السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 عيون المعجزات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

عيون المعجزات Empty
مُساهمةموضوع: عيون المعجزات   عيون المعجزات Icon_minitimeالجمعة يوليو 06, 2012 11:31 am

في تكلمه بالفارسية
- قرب الإسناد : محمد بن خالد الطيالسي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير عن أبي الحسن الماضي قال : دخلت عليه فقلت له : جعلت فداك بم يعرف الامام ؟ فقال : بخصال أما أولهن فشئ تقدم من أبيه فيه ، وعرفه الناس ، ونصبه لهم علما ، حتى يكون حجة عليهم ، لان رسول الله صلى الله عليه وآله نصب عليا علما وعرفه الناس ، وكذلك الأئمة يعرفونهم الناس ، وينصبونهم لهم حتى يعرفوه ويسأل فيجيب ، ويسكت عنه فيبتدي ويخبر الناس بما في غد ، ويكلم الناس بكل لسان ، فقال لي : يا أبا محمد الساعة قبل أن تقوم أعطيك علامة تطمئن إليها . فوالله ما لبثت أن دخل علينا رجل من أهل خراسان فتكلم الخراساني بالعربية فأجابه هو بالفارسية ، فقال له الخراساني : أصلحك الله ما منعني أن أكلمك بكلامي إلا أني ظننت أنك لا تحسن ، فقال : سبحان الله إذا كنت لا أحسن أجيبك فما فضلي عليك ، ثم قال : يا أبا محمد إن الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ، ولا شئ فيه روح ، بهذا يعرف الامام ، فإن لم يكن فيه هذه الخصال فليس هو بإمام .

- قرب الإسناد : محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر بالبصرة فقلت له : جعلت فداك ادع الله تعالى أن يرزقني دارا ، وزوجة ، وولدا ، وخادما ، والحج في كل سنة ، قال : فرفع يده ثم قال : اللهم صل على محمد وآل محمد وارزق حماد بن عيسى دارا وزوجة وولدا وخادما والحج خمسين سنة قال حماد : فلما اشترط خمسين سنة علمت أني لا أحج أكثر من خمسين سنة ، قال حماد : وقد حججت ثمانية وأربعين سنة ، وهذه داري قد رزقتها ، وهذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي ، وهذا ابني ، وهذه خادمي وقد رزقت كل ذلك ، فحج بعد هذا الكلام حجتين تمام الخمسين ، ثم خرج بعد الخمسين حاجا فزامل أبا العباس النوفلي فلما صار في موضع الاحرام دخل يغتسل فجاء الوادي فحمله فغرق ، فمات رحمنا الله وإياه قبل أن يحج زيادة على الخمسين وقبره بسيالة .

- الخرائج : أحمد بن هلال ، عن أمية بن علي القيسي قال : دخلت أنا وحماد ابن عيسى على أبي جعفر بالمدينة لنودعه فقال لنا : لا تخرجا أقيما إلى غد قال : فلما خرجنا من عنده ، قال حماد : أنا أخرج فقد خرج ثقلي قلت : أما أنا فأقيم قال : فخرج حماد فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه وقبره بسيالة .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن القاسم ، عن جده ، عن يعقوب بن إبراهيم الجعفري قال : سمعت إبراهيم بن وهب وهو يقول : خرجت وأنا أريد أبا الحسن بالعريض فانطلقت حتى أشرفت على قصر بني سراة ثم انحدرت الوادي فسمعت صوتا لا أرى شخصه وهو يقول : يا أبا جعفر صاحبك خلف القصر عند السدة فاقرأه مني السلام ، فالتفت فلم أر أحدا ثم رد على الصوت باللفظ الذي كان ، ثم فعل ذلك ثلاثا فاقشعر جلدي ثم انحدرت في الوادي حتى أتيت قصد الطريق الذي خلف القصر ، ولم أطأ في القصر ، ثم أتيت السد نحو السمرات ثم انطلقت قصد الغدير ، فوجدت خمسين حياة روافع من عند الغدير .

ثم استمعت فسمعت كلاما ومراجعة فطفقت بنعلي ليسمع وطئي ، فسمعت أبا الحسن يتنحنح ، فتنحنحت وأجبته ، ثم هجمت فإذا حية متعلقة بساق شجرة فقال : لا تخشي ولا ضائر ، فرمت بنفسها ، ثم نهضت على منكبه ، ثم أدخلت رأسها في اذنه فأكثرت من الصفير ، فأجاب : بلى قد فصلت بينكم ، ولا يبغي خلاف ما أقول إلا ظالم ، ومن ظلم في دنياه فله عذاب النار في آخرته ، مع عقاب شديد ، أعاقبه إياه وآخذ ماله إن كان له حتى يتوب ، فقلت : بأبي أنت وأمي ألكم عليهم طاعة ؟ فقال : نعم والذي أكرم محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة ، وأعز عليا عليه السلام بالوصية والولاية إنهم لأطوع لنا منكم ، يا معشر الانس وقليل ما هم .

بيان : روافع بالفاء والعين المهملة أي رافعة رؤوسها أو بالغين المعجمة من الرفغ وهو سعة العيش أي مطمئنة غير خائفة أو بالقاف والمهملة أي ملونة بألوان مختلفة ، و كأنه تصحيف رواتع بالتاء والمهملة أي ترتع حول الغدير ، فطفقت بنعلي أي شرعت أضرب به ، والظاهر بالصاد من الصفق وهو الضرب يسمع له صوت ، لا تخشي ولا ضائر أي لا تخافي فان الرجل لا يضرك ، وفي بعض النسخ لا عسى وكأنه تصحيف ، وقليل ما هم : أي المطيعون من الانس أو من الجن في جنب غيرهم من المخلوقات .

- بصائر الدرجات : الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن محمد بن علي ، عن خالد الجوان قال : دخلت على أبي الحسن وهو في عرصة داره ، وهو يومئذ بالرميلة فلما نظرت إليه قلت : بأبي أنت وأمي يا سيدي ! مظلوم ، مغصوب مضطهد - في نفسي - ثم دنوت منه ، فقبلت ما بين عينيه ، وجلست بين يديه ، فالتفت إلي فقال : يا ابن خالد نحن أعلم بهذا الامر ، فلا تتصور هذا في نفسك قال : قلت : جعلت فداك والله ما أردت بهذا شيئا قال : فقال : نحن أعلم بهذا الامر من غيرنا لو أردنا أزف إلينا ، وإن لهؤلاء القوم مدة وغاية لا بد من الانتهاء إليها قال : فقلت : لا أعود أصير في نفسي شيئا أبدا قال : فقال : لا تعد أبدا .

- الخرائج : عن المعلى مثله . بيان : قوله في نفسي متعلق بقوله قلت [ أي قلت ] في نفسي وفي الخرائج : قلت في نفسي مظلوم وفيه : لو أردناه لرد إلينا .

- قصص الأنبياء : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن شريف بن سابق ، عن أسود بن رزين القاضي قال : دخلت على أبي الحسن الأول ، ولم يكن رآني قط ، فقال : من أهل السد أنت ؟ فقلت : من أهل الباب ، فقال الثانية : من أهل السد ؟ قلت : من أهل الباب قال : من أهل السد أنت ؟ قلت : نعم ، قال : ذاك السد الذي عمله ذو القرنين .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن بعض أصحابنا قال : دخلت على أبي الحسن الماضي وهو محموم ، ووجهه إلى الحائط فتناول بعض أهل بيته يذكره ، فقلت في نفسي : هذا خير خلق الله في زمانه ، يوصينا بالبر ويقول في رجل من أهل بيته هذا القول ؟ ! ! قال : فحول وجهه فقال : إن الذي سمعت من البر ، إني إذا قلت هذا لم يصدقوا قوله ، وإن لم أقل هذا صدقوا قوله علي .

- بصائر الدرجات : الهيثم النهدي ، عن إسماعيل بن سهل ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : دخلت على عبد الله بن جعفر ، وأبو الحسن في المجلس قدامه مرآة وآلتها ، مردى بالرداء ، موزرا ، فأقبلت على عبد الله فلم أزل أسائله ، حتى جرى ذكر الزكاة فسألته فقال : تسألني عن الزكاة ! ؟ من كانت عنده أربعون درهما ففيها درهم ، قال : فاستشعرته وتعجبت منه ، فقلت له : أصلحك الله قد عرفت مودتي لأبيك وانقطاعي إليه ، وقد سمعت منه كتبا فتحب أن آتيك بها ؟ قال : نعم بنو أخ ، ائتنا فقمت مستغيثا برسول الله ، فأتيت القبر فقلت : يا رسول الله إلى من ؟ إلى القدرية ، إلى الحرورية إلى المرجئة إلى الزيدية ، قال : فإني كذلك إذا أتاني غلام صغير دون الخمس فجذب ثوبي فقال لي : أجب ! قلت : من ؟ قال : سيدي موسى بن جعفر ، فدخلت إلى صحن الدار ، فإذا هو في بيت وعلية كلة فقال : يا هشام قلت : لبيك فقال لي : لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ، ولكن إلينا ثم دخلت عليه .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن الأهوازي ، عن ابن أبي عمير ، عن سالم مولى علي بن يقطين ، عن علي بن يقطين قال : أردت أن أكتب إليه أسأله يتنور الرجل وهو جنب ؟ قال : فكتب إلي ابتداءا : النورة تزيد الجنب نظافة ، ولكن لا يجامع الرجل مختضبا ولا تجامع مرأة مختضبة .

- بصائر الدرجات : ابن يزيد ، عن محمد بن الحسن بن زياد ، عن الحسن الواسطي ، عن هشام بن سالم قال : لما دخلت إلى عبد الله بن أبي عبد الله فسألته فلم أر عنده شيئا فدخلني من ذلك ما الله به عليم وخفت أن لا يكون أبو عبد الله ترك خلفا فأتيت قبر النبي ، فجلست عند رأسه أدعو الله ، وأستغيث به ، ثم فكرت فقلت : أصير إلى قول الزنادقة ، ثم فكرت فيما يدخل عليهم ورأيت قولهم يفسد ، ثم قلت : لا بل قول الخوارج فأمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ، وأضرب بسيفي حتى أموت ثم فكرت في قولهم ، وما يدخل عليهم ، فوجدته يفسد . ثم قلت : أصير إلى المرجئة ثم فكرت فيما يدخل عليهم ، فإذا قولهم يفسد فبينا أنا أفكر في نفسي ، وأمشي إذ مر بي بعض موالي أبي عبد الله فقال لي : أتحب أن أستأذن لك على أبي الحسن ؟ فقلت : نعم ، فذهبت فلم يلبث أن عاد إلي فقال : قم وادخل عليه ، فلما نظر إلي أبو الحسن فقال لي مبتدءا : يا هشام لا إلى الزنادقة ، ولا إلى الخوارج ، ولا إلى المرجئة ، ولا إلى القدرية ولكن إلينا ، قلت : أنت صاحبي ، ثم سألته فأجابني عما أردت .

- بصائر الدرجات : إبراهيم بن إسحاق ، عن محمد بن فلان الرافعي قال : كان لي ابن عم يقال له الحسن بن عبد الله ، وكان زاهدا ، وكان من أعبد أهل زمانه ، وكان يلقاه السلطان ، وربما استقبل السلطان بالكلام الصعب ، يعظه ويأمر بالمعروف وكان السلطان يحتمل له ذلك ، لصلاحه ، فلم يزل هذه حاله ، حتى كان يوما دخل أبو الحسن موسى المسجد فرآه فأدنى إليه ثم قال له : يا أبا علي ما أحب إلي ما أنت فيه ، وأسرني بك إلا أنه ليست لك معرفة فاذهب فاطلب المعرفة قال : جعلت فداك ، وما المعرفة ؟ قال له : اذهب وتفقه واطلب الحديث قال : عمن ؟ قال : عن أنس بن مالك ، وعن فقهاء أهل المدينة ، ثم أعرض الحديث علي .

قال : فذهب فتكلم معهم ، ثم جاءه فقرأه عليه فأسقطه كله ثم قال له : اذهب واطلب المعرفة ، وكان الرجل معنيا بدينه ، فلم يزل يترصد أبا الحسن حتى خرج إلى ضيعة له فتبعه ولحقه في الطريق ، فقال له : جعلت فداك إني أحتج عليك بين يدي الله ، فدلني على المعرفة قال : فأخبره بأمير المؤمنين وقال له : كان أمير المؤمنين بعد رسول الله ، وأخبره بأمر أبي بكر وعمر ، فقبل منه ثم قال : فمن كان بعد أمير المؤمنين ؟ قال : الحسن ثم الحسين حتى انتهى إلى نفسه ، ثم سكت .

قال : جعلت فداك فمن هو اليوم ؟ قال : إن أخبرتك تقبل ؟ قال : بلى جعلت فداك فقال : أنا هو قال : جعلت فداك فشئ أستدل به قال : اذهب إلى تلك الشجرة وأشار إلى أم غيلان فقل لها : يقول لك موسى بن جعفر أقبلي قال : فأتيتها قال : فرأيتها والله تجب الأرض جبوبا حتى وقفت بين يديه ، ثم أشار إليها فرجعت قال : فأقر به ثم لزم السكوت ، فكان لا يراه أحد يتكلم بعد ذلك وكان من قبل ذلك يرى الرؤيا الحسنة ، ويرى له ثم ! انقطعت عنه الرؤيا فرأى ليلة أبا عبد الله فيما يرى النائم فشكا إليه انقطاع الرؤيا فقال : لا تغتم فان المؤمن إذا رسخ في الايمان رفع عنه الرؤيا .

بيان : معنيا بفتح الميم وسكون العين وتشديد الياء أي ذا عناية واهتمام بدينه قوله : تجب الأرض جبوبا كذا في ير وفي سائر الكتب تخد الأرض خدا والجب القطع والخد إحداث الحفرة المستطيلة في الأرض .

- بصائر الدرجات : محمد بن عيسى ، عن الوشاء ، عن هشام قال : أردت شرى جارية بثمن ، وكتبت إلى أبي الحسن أستشيره في ذلك فأمسك فلم يجبني فاني من الغد عند مولى الجارية إذ مر بي وهي جالسة عند جوار فصرت بتجربة الجارية فنظر إليها ، قال ثم رجع إلى منزله ، فكتب إلي : لا بأس إن لم يكن في عمرها قلة قال : فأمسكت عن شرائها فلم أخرج من مكة حتى ماتت .

- بصائر الدرجات : معاوية بن حكيم ، عن جعفر بن محمد بن يونس ، عن عبد الرحمان ابن الحجاج قال : استقرض أبو الحسن عن شهاب بن عبد ربه قال : وكتب كتابا ووضع على يدي عبد الرحمان بن الحجاج وقال : إن حدث بي حدث فخرقه قال عبد الرحمان : فخرجت من مكة فلقيني أبو الحسن فأرسل إلي بمنى فقال لي : يا عبد الرحمان خرق الكتاب قال : ففعلت ، وقدمت الكوفة فسألت عن شهاب ، فإذا هو قد مات في وقت لم يمكن فيه بعث الكتاب .

- بصائر الدرجات : عبد الله بن محمد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن علي بن معلى ، عن ابن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت العبد الصالح أبا الحسن ينعى إلى رجل نفسه ، فقلت في نفسي : وإنه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته ؟ فقال شبه المغضب : يا إسحاق قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا والبلايا فالامام أولى بذلك .

- بصائر الدرجات : عثمان بن عيسى ، عن خالد قال : كنت مع أبي الحسن بمكة فقال : من ههنا من أصحابكم ؟ فعددت عليه ثمانية أنفس ، فأمر باخراج أربعة وسكت عن أربعة فما كان إلا يومه ومن الغد حتى مات الأربعة ، فسلموا .

- بصائر الدرجات : جعفر بن إسحاق بن سعد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح عن أبي الحسن قال : قال لي : افرغ فيما بينك ، وبين من كان له معك عمل في سنة أربع وسبعين ومائة حتى يجيئك كتابي ، وانظر ما عندك فابعث به إلي ، ولا تقبل من أحد شيئا ، وخرج إلى المدينة ، وبقي خالد بمكة خمسة عشر يوما ثم مات .

- بصائر الدرجات : الحسن بن علي بن معاوية ، عن إسحاق قال : كنت عند أبي الحسن ودخل عليه رجل فقال له أبو الحسن : يا فلان إنك تموت إلى شهر قال : فأضمرت في نفسي كأنه يعلم آجال شيعته ! قال : فقال : يا إسحاق وما تنكرون من ذلك ؟ ! وقد كان رشيد الهجري مستضعفا وكان يعلم علم المنايا والبلايا فالامام أولى بذلك ، ثم قال : يا إسحاق تموت إلى سنتين ويتشتت أهلك وولدك وعيالك ، وأهل بيتك ، ويفلسون إفلاسا شديدا .

- بصائر الدرجات : أحمد بن الحسين ، عن الحسن بن بره ، عن عثمان بن عيسى ، عن الحارث بن المغيرة النضري قال : دخلت على أبي الحسن سنة الموت بمكة وهي سنة أربع وسبعين ومائة فقال لي : من ههنا من أصحابكم مريض ؟ فقلت : عثمان بن عيسى من أوجع الناس ، فقال : قل له : يخرج ، ثم قال : من ههنا فعددت عليه ثمانية ، فأمر باخراج أربعة وكف عن أربعة ، فما أمسينا من غد حتى دفنا الأربعة الذين كف عن إخراجهم ، فقال عثمان : وخرجت أنا فأصبحت معافى .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن المغيرة قال : مر العبد الصالح بامرأة بمنى ، وهي تبكي ، وصبيانها حولها يبكون ، وقد ماتت بقرة لها ، فدنا منها ثم قال لها : ما يبكيك يا أمة الله ؟ قالت : يا عبد الله إن لي صبيانا أيتاما فكانت لي بقرة ، معيشتي ومعيشة صبياني كان منها ، فقد ماتت و بقيت منقطعة بي وبولدي ، ولا حيلة لنا ، فقال لها : يا أمة الله هل لك أن أحييها لك قال : فألهمت أن قالت : نعم يا عبد الله قال : فتنحى ناحية فصلى ركعتين ، ثم رفع يديه يمنة وحرك شفتيه ، ثم قام فمر بالبقرة فنخسها نخسا أو ضربها برجله فاستوت على الأرض قائمة ، فلما نظرت المرأة إلى البقرة قد قامت ، صاحت : عيسى ابن مريم ورب الكعبة قال : فخالط الناس ، وصار بينهم ، ومضى بينهم ، صلى الله عليه وعلى آبائه الطاهرين .

- بصائر الدرجات : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن حماد بن عبد الله الفرا ، عن معتب أنه أخبره أن أبا الحسن الأول لم يكن يرى له ولد ، فأتاه يوما إسحاق ومحمد أخواه ، وأبو الحسن يتكلم بلسان ليس بعربي ، فجاء غلام سقلابي فكلمه بلسانه فذهب فجاء بعلي ابنه فقال لاخوته : هذا علي ابني فضموه إليه واحدا بعد واحد فقبلوه ، ثم كلم الغلام بلسانه فحمله فذهب فجاء بإبراهيم فقال ابني ثم كلمه بكلام فحمله فذهب ، فلم يزل يدعو بغلام بعد غلام ويكلمهم حتى جاء خمسة أولاد ، والغلمان مختلفون في أجناسهم وألسنتهم .
علمه بموت رجل
- الخرائج : روي أن علي بن أبي حمزة قال : كنت عند موسى بن جعفر إذ أتاه رجل من أهل الري يقال له جندب فسلم عليه وجلس وساءله أبو الحسن وأحسن السؤال به ثم قال له : يا جندب ما فعل أخوك ؟

قال له : بخير وهو يقرئك السلام فقال : يا جندب أعظم الله لك أجرك في أخيك فقال : ورد كتابه من الكوفة لثلاثة عشر يوما بالسلامة ، فقال : إنه والله مات بعد كتابه بيومين ودفع إلى امرأته مالا وقال : ليكن هذا المال عندك فإذا قدم أخي فادفعيه إليه ، وقد أودعته الأرض في البيت الذي كان يكون فيه ، فإذا أنت أتيتها فتلطف لها وأطمعها في نفسك فإنها ستدفعه إليك ، قال علي بن أبي حمزة : وكان جندب رجلا كبيرا جميلا قال : فلقيت جندبا بعد ما فقد أبو الحسن فسألته عما قال له فقال : صدق والله سيدي ما زاد ولا نقص لا في الكتاب ولا في المال . علمه بكلام أهل الصين
- الخرائج : قال بدر مولى الرضا : إن إسحاق بن عمار دخل على موسى بن جعفر فجلس عنده إذا استأذن رجل خراساني فكلمه بكلام لم يسمع مثله قط كأنه كلام الطير ، قال إسحاق : فأجابه موسى بمثله وبلغته إلى أن قضى وطره من مساءلته ، فخرج من عنده فقلت : ما سمعت بمثل هذا الكلام قال : هذا كلام قوم من أهل الصين مثله ، ثم قال : أتعجب من كلامي بلغته ؟ قلت : هو موضع التعجب قال : أخبرك بما هو أعجب منه إن الامام يعلم منطق الطير ومنطق كل ذي روح خلقه الله وما يخفى على الامام شئ .

- الخرائج : روي عن علي بن أبي حمزة قال : أخذ بيدي موسى بن جعفر يوما فخرجنا من المدينة إلى الصحراء فإذا نحن برجل مغربي على الطريق يبكي وبين يديه حمار ميت ، ورحله مطروح ، فقال له موسى : ما شأنك ؟ قال : كنت مع رفقائي نريد الحج فمات حماري ههنا وبقيت ومضى أصحابي وقد بقيت متحيرا ليس لي شئ أحمل عليه ، فقال موسى : لعله لم يمت قال : أما ترحمني حتى تلهو بي قال : إن عندي رقية جيدة قال الرجل : ليس يكفيني ما أنا فيه حتى تستهزئ بي ، فدنا موسى من الحمار ونطق بشئ لم أسمعه ، وأخذ قضيبا كان مطروحا فضربه وصاح عليه ، فوثب الحمار صحيحا سليما فقال : يا مغربي ترى ههنا شيئا من الاستهزاء ؟ الحق بأصحابك ، ومضينا وتركناه .

قال علي بن أبي حمزة : فكنت واقفا يوما على بئر زمزم بمكة فإذا المغربي هناك ، فلما رآني عدا إلي وقبل يدي فرحا مسرورا فقلت له : ما حال حمارك ؟ فقال : هو والله سليم صحيح وما أدري من أين ذلك الرجل الذي من الله به علي فأحيى لي حماري بعد موته ، فقلت له : قد بلغت حاجتك فلا تسأل عما لا تبلغ معرفته .

- الخرائج : روي عن أبي خالد الزبالي قال : قدم أبو الحسن موسى زبالة ومعه جماعة من أصحاب المهدي بعثهم في إشخاصه إليه ، قال : وأمرني بشراء حوائج ونظر إلي وأنا مغموم ، فقال : يا أبا خالد مالي أراك مغموما ؟ قلت : هو ذا تصير إلى هذا الطاغية ولا آمنك منه قال : ليس علي منه بأس إذا كان يوم كذا فانتظرني في أول الميل .

قال : فما كانت لي همة إلا إحصاء الأيام حتى إذا كان ذلك اليوم وافيت أول الميل فلم أرد أحدا حتى كادت الشمس تجب فشككت ، ونظرت بعد إلى شخص قد أقبل فانتظرته فإذا هو أبو الحسن موسى على بغلة قد تقدم فنظر إلي فقال : لا تشكن ، فقلت : قد كان ذلك ، ثم قال : إن لي عودة ولا أتخلص منهم فكان كما قال .
قصة شقيق البلخي
- كشف الغمة : عن محمد بن طلحة قال : قال خشنام بن حاتم الأصم قال : قال لي أبي حاتم : قال لي شقيق البلخي : خرجت حاجا في سنة تسع وأربعين ومائة فنزلت القادسية فبينا أنا أنظر إلى الناس في زينتهم وكثرتهم ، فنظرت إلى فتى حسن الوجه شديد السمرة ضعيف ، فوق ثيابه ثوب من صوف مشتمل بشملة في رجليه نعلان وقد جلس منفردا ، فقلت في نفسي : هذا الفتى من الصوفية يريد أن يكون كلا على الناس في طريقهم والله لأمضين إليه ولأوبخنه ، فدنوت منه .

فلما رآني مقبلا قال : يا شقيق " اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم " ثم تركني ، ومضى ، فقلت في نفسي إن هذا الامر عظيم قد تكلم بما في نفسي ونطق باسمي ، وما هذا إلا عبد صالح لألحقنه ولأسألنه أن يحللني فأسرعت في أثره فلم ألحقه وغاب من عيني ، فلما نزلنا واقصة وإذا به يصلي وأعضاؤه تضطرب ودموعه تجري ، فقلت : هذا صاحبي أمضي إليه وأستحله .

فصبرت حتى جلس ، وأقبلت نحوه فلما رآني مقبلا قال : يا شقيق أتل " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى " ثم تركني ومضى فقلت : إن هذا الفتى لمن الابدال ، لقد تكلم على سري مرتين ، فلما نزلنا زبالة إذا بالفتى قائم على البئر وبيده ركوة يريد أن يستقي ماءا فسقطت الركوة من يده في البئر وأنا أنظر إليه ، فرأيته قد رمق السماء وسمعته يقول :

أنت ربي إذا ظمئت إلى الماء * وقوتي إذا أردت الطعاما اللهم سيدي مالي غيرها فلا تعدمنيها ، قال شقيق : فوالله لقد رأيت البئر وقد ارتفع ماؤها فمد يده وأخذ الركوة وملؤها ماء ، فتوضأ وصلى أربع ركعات ، ثم مال إلى كثيب رمل فجعل يقبض بيده ويطرحه في الركوة ويحركه ويشرب ، فأقبلت إليه وسلمت عليه فرد علي فقلت : أطعمني من فضل ما أنعم الله عليك ، فقال : يا شقيق لم تزل نعمة الله علينا ظاهرة وباطنة فأحسن ظنك بربك ، ثم ناولني الركوة فشربت منها فإذا هو سويق وسكر ، فوالله ما شربت قط ألذ منه ولا أطيب ريحا فشبعت ورويت ، وأقمت أياما لا أشتهي طعاما ولا شرابا .

ثم لم أره حتى دخلنا مكة ، فرأيته ليلة إلى جنب قبة الشراب في نصف الليل قائما يصلي بخشوع وأنين وبكاء ، فلم يزل كذلك حتى ذهب الليل ، فلما رأى الفجر جلس في مصلاه يسبح ثم قام فصلى الغداة ، وطاف بالبيت أسبوعا وخرج فتبعته وإذا له غاشية وموال وهو على خلاف ما رأيته في الطريق ، ودار به الناس من حوله يسلمون عليه ، فقلت لبعض من رأيته يقرب منه : من هذا الفتى ؟ فقال : هذا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، فقلت : قد عجبت أن يكون هذه العجائب إلا لمثل هذا السيد ، ولقد نظم بعض المتقدمين واقعة شقيق معه في أبيات طويلة اقتصرت على ذكر بعضها فقال :
لما حججت عاينت شخصا ناحل الجسم شاحب اللون أسمر
سائرا وحده وليس له زاد فما زلت دائبا أتفكر
وتوهمت أنه يسأل الناس ولم أدر أنه الحج الأكبر
ثم عاينته ونحن نزول دون فيد على الكثيب الأحمر
يضع الرمل في الاناء ويشربه فناديته وعقلي محير
اسقني شربة فلما سقاني منه عاينته سويقا وسكر
فسألت الحجيج من يك هذا ؟ قيل هذا الإمام موسى بن جعفر

بيان : قال الفيروزآبادي : الغاشية السؤال يأتونك والزوار والأصدقاء ينتابونك ، وحديدة فوق موخرة الرحل وغشاء القلب والسرج والسيف وغيره ما تغشاه . وقال : شحب لونه كجمع ونصر وكرم وعنى شحوبا وشحوبة تغير من هزال أو جوع أو سفر والنحول الهزال .

أقول : رأيت هذه القصة في أصل كتاب محمد بن طلحة مطالب السؤول وفي الفصول المهمة وأوردها ابن شهرآشوب أيضا مع اختصار ، وقال صاحب كشف الغمة وصاحب الفصول المهمة : هذه الحكاية رواها جماعة من أهل التأليف رواها ابن الجوزي في كتابيه " إثارة العزم الساكن إلى أشرف الأماكن " و " كتاب صفة الصفوة " والحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتاب معالم العترة النبوية ، ورواها الرامهرمزي في كتاب كرامات الأولياء .

وذكر محمد بن طلحة في مطالب السؤول .

- وروى في كشف الغمة عنه أيضا أنه قال : ولقد قرع سمعي ذكر واقعة عظيمة ذكرها بعض صدور العراق أثبتت لموسى أشرف منقبة ، وشهدت له بعلو مقامه عند الله تعالى وزلفى منزلته لديه ، وظهرت بها كرامته بعد وفاته ، ولا شك أن ظهور الكرامة بعد الموت أكبر منها دلالة حال الحياة : وهي أن من عظماء الخلفاء مجدهم الله تعالى من كان له نائب كبير الشأن في الدنيا من مماليكه الأعيان في ولاية عامة طالت فيها مدقه ، وكان ذا سطوة وجبروت فلما انتقل إلى الله تعالى : اقتضت رعاية الخليفة أن تقدم بدفنه في ضريح مجاور لضريح الإمام موسى بن جعفر بالمشهد المطهر ، وكان بالمشهد المطهر نقيب معروف مشهود له بالصلاح ، كثير التردد والملازمة للضريح والخدمة له ، قائم بوظائفها .

فذكر هذا النقيب أنه بعد دفن هذا المتوفى في ذلك القبر بات بالمشهد الشريف فرأى في منامه أن القبر قد انفتح والنار تشتعل فيه ، وقد انتشر منه دخان ورائحة قتار ذلك المدفون فيه إلى أن ملأت المشهد ، وأن الإمام موسى واقف ، فصاح لهذا النقيب باسمه وقال له : تقول للخليفة يا فلان وسماه باسمه لقد آذيتني بمجاورة هذا الظالم وقال كلاما خشنا .

فاستيقظ ذلك النقيب وهو يرعد فرقا وخوفا ولم يلبث أن كتب ورقة وسيرها منهيا فيها صورة الواقعة بتفصيلها ، فلما جن الليل جاء الخليفة إلى المشهد المطهر بنفسه واستدعى النقيب ودخلوا الضريح وأمر بكشف ذلك القبر ونقل ذلك المدفون إلى موضع آخر خارج المشهد ، فلما كشفوه وجدوا فيه رماد الحريق ولم يجدوا للميت أثرا .

توضيح : القتار بالضم ريح القدر والشواء والعظم المحرق .

- عيون المعجزات : عن محمد بن الفضل عن داود الرقي قال : قلت لأبي عبد الله : حدثني عن أعداء أمير المؤمنين وأهل بيت النبوة ، فقال : الحديث أحب إليك أم المعاينة ؟ قلت : المعاينة ، فقال لأبي إبراهيم موسى : ائتني بالقضيب فمضى وأحضره إياه ، فقال له : يا موسى اضرب به الأرض وأرهم أعداء أمير المؤمنين وأعداءنا ، فضرب به الأرض ضربة فانشقت الأرض عن بحر أسود ، ثم ضرب البحر بالقضيب فانفلق عن صخرة سوداء ، فضرب الصخرة فانفتح منها باب ، فإذا بالقوم جميعا لا يحصون لكثرتهم ووجوههم مسودة وأعينهم زرق ، كل واحد منهم مصفد مشدود في جانب من الصخرة ، وهم ينادون يا محمد ! والزبانية تضرب وجوههم ويقولون لهم : كذبتم ليس محمد لكم ولا أنتم له .

فقلت له : جعلت فداك من هؤلاء ؟ فقال : الجبت والطاغوت والرجس واللعين ابن اللعين ، ولم يزل يعددهم كلهم من أولهم إلى آخرهم حتى أتى على أصحاب السقيفة ، وأصحاب الفتنة ، وبني الأزرق والأوزاع وبني أمية جدد الله عليهم العذاب بكرة وأصيلا .

ثم قال للصخرة : انطبقي عليهم إلى الوقت المعلوم .

بيان : يمكن أن يكون أصحاب الفتنة إشارة إلى طلحة والزبير وأصحابهما وبنو الأزرق الروم ولا يبعد أن يكون إشارة إلى معاوية وأصحابه وبنو زريق حي من الأنصار والأوزاع الجماعات المختلفة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
عيون المعجزات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: