السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 في أنه جلس في الصيف على الحصيرحياة الامام الرضا عليه السلام وتوحيده لله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

في أنه  جلس في الصيف على الحصيرحياة الامام الرضا عليه السلام وتوحيده لله  Empty
مُساهمةموضوع: في أنه جلس في الصيف على الحصيرحياة الامام الرضا عليه السلام وتوحيده لله    في أنه  جلس في الصيف على الحصيرحياة الامام الرضا عليه السلام وتوحيده لله  Icon_minitimeالجمعة يوليو 06, 2012 11:49 am

في أنه جلس في الصيف على الحصير
- عيون أخبار الرضا : البيهقي ، عن الصولي ، عن عون بن محمد ، عن أبي عباد قال : كان جلوس الرضا في الصيف على حصير وفي الشتا على مسح ولبسه الغليظ من الثياب حتى إذا برز للناس تزين لهم .

- عيون أخبار الرضا : البيهقي ، عن الصولي قال : حدثتني جدتي أم أبي واسمها عذر قالت : اشتريت مع عدة جوار من الكوفة ، وكنت من مولداتها قالت : فحملنا إلى المأمون فكنا في داره في جنة من الأكل والشرب والطيب وكثرة الدنانير فوهبني المأمون للرضا فلما صرت في داره فقدت جميع ما كنت فيه من النعيم وكانت علينا قيمة تنبهنا من الليل ، وتأخذنا بالصلاة ، وكان ذلك من أشد ما علينا فكنت أتمنى الخروج من داره إلى أن وهبني لجدك عبد الله بن العباس فلما صرت إلى منزله كأني قد أدخلت الجنة .

قال الصولي : وما رأيت امرأة قط أتم من جدتي هذه عقلا ولا أسخى كفا وتوفيت في سنة سبعين ومائتين ولها نحو مائة سنة ، فكانت تسأل عن أمر الرضا كثيرا فتقول : ما أذكر منه شيئا إلا أني كنت أراه يتبخر بالعود الهندي ( النيئ ) ويستعمل بعده ماء ورد ومسكا ، وكان عليه السلام إذا صلى الغداة وكان يصليها في أول وقت ثم يسجد فلا يرفع رأسه إلى أن ترتفع الشمس ، ثم يقوم فيجلس للناس أو يركب .

ولم يكن أحد يقدر أن يرفع صوته في داره كائنا من كان إنما كان يتكلم الناس قليلا ، وكان جدي عبد الله يتبرك بجدتي هذه ، فدبرها يوم وهبت له فدخل عليه خاله العباس بن الأخنف الحنفي الشاعر فأعجبته فقال لجدي : هب لي هذه الجارية ، فقال : هي مدبرة ، فقال العباس بن الأخنف : يا عذر زين باسمك العذر * وأساء لم يحسن بك الدهر .

- أمالي الصدوق ، عيون أخبار الرضا : البيهقي ، عن الصولي ، عن أبي ذكوان قال : سمعت إبراهيم ابن العباس يقول : ما رأيت الرضا سئل عن شئ قط إلا علمه ، ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقته وعصره ، وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شئ فيجيب فيه ، وكان كلامه كله وجوابه وتمثله انتزاعات من القرآن وكان يختمه في كل ثلاث ، ويقول : لو أردت أن أختمه في أقرب من ثلاثة لختمت ولكني ما مررت بآية قط إلا فكرت فيها وفي أي شئ أنزلت ، وفي أي وقت فلذلك صرت أختم في كل ثلاثة أيام . في سيرته وصلاته وصومه وما يقرء في صلواته
- عيون أخبار الرضا : جعفر بن نعيم بن شاذان ، عن أحمد بن إدريس ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إبراهيم بن العباس قال : ما رأيت أبا الحسن الرضا جفا أحدا بكلامه قط ، وما رأيت قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه ، وما رد أحدا عن حاجة يقدر عليها ، ولا مد رجليه بين يدي جليس له قط ، ولا اتكأ بين يدي جليس له قط ، ولا رأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط ، ولا رأيته تفل قط ، ولا رأيته يقهقه في ضحكه قط ، بل كان ضحكه التبسم .

وكان إذا خلا ونصبت مائدته أجلس معه على مائدته مماليكه حتى البواب والسائس ، وكان قليل النوم بالليل ، كثير السهر ، يحيي أكثر لياليه من أولها إلى الصبح ، وكان كثير الصيام فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر ، و يقول : ذلك صوم الدهر ، وكان كثير المعروف والصدقة في السر ، وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة ، فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدقوه .

- عيون أخبار الرضا : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن الهروي قال : جئت إلى باب الدار التي حبس فيها الرضا بسرخس وقد قيد فاستأذنت عليه السجان فقال : لا سبيل لكم إليه ، فقلت : ولم ؟ قال : لأنه ربما صلى في يومه وليلته ألف ركعة وإنما ينفتل من صلاته ساعة في صدر النهار ، وقبل الزوال ، وعند اصفرار الشمس فهو في هذه الأوقات قاعد في مصلاه يناجي ربه ، قال : فقلت له : فاطلب لي في هذه الأوقات إذنا عليه ، فاستأذن لي عليه فدخلت عليه وهو قاعد في مصلاه متفكر الخبر .

التهذيب : الحسين بن سعيد ، عن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن الرضا يصلي في جبة خز .

- عيون أخبار الرضا : تميم بن عبد الله ، عن أبيه عن أحمد بن علي الأنصاري قال : سمعت رجاء بن أبي الضحاك يقول : بعثني المأمون في إشخاص علي بن موسى الرضا من المدينة وأمرني أن آخذ به على طريق البصرة والأهواز وفارس ، ولا آخذ به على طريق قم ، وأمرني أن أحفظه بنفسي بالليل والنهار حتى أقدم به عليه فكنت معه من المدينة إلى مرو ، فوالله ما رأيت رجلا كان أتقى لله منه ولا أكثر ذكرا له في جميع أوقاته منه ، ولا أشد خوفا لله عز وجل .

كان إذا أصبح صلى الغداة ، فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ويصلي على النبي وآله حتى تطلع الشمس ، ثم يسجد سجدة يبقى فيها حتى يتعالى النهار ثم أقبل على الناس يحدثهم ويعظهم إلى قرب الزوال ثم جدد وضوءه وعاد إلى مصلاه ، فإذا زالت الشمس قام وصلى ست ركعات يقرأ في الركعة الأولى الحمد وقل يا أيها الكافرون ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ، ويقرأ في الأربع في كل ركعة الحمد لله وقل هو الله أحد ، ويسلم في كل ركعتين ويقنت فيهما في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة ثم يؤذن ثم يصلي ركعتين ، ثم يقيم ويصلي الظهر .

فإذا سلم سبح الله وحمده وكبره وهلله ما شاء الله ، ثم سجد سجدة الشكر يقول فيها مائة مرة : " شكرا لله " فإذا رفع رأسه قام فصلى ست ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد لله وقل هو الله أحد ، ويسلم في كل ركعتين ، ويقنت في ثانية كل ركعتين قبل الركوع وبعد القراءة ، ثم يؤذن ثم يصلي ركعتين ويقنت في الثانية فإذا سلم أقام وصلى العصر ، فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء الله ، ثم سجد سجدة يقول فيها مائة مرة " حمدا لله " .

فإذا غابت الشمس توضأ وصلى المغرب ثلاثا بأذان وإقامة ، وقنت في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة ، فإذا سلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء الله ثم يسجد سجدة الشكر ثم رفع رأسه ولم يتكلم حتى يقوم ويصلي أربع ركعات بتسليمتين ، يقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة ، وكان يقرأ في الأولى من هذه الأربع الحمد وقل يا أيها الكافرون ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد ثم يجلس بعد التسليم في التعقيب ما شاء الله حتى يمسي ثم يفطر .

ثم يلبث حتى يمضي من الليل قريب من الثلث ثم يقوم فيصلي العشاء الآخرة أربع ركعات ، ويقنت في الثانية قبل الركوع وبعد القراءة فإذا سلم جلس في مصلاه يذكر الله عز وجل ويسبحه ويحمده ويكبره ويهلله ما شاء الله ، ويسجد بعد التعقيب سجدة الشكر ، ثم يأوي إلى فراشه . فإذا كان الثلث الأخير من الليل قام من فراشه بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والاستغفار فاستاك ثم توضأ ثم قام إلى صلاة الليل ، فصلى ثماني ركعات ويسلم في كل ركعتين يقرء في الأوليين منها في كل ركعة الحمد مرة ، وقل هو الله أحد ثلاثين مرة ويصلي صلاة جعفر بن أبي طالب أربع ركعات يسلم في كل ركعتين ويقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع وبعد التسبيح ويحتسب بها من صلاة الليل ، ثم يصلي الركعتين الباقيتين يقرء في الأولى الحمد وسورة الملك ، وفي الثانية الحمد وهل أتى على الانسان .

ثم يقوم فيصلي ركعتي الشفع يقرء في كل ركعة منها الحمد مرة ، وقل هو الله ثلاث مرات ، ويقنت في الثانية ثم يقوم فيصلي الوتر ركعة يقرء فيها الحمد وقل هو الله أحد ثلاث مرات وقل أعوذ برب الفلق مرة واحدة ، وقل أعوذ برب الناس مرة واحدة ، ويقنت فيها قبل الركوع وبعد القراءة ، ويقول في قنوته : اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت .

ثم يقول : أستغفر الله وأسأله التوبة سبعين مرة ، فإذا سلم جلس في التعقيب ما شاء الله .

وإذا قرب الفجر قام فصلى ركعتي الفجر ، يقرء في الأولى الحمد وقل يا أيها الكافرون ، وفي الثانية الحمد وقل الله أحد ، فإذا طلع الفجر أذن وأقام وصلى الغداة ركعتين ، فإذا سلم جلس في التعقيب ، حتى تطلع الشمس ثم سجد سجدتي الشكر حتى يتعالى النهار .

وكانت قراءته في جميع المفروضات في الأولى الحمد وإنا أنزلناه ، وفي الثانية الحمد وقل هو الله أحد إلا في صلاة الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة فإنه كان يقرء فيها بالحمد وسورة الجمعة والمنافقين ، وكان يقرء في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة في الأولى الحمد وسورة الجمعة ، وفي الثانية الحمد وسبح ، وكان يقرء في صلاة الغداة يوم الاثنين والخميس في الأولى الحمد وهل أتى على الانسان وفي الثانية الحمد وهل أتاك حديث الغاشية .

وكان يجهر بالقراءة في المغرب والعشاء وصلاة الليل والشفع والوتر والغداة ويخفي القراءة في الظهر والعصر ، وكان يسبح في الأخراوين يقول : سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر ثلاث مرات وكان قنوته في جميع صلواته " رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الاجل الأكرم " .

وكان إذا أقام في بلدة عشرة أيام صائما لا يفطر ، فإذا جن الليل بدأ بالصلاة قبل الافطار ، وكان في الطريق يصلي فرائضه ركعتين ركعتين إلا المغرب فإنه كان يصليها ثلاثا ، ولا يدع نافلتها ، ولا يدع صلاة الليل والشفع والوتر وركعتي الفجر في سفر ولا حضر .

وكان لا يصلي من نوافل النهار في السفر شيئا وكان يقول بعد كل صلاة يقصرها " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " ثلاثين مرة ، ويقول : هذا لتمام الصلاة وما رأيته صلى صلاة الضحى في سفر ولا حضر ، وكان لا يصوم في السفر شيئا وكان يبدء في دعائه بالصلاة على محمد وآله ، ويكثر من ذلك في الصلاة وغيرها .

وكان يكثر بالليل في فراشه من تلاوة القرآن ، فإذا مر بآية فيها ذكر جنة أو نار بكى ، وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار ، وكان يجهر ببسم الله الرحمان الرحيم في جميع صلواته بالليل والنهار ، وكان إذا قرأ قل هو الله أحد قال سرا " الله أحد " فإذا فرغ منها قال : " كذلك الله ربنا " ثلاثا ، وكان إذا قرأ سورة الجحد قال : في نفسه سرا " يا أيها الكافرون " فإذا فرغ منها قال : " ربي الله وديني الاسلام " ثلاثا وكان إذا قرء والتين والزيتون ، قال : عند الفراغ منها " بلى وأنا على ذلك من الشاهدين " وكان إذا قرأ لا أقسم بيوم القيامة قال عند الفراغ منها : " سبحانك اللهم بلى " وكان يقرء في سورة الجمعة " قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين " .

وكان إذا فرغ من الفاتحة قال : " الحمد لله رب العالمين " وإذا قرأ سبح اسم ربك الأعلى ، قال : سرا " سبحان ربي الأعلى " وإذا قرأ يا أيها الذين آمنوا قال : ( لبيك اللهم ) لبيك سرا .

وكان لا ينزل بلدا إلا قصده الناس يستفتونه في معالم دينهم فيجيبهم ويحدثهم الكثير عن أبيه ، عن آبائه عن علي عن رسول الله فلما وردت به على المأمون سألني عن حاله في طريقه فأخبرته بما شاهدت منه في ليلة ونهاره وظعنه وإقامته ، فقال : بلى يا ابن أبي الضحاك هذا خير أهل الأرض ، وأعلمهم وأعبدهم ، فلا تخبر أحدا بما شهدت منه لئلا يظهر فضله إلا على لساني وبالله أستعين على ما أقوى من الرفع منه والإساءة به .

- عيون أخبار الرضا : البيهقي ، عن الصولي ، عن محمد بن موسى بن نصر الرازي قال : سمعت أبي يقول : قال رجل للرضا عليه السلام : والله ما على وجه الأرض أشرف منك أبا فقال : التقوى شرفتهم ، وطاعة الله أحظتهم ، فقال له آخر : أنت والله خير الناس فقال له : لا تحلف يا هذا : خير مني من كان أتقى لله عز وجل وأطوع له ، والله ما نسخت هذه الآية " َجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ " .

- عيون أخبار الرضا : البيهقي ، عن الصولي ، عن ابن ذكوان قال : سمعت إبراهيم بن العباس يقول : سمعت علي بن موسى الرضا يقول : حلفت بالعتق ولا أحلف بالعتق إلا أعتقت رقبة ، وأعتقت بعدها جميع ما أملك ، إن كان يرى أنه خير من هذا ، وأومأ إلى عبد أسود من غلمانه ، بقرابتي من رسول الله إلا أن يكون لي عمل صالح فأكون أفضل به منه .

بيان : في بعض النسخ " ولا أحلف بالعتق " فالجملة حالية معترضة بين الحلف والمحلوف عليه ، وهو قوله " إن كان يرى " أي إن كنت أرى ، وهكذا قاله : فغيره الراوي فرواه على الغيبة لئلا يتوهم تعلق حكم الحلف بنفسه ، كما في قوله تعالى : " أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين " .

وحاصل المعنى أنه حلف بالعتق أن كان يعتقد أن فضله على عبده الأسود بمحض قرابة الرسول بدون انضمام الاعتقادات الحسنة والأعمال الصالحة وذلك لا ينافي كونها مع تلك الأمور سببا لأعلى درجات الشرف ، ومعنى المعترضة والحال أن دأبي وشأني أني إذا حلفت بالعتق ، ووقع الحنث أعتقت رقبة ثم أعتقت جميع الرقاب التي في ملكي تبرعا أو للحلف بالعتق ومرجوحيته ، أو المعنى أني هكذا أنوي الحلف بالعتق . ويحتمل أن يكون غرضه كراهة الحلف بالعتق ويكون المعنى أني كلما حلفت بالعتق صادقا أيضا أعتق جميع مماليكي كفارة لذلك . وعلى التقادير الغرض بيان غلظة هذا اليمين إظهارا لغاية الاعتناء باثبات المحلوف عليه ولا يبعد أن يكون غرضه أني كلما أحلف بالعتق تقية لا أنوي الحلف بل أنوي تنجيز العتق فلذا أعتق رقبة .

ويحتمل أن يكون وأعتقت معطوفا على قوله حلفت ، فيكون قسما ثانيا أو عتقا معلقا بالشرط المذكور ، فيكون ما قبله فقط معترضا .

وفي بعض النسخ " ألا أحلف " فيتضاعف انغلاق الخبر واشكاله ، ويمكن أن يتكلف بأن المعنى أني حلفت سابقا أو أحلف الآن أن لا أحلف بالعتق لأمر من الأمور إلا حلفا واحدا ، وهو قوله أعتقت رقبة ، فيكون الكلام متضمنا لحلفين الأول ترك الحلف بالعتق مطلقا والثاني الحلف بأنه إن كان يرى أنه أفضل بالقرابة يعتق رقبة ويعتق بعدها جميع ما يملك ، فيكون الغرض إبداء عذر لترك الحلف بالعتق بعد ذلك ، وبيان الاعتناء بشأن هذا الحلف ، وابتداء الحلف الثاني قوله إلا أعتقت رقبة ، وعلى التقادير في الخبر تقية لذكر الحلف بالعتق الذي هو موافق للعامة فيه ، هذا غاية ما يمكن أن يتكلف في حل هذا الخبر ، والله يعلم وحججه معاني كلامهم .

- غيبة الشيخ الطوسي : الحميري ، عن اليقطيني قال : لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا جمعت من مسائله مما سئل عنه وأجاب عنه خمس عشرة ألف مسألة .

- الكافي : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن معمر ، المحاسن : أبي ، عن معمر بن خلاد قال : كان أبو الحسن الرضا إذا أكل أتى بصحفة فتوضع قرب مائدته ، فيعمد إلى أطيب الطعام مما يؤتى به فيأخذ من كل شئ شيئا ، فيوضع في تلك الصحفة ، ثم يأمر بها للمساكين ، ثم يتلو هذه الآية " فلا اقتحم العقبة " ثم يقول علم الله عز وجل أن ليس كل انسان يقدر على عتق رقبة ، فجعل لهم السبيل إلى الجنة ( باطعام الطعام ) .

- الإرشاد : ابن قولويه ، عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن ابن جمهور ، عن إبراهيم بن عبد الله ، عن أحمد بن عبيد الله ، عن الغفاري قال : كان لرجل من آل أبي رافع مولى رسول الله يقال له فلان على حق فتقاضاني وألح علي فلما رأيت ذلك صليت الصبح في مسجد رسول الله ثم توجهت نحو الرضا وهو يومئذ بالعريض ، فلما قربت من بابه فإذا هو قد طلع على حمار ، وعليه قميص ورداء فلما نظرت إليه استحييت منه فلما لحقني وقف فنظر إلي فسلمت عليه وكان شهر رمضان فقلت له : جعلت فداك لمولاك فلان علي حق وقد والله شهرني - وأنا أظن في نفسي أنه يأمره بالكف عني ، والله ما قلت له : كم له علي ولا سميت له شيئا فأمرني بالجلوس إلى رجوعه .

فلم أزل حتى صليت المغرب وأنا صائم فضاق صدري وأردت أن أنصرف فإذا هو قد طلع علي وحوله الناس ، وقد قعد له السؤال ، وهو يتصدق عليهم فمضى فدخل بيته ثم خرج فدعاني فقمت إليه فدخلت معه فجلس وجلست معه فجعلت أحدثه عن ابن المسيب وكان أمير المدينة ، وكان كثيرا ما أحدثه عنه فلما فرغت قال : ما أظنك أفطرت بعد قلت : لا فدعا لي بطعام فوضع بين يدي ، وأمر الغلام أن يأكل معي فأصبت والغلام من الطعام .

فلما فرغنا قال : ارفع الوسادة وخذ ما تحتها فرفعتها فإذا دنانير فأخذتها ووضعتها في كمي وأمر أربعة من عبيده أن يكونوا معي حتى يبلغوا بي منزلي ، فقلت : جعلت فداك إن طائف ابن المسيب يدور ، وأكره أن يلقاني ومعي عبيدك ، قال : أصبت أصاب الله بك الرشاد ، وأمرهم أن ينصرفوا إذا رددتهم .

فلما دنوت من منزلي وآنست رددتهم وصرت إلى منزلي ، ودعوت السراج ونظرت إلى الدنانير فإذا هي ثمانية وأربعون دينارا ، وكان حق الرجل علي ثمانية وعشرين دينارا وكان فيها دينار يلوح فأعجبني حسنه فأخذته وقربته من السراج ، فإذا عليه نقش واضح " حق الرجل عليك ثمانية وعشرون دينارا وما بقي فهو لك " ولا والله ما كنت عرفت ماله علي على التحديد .

- مناقب ابن شهرآشوب : موسى بن سيار قال : كنت مع الرضا وقد أشرف على حيطان طوس وسمعت واعية فأتبعتها فإذا نحن بجنازة ، فلما بصرت بها رأيت سيدي وقد ثنى رجله عن فرسه ، ثم أقبل نحو الجنازة فرفعها ، ثم أقبل يلوذ بهما كما تلوذ السخلة بأمها ، ثم أقبل علي وقال : يا موسى بن سيار ، من شيع جنازة ولي من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه ، حتى إذا وضع الرجل على شفير قبره رأيت سيدي قد أقبل فأخرج الناس عن الجنازة حتى بدا له الميت فوضع يده على صدره ، ثم قال : يا فلان بن فلان أبشر بالجنة فلا خوف عليك بعد هذه الساعة .

فقلت : جعلت فداك هل تعرف الرجل ؟ فوالله إنها بقعة لم تطأها قبل يومك هذا فقال لي : يا موسى بن يسار أما علمت أنا معاشر الأئمة تعرض علينا أعمال شيعتنا صباحا ومساء ؟ فما كان من التقصير في أعمالهم سألنا الله تعالى الصفح لصاحبه ، وما كان من العلو سألنا الله الشكر لصاحبه .

- مناقب ابن شهرآشوب : الجلاء والشفاء قال محمد بن عيسى اليقطيني : لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن الرضا جمعت من مسائله مما سئل عنه وأجاب فيه ثمانية عشر ألف مسألة وقد روى عنه جماعة من المصنفين منهم أبو بكر الخطيب في تاريخه والثعلبي في تفسيره والسمعاني في رسالته وابن المعتز في كتابه وغيرهم . قوله في التوحيد
- الكافي : العدة ، عن البرقي ، عن البزنطي قال : جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا من وراء نهر بلخ قال : إني أسألك عن مسألة فان أجبتني فيها بما عندي قلت بإمامتك فقال أبو الحسن : سل عما شئت ، فقال : أخبرني عن ربك متى كان وكيف كان وعلى أي شئ كان اعتماده ؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى أين الأين بلا أين ، وكيف الكيف بلا كيف ، وكان اعتماده على قدرته ، فقام إليه الرجل فقبل رأسه ، وقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأن عليا وصي رسول الله ، والقيم بعده بما أقام به رسول الله وأنكم الأئمة الصادقون وأنك الخلف من بعدهم .

- الكافي : العدة ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي قال : ذكرت للرضا شيئا فقال : اصبر فاني أرجو أن يصنع الله لك إنشاء الله ثم قال : فوالله ما ادخر الله عن المؤمنين من هذه الدنيا خير له مما عجل له فيها ثم صغر الدنيا وقال : أي شئ هي ؟ ثم قال : إن صاحب النعمة على خطر ، إنه يجب عليه حقوق الله فيها والله إنه ليكون علي النعم من الله عز وجل ، فما أزال منها على وجل ، وحرك يده ، حتى أخرج من الحقوق التي تجب لله علي فيها ، قلت : جعلت فداك أنت في قدرك تخاف هذا ؟ قال : نعم فأحمد ربي على ما من به علي .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن علي بن إبراهيم الجعفري ، عن محمد بن الفضل عن الرضا قال : قال لبعض مواليه يوم الفطر وهو يدعو له : يا فلان تقبل الله منك ومنا ثم أقام حتى إذا كان يوم الأضحى ، فقال له : يا فلان تقبل الله منا ومنك قال : فقلت له : يا ابن رسول الله قلت في الفطر شيئا وتقول في الأضحى غيره ؟ قال : فقال : نعم إني قلت له في الفطر تقبل الله منك ومنا ، لأنه فعل مثل فعلي وناسبت أنا وهو في الفعل ، وقلت له في الأضحى تقبل الله منا ومنك لأنا يمكننا أن نضحي ولا يمكنه أن يضحي فقد فعلنا نحن غير فعله .

- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : كنت مع الرضا في بعض الحاجة فأردت أن أنصرف إلى منزلي فقال لي : انصرف معي ، فبت عندي الليلة ، فانطلقت معه فدخل إلى داره مع المغيب فنظر إلى غلمانه يعملون بالطين أواري الدواب أو غير ذلك وإذا معهم أسود ليس منهم ، فقال : ما هذا الرجل معكم ؟ قالوا : يعاوننا ونعطيه شيئا ، قال : قاطعتموه على اجرته ؟ فقالوا : لا هو يرضى منا بما نعطيه فأقبل عليهم يضربهم بالسوط وغضب لذلك غضبا شديدا فقلت : جعلت فداك لم تدخل على نفسك ؟ فقال : إني قد نهيتهم عن مثل هذا غير مرة أن يعمل معهم أحد حتى يقاطعوه اجرته ، واعلم أنه ما من أحد يعمل لك شيئا بغير مقاطعة ، ثم زدته لذا الشئ ثلاثة أضعاف على اجرته إلا ظن أنك قد نقصته اجرته ، وإذا قاطعته ثم أعطيته اجرته حمدك على الوفاء فان زدته حبة عرف ذلك لك ، ورأي أنك قد زدته .

توضيح : قال الجوهري : ومما يضعه الناس في غير موضعه قولهم للمعلف " أرى " وإنما الأرى محبس الدابة ، وقد تسمى الأخية أيضا أريا وهو حبل تشد به الدابة في محبسها ، والجمع الأواري يخفف ويشدد .

( كتاب الإمامة والتبصرة لعلي بن بابويه ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد ابن محمد ، عن العباس بن النجاشي الأسدي قال : قلت للرضا : أنت صاحب هذا الامر ؟ قال : إي والله على الإنس والجن ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
في أنه جلس في الصيف على الحصيرحياة الامام الرضا عليه السلام وتوحيده لله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماءسات الامام الحسن العسكري عليه السلام وماجرى عليه وبشارته بالمهدي عليه السلام
» الامام علي عليه السلام والعجب العجاب وسفينة نوح عليه السلام
» درر الامام الرضا عليه السلام ما اروعها من دررتستحق القرائه
» دعاء لدفع البلاء المروي عن الامام الرضا غريب طوس (عليه السلام)
» حوارات الإمام الرضا عليه السلام مع أهل الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: