السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 مناظرت الامام الباقيرعليه السلام مع عبد الله بن نافع الأزرق ومناظرات اخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

مناظرت الامام الباقيرعليه السلام   مع عبد الله بن نافع الأزرق ومناظرات اخرى  Empty
مُساهمةموضوع: مناظرت الامام الباقيرعليه السلام مع عبد الله بن نافع الأزرق ومناظرات اخرى    مناظرت الامام الباقيرعليه السلام   مع عبد الله بن نافع الأزرق ومناظرات اخرى  Icon_minitimeالخميس يوليو 05, 2012 4:00 pm

مناظرته مع عبد الله بن نافع الأزرق
- الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن زيد النوفلي ، عن علي بن داود اليعقوبي ، عن عيسى بن عبد الله العلوي قال : وحدثني الأسيدي ومحمد بن مبشر أن عبد الله بن نافع الأزرق كان يقول : لو أني علمت أن بين قطريها أحدا تبلغني إليه المطايا يخصمني أن عليا قتل أهل النهروان وهو لهم غير ظالم لرحلت إليه ، فقيل له ولا ولده ؟ فقال : أفي ولده عالم ؟ فقيل له : هذا أول جهلك ، وهم يخلون من عالم ؟ قال : فمن عالمهم اليوم ؟ قيل : محمد بن علي بن الحسين بن علي قال : فرحل إليه في صناديد أصحابه حتى أتى المدينة فاستأذن على أبي جعفر فقيل له : هذا عبد الله بن نافع فقال : وما يصنع بي ؟ وهو يبرأ مني ومن أبي طرفي النهار .

فقال له أبو بصير الكوفي : جعلت فداك إن هذا يزعم أنه لو علم أن بين قطريها أحدا تبلغه المطايا إليه يخصمه أن عليا قتل أهل النهروان وهو لهم غير ظالم لرحل إليه ، فقال له أبو جعفر : أتراه جاءني مناظرا ؟ قال : نعم قال : يا غلام اخرج فحط رحله وقل له : إذا كان الغد فأتنا قال : فلما أصبح عبد الله بن نافع غدا في صناديد أصحابه ، وبعث أبو جعفر إلى جميع أبناء المهاجرين والأنصار فجمعهم ثم خرج إلى الناس في ثوبين ممغرين وأقبل على الناس كأنه فلقة قمر فقال : الحمد لله محيث الحيث ، ومكيف الكيف ، ومؤين الأين الحمد لله الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، له ما في السماوات وما في الأرض - إلى آخر الآية - وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم ، الحمد لله الذي أكرمنا بنبوته ، واختصنا بولايته ، يا معشر أبناء المهاجرين والأنصار ! من كانت عنده منقبة لعلي بن أبي طالب ؟ فليقم وليتحدث .

قال : فقام الناس فسردوا تلك المناقب فقال عبد الله : أنا أروى لهذه المناقب من هؤلاء ، وإنما أحدث علي الكفر بعد تحكيمه الحكمين ، حتى انتهوا في المناقب إلى حديث خيبر : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، كرارا غير فرار ، حتى لا يرجع يفتح الله على يديه فقال أبو جعفر عليه السلام : ما تقول في هذا الحديث ؟ فقال : هو حق لا شك فيه ، ولكن أحدث الكفر بعد فقال له أبو جعفر : ثكلتك أمك أخبرني عن الله عز وجل أحب علي بن أبي طالب يوم أحبه ، وهو يعلم أنه يقتل أهل النهروان ، أم لم يعلم ؟ قال : فإن قلت : لا كفرت قال : فقال : قد علم ، قال : فأحبه الله على أن يعمل بطاعته أو على أن يعمل بمعصيته ؟ فقال : على أن يعمل بطاعته ، فقال له أبو جعفر : فقم مخصوما ، فقام وهو يقول : حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ، الله أعلم حيث يجعل رسالته .

بيان : الصنديد السيد الشجاع ، والمغرة طين أحمر والممغر بها ، والفلقة بالكسر الكسرة يقال : أعطني فلقة الجفنة أي نصفها ، قوله : محيث الحيث أي جاعل المكان مكانا بايجاده ، وعلى القول بمجعولية المهيات ظاهر ، ومؤين الأين أي موجد الدهر والزمان فإن الأين يكون بمعنى الزمان أيضا كما قيل ولكنه غير معتمد ويحتمل أن يكون بمعنى المكان إما تأكيدا أو بأن يكون حيث للزمان قال ابن هشام : قال الأخفش : وقد ترد حيث للزمان ، ويحتمل أن تكون حيث تعليلية أي هو علة العلل ، وجاعل العلل عللا قوله واختصنا بولايته أي بأن نتولاه أو بأن جعل ولايتنا ولايته ، أو بأن جعلنا ولي من كان وليه ، وقال الجوهري : فلان يسرد الحديث سردا : إذا كان جيد السياق له ، وحاصل إلزامه أن الله تعالى إنما يحب من يعمل بطاعته لأنه كذلك ، فكيف يحب من يعلم بزعمك الفاسد أنه يكفر ويحبط جميع أعماله .
مناظرته مع قتادة بن دعامة
- الكافي : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن زيد الشحام قال : دخل قتادة بن دعامة على أبي جعفر فقال : يا قتادة أنت فقيه أهل البصرة ؟ فقال : هكذا يزعمون فقال أبو جعفر : بلغني أنك تفسر القرآن ؟ قال له قتادة : نعم ، فقال له أبو جعفر : بعلم تفسره أم بجهل ؟ قال : لا بعلم ، فقال له أبو جعفر : فإن كنت تفسره بعلم فأنت أنت ، وأنا أسألك ؟ قال قتادة : سل ، قال : أخبرني عن قول الله عز وجل في سبا : " وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين " فقال قتادة : ذاك من خرج من بيته بزاد حلال وراحلة حلال وكرى حلال ، يريد هذا البيت كان آمنا حتى يرجع إلى أهله فقال أبو جعفر : نشدتك الله يا قتادة هل تعلم أنه قد يخرج الرجل من بيته بزاد حلال وكرى حلال يريد هذا البيت ، فيقطع عليه الطريق فتذهب نفقته ، ويضرب مع ذلك ضربة فيها اجتياحه ؟ قال قتادة : اللهم نعم .

فقال أبو جعفر : ويحك يا قتادة إن كنت إنما فسرت القرآن من تلقاء نفسك ، فقد هلكت وأهلكت ، وإن كنت قد أخذته من الرجال ، فقد هلكت وأهلكت ، ويحك يا قتادة ذلك من خرج من بيته بزاد وراحلة وكرى حلال ، يروم هذا البيت عارفا بحقنا يهوانا قلبه كما قال الله عز وجل : " فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم " ولم يعن البيت ، فيقول " إليه " فنحن والله دعوة إبراهيم التي من هوانا قلبه ، قبلت حجته ، وإلا فلا ، يا قتادة فإذا كان كذلك كان آمنا من عذاب جهنم يوم القيامة قال قتادة : لا جرم والله لا فسرتها إلا هكذا فقال أبو جعفر : ويحك يا قتادة إنما يعرف القرآن من خوطب به .

ايضاح : هو قتادة بن دعامة من مشاهير محدثي العامة ومفسريهم ، قوله : فأنت أنت أي فأنت العالم المتوحد الذي لا يحتاج إلى المدح والوصف ، وينبغي أن يرجع إليك في العلوم ، قوله تعالى : وقدرنا فيها السير ، اعلم أن المشهور بين المفسرين ان هذه الآية لبيان حال تلك القرى في زمان قوم سبا أي قدرنا سيرهم في القرى على قدر مقيلهم ومبيتهم ، لا يحتاجون إلى ماء ولا زاد لقرب المنازل والامر في قوله تعالى " سيروا " متوجه إليهم على إرادة القول بلسان الحال ، أو المقال ، ويظهر من كثير من الاخبار أن الامر متوجه إلى هذه الأمة أو خطاب عام يشملهم أيضا .

قوله : ولم يعن البيت ، أي لا يتوهم أن المراد ميل القلوب إلى البيت وإلا لقال إليه بل كان غرض إبراهيم أن يجعل الله ذريته الذين أسكنهم عند البيت أنبياء وخلفاء ، تهوي إليهم قلوب الناس ، فالحج وسيلة للوصول إليهم ، وقد استجاب الله هذا الدعاء في النبي وأهل بيته ، فهم دعوة إبراهيم .

قال الجزري : ومنه الحديث وسأخبركم بأول أمري دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى ، دعوة إبراهيم هي قوله تعالى " وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك " وبشارة عيسى قوله : " ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " قوله : لا جرم أي البتة ولا محالة .

- الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبد الله قال : إن محمد بن المنكدر كان يقول : ما كنت أرى أن علي بن الحسين يدع خلفا أفضل منه حتى رأيت ابنه محمد بن علي فأردت أن أعظه فوعظني فقال له أصحابه : بأي شئ وعظك ؟ قال : خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيني أبو جعفر محمد بن علي وكان رجلا بادنا ثقيلا وهو متكئ على غلامين أسودين أو موليين ، فقلت في نفسي : سبحان الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا ! أما لأعظنه ، فدنوت منه فسلمت عليه فرد علي بنهر ، هو يتصاب عرقا فقلت : أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا أرأيت لو جاءك أجلك وأنت على هذه الحال ما كنت تصنع ؟ فقال : لو جاءني الموت وأنا على هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعة الله عز وجل أكف بها نفسي وعيالي عنك وعن الناس ، وإنما كنت أخاف أن لو جاءني الموت وأنا على معصية من معاصي الله فقلت : صدقت يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني .

- الإحتجاج : عن أبان بن تغلب ، قال : دخل طاووس اليماني إلى الطواف ومعه صاحب له فإذا هو بأبي جعفر يطوف أمامه ، وهو شاب حدث فقال طاووس لصاحبه : إن هذا الفتى لعالم ، فلما فرغ من طوافه صلى ركعتين ، ثم جلس فأتاه الناس فقال طاووس لصاحبه : نذهب إلى أبي جعفر نسأله عن مسألة لا أدري عنده فيها شئ ، فأتياه فسلما عليه ثم قال له طاووس : يا أبا جعفر هل تعلم أي يوم مات ثلث الناس ؟ فقال : يا أبا عبد الرحمن لم يمت ثلث الناس قط ، بل إنما أردت ربع الناس قال : وكيف ذلك ؟ قال : كان آدم ، وحوا ، وقابيل ، وهابيل ، فقتل قابيل هابيل فذلك ربع الناس ، قال : صدقت ، قال أبو جعفر هل ترى ما صنع بقابيل ؟ قال : لا ، قال : علق بالشمس ينضح بالماء الحار إلى أن تقوم الساعة .

- الإحتجاج : عن أبي بصير قال : كان مولانا أبو جعفر محمد بن علي الباقر جالسا في الحرم وحوله عصابة من أوليائه إذ أقبل طاووس اليماني في جماعة من أصحابه ثم قال لأبي جعفر : ائذن لي بالسؤال قال : أذنا لك فسل ! قال : أخبرني متى هلك ثلث الناس ؟ قال : وهمت يا شيخ أردت أن تقول متى هلك ربع الناس وذلك يوم قتل قابيل هابيل كانوا أربعة : آدم ، وحواء ، وقابيل ، وهابيل ، فهلك ربعهم ، فقال : أصبت ووهمت أنا ، فأيهما كان أبا الناس القاتل أو المقتول ؟ قال : لا واحد منهما ، بل أبوهم شيث بن آدم قال : فلم سمي آدم آدم ؟ قال : لأنه رفعت طينته من أديم الأرض السفلى قال : فلم سميت حوا حوا ؟ قال : لأنها خلقت من ضلع حي ، يعني ضلع آدم قال : فلم سمي إبليس إبليس ؟ قال : لأنه أبلس من رحمة الله عز وجل فلا يرجوها قال : فلم سمي الجن جنا ؟ قال : لأنهم استجنوا فلم يروا قال : فأخبرني عن أول كذبة كذبت ، من صاحبها ؟ قال : إبليس حين قال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " .

قال : فأخبرني عن قوم شهدوا شهادة الحق ، وكانوا كاذبين ؟ قال : المنافقون حين قالوا لرسول الله : " نشهد إنك لرسول الله " فأنزل الله عز وجل : " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " قال : فأخبرني عن طير طار مرة ، ولم يطر قبلها ولا بعدها ذكره الله عز وجل في القرآن ما هو ؟ فقال : طور سيناء أطاره الله عز وجل على بني إسرائيل حين أظلهم بجناح منه فيه ألوان العذاب حتى قبل التوراة وذلك قوله عز وجل " وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم " قال : فأخبرني من رسول بعثه الله تعالى ليس من الجن ولا من الانس ولا من الملائكة ذكره الله عز وجل في كتابه ؟ فقال : الغراب حين بعثه الله عز وجل ليري قابيل كيف يواري سوأة أخيه هابيل حين قتله ، قال الله عز وجل " فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه " قال : فأخبرني عمن أنذر قومه ليس من الجن ولا من الانس ولا من الملائكة ، ذكره الله عز وجل في كتابه ؟ قال : النملة حين قالت : ( يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون قال فأخبرني من كذب عليه ، ليس من الجن ولا من الانس ولا من الملائكة ذكره الله عز وجل في كتابه ؟ قال : الذئب الذي كذب عليه إخوة يوسف قال : فأخبرني عن شئ قليله حلال وكثيره حرام ، ذكره الله عز وجل في كتابه قال : نهر طالوت قال الله عز وجل : " إلا من اغترف غرفة بيده " قال : فأخبرني عن صلاة مفروضة تصلى بغير وضوء وعن صوم لا يحجر عن أكل وشرب ؟ قال : أما الصلاة بغير وضوء فالصلاة على النبي وآله .

وأما الصوم فقوله عز وجل " إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا قال : فأخبرني عن شئ يزيد وينقص ؟ وعن شئ يزيد ولا ينقص ؟ وعن شئ ينقص ولا يزيد ؟ فقال الباقر : أما الشئ الذي يزيد وينقص : فهو القمر والشئ الذي يزيد ولا ينقص : فهو البحر ، والشئ الذي ينقص ولا يزيد : فهو العمر .

- الكافي : علي ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة قال : كنت قاعدا إلى جنب أبي جعفر وهو محتب مستقبل القبلة فقال : أما إن النظر إليها عبادة ، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر فقال لأبي جعفر : إن كعب الأحبار كان يقول : إن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة ، فقال له أبو جعفر : فما تقول فيما قال كعب ؟ فقال : صدق ، القول ما قال كعب فقال له أبو جعفر : كذبت وكذب كعب الأحبار معك وغضب ، قال زرارة ما رأيته استقبل أحدا بقول كذبت غيره ، ثم قال : ما خلق الله عز وجل بقعة في الأرض أحب إليه منها - ثم أومأ بيده نحو الكعبة - ولا أكرم على الله عز وجل منها ، لها حرم الله الأشهر الحرم في كتاب يوم خلق السماوات والأرض ثلاثة متوالية للحج : شوال ، وذو القعدة ، و ذو الحجة ، وشهر مفرد للعمرة وهو رجب . قصة عمرو بن عبيد وطاووس اليماني
- مناقب ابن شهرآشوب الإرشاد الإحتجاج : روي أن عمرو بن عبيد البصري وفد على محمد بن علي الباقر لامتحانه بالسؤال عنه فقال له : جعلت فداك ما معنى قوله تعالى " أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما " ما هذا الرتق والفتق ؟ فقال أبو جعفر : كانت السماء رتقا لا تنزل القطر ، وكانت الأرض رتقا لا تخرج النبات ففتق الله السماء بالقطر ، وفتق الأرض بالنبات ، فانطلق عمرو ، ولم يجد اعتراضا ومضى ، ثم عاد إليه فقال : أخبرني جعلت فداك عن قوله تعالى " ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى " ما غضب الله ؟ فقال له أبو جعفر : غضب الله تعالى عقابه ، يا عمرو من ظن أن الله يغيره شئ فقد كفر .

- قصص الأنبياء : بالاسناد عن الصدوق ، عن ابن المتوكل ، عن الأسدي ، عن النخعي عن النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : كان أبو جعفر الباقر جالسا في الحرم وحوله عصابة من أوليائه ، إذ أقبل طاووس اليماني في جماعة فقال : من صاحب الحلقة ؟ قيل : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال : إياه أردت ، فوقف عليه وسلم وجلس ثم قال : أتأذن لي في السؤال ؟ فقال الباقر : قد أذناك فسل قال : أخبرني بيوم هلك ثلث الناس ؟ فقال : وهمت يا شيخ ، أردت أن تقول ربع الناس وذلك يوم قتل هابيل ، كانوا أربعة : قابيل و هابيل وآدم وحوا فهلك ربعهم فقال : أصبت ووهمت أنا فأيهما كان الأب للناس القاتل أو المقتول ؟ قال : لا واحد منهما ، بل أبوهم شيث بن آدم

- مناقب ابن شهرآشوب : قال الأبرش الكلبي لهشام مشيرا إلى الباقر : من هذا الذي احتوشته أهل العراق يسألونه ؟ قال : هذا نبي الكوفة ، وهو يزعم أنه ابن رسول الله ، وباقر العلم ، ومفسر القرآن ، فاسأله مسألة لا يعرفها ، فأتاه وقال : يا ابن علي قرأت التوراة والإنجيل ، والزبور والفرقان ؟ قال : نعم قال : فإني أسألك عن مسائل ؟ قال : سل فإن كنت مسترشدا فستنتفع بما تسأل عنه ، وإن كنت متعنتا فتضل بما تسأل عنه قال : كم الفترة التي كانت بين محمد وعيسى ؟ قال : أما في قولنا فسبع مائة سنة ، وأما في قولك فستمائة سنة ، قال : فأخبرني عن قوله تعالى " يوم تبدل الأرض غير الأرض " ما الذي يأكل الناس ويشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة ؟ قال : يحشر الناس على مثل قرصة النقي ، فيها أنهار متفجرة يأكلون ويشربون ، حتى يفرغ من الحساب ، فقال هشام : قل له : ما أشغلهم عن الأكل والشرب يومئذ ؟ قال : هم في النار أشغل ، ولم يشتغلوا عن أن قالوا " أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله " قال : فنهض الأبرش ، وهو يقول : أنت ابن بنت رسول الله حقا ، ثم صار إلى هشام قال : دعونا منكم يا بني أمية فان هذا أعلم أهل الأرض بما في السماء والأرض ، فهذا ولد رسول الله .

وقد روى الكليني هذه الحكاية عن نافع غلام ابن عمر ، وزاد فيه أنه قال له الباقر : ما تقول في أصحاب النهروان ؟ فان قلت إن أمير المؤمنين قتلهم بحق قد ارتددت وإن قلت إنه قتلهم باطلا فقد كفرت قال : فولى من عنده وهو يقول : أنت والله أعلم الناس حقا فأتى هشاما الخبر .

أبو القاسم الطبري الألكاني في شرح حجج أهل السنة : إنه قال أبو حنيفة لأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين : أجلس ؟ وأبو جعفر قاعد في المسجد ، فقال أبو جعفر : أنت رجل مشهور ولا أحب أن تجلس إلي قال : فلم يلتفت إلى أبي جعفر وجلس فقال لأبي جعفر : أنت الامام ؟ قال : لا قال : فان قوما بالكوفة يزعمون أنك إمام قال : فما أصنع بهم ؟ قال : تكتب إليهم تخبرهم قال : لا يطيعوني إنما نستدل على من غاب عنا بمن حضرنا ، قد أمرتك أن لا تجلس فلم تطعني ، وكذلك وكذلك لو كتبت إليهم ما أطاعوني ، فلم يقدر أبو حنيفة أن يدخل في الكلام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
مناظرت الامام الباقيرعليه السلام مع عبد الله بن نافع الأزرق ومناظرات اخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مناظرة الإمام الباقرعليه السلام مع هشام بن عبد الملك (1) في حال الناس يوم القيامة ومناظرات اخرى
» كلام الخضرعليه السلام معه وقصة شيخ وبعض وصايا وحياة الامام الباقرعليه السلام
» منزلة الامام الحسين (عليه السلام) عند الله تعالى وعقوبة من يستهين به !!
» الامام المهدي عليه السلام فيما حدثته حكيمة رضي الله تعالى عنها وعنا في ولادته وبعض الاخبارالتي وردت
» الامام علي بن محمد الهادي عليه السلام في أسمائه وألقابه وولادته سلام الله عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: