيوبهم * تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا وأنتم ، أنتم الأعلون عندكم * علم الكتاب وما جاءت به السور من لم يكن علويا حين تنسبه * فما له في جميع الناس مفتخر .

- الخوارزمي : وفي رواية : سأل رجل الحسين حاجة .

فقال له : يا هذا سؤالك إياي يعظم لدى ، ومعرفتي بما يجب لك يكبر علي ، ويدي تعجز عن نيلك بما أنت أهله ، والكثير في ذات الله قليل ، وما في ملكي وفاء بشكرك ، فإن قبلت بالميسور ، دفعت عني مرارة الاحتيال لك ، والاهتمام بما أتكلف من واجب حقك .

فقال الرجل : أقبل يا ابن رسول الله ! اليسير ، وأشكر العطية ، واعذر على المنع ، فدعا الحسين بوكيله ، وجعل يحاسبه على نفقاته حتى استقصاها .

ثم قال له : هات الفاضل من الثلثمائة ألف .

فأحضر خمسين ألفا ، قال : فما فعلت الخمسمائة دينار ؟ قال : هي عندي . قال : أحضرها .

قال : فدفع الدراهم والدنانير إلى الرجل وقال : هات من يحمل معك هذا المال . فأتاه بالحمالين ، فدفع إليهم الحسين رداءه لكراء حملهم حتى حملوه معه ، فقال مولى له : والله ! ما بقي عندنا درهم واحد . فقال : لكني أرجو أن يكون لي بفعلي هذا أجر عظيم .

- الصدوق : حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره قال : حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال : حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة قال : حدثنا أبي في سنة ستين ومائتين ، قال : حدثني علي بن موسى الرضا ، سنة أربع وتسعين ومائة .

وحدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور قال : حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري قال : حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور قال : حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني ، عن الرضا علي بن موسى .

وحدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ قال : حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عن علي بن موسى الرضا قال : حدثني أبي موسى بن جعفر قال : حدثني أبي جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي محمد بن علي قال : حدثني أبي علي بن الحسين قال : حدثني أبي الحسين بن علي دخل المستراح فوجد لقمة ملقاة فدفعها إلى غلام له ، فقال : يا غلام ! أذكرني بهذه اللقمة إذا خرجت .

فأكلها الغلام ، فلما خرج الحسين بن علي قال : يا غلام ! اللقمة ؟ قال : أكلتها يا مولاي ! قال : أنت حر لوجه الله ! قال له رجل : أعتقته يا سيدي ؟ ! قال : نعم ، سمعت جدي رسول الله يقول : من وجد لقمة فسمح منها أو غسل منها ثم أكلها لم تستقر في جوفه إلا أعتقه الله من النار ، [ ولم أكن لأستعبد رجلا أعتقه الله من النار ] .

- الخوارزمي : وقال الحسن البصري : كان الحسين بن علي سيدا ورعا صالحا ، حسن الخلق ، فذهب ذات يوم مع أصحابه إلى بستانه ، وكان في ذلك البستان غلام له ، اسمه صافي ، فلما قرب من البستان رأى الغلام قاعدا يأكل خبزا ، فنظر الحسين إليه ، وجلس عند نخلة مستترا لا يراه [ الغلام ] ، فكان يرفع الرغيف فيرمي بنصفه إلى الكلب ويأكل نصفه الآخر ، فتعجب الحسين من فعل الغلام ، فلما فرغ من أكله ، قال : الحمد لله رب العالمين ، أللهم اغفر لي واغفر لسيدي ، وبارك له كما باركت على أبويه برحمتك يا أرحم الراحمين .

فقام الحسين وقال : يا صافي ! فقام الغلام فزعا وقال : يا سيدي ! وسيد المؤمنين ! إني ما رأيتك ، فأعف عني .

فقال الحسين : إجعلني في حل يا صافي ! لأني دخلت بستانك بغير إذنك .

فقال صافي : بفضلك يا سيدي ! وكرمك وسؤددك تقول هذا .

فقال الحسين : رأيتك ترمي بنصف الرغيف للكلب ، وتأكل نصفه الآخر ، فما معنى ذلك ؟ ! فقال الغلام : إن هذا الكلب ينظر إلى حين آكل ، فأستحي منه يا سيدي لنظره إلي ، وهذا كلبك يحرس بستانك من الأعداء ، وأنا عبدك وهذا كلبك ، فأكلنا رزقك معا ، فبكى الحسين وقال : أنت عتيق لله تعالى ، ووهبت لك ألفي دينار بطيبة من قلبي .

فقال الغلام : إن أعتقتني فأنا أريد القيام ببستانك .

فقال الحسين : إن الرجل إذا تكلم بكلام فينبغي أن يصدق بالفعل ، فأنا قد قلت دخلت بستانك بغير إذنك ، فصدقت قولي ووهبت البستان وما فيه لك ، غير أن أصحابي هؤلاء جاؤوا لأكل الثمار والرطب ، فاجعلهم أضيافا لك وأكرمهم من أجلي أكرمك الله يوم القيامة ، وبارك لك في حسن خلقك وأدبك .

فقال الغلام : إن وهبت لي بستانك فإني قد سبلته لأصحابك وشيعتك . قال الحسن : فينبغي للمؤمن أن يكون كنافلة رسول الله .

- ابن شهرآشوب : روي عن الحسين بن علي أنه قال : صح عندي قول النبى : أفضل الأعمال بعد الصلاة إدخال السرور في قلب المؤمن بما لا إثم فيه ، فإني رأيت غلاما يؤاكل كلبا ، فقلت له في ذلك ، فقال : يا ابن رسول الله ! إني مغموم أطلب سرورا بسروره ، لأن صاحبي يهودي أريد أفارقه .

فأتى الحسين إلى صاحبه بمائتي دينار ثمنا له ، فقال اليهودي : الغلام فداء لخطاك ، وهذا البستان له ، ورددت عليك المال ، فقال وأنا قد وهبت لك المال .

قال : قبلت المال ووهبته للغلام .

فقال الحسين : أعتقت الغلام ووهبته له جميعا .

فقالت امرأته : قد أسلمت ووهبت زوجي مهري .

فقال اليهودي : وأنا أيضا أسلمت وأعطيتها هذه الدار .

الإنفاق من ما تحب

- الحويزي : في غوالي اللئالي : ونقل عن الحسين أنه كان يتصدق بالسكر ، فقيل له في ذلك فقال : إني أحبه ، وقد قال الله تعالى : ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا ) .

نطق الرضيع
- ابن شهر شهرآشوب : صفوان بن مهران ، قال : سمعت الصادق يقول : رجلان اختصما في زمن الحسين في امرأة وولدها ، فقال : هذا لي ، وقال : هذا لي ، فمر بهما الحسين ، فقال لهما : فيماذا تمرجان ؟ قال أحدهما : إن الامرأة لي ، [ وقال الآخر : إن الولد لي ]

فقال للمدعي الأول : أقعد فقعد ، وكان الغلام رضيعا ، فقال الحسين : يا هذه ! أصدقي من قبل أن يهتك الله سترك .

فقالت : هذا زوجي والولد له ولا أعرف هذا .

فقال : يا غلام ! ما تقول هذه ؟ أنطق بإذن الله تعالى .

فقال له : ما أنا لهذا ولا لهذا ، وما أبي إلا راع لآل فلان ، فأمر برجمها .

قال جعفر : فلم يسمع أحد نطق ذلك الغلام بعدها . شفاء حبابة الوالبية
- الصفار : حدثنا محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صباح المزني ، عن صالح بن ميثم الأسدي قال : دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة ، قد احترق وجهها من السجود ، فقال عباية : يا حبابة هذا ابن أخيك ؟ قالت : وأي أخ ؟ قال : صالح بن ميثم . قالت : ابن أخي والله حقا ، يا ابن أخي ! ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسين بن علي ؟ قال : قلت : بلى يا عمة ! قالت : كنت زوارة الحسين بن علي ، قالت : فحدث بين عيني وضح ، فشق ذلك علي ، واحتبست عليه أياما ، فسأل عني : ما فعلت حبابة الوالبية ؟ فقالوا : إنها حدث بها حدث بين عينيها . فقال لأصحابه : قوموا إليها .

فجاء مع أصحابه حتى دخل علي ، وأنا في مسجدي هذا ، فقال : يا حبابة ! ما أبطأ بك علي ؟ قلت : يا ابن رسول الله ! ما ذلك الذي منعني إن لم أكن اضطررت إلى المجيئ إليك اضطرارا لكن حدث هذا لي ! [ قال : ] فكشفت القناع ، فتفل عليه الحسين بن علي ، فقال : يا حبابة ! أحدثي لله شكرا ، فإن الله قد درأه عنك ! فخررت ساجدة لله .

قالت : فقال : يا حبابة ! ارفعي رأسك وانظري في مرآتك .

قالت : فرفعت رأسي فلم أحس منه شيئا ، قالت : فحمدت الله .

- الطوسي : حمدويه ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن إسحاق بن سويد الفراء ، عن إسحاق بن عمار ، عن صالح بن ميثم ، قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على حبابة الوالبية ، فقال لها : هذا ابن أخيك ميثم . قالت : ابن أخي والله حقا ! ألا أحدثكم بحديث عن الحسين بن علي ؟ فقلت : بلى .

قالت : دخلت عليه وسلمت ، فرد السلام ورحب ، ثم قال : ما بطأ بك عن زيارتنا والتسليم علينا يا حبابة ؟ قلت : ما بطأني إلا علة عرضت . قال : وما هي ؟ قالت : فكشفت خماري عن برص .

قالت : فوضع يده على البرص ودعا ، فلم يزل يدعو حتى رفع يده ، وكشف الله ذلك البرص ، ثم قال : يا حبابة ! إنه ليس أحد على ملة إبراهيم في هذه الأمة غيرنا وغير شيعتنا ، ومن سواهم منها براء .

- ابن حمزة : أبو خالد الكابلي ، قال : سمعت علي بن الحسين يقول : دخلت نصرة الأزدية على الحسين ، فقال لها : يا نصرة ! ما الذي أبطأ بك علي ؟ فقالت له : يا ابن رسول الله ! شيء عرض لي في مفرق رأسي ، وكثر منه غمي ، وطال منه همي .

فقال : أدني مني . فدنت منه ، فوضع إصبعه على أصل البياض فصار كالقار ، فقال : ائتوها بمرآة .

فأتيت بها ، فنظرت في المرآة ، فإذا البياض قد اسود ، فسرت بذلك ، وسر الحسين لسرورها إحياء الموتى بدعائه

- الراوندي : عن أبي خالد الكابلي ، عن يحيى بن أم الطويل ، قال : كنا عند الحسين إذ دخل عليه شاب يبكي ، فقال له الحسين : ما يبكيك ؟ قال : إن والدتي توفيت في هذه الساعة ولم توص ، ولها مال ، وكانت قد أمرتني أن لا أحدث في أمرها شيئا حتى أعلمك خبرها .

فقال الحسين : قوموا بنا حتى نصير إلى هذه الحرة ! فقمنا معه حتى انتهينا إلى باب البيت الذي [ توفيت ] فيه المرأة [ وهي ] مسجاة .

فأشرف على البيت ودعا الله ليحييها ، حتى توصي بما تحب من وصيتها ، فأحياها الله ، وإذا المرأة جلست وهي تتشهد ! ثم نظرت إلى الحسين ، فقالت : ادخل البيت يا مولاي ! ومرني بأمرك ، فدخل وجلس على مخدة ، ثم قال لها : وصي ، يرحمك الله .

فقالت : يا ابن رسول الله ! [ ان ] لي من المال كذا وكذا في مكان كذا وكذا ، وقد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك ، والثلثان لابني هذا ، إن علمت أنه من مواليك وأوليائك ، وإن كان مخالفا فخذه إليك ، فلا حق للمخالفين في أموال المؤمنين ، ثم سألته أن يصلي عليها ، وأن يتولى أمرها ، ثم صارت المرأة ميتة كما كانت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
أدب الحسين عليه السلام واخلاقه المباركه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أدب الحسين عليه السلام واخلاقه المباركه
» ماءسات الامام الحسن العسكري عليه السلام وماجرى عليه وبشارته بالمهدي عليه السلام
» فيما قاله علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله بعد دفن فاطمة عليه السلام
» الامام علي عليه السلام والعجب العجاب وسفينة نوح عليه السلام
» ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في زيارة الحسين عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: