السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 بعض احوال موسى ابن جعفرعليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

بعض احوال موسى ابن جعفرعليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: بعض احوال موسى ابن جعفرعليه السلام    بعض احوال موسى ابن جعفرعليه السلام  Icon_minitimeالجمعة يوليو 06, 2012 11:28 am

دعاؤه لقضاء الحوائج ولبس الثوب الجديد
وعن الوشاء قال : حدثني محمد بن يحيى ، عن وصي علي بن السري قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر : إن علي بن السري توفي وأوصى إلي فقال : رحمه الله فقلت : وإن ابنه جعفرا وقع على أم ولد له ، وأمرني أن أخرجه من الميراث فقال لي : أخرجه ، وإن كان صادقا فسيصيبه خبل قال : فرجعت فقدمني إلى أبي يوسف القاضي قال له : أصلحك الله أنا جعفر بن علي بن السري وهذا وصي أبي فمره فليدفع إلي ميراثي من أبي فقال : ما تقول ؟ قلت : نعم هذا جعفر ، وأنا وصي أبيه قال : فادفع إليه ماله ! فقلت له : أريد أن أكلمك قال : فادنه ، فدنوت حيث لا يسمع أحدا كلامي فقلت : هذا وقع على أم ولد أبيه ، وأمرني أبوه وأوصاني أن أخرجه من الميراث ولا أورثه شيئا فأتيت موسى بن جعفر بالمدينة فأخبرته وسألته ، فأمرني أن أخرجه من الميراث ، ولا أورثه شيئا قال : فقال : الله إن أبا الحسن أمرك ؟ قلت : نعم ، فاستحلفني ثلاثا وقال : أنفذ بما أمرت به ، فالقول قوله قال الوصي : فأصابه الخبل بعد ذلك ، قال الحسن بن علي الوشاء : رأيته على ذلك .

وعن خالد قال : خرجت وأنا أريد أبا الحسن فدخلت عليه ، وهو في عرصة داره جالس فسلمت عليه وجلست ، وقد كنت أتيته لأسأله عن رجل من أصحابنا كنت سألته حاجة فلم يفعل ، فالتفت إلي وقال : ينبغي لأحدكم إذا لبس الثوب الجديد أن يمر يده عليه ويقول :

" الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي ، وأتجمل به بين الناس " وإذا أعجبه شئ فلا يكثر ذكره ، فان ذلك مما يهده ، وإذا كانت لأحدكم إلى أخيه حاجة ووسيلة لا يمكنه قضاؤها فلا يذكره إلا بخير ، فإن الله يوقع ذلك في صدره فيقضي حاجته قال : فرفعت رأسي وأنا أقول : لا إله إلا الله ، فالتفت إلي فقال : يا خالد اعمل ما أمرتك .

قال هشام بن الحكم أردت شراء جارية بمنى فكتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أشاوره فلم يرد علي جوابا ، فلما كان في غد مر بي يرمي الجمار على حمار ، فنظر إلي وإلى الجارية من بين الجواري ، ثم أتاني كتابه : لا أرى بشرائها بأسا إن لم يكن في عمرها قلة ، قلت : لا والله ما قال لي هذا الحرف إلا وههنا شئ لا والله لا اشتريتها قال : فما خرجت من مكة حتى دفنت .

وعن الوشاء الحسن بن علي قال : حججت أنا وخالي إسماعيل بن إلياس فكتبت إلى أبي الحسن الأول وكتب خالي : إن لي بنات وليس لي ذكر ، وقد قتل رجالنا ، وقد خلفت امرأتي حاملا فادع الله أن يجعله غلاما وسمه ، فوقع في الكتاب : قد قضى الله حاجتك فسمه محمدا ، فقدمنا إلى الكوفة وقد ولد له غلام قبل وصولنا الكوفة بستة أيام ، دخلنا يوم سابعه فقال أبو محمد : هو والله اليوم رجل وله أولاد .

وعن زكريا بن آدم قال : سمعت الرضا يقول : كان أبي ممن تكلم في المهد .

وعن الأصبغ بن موسى قال : بعث معي رجل من أصحابنا إلى أبي إبراهيم بمائة دينار ، وكانت معي بضاعة لنفسي وبضاعة له ، فلما دخلت المدينة صببت علي الماء ، وغسلت بضاعتي وبضاعة الرجل ، وذررت عليها مسكا ، ثم إني عددت بضاعة الرجل فوجدتها تسعة وتسعين دينارا ، فأعددت عددها وهي كذلك فأخذت دينارا آخر لي فغسلته وذررت عليه المسك ، وأعدتها في صرة كما كانت ، و دخلت عليه في الليل ، فقلت له : جعلت فداك إن معي شيئا أتقرب به إلى الله تعالى فقال : هات ، فناولته دنانيري ، وقلت له : جعلتك فداك إن فلانا مولاك بعث إليك معي بشئ فقال : هات ، فناولته الصرة قال : صبها فصببتها ، فنثرها بيده ، وأخرج ديناري منها ثم قال : إنما بعث إلينا وزنا لا عددا .

وعن علي بن أبي حمزة قال : دخلت على أبي الحسن موسى في السنة التي قبض فيها أبو عبد الله فقلت له : كم أتى لك ؟ قال : تسع عشرة سنة قال : فقلت : إن أباك أسر إلي سرا ، وحدثني بحديث فأخبرني به فقال : قال لك كذا وكذا ، حتى نسق على ما أخبرني به أبو عبد الله .

وروى هشام بن أحمر أنه ورد تاجر من المغرب ومعه جوار ، فعرضهن على أبي الحسن فلم يختر منهن شيئا وقال : أرنا ؟ فقال : عندي أخرى وهي مريضة فقال : ما عليك أن تعرضها ، فأبى فانصرف ثم إنه أرسلني من الغد إليه وقال : قل له : كم غايتك فيها ؟ فقال : ما أنقصها من كذا وكذا فقلت : قد أخذتها وهو لك فقال : وهي لك ولكن من الرجل ؟ فقلت : رجل من بني هاشم فقال : من أي بني هاشم ؟ قلت : ما عندي أكثر من هذا .

فقال : أخبرك عن هذه الوصيفة إني اشتريتها من أقصى المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت : ما هذه الوصيفة معك ؟ فقلت اشتريتها لنفسي فقالت : ما ينبغي أن تكون هذه عند مثلك ، إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض ، ولا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما ما يولد بشرق الأرض ، ولا غربها مثله ، يدين له شرق الأرض وغربها ، قال : فأتيته بها فلم يلبث إلا قليلا حتى ولدت عليا الرضا .

- رجال الكشي : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن الوشا ، عن هشام بن الحكم قال : كنت في طريق مكة ، وأنا أريد شراء بعير فمر بي أبو الحسن ، فلما نظرت إليه تناولت رقعة ، فكتبت إليه : جعلت فداك إني أريد شراء هذا البعير فما ترى ؟ فنظر إليه فقال : لا أرى في شراءه بأسا ، فان خفت عليه ضعفا فألقمه ، فاشتريته وحملت عليه فلم أر منكرا حتى إذا كنت قريبا من الكوفة في بعض المنازل وعليه حمل ثقيل رمى بنفسه واضطرب للموت ، فذهب الغلمان ينزعون عنه فذكرت الحديث ، فدعوت بلقم فما ألقوه إلا سبعا حتى قام بحمله .

- رجال الكشي : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد حدثني محمد بن عبد الله بن مهران عن محمد بن علي الصيرفي ، عن ابن البطائني ، عن أبيه قال : دخلت المدينة وأنا مريض شديد المرض ، وكان أصحابنا يدخلون ولا أعقل بهم ، وذلك لأنه أصابني حمى فذهب عقلي ، وأخبرني إسحاق بن عمار أنه أقام علي بالمدينة ثلاثة أيام لا يشك انه لا يخرج منها حتى يدفنني ، ويصلي علي ، وخرج إسحاق بن عمار ، وأفقت بعد ما خرج إسحاق فقلت لأصحابي : افتحوا كيسي واخرجوا منه مائة دينار فاقسموها في أصحابنا ، وأرسل إلي أبو الحسن بقدح فيه ماء فقال الرسول : يقول لك أبو الحسن : اشرب هذا الماء فان فيه شفاك إن شاء الله تعالى ففعلت فأسهل بطني ، فأخرج الله ما كنت أجده من بطني من الأذى ، ودخلت على أبي الحسن فقال : يا علي أما أجلك قد حضر مرة بعد مرة .

فخرجت إلى مكة فلقيت إسحاق بن عمار فقال : والله لقد أقمت بالمدينة ثلاثة أيام ما شككت إلا أنك ستموت ، فأخبرني بقصتك ، فأخبرته بما صنعت وما قال لي أبو الحسن مما أنشأ الله في عمري مرة بعد مرة من الموت ، وأصابني مثل ما أصاب فقلت : يا إسحاق إنه إمام ابن إمام ، وبهذا يعرف الامام .

- رجال الكشي : محمد بن مسعود ، عن الحسين بن أشكيب ، عن بكر بن صالح ، عن إسماعيل بن عباد القصري ، عن إسماعيل بن سلام ، وفلان بن حميد قالا : بعث إلينا علي بن يقطين فقال : اشتريا راحلتين ، وتجنبا الطريق - ودفع إلينا أموالا وكتبا - حتى توصلا ما معكما من المال والكتب إلى أبي الحسن موسى ، ولا يعلم بكما أحد ، قال : فأتينا الكوفة واشترينا راحلتين وتزودنا زادا ، وخرجنا نتجنب الطريق ، حتى إذا صرنا ببطن الرمة شددنا راحلتنا ، ووضعنا لها العلف ، وقعدنا نأكل فبينا نحن كذلك ، إذ راكب قد أقبل ومعه شاكري ، فلما قرب منا فإذا هو أبو الحسن موسى ، فقمنا إليه وسلمنا عليه ، ودفعنا إليه الكتب وما كان معنا فأخرج من كمه كتبا فناولنا إياها فقال : هذه جوابات كتبكم .

قال : فقلنا : إن زادنا قد فني فلو أذنت لنا فدخلنا المدينة ، فزرنا رسول الله وتزودنا زادا فقال : هاتا ما معكما من الزاد ، فأخرجنا الزاد إليه فقلبه بيده فقال : هذا يبلغكما إلى الكوفة .

وأما رسول الله فقد رأيتما ، إني صليت معهم الفجر ، وإني أريد أن أصلي معهم الظهر ، انصرفا في حفظ الله .

- الخرائج : روي أن إسماعيل بن سالم قال : بعث إلي علي بن يقطين وإسماعيل ابن أحمد فقالا لي : خذ هذه الدنانير ، وائت الكوفة فالق فلانا وأشخصه ، و اشتريا راحلتين - وساق الحديث نحو ما مر ، وزاد في آخره - فرجعنا وكان يكفينا .

بيان : الشاكري معرب چاكر .

قوله : فقد رأيتما أي قربتم من المدينة والقرب في حكم الزيارة .

ويحتمل أن يكون المراد أن رؤيتي بمنزلة رؤية الرسول ، كما في بعض النسخ رأيتماه ، وعلى هذا قوله إني صليت بيان لفضله أو إعجازه مؤكدا لكونه بمنزلة الرسول في الشرف ، وهذا إنما يستقيم إذا كانت المسافة بينهم وبين المدينة بعيدة ، والأول أظهر .

- رجال الكشي : وجدت بخط جبرئيل بن أحمد ، حدثني محمد بن عبد الله بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن ابن البطايني ، عن أبيه ، عن شعيب العقرقوفي قال : قال لي أبو الحسن مبتدءا من غير أن أسأله عن شئ : يا شعيب غدا يلقاك رجل من أهل المغرب يسألك عني فقل : هو والله الامام الذي قال لنا أبو عبد الله فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه مني فقلت : جعلت فداك فما علامته ؟ قال : رجل طويل جسيم يقال له : يعقوب ، فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنه واحد قومه ، فان أحب أن تدخله إلي فأدخله .

قال : فوالله إني لفي طوافي إذ أقبل إلي رجل طويل من أجسم ما يكون من الرجال فقال لي : أريد أن أسألك عن صاحبك فقلت : عن أي صاحب ؟ قال : عن فلان بن فلان قلت : ما اسمك ؟ قال : يعقوب قلت : ومن أين أنت ؟ قال : رجل من أهل المغرب قلت : فمن أين أنت عرفتني ؟ قال : أتاني آت في منامي : الق شعيبا فسله عن جميع ما تحتاج إليه ، فسألت عنك فدللت عليك فقلت : اجلس في هذا الموضع حتى أفرغ من طوافي وآتيك إن شاء الله تعالى ، فطفت ثم أتيته فكلمت رجلا عاقلا ، ثم طلب إلي أن ادخله على أبي الحسن فأخذت بيده فاستأذنت على أبي الحسن عليه السلام فأذن لي .

فلما رآه أبو الحسن قال له : يا يعقوب قدمت أمس ، ووقع بينك و بين أخيك شر في موضع كذا وكذا حتى شتم بعضكم بعضا ، وليس هذا ديني ولا دين آبائي ، ولا نأمر بهذا أحدا من الناس ، فاتق الله وحده لا شريك له ، فإنكما ستفترقان بموت ، أما إن أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله ، وستندم أنت على ما كان منك ، وذلك أنكما تقاطعتما فبتر الله أعماركما .

فقال له الرجل : فأنا جعلت فداك متى أجلي ؟ فقال : أما إن أجلك قد حضر حتى وصلت عمتك بما وصلتها به في منزل كذا وكذا فزيد في أجلك عشرون قال : فأخبرني الرجل ولقيته حاجا أن أخاه لم يصل إلى أهله حتى دفنه في الطريق .

- الخرائج : روي عن أبي الصلت الهروي عن الرضا قال : قال أبي موسى ابن جعفر لعلي بن أبي حمزة مبتدءا : تلقى رجلا من أهل المغرب وساق الحديث نحو ما مر إلا أن فيه مكان شعيب في المواضع علي بن أبي حمزة .

- مناقب ابن شهرآشوب : علي بن أبي حمزة قال : قال لي أبو الحسن مبتدءا وذكر نحوه إلى قوله : وليس هذا من ديني ولا من دين آبائي .

- رجال الكشي : بهذا الاسناد عن البطايني ، عن أخطل الكاهلي ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال : حججت فدخلت على أبي الحسن فقال لي : اعمل خيرا في سنتك هذه فان أجلك قد دنا قال : فبكيت فقال لي : فما يبكيك ؟ قلت : جعلت فداك نعيت إلي نفسي قال : أبشر فإنك من شيعتنا ، وأنت إلى خير .

قال : قال أخطل : فما لبث عبد الله بعد ذلك إلا يسيرا حتى مات .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين أن بعض أصحابنا كتب إلى أبي الحسن الماضي يسأله عن الصلاة على الزجاج قال : فلما نفذ كتابي إليه تفكرت وقلت : هو مما أنبتت الأرض ، وما كان لي أن أسأل عنه قال : فكتب إلي لا تصل على الزجاج ، وإن حدثتك نفسك أنه مما أنبتت الأرض ، ولكنه من الملح والرمل وهما ممسوخان .
في مسح الرجلين في الوضوء
- إعلام الورى * مناقب ابن شهرآشوب * الإرشاد : روى محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضل قال : اختلفت الرواية بين أصحابنا في مسح الرجلين في الوضوء هو من الأصابع إلى الكعبين ؟ أم هو من الكعبين إلى الأصابع ؟ فكتب علي بن يقطين إلى أبي الحسن موسى إن أصحابنا قد اختلفوا في مسح الرجلين فان رأيت أن تكتب إلي بخطك ما يكون عملي عليه فعلت إن شاء الله فكتب إليه أبو الحسن : فهمت ما ذكرت من الاختلاف في الوضوء ، والذي آمرك به في ذلك أن تتمضمض ثلاثا وتستنشق ثلاثا ، وتغسل وجهك ثلاثا وتخلل شعر لحيتك وتمسح رأسك كله وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما وتغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا ولا تخالف ذلك إلى غيره .

فلما وصل الكتاب إلى علي بن يقطين تعجب بما رسم فيه ، مما أجمع العصابة على خلافه ، ثم قال : مولاي أعلم بما قال وأنا ممتثل أمره ، وكان يعمل في وضوئه على هذا الحد ، ويخالف ما عليه جميع الشيعة ، امتثالا لأمر أبي الحسن ، و سعى بعلي بن يقطين إلى الرشيد ، وقيل : إنه رافضي مخالف لك .

فقال الرشيد لبعض خاصته : قد كثر عندي القول في علي بن يقطين والقرف له بخلافنا وميله إلى الرفض ولست أرى في خدمته لي تقصيرا ، وقد امتحنته مرارا فما ظهرت منه على ما يقرف به وأحب أن أستبرئ أمره من حيث لا يشعر بذلك ، فيتحرز مني .

فقيل له : إن الرافضة يا أمير المؤمنين تخالف الجماعة في الوضوء فتخففه ولا ترى غسل الرجلين فامتحنه يا أمير المؤمنين من حيث لا يعلم ، بالوقوف على وضوئه ، فقال : أجل إن هذا الوجه يظهر به أمره ، ثم تركه مدة وناطه بشئ من الشغل في الدار ، حتى دخل وقت الصلاة ، وكان علي بن يقطين يخلو في حجرة في الدار لوضوئه وصلاته ، فلما دخل وقت الصلاة وقف الرشيد من وراء حائط الحجرة بحيث يرى علي بن يقطين ، ولا يراه هو ، فدعا بالماء للوضوء ، فتمضمض ثلاثا ، واستنشق ثلاثا ، وغسل وجهه ثلاثا ، وخلل شعر لحيته ، وغسل يديه إلى المرفقين ثلاثا ، ومسح رأسه وأذنيه ، وغسل رجليه والرشيد ينظر إليه .

فلما رآه وقد فعل ذلك لم يملك نفسه حتى أشرف عليه بحيث يراه ، ثم ناداه : كذب يا علي بن يقطين من زعم أنك من الرافضة .

وصلحت حاله عنده ، وورد عليه كتاب أبي الحسن : ابتداءا : من الآن يا علي بن يقطين فتوض كما أمر الله ، واغسل وجهك مرة فريضة ، وأخرى إسباغا ، واغسل يديك من المرفقين كذلك وامسح مقدم رأسك ، وظاهر قدميك بفضل نداوة وضوئك ، فقد زال ما كان يخاف عليك والسلام . في امرأة صار وجهها قفاها ، وقصة رجل حمله السحاب
- تفسير العياشي : عن سليمان بن عبد الله قال : كنت عند أبي الحسن موسى قاعدا فاتي بامرأة قد صار وجهها قفاها فوضع يده اليمنى في جبينها ويده اليسرى من خلف ذلك ، ثم عصر وجهها عن اليمين ثم قال :

" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

فرجع وجهها فقال : احذري أن تفعلين كما فعلت قالوا : يا ابن رسول الله وما فعلت ؟ فقال : ذلك مستور إلا أن تتكلم به ، فسألوها فقالت : كانت لي ضرة فقمت أصلي فظننت أن زوجي معها ، فالتفت إليها فرأيتها قاعدة وليس هو معها ، فرجع وجهها على ما كان .

- مناقب ابن شهرآشوب : خالد السمان في خبر أنه دعا الرشيد رجلا يقال له علي بن صالح الطالقاني وقال له : أنت الذي تقول : إن السحاب حملتك من بلد الصين إلى طالقان ؟ فقال : نعم قال : فحدثنا كيف كان ؟ قال : كسر مركبي في لجج البحر فبقيت ثلاثة أيام على لوح تضربني الأمواج ، فألقتني الأمواج إلى البر فإذا أنا بأنهار وأشجار ، فنمت تحت ظل شجرة ، فبينا أنا نائم إذ سمعت صوتا هائلا ، فانتبهت فزعا مذعورا فإذا أنا بدابتين يقتتلان على هيئة الفرس ، لا أحسن أن أصفهما ، فلما بصرا بي دخلتا في البحر ، فبينما أنا كذلك إذ رأيت طائرا عظيم الخلق ، فوقع قريبا مني بقرب كهف في جبل ، فقمت مستترا في الشجر حتى دنوت منه لأتأمله فلما رآني طار وجعلت أقفو أثره .

فلما قمت بقرب الكهف سمعت تسبيحا وتهليلا وتكبيرا وتلاوة القرآن ، و دنوت من الكهف فناداني مناد من الكهف : ادخل يا علي بن صالح الطالقاني ، رحمك الله ، فدخلت وسلمت فإذا رجل فخم ضخم غليظ الكراديس عظيم الجثة أنزع أعين ، فرد علي السلام وقال : يا علي بن صالح الطالقاني أنت من معدن الكنوز لقد أقمت ممتحنا بالجوع والعطش والخوف ، لولا أن الله رحمك في هذا اليوم فأنجاك وسقاك شرابا طيبا ، ولقد علمت الساعة التي ركبت فيها ، وكم أقمت في البحر ، وحين كسر بك المركب ، وكم لبثت تضربك الأمواج ، وما هممت به من طرح نفسك في البحر لتموت اختيارا للموت ، لعظيم ما نزل بك ، والساعة التي نجوت فيها ، ورؤيتك لما رأيت من الصورتين الحسنتين ، واتباعك للطائر الذي رأيته واقعا ، فلما رآك صعد طائرا إلى السماء ، فهلم فاقعد رحمك الله .

فلما سمعت كلامه قلت : سألتك بالله من أعلمك بحالي ؟ فقال : عالم الغيب والشهادة ، والذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين ، ثم قال : أنت جائع فتكلم بكلام تململت به شفتاه ، فإذا بمائدة عليها منديل ، فكشفه وقال : هلم إلى ما رزقك الله فكل ، فأكلت طعاما ما رأيت أطيب منه ، ثم سقاني ماءا ما رأيت ألذ منه ولا أعذب ، ثم صلى ركعتين ثم قال : يا علي أتحب الرجوع إلى بلدك ؟ فقلت : ومن لي بذلك ؟ ! فقال : وكرامة لأوليائنا أن نفعل بهم ذلك ، ثم دعا بدعوات و رفع يده إلى السماء وقال : الساعة الساعة ، فإذا سحاب قد أظلت باب الكهف قطعا قطعا ، وكلما وافت سحابة قالت : سلام عليك يا ولي الله وحجته فيقول : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أيتها السحابة السامعة المطيعة ، ثم يقول لها : أين تريدين ؟ فتقول : أرض كذا فيقول : الرحمة ؟ أو سخط ؟ فنقول : لرحمة أو سخط وتمضي ، حتى جاءت سحابة حسنة مضيئة فقالت : السلام عليك يا ولي الله وحجته قال : وعليك السلام أيتها السحابة السامعة المطيعة ، أين تريدين ؟ فقالت : أرض طالقان فقال : لرحمة أو سخط ؟ فقالت : لرحمة فقال لها : احملي ما حملت مودعا في الله فقالت : سمعا وطاعة قال لها : فاستقري بإذن الله على وجه الأرض فاستقرت ، فأخذ بعض عضدي فأجلسني عليها .

فعند ذلك قلت له : سألتك بالله العظيم وبحق محمد خاتم النبيين وعلي سيد الوصيين والأئمة الطاهرين من أنت ؟ فقد أعطيت والله أمرا عظيما فقال : ويحك يا علي بن صالح إن الله لا يخلي أرضه من حجة طرفة عين ، إما باطن وإما ظاهر ، أنا حجة الله الظاهرة ، وحجته الباطنة ، أنا حجة الله يوم الوقت المعلوم ، وأنا المؤدي الناطق عن الرسول أنا في وقتي هذا ، موسى بن جعفر ، فذكرت إمامته وإمامة آبائه وأمر السحاب بالطيران ، فطارت ، فوالله ما وجدت ألما ولا فزعت فما كان بأسرع من طرفة العين حتى ألقتني بالطالقان في شارعي الذي فيه أهلي وعقاري سالما في عافية فقتله الرشيد وقال لا يسمع بهذا أحد .

- عيون أخبار الرضا أمالي الصدوق : ابن الوليد عن الصفار وسعد معا ، عن ابن عيسى ، عن الحسن ، عن أخيه ، عن أبيه علي بن يقطين قال : استدعى الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفر ويقطعه ويخجله في المجلس فانتدب له رجل معزم ، فلما أحضرت المائدة عمل ناموسا على الخبز ، فكان كلما رام خادم أبي الحسن تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه واستفز هارون الفرح والضحك لذلك ، فلم يلبث أبو الحسن أن رفع رأسه إلى أسد مصور على بعض الستور فقال له : يا أسد الله خذ عدو الله قال : فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع ، فافترست ذلك المعزم فخر هارون وندماؤه على وجوههم مغشيا عليهم ، وطارت عقولهم خوفا من هول ما رأوه ، فلما أفاقوا من ذلك بعد حين ، قال هارون لأبي الحسن : أسألك بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل فقال : إن كانت عصا موسى ردت ما ابتلعته من حبال القوم وعصيهم ، فان هذه الصورة ترد ما ابتلعته من هذا الرجل ، فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة نفسه .

- قرب الإسناد : علي بن جعفر قال : أخبرتني جارية لأبي الحسن موسى وكانت توضئه ، وكانت خادما صادقا قالت : وضأته بقديد وهو على منبر وأنا أصب عليه الماء ، فجرى الماء على الميزاب فإذا قرطان من ذهب فيهما در ، ما رأيت أحسن منه فرفع رأسه إلي فقال : هل رأيت ؟ فقلت : نعم ، فقال : خمريه بالتراب ولا تخبرين به أحدا ، قالت : ففعلت وما أخبرت به أحدا حتى مات وعلى آبائه والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته .

- قرب الإسناد : محمد بن الحسن ، عن عثمان بن عيسى قال : قلت لأبي الحسن الأول إن الحسن بن محمد له إخوة من أبيه ، وليس يولد له ولد إلا مات ، فادع الله له فقال : قضيت حاجته ، فولد له غلامان .

- قرب الإسناد : أحمد بن محمد ، عن الوشاء قال : حججت أيام خالي إسماعيل بن إلياس فكتبنا إلى أبي الحسن الأول فكتب خالي : إن لي بنات وليس لي ذكر وقد قل رجالنا ، وقد خلفت امرأتي وهي حامل فادع الله أن يجعله غلاما وسمه ، فوقع في الكتاب : قد قضى الله تبارك وتعالى حاجتك وسمه محمدا ، فقدمنا الكوفة وقد ولد لي غلام قبل دخولي الكوفة بستة أيام ، ودخلنا يوم سابعه قال أبو محمد : فهو والله اليوم رجل له أولاد .

- قرب الإسناد : محمد بن الحسين ، عن علي بن جعفر بن ناجية أنه كان اشترى طيلسانا طرازيا أزرق بمائة درهم ، وحمله معه إلى أبي الحسن الأول ولم يعلم به أحد ، وكنت أخرج أنا مع عبد الرحمان بن الحجاج ، وكان هو إذ ذاك قيما لأبي الحسن الأول فبعث بما كان معه فكتب : اطلبوا لي ساجا طرازيا أزرق فطلبوه بالمدينة فلم يوجد عند أحد فقلت له : هو ذا هو معي ، وما جئت به إلا له فبعثوا به إليه ، وقالوا له : أصبناه مع علي بن جعفر ، ولما كان من قابل اشتريت طيلسانا مثله وحملته معي ، ولم يعلم به أحد ، فلما قدمنا المدينة أرسل إليهم : اطلبوا لي طيلسانا مثله مع ذلك الرجل ، فسألوني فقلت : هو ذا هو معي ، فبعثوا به إليه .

بيان : قال الفيروزآبادي : الطراز بالكسر الموضع الذي ينسج فيه الثياب الجيدة ، ومحلة بمرو ، وبأصفهان ، وبلد قرب أسبيجاب وقال : الساج الطيلسان الأخضر أو الأسود .

- قرب الإسناد : محمد بن الحسين ، عن علي بن جعفر بن ناجية ، عن عبد الرحمان ابن الحجاج قال : استقرضت من غالب مولى الربيع ستة آلاف درهم تمت بها بضاعتي ودفع إلي شيئا أدفعه إلى أبي الحسن الأول وقال : إذا قضيت من الستة آلاف درهم حاجتك فادفعها أيضا إلى أبي الحسن ، فلما قدمت المدينة بعثت إليه بما كان معي والذي من قبل غالب ، فأرسل إلي : فأين الستة آلاف درهم ؟ فقلت : استقرضتها منه ، وأمرني أن أدفعها إليك ، فإذا بعت متاعي بعثت بها إليك ، فأرسل إلي عجلها لنا وإنا نحتاج إليها ، فبعثت بها إليه .

- قرب الإسناد : محمد بن الحسين ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن موسى بن بكر قال : دفع إلي أبو الحسن الأول عليه السلام رقعة فيها حوائج وقال لي : اعمل بما فيها فوضعتها تحت المصلى ، وتوانيت عنها ، فمررت فإذا الرقعة في يده ، فسألني عن الرقعة فقلت : في البيت فقال : يا موسى إذا أمرتك بالشئ فاعمله ، وإلا غضبت عليك ، فعلمت أن الذي دفعها إليه بعض صبيان الجن .

- قرب الإسناد : أحمد بن محمد ، عن أحمد بن أبي محمود الخراساني ، عن عثمان ابن عيسى قال : رأيت أبا الحسن الماضي في حوض من حياض ما بين مكة والمدينة عليه إزار ، وهو في الماء فجعل يأخذ الماء في فيه ثم يمجه ، وهو يصفر فقلت : هذا خير من خلق الله في زمانه ويفعل هذا ؟ ! ثم دخلت عليه بالمدينة فقال لي : أين نزلت ؟ فقلت له : نزلت أنا ورفيق لي في دار فلان فقال : بادروا وحولوا ثيابكم واخرجوا منها الساعة قال : فبادرت وأخذت ثيابنا وخرجنا فلما صرنا خارجا من الدار انهارت الدار .

- بصائر الدرجات : سلمة بن الخطاب ، عن عبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن القاسم ابن الحارث البطل ، عن مرازم قال : دخلت المدينة فرأيت جارية في الدار التي نزلتها فعجبتني فأردت أن أتمتع منها فأبت أن تزوجني نفسها ، قال : فجئت بعد العتمة فقرعت الباب فكانت هي التي فتحت لي فوضعت يدي على صدرها ، فبادرتني حتى دخلت ، فلما أصبحت دخلت على أبي الحسن فقال : يا مرازم ليس من شيعتنا من خلا ثم لم يرع قلبه .

- قرب الإسناد : موسى بن جعفر البغدادي ، عن الوشا ، عن علي بن أبي حمزة قال : سمعت أبا الحسن موسى يقول : لا والله لا يرى أبو جعفر بيت الله أبدا فقدمت الكوفة فأخبرت أصحابنا ، فلم نلبث أن خرج فلما بلغ الكوفة قال لي أصحابنا في ذلك فقلت : لا والله لا يرى بيت الله أبدا ، فلما صار إلى البستان اجتمعوا أيضا إلي فقالوا : بقي بعد هذا شئ ؟ ! قلت : لا والله لا يرى بيت الله أبدا فلما نزل بئر ميمون أتيت أبا الحسن فوجدته في المحراب قد سجد فأطال السجود ، ثم رفع رأسه إلي فقال : اخرج فانظر ما يقول الناس ، فخرجت فسمعت الواعية على أبي جعفر فرجعت فأخبرته قال : الله أكبر ما كان ليرى بيت الله أبدا .

- قرب الإسناد : الحسين بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عبد الحميد قال : كتب إلي أبو الحسن قال عثمان بن عيسى وكنت حاضرا بالمدينة : تحول عن منزلك ، فاغتم بذلك ، وكان منزله منزلا وسطا بين المسجد والسوق ، فلم يتحول ، فعاد إليه الرسول : تحول عن منزلك ، فبقي ثم عاد إليه الثالثة : تحول عن منزلك ، فذهب وطلب منزلا ، وكنت في المسجد ولم يجئ إلى المسجد إلا عتمة فقلت له : ما خلفك ؟ فقال : ما تدري ما أصابني اليوم ؟ قلت : لا قال : ذهبت أستقي الماء من البئر لأتوضأ فخرج الدلو مملوءا خرؤا وقد عجنا خبزنا بذلك الماء ، فطرحنا خبزنا وغسلنا ثيابنا ، فشغلني عن المجئ ونقلت متاعي إلى البيت الذي اكتريته ، فليس بالمنزل إلا الجارية ، الساعة أنصرف وآخذ بيدها ، فقلت : بارك الله لك ، ثم افترقنا ، فلما كان سحرا خرجنا إلى المسجد فجاء فقال : ما ترون ما حدث في هذه الليلة ؟ قلت : لا ، قال : سقط والله منزلي ، السفلى والعليا .

- قرب الإسناد : الحسن بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى قال : قال أبو الحسن لإبراهيم بن عبد الحميد ، ولقيه سحرا وإبراهيم ذاهب إلى قبا ، و أبو الحسن داخل إلى المدينة فقال : يا إبراهيم فقلت : لبيك قال : إلى أين ؟ قلت : إلى قبا فقال : في أي شئ ؟ فقلت : إنا كنا نشتري في كل سنة هذا التمر فأردت أن آتي رجلا من الأنصار فأشتري منه من الثمار ، فقال : وقد أمنتم الجراد ؟ ! ثم دخل ومضيت أنا فأخبرت أبا العز فقال : لا والله لا أشتري العام نخلة ، فما مرت بنا خامسة ، حتى بعث الله جرادا فأكل عامة ما في النخل .

- قرب الإسناد : الحسن بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى قال : وهب رجل جارية لابنه ، فولدت أولادا فقالت الجارية بعد ذلك : قد كان أبوك وطأني قبل أن يهبني لك ، فسئل أبو الحسن عنها فقال : لا تصدق إنما تفر من سوء خلقه ، فقيل ذلك للجارية فقالت : صدق والله ما هربت إلا من سوء خلقه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
بعض احوال موسى ابن جعفرعليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من وصية الإمام الصادق لولده الإمام موسى الكاظم عليما السلام وبعض وصياه عليه السلام
» السلام عليك يا ابا الحسن يا علي بن موسى الرضا
» زواج الإمام علي (عليه السلام) من فاطمة الزهراء (عليها السلام)
» كلام الخضرعليه السلام معه وقصة شيخ وبعض وصايا وحياة الامام الباقرعليه السلام
» علي ابن موسى الرضا عليه السلام ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه والعلة التي من أجلها سمي بالرضا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: