السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 اولاد الامام الصادق وحال اسماعيل ولده وخبرشطيطه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

اولاد الامام الصادق وحال اسماعيل ولده وخبرشطيطه  Empty
مُساهمةموضوع: اولاد الامام الصادق وحال اسماعيل ولده وخبرشطيطه    اولاد الامام الصادق وحال اسماعيل ولده وخبرشطيطه  Icon_minitimeالجمعة يوليو 06, 2012 1:22 am

في أن أولاده كان عشرة
- كشف الغمة : قال محمد بن طلحة : وأما أولاده فكانوا سبعة : ستة ذكور وبنت واحدة ، وقيل أكثر من ذلك ، وأسماء أولاده موسى وهو الكاظم وإسماعيل ، ومحمد ، وعلي ، وعبد الله ، وإسحاق ، وأم فروة .

وقال عبد العزيز بن الأخضر : ولد جعفر بن محمد : إسماعيل الأعرج وعبد الله ، وأم فروة ، وأمهم فاطمة بنت الحسين الأثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وموسى بن جعفر الامام ، وأمه حميدة أم ولد ، وإسحاق ، ومحمد وفاطمة تزوجها محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، فماتت عنده ، وأمهم أم ولد ، ويحيى ، والعباس ، وأسماء ، وفاطمة الصغرى ، وهم لأمهات أولاد شتى .

وقال ابن الخشاب : كان له ستة بنين وابنة واحدة : إسماعيل ، وموسى الإمام ، ومحمد وعلي ، وعبد الله ، وإسحاق ، وأم فروة ، وهي التي زوجها من ابن عمه الخارج مع زيد بن علي.

- الإرشاد : كان لأبي عبد الله عشرة أولاد : إسماعيل وعبد الله ، وأم فروة أمهم فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وموسى وإسحاق ، ومحمد ، لام ولد ، والعباس ، وعلي وأسماء وفاطمة لأمهات أولاد شتى وكان إسماعيل أكبر إخوته ، وكان أبو عبد الله شديد المحبة له ، والبر به والاشفاق عليه وكان قوم من الشيعة يظنون أنه القائم بعد أبيه ، والخليفة له من بعده ، إذ كان أكبر أخوته سنا ، ولميل أبيه إليه ، وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه بالعريض وحمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة ، حتى دفن بالبقيع
أحوال إسماعيل ، وعبد الله ، ومحمد واكرامه المأمون
وروي أن أبا عبد الله جزع عليه جزعا شديدا ، وحزن عليه حزنا عظيما ، وتقدم سريره بغير حذاء ولا رداء ، وأمر بوضع سريره على الأرض مرارا كثيرة ، وكان يكشف عن وجهه وينظر إليه ، يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانين خلافته له من بعده ، وإزالة الشبهة عنه في حياته ، ولما مات إسماعيل رحمة الله عليه انصرف عن القول بإمامته بعد أبيه من كان يظن ذلك ويعتقده من أصحاب أبيه وأقام على حياته شرذمة لم تكن من خاصة أبيه ولا من الرواة عنه وكانوا من الأباعد والأطراف ، فلما مات الصادق انتقل فريق منهم إلى القول بامامة موسى بن جعفر بعد أبيه ، وافترق الباقون فرقتين : فريق منهم رجعوا على حياة إسماعيل وقالوا : بامامة ابنه محمد بن إسماعيل لظنهم أن الإمامة كانت في أبيه وأن الابن أحق بمقام الإمامة من الأخ ، وفريق ثبتوا على حياة إسماعيل وهم اليوم شذاذ لا يعرف منهم أحد يومئ إليه ، وهذان الفريقان يسميان بالإسماعيلية ، والمعروف منهم الآن من يزعم أن الإمامة بعد إسماعيل في ولده و ولد ولده إلى آخر الزمان .

وكان عبد الله بن جعفر أكبر إخوته بعد إسماعيل ولم يكن منزلته عند أبيه منزلة غيره من ولده في الاكرام ، وكان متهما بالخلاف على أبيه في الاعتقاد فيقال إنه كان يخالط الحشوية ويميل إلى مذاهب المرجئة ، وادعى بعد أبيه الإمامة واحتج بأنه أكبر إخوته الباقين ، فتابعه على قوله جماعة من أصحاب أبي عبد الله ، ثم رجع أكثرهم بعد ذلك إلى القول بإمامة أخيه موسى لما تبينوا ضعف دعواه ، وقوة أمر أبي الحسن ، ودلالة حقيقته ، وبراهين إمامته وأقام نفر يسير منهم على أمرهم ودانوا بامامة عبد الله ، وهم الطائفة الملقبة بالفطحية ، وإنما لزمهم هذا اللقب لقولهم بإمامة عبد الله ، وكان أفطح الرجلين ويقال إنهم لقبوا بذلك لان داعيهم إلى إمامة عبد الله كان يقال له عبد الله بن أفطح .

وكان إسحاق بن جعفر من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد ، وروى عنه الناس الحديث والآثار ، وكان ابن كاسب إذا حدث عنه يقول حدثني [ الثقة ] الرضي إسحاق بن جعفر وكان إسحاق يقول بإمامة أخيه موسى ابن جعفر ، وروى عن أبيه النص بالإمامة على أخيه موسى .

وكان محمد بن جعفر سخيا شجاعا ، وكان يصوم يوما ، ويفطر يوما ، ويرى رأي الزيدية بالخروج بالسيف ، وروى عن زوجته خديجة بنت عبد الله بن الحسن أنها قالت : ما خرج من عندنا محمد يوما قط في ثوب فرجع حتى يكسوه ، وكان يذبح في كل يوم كبشا لأضيافه ، وخرج على المأمون في سنة تسع وتسعين ومائة بمكة ، واتبعته الزيدية الجارودية فخرج لقتاله عيسى الجلودي ففرق جمعه وأخذه وأنفذه إلى المأمون ، فلما وصل إليه أكرمه المأمون ، وأدنى مجلسه منه ، ووصله وأحسن جائزته فكان مقيما معه بخراسان يركب إليه في مركب من بني عمه ، وكان المأمون يحتمل منه ما لا يحتمله السلطان من رعيته ، وروي أن المأمون أنكر ركوبه إليه في جماعة من الطالبيين الذين خرجوا على المأمون في سنة المأتين ، فأمنهم و خرج التوقيع إليهم : لا تركبوا مع محمد بن جعفر ! واركبوا مع عبيد الله بن الحسين فأبوا أن يركبوا ولزموا منازلها ، فخرج التوقيع : اركبوا مع من أحببتم وكانوا يركبون مع محمد بن جعفر إذا ركب إلى المأمون ، وينصرفون بانصرافه .

وذكر عن موسى بن سلمة أنه قال : أتى إلى محمد بن جعفر فقيل له : إن غلمان ذي الرياستين قد ضربوا غلمانك على حطب اشتروه ، فخرج متزرا ببردتين ومعه هراوة وهو يرتجز ويقول : " الموت خير لك من عيش بذل " . وتبعه الناس حتى ضرب غلمان ذي الرياستين ، وأخذ الحطب منهم ، فرفع الخبر إلى المأمون فبعث إلى ذي الرياستين فقال له : ائت محمد بن جعفر فاعتذر إليه وحكمه في غلمانك ، قال : فخرج ذو الرياستين إلى محمد بن جعفر فقال له موسى بن سلمة : كنت عند محمد بن جعفر جالسا حتى أتى فقيل له : هذا ذو الرياستين فقال : لا يجلس إلا على الأرض ، فتناول بساطا كان في البيت فرمي به هو ومن معه ناحية ، ولم يبق في البيت إلا وسادة جلس عليها محمد بن جعفر ، فلما دخل عليه ذو الرياستين وسع له محمد على الوسادة ، فأبى أن يجلس عليها ، وجلس على الأرض واعتذر إليه ، وحكمه في غلمانه ، وتوفي محمد بن جعفر في خراسان مع المأمون ، فركب المأمون ليشهده ، فلقيهم وقد خرجوا به ، فلما نظر إلى السرير نزل فترجل ، ومشى حتى دخل بين العمودين ، فلم يزل بينهما حتى وضع به فتقدم فصلى عليه ، ثم حمله حتى بلغ به القبر ، ثم دخل قبره ولم يزل فيه حتى بني عليه ، ثم خرج فقام على قبره حتى دفن ، فقال له عبيد الله بن الحسين ودعا له : يا أمير المؤمنين إنك قد تعبت فلو ركبت ، فقال له المأمون : إن هذه رحم قطعت من مأتي سنة .

وروي عن إسماعيل بن محمد بن جعفر أنه قال : قلت لأخي وهو إلى جنبي والمأمون قائم على القبر : لو كلمناه في دين الشيخ ، ولا نجده أقرب منه في وقته هذا ، فابتدأنا المأمون فقال : كم ترك أبو جعفر من الدين ؟ فقلت له : خمسة وعشرون ألف دينار فقال : قد قضى الله عنه دينه ، إلى من وصى ؟ قلت : إلى ابن له يقال له يحيى بالمدينة فقال : ليس هو بالمدينة وهو بمصر ، وقد علمنا كونه فيها ولكن كرهنا أن نعلمه بخروجه من المدينة لئلا يسوءه ذلك ، لعلمه بكراهتنا لخروجهم عنها .

وكان علي بن جعفر رضي الله عنه راوية للحديث ، سديد الطريق ، شديد الورع كثير الفضل ، ولزم موسى أخاه ، وروى عنه شيئا كثيرا .

وكان العباس بن جعفر رحمه الله فاضلا .

وكان موسى بن جعفر أجل ولد أبي عبد الله قدرا ، وأعظمهم محلا و أبعدهم في الناس صيتا ، ولم ير في زمانه أسخى منه ، ولا أكرم نفسا وعشرة ، وكان أعبد أهل زمانه ، وأورعهم وأجلهم وأفقههم ، واجتمع جمهور شيعة أبيه على القول بإمامته ، والتعظيم لحقه ، والتسليم لامره ، ورووا عن أبيه نصوصا عليه بالإمامة ، وإشارات إليه بالخلافة ، وأخذوا عنه معالم دينهم ، وروي عنه من الآيات والمعجزات ما يقطع بها على حجته ، وصواب القول بإمامته .
فيما قاله لما مات إسماعيل
- إكمال الدين * أمالي الصدوق : الدقاق ، عن الأسدي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الهيثم عن عباد بن يعقوب الأسدي ، عن عنبسة بن بجاد العابد قال : لما مات إسماعيل ابن جعفر بن محمد وفرغنا من جنازته ، جلس الصادق جعفر بن محمد وجلسنا حوله وهو مطرق ، ثم رفع رأسه فقال : أيها الناس إن هذه الدنيا دار فراق ، ودار التواء ، لا دار استواء ، على أن لفراق المألوف حرقة لا تدفع ، ولوعة لا ترد ، وإنما يتفاضل الناس بحسن العزاء ، وصحة الفكرة ، فمن لم يثكل أخاه ثكله أخوه ، ومن لم يقدم ولدا كان هو المقدم دون الولد ، ثم تمثل عليه السلام بقول أبي خراش الهذلي يرثي أخاه : ولا تحسبي أني تناسيت عهده * ولكن صبري يا أميم جميل .

- عيون أخبار الرضا : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن عمير بن يزيد قال : كنت عند أبي الحسن الرضا فذكر محمد بن جعفر فقال : إني جعلت على نفسي أن لا يظلني وإياه سقف بيت ، فقلت في نفسي : هذا يأمرنا بالبر والصلة ويقول هذا لعمه ! فنظر إلي فقال : هذا من البر والصلة إنه متى يأتيني ويدخل علي فيقول في فيصدقه الناس ، وإذا لم يدخل علي ولم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال .

- عيون أخبار الرضا : الوراق عن ابن أبي الخطاب ، عن إسحاق بن موسى قال : لما خرج عمي محمد بن جعفر بمكة ودعا إلى نفسه ، ودعي بأمير المؤمنين وبويع له بالخلافة دخل عليه الرضا وأنا معه فقال له : يا عم لا تكذب أباك ولا أخاك ، فان هذا الامر لا يتم ، ثم خرج وخرجت معه إلى المدينة فلم يلبث إلا قليلا حتى قدم الجلودي فلقيه فهزمه ، ثم استأمن إليه فلبس السواد وصعد المنبر فخلع نفسه وقال : إن هذا الامر للمأمون ، وليس لي فيه ، حق ، ثم اخرج إلى خراسان فمات بجرجان .

- إكمال الدين : ابن الوليد عن سعد ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن أبي بكران عن الحسين بن المختار ، عن الوليد بن صبيح قال : جاءني رجل فقال لي : تعال حتى أريك أين الرجل ؟ قال : فذهبت معه قال : فجاءني إلى قوم يشربون فيهم إسماعيل بن جعفر فخرجت مغموما ، فجئت إلى الحجر فإذا إسماعيل بن جعفر متعلق بالبيت يبكي ، قد بل أستار الكعبة بدموعه ، فرجعت أشتد فإذا إسماعيل جالس مع القوم ، فرجعت فإذا هو آخذ بأستار الكعبة قد بلها بدموعه قال : فذكرت ذلك لأبي عبد الله فقال : لقد ابتلي ابني بشيطان يتمثل في صورته .

- الخرائج : عن الوليد مثله ، وفيه حتى أريك ابن إلهك .

- إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن راشد قال : سألت أبا عبد الله عن إسماعيل فقال : عاص عاص لا يشبهني ولا يشبه أحدا من آبائي .

- إكمال الدين : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن الأشعري ، عن ابن يزيد ، عن البزنطي عن حماد ، عن عبيد بن زرارة قال : ذكرت إسماعيل عند أبي عبد الله فقال : لا والله لا يشبهني ولا يشبه أحدا من آبائي .

- إكمال الدين : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الأهوازي ، عن فضالة وابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، عن سعيد بن عبيد الله بن الأعرج قال : قال أبو عبد الله : لما مات إسماعيل أمرت به وهو مسجى بأن يكشف عن وجهه فقبلت جبهته وذقنه ونحره ، ثم أمرت به فغطي ، ثم قلت : اكشفوا عنه ، فقبلت أيضا جبهته وذقنه ونحره ، ثم أمرتهم فغطوه ، ثم أمرت به فغسل ، ثم دخلت عليه وقد كفن فقلت : اكشفوا عن وجهه ، فقبلت جبهته وذقنه ونحره ، وعوذته ثم قلت : أدرجوه ، فقلت : بأي شئ عوذته ؟ قال : بالقرآن .

قال الصدوق بعد ذلك : قوله : أمرت به فغسل ، يبطل إمامة إسماعيل لان الامام لا يغسله إلا إمام إذا حضره . خبر شطيطة وما فيه من المعجزات
- الخرائج : روي عن داود بن كثير الرقي قال : وفد خراسان وافد يكنى أبا جعفر ، واجتمع إليه جماعة من أهل خراسان ، فسألوه أن يحمل لهم أموالا ومتاعا ومسائلهم في الفتاوى والمشاورة ، فورد الكوفة ونزل وزار أمير المؤمنين ، ورأي في ناحية رجلا حوله جماعة ، فلما فرغ من زيارته قصدهم فوجدهم شيعة فقهاء يسمعون من الشيخ فقالوا : هو أبو حمزة الثمالي قال : فبينما نحن جلوس إذ أقبل أعرابي فقال : جئت من المدينة وقد مات جعفر بن محمد فشهق أبو حمزة ثم ضرب بيده الأرض ، ثم سأل الأعرابي هل سمعت له بوصية ؟ قال : أوصى إلى ابنه عبد الله وإلى ابنه موسى ، وإلى المنصور فقال : الحمد لله الذي لم يضلنا ، دل على الصغير وبين على الكبير ، وسر الامر العظيم ، ووثب إلى قبر أمير المؤمنين فصلى وصلينا ، ثم أقبلت عليه وقلت له : فسر لي ما قلته ؟ قال : بين أن الكبير ذو عاهة ودل على الصغير ، أن أدخل يده مع الكبير ، وسر الامر العظيم بالمنصور ، حتى إذا سأل المنصور من وصيه ؟ قيل أنت ، قال الخراساني : فلم أفهم جواب ما قاله ، ووردت المدينة ، ومعي المال والثياب والمسائل ، وكان فيما معي درهم دفعته إلي امرأة تسمى شطيطة ومنديل فقلت لها : أنا أحمل عنك مائة درهم فقالت : إن الله لا يستحي من الحق فعوجت الدرهم ، وطرحته في بعض الأكياس ، فلما حصلت بالمدينة ، سألت عن الوصي فقيل : عبد الله ابنه ، فقصدته ، فوجدت بابا مرشوشا مكنوسا عليه بواب فأنكرت ذلك في نفسي واستأذنت ودخلت بعد الاذن ، فإذا هو جالس في منصبه فأنكرت ذلك أيضا .

فقلت : أنت وصي الصادق ، الامام المفترض الطاعة ؟ قال : نعم قلت : كم في المأتين من الدراهم الزكاة ؟ قال : خمسة دراهم فقلت : وكم في المئة ؟ قال : درهمان ونصف ، قلت : ورجل قال لامرأته : أنت طالق بعدد نجوم السماء تطلق بغير شهود ؟ قال : نعم ، ويكفي من النجوم رأس الجوزاء ثلاثا ، فتعجبت من جواباته ومجلسه فقال : احمل إلي ما معك ؟ قلت : ما معي شئ ، وجئت إلى قبر النبي فلما رجعت إلى بيتي إذا أنا بغلام أسود واقف فقال : سلام عليك ، فرددت عليه السلام قال : أجب من تريد ، فنهضت معه فجاء بي إلى باب دار مهجورة ، ودخل فأدخلني فرأيت موسى بن جعفر على حصير الصلاة فقال : إلي يا أبا جعفر ، وأجلسني قريبا ، فرأيت دلائله أدبا وعلما ومنطقا وقال لي : احمل ما معك ، فحملته إلى حضرته ، فأومأ بيده إلى الكيس فقال لي : افتحه ، ففتحته وقال لي : اقلبه ، فقلبته فظهر درهم شطيطة المعوج فأخذه وقال : افتح تلك الرزمة ففتحتها وأخذ المنديل منها بيده وقال وهو مقبل علي : إن الله لا يستحيي من الحق يا أبا جعفر اقرأ على شطيطة السلام مني وادفع إليها هذه الصرة .

وقال لي : أردد ما معك إلى من حمله وادفعه إلى أهله ، وقل قد قبله ووصلكم به ، وأقمت عنده وحادثني وعلمني وقال : ألم يقل لك أبو حمزة الثمالي بظهر الكوفة وأنتم زوار أمير المؤمنين كذا وكذا ؟ قلت : نعم ، قال : كذلك يكون المؤمن إذا نور الله قلبه كان علمه بالوجه ، ثم قال : قم إلى ثقات أصحاب الماضي فسلهم عن نصه .

قال أبو جعفر الخراساني : فلقيت جماعة كثيرة منهم شهدوا بالنص على موسى عليه السلام ثم مضى أبو جعفر إلى خراسان ، قال داود الرقي فكاتبني من خراسان إنه وجد جماعة ممن حملوا المال قد صاروا فطحية ، وأنه وجد شطيطة على أمرها تتوقعه يعود ، قال : فلما رأيتها عرفتها سلام مولانا عليها ، وقبوله منها دون غيرها وسلمت إليها الصرة ففرحت وقالت لي أمسك الدراهم معك فإنها لكفني ، فأقامت ثلاثة أيام وتوفيت . بيان : قوله : بين أن الكبير ذو عاهة أي : لو لم يكن الكبير ذا عاهة لأفرده في الوصية فلما أشرك معه الصغير أعلم أنه غير صالح للإمامة ، قوله : أحمل عنك مائة درهم كأن الرجل استحيى عن أن يحمل درهما واحدا لقلته فقال : لا أحمل عنك إلا مائة درهم فأجابته بقوله : إن الله لا يستحيي من الحق فلا تستح من ذلك ، وإنما عوج الدرهم لئلا يلتبس بغيره .

قوله : كان علمه بالوجه أي : بالوجه الذي ينبغي أن يعلم به ، أو بوجه الكلام وإيمائه من غير تصريح ، كما ورد أن القرآن ذو وجوه ، أو إذا نظر إلى وجه الرجل [ علم ] ما في ضميره فيكون ذكره على التنظير .

- مناقب ابن شهرآشوب : اختلفت الأمة بعد النبي في الإمامة بين النص والاختيار فصح لأهل النص من طرق المخالف والمؤالف بأن الأئمة اثنا عشر ، ونبغت السبعية بعد جعفر الصادق وادعوا دعوى فارقوا بها الأمة بأسرها . وكان الصادق قد نص على ابنه موسى وأشهد على ذلك ابنيه إسحاق وعليا ، والمفضل بن عمر ، ومعاذ بن كثير ، وعبد الرحمان بن الحجاج ، والفيض ابن المختار ، ويعقوب السراج ، وحمران بن أعين ، وأبا بصير ، وداود الرقي ويونس بن ظبيان ، ويزيد بن سليط ، وسليمان بن خالد ، وصفوان الجمال ، والكتب بذلك شاهدة ، وكان الصادق أخبر بهذه الفتنة بعده وأظهر موت إسماعيل وغسله وتجهيزه ودفنه ، وتشيع في جنازته بلا حذاء وأمر بالحج عنه بعد وفاته .

ابن بابويه بالاسناد عن منصور بن حازم قال : كنت جالسا مع أبي عبد الله على الباب ومعه إسماعيل ، إذ مر علينا موسى وهو غلام ، فقال إسماعيل : سبق بالخير ابن الأمة . زرارة بن أعين قال : دعا الصادق داود بن كثير الرقي وحمران بن أعين وأبا بصير ودخل عليه المفضل بن عمر وأتى بجماعة حتى صاروا ثلاثين رجلا فقال : يا داود اكشف عن وجه إسماعيل ، فكشف عن وجهه ، فقال : تأمله يا داود فانظره أحي هو أم ميت ؟ فقال : بل هو ميت ، فجعل يعرضه على رجل رجل حتى أتى على آخرهم ، فقال : اللهم اشهد ، ثم أمر بغسله وتجهيزه ، ثم قال : يا مفضل احسر عن وجهه ، فحسر عن وجهه ، فقال : حي هو أم ميت ؟ انظروه أجمعكم ! فقال : بل هو يا سيدنا ميت ، فقال : شهدتم بذلك وتحققتموه ؟ قالوا : نعم وقد تعجبوا من فعله ، فقال : اللهم اشهد عليهم ، ثم حمل إلى قبره ، فلما وضع في لحده قال : يا مفضل اكشف عن وجهه ، فكشف فقال للجماعة : انظروا أحي هو أم ميت ؟ فقالوا : بلى ميت يا ولي الله : فقال : اللهم اشهد فإنه سيرتاب المبطلون يريدون إطفاء نور الله ، ثم أومأ إلى موسى وقال : والله متم نوره ولو كره الكافرون ، ثم حثوا عليه التراب ، ثم أعاد علينا القول ، فقال : الميت المكفن المحنط المدفون في هذا اللحد من هو ؟ قلنا : إسماعيل ولدك ، فقال : اللهم اشهد ثم أخذ بيد موسى فقال : هو حق والحق معه ومنه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . عنبسة العابد قال : لما توفي إسماعيل بن جعفر قال الصادق : أيها الناس إن هذه الدنيا دار فراق ، ودار التواء لا دار استواء في كلام له .

ثم تمثل بقول أبي خراش : فلا تحسبن أني تناسيت عهده * ولكن صبري يا أميم جميل أبو كهمس في حديثه : حضرت موت إسماعيل وأبو عبد الله جالس عنده ثم قال بعد كلام : كتب على حاشية الكفن : إسماعيل يشهد أن لا إله إلا الله .

وروي عن الصادق أنه استدعى بعض شيعته وأعطاه دراهم وأمره أن يحج بها عن ابنه إسماعيل وقال له : إنك إذا حججت عنه لك تسعة أسهم من الثواب ولإسماعيل سهم واحد .

- مناقب ابن شهرآشوب : أبو بصير قال الصادق قال : أبي : اعلم أن عبد الله أخاك سيدعو الناس إلى نفسه فدعه فان عمره قصير ، فكان كما قال أبي ، وما لبث عبد الله إلا يسيرا حتى مات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
اولاد الامام الصادق وحال اسماعيل ولده وخبرشطيطه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامام الصادق عليه السلام والمذاهب الاربعه
» الامام الصادق عليه السلام مناظرة مؤمن الطاق في فضيلة علي على أبي بكروبعض المناضرات
» في أن عليا كان قسيم الجنة والنارومواعظ الامام الصادق عليه السلام وعلمه بالكيمياء لجابر
» جعفرابن محمد الصادق عليه السلام ولادته ووفاته (استشهاده) ومبلغ سنه ووصيته
» حياة الامام الحسين عليه السلام قصة هذا الامام المظلوم الذي لم يظلم على الارض مثل ظلمه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: