السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

 علي ابن موسى الرضا عليه السلام ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه والعلة التي من أجلها سمي بالرضا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

علي ابن موسى الرضا عليه السلام    ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه    والعلة التي من أجلها سمي    بالرضا Empty
مُساهمةموضوع: علي ابن موسى الرضا عليه السلام ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه والعلة التي من أجلها سمي بالرضا   علي ابن موسى الرضا عليه السلام    ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه    والعلة التي من أجلها سمي    بالرضا Icon_minitimeالجمعة يوليو 06, 2012 11:39 am

ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه والعلة التي من أجلها سمي بالرضا
- الكافي : علي ، عن أبيه ، عن يونس ، عن الرضا قال : قال : نقش خاتمي ما شاء الله لا قوة إلا بالله .

- الكافي : ولد سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقبض في صفر من سنة ثلاث ومائتين ، وهو ابن خمس وخمسين سنة ، وقد اختلف في تاريخه إلا أن هذا التاريخ هو الأقصد ، إنشاء الله ، وأمه أم ولد يقال لها أم البنين .

- كشف الغمة : قال كمال الدين ابن طلحة : أما ولادته ففي حادي عشر ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين ومائة للهجرة ، بعد وفات جده أبي عبد الله بخمس سنين وأمه أم ولد تسمى الخيزران المرسية .

وقيل شقراء النوبية ، واسمها أروى وشقراء لقب لها ، وكنيته : أبو الحسن ، وألقابه : الرضا ، والصابر ، والرضي والوفي ، وأشهرها الرضا وأما عمره فإنه مات في سنة مائتين وثلاث ، وقيل : مائتين وسنتين من الهجرة في خلافة المأمون ، فيكون عمره تسعا وأربعين سنة ، وقبره بطوس من خراسان بالمشهد المعروف به .

وكان مدة بقائه مع أبيه موسى أربعا وعشرين سنة وأشهرا ، وبقائه بعد أبيه خمسا وعشرين سنة .

وقال الحافظ عبد العزيز : مولده سنة ثلاث وخمسين ومائة وتوفي في خلافة المأمون بطوس ، وقبره هناك ، سنة مائتين وستة ، أمه سكينة النوبية ويقال : ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقبض بطوس في سنة ثلاث ومائتين وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة ، وأمه أم ولد اسمها أم البنين .

- إعلام الورى : ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة من الهجرة ، ويقال : إنه ولد لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة يوم الجمعة سنة ثلاث وخمسين ومائة بعد وفات أبي عبد الله بخمس سنين ، وقيل : يوم الخميس وأمه أم ولد يقال لها أم البنين واسمها نجمة ، ويقال : سكن النوبية ويقال : تكتم وقبض بطوس من خراسان في قرية يقال لها سناباد في آخر صفر ، وقيل : إنه توفي في شهر رمضان لسبع بقين منه يوم الجمعة من سنة ثلاث ومائتين ، وله يومئذ خمس وخمسون سنة ، وكانت مدة إمامته وخلافته لأبيه عشرين سنة .

وكانت في أيام إمامته بقية ملك الرشيد ، وملك محمد الأمين بعده ثلاث سنين وخمسة وعشرين يوما ، ثم خلع الأمين واجلس عمه إبراهيم بن المهدي المعروف بابن شكلة أربعة عشر يوما ، ثم اخرج محمد ثانية وبويع له ، وبقي بعد ذلك سنة وسبعة أشهر ، وقتله طاهر بن الحسين ، ثم ملك المأمون : عبد الله بن هارون بعده عشرين سنة ، واستشهد في أيام ملكه .
- عيون أخبار الرضا : أبي وابن المتوكل وماجيلويه وأحمد بن علي بن إبراهيم وابن ناتانة والهمداني والمكتب والوراق جميعا ، عن علي ، عن أبيه ، عن البزنطي قال : قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسى : إن قوما من مخالفيكم يزعمون أن أباك إنما سماه المأمون الرضا لما رضيه لولاية عهده ؟ فقال : كذبوا والله وفجروا بل الله تبارك وتعالى سماه بالرضا لأنه كان رضي لله عز وجل في سمائه ورضي لرسوله والأئمة بعده في أرضه ، قال : فقلت له : ألم يكن كل واحد من آبائك الماضين رضي لله عز وجل ولرسوله والأئمة بعده ؟ فقال بلى ، فقلت : فلم سمي أبوك من بينهم الرضا ؟ قال : لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه ، ولم يكن ذلك لاحد من آبائه عليهم السلام فلذلك سمي من بينهم الرضا .

- عيون أخبار الرضا : الدقاق ، عن الأسدي ، عن سهل ، عن عبد العظيم الحسني ، عن سليمان بن حفص قال : كان موسى بن جعفر عليهما السلام يسمي ولده عليا الرضا وكان يقول : ادعوا لي ولدي الرضا وقلت لولدي الرضا ، وقال لي ولدي الرضا وإذا خاطبه قال : يا أبا الحسن .

- عيون أخبار الرضا : البيهقي ، عن الصولي ، عن عون بن محمد الكندي قال : سمعت أبا الحسن علي بن ميثم يقول : ما رأيت أحدا قط أعرف بأمر الأئمة وأخبارهم ومناكحهم منه ، قال : اشترت حميدة المصفاة وهي أم أبي الحسن موسى بن جعفر وكانت من أشراف العجم ، جارية مولدة ، واسمها تكتم وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتى أنها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالا لها ، فقالت لابنها موسى : يا بني إن تكتم جارية ما رأيت جارية قط أفضل منها ولست أشك أن الله تعالى سيطهر نسلها إن كان لها نسل ، وقد وهبتها لك فاستوص بها خيرا ، فلما ولدت له الرضا سماها الطاهرة ، قال فكان الرضا يرتضع كثيرا وكان تام الخلق ، فقالت : أعينوني بمرضعة ، فقيل لها : أنقص الدر ؟ فقالت : لا أكذب ، والله ما نقص ، ولكن علي ورد من صلاتي وتسبيحي وقد نقص منذ ولدت .

قال الحاكم أبو علي : قال الصولي : والدليل على أن اسمها تكتم قول الشاعر يمدح الرضا :
ألا إن خير الناس نفسا ووالدا ورهطا وأجدادا علي المعظم
أتتنا به للعلم والحلم ثامنا إماما يؤدي حجة الله تكتم

وقد نسب قوم هذا الشعر إلى عم أبي إبراهيم بن العباس ، ولم أروه له وما لم يقع لي رواية وسماعا فاني لا أحققه ولا أبطله ، بل الذي لا أشك فيه أنه لعم أبي إبراهيم بن العباس :
كفى بفعال امرئ عالم على أهله عادلا شاهدا
أرى لهم طارفا مونقا ولا يشبه الطارف التالدا
يمن عليكم بأموالكم وتعطون من مائة واحدا
فلا يحمد الله مستبصر يكون لأعدائكم حامدا
فضلت قسيمك في قعدد كما فضل الوالد الوالدا

قال الصولي : وجدت هذه الأبيات بخط أبي على ظهر دفتر له يقول فيه : أنشدني أخي لعمه في علي يعني الرضا تعليق متوق ، فنظرت فإذا هو بقسيمه في القعدد المأمون لان عبد المطلب هو الثامن من آبائهما جميعا ، وتكتم من أسماء نساء العرب قد جاءت في الاشعار كثيرا منها في شعر :
طاف الخيالان فهاجا سقما خيال تكنى وخيال تكتما

قال الصولي : وكانت لإبراهيم بن العباس الصولي عم أبي في الرضا مدائح كثيرة أظهرها ثم اضطر إلى أن سترها وتتبعها فأخذها من كل مكان ، وقد روى قوم أن أم الرضا تسمى سكن النوبية ، وسميت نجمة ، وسميت سمان ، وتكنى أم البنين .

بيان : قال الجزري : في حديث شريح : إن رجلا اشترى جارية وشرطوا أنها مولدة فوجدها تليدة ، المولدة التي ولدت بين العرب ، ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم ، والتليدة التي ولدت ببلاد العجم ، وحملت ونشأت ببلاد العرب انتهى .

قوله " وكان تام الخلق " لعل المراد به هنا عظم الجثة ، وقوله " تكتم " فاعل " أتتنا " والطارف المستحدث خلاف التالد ، والمراد بالطارف الرضا وبالتالد المأمون .

قوله " يمن عليكم " على البناء للمجهول ، والخطاب للرضا ، وكذا قوله تعطون على بناء المجهول أي يمن المخالفون عليكم من أموالكم التي في أيديهم ، من مائة واحدا أي قليلا من كثير ، وقال الجوهري : رجل قعدد وقعدد إذا كان قريب الآباء إلى الجد الأكبر ، وكان يقال لعبد الصمد بن علي بن عبد الله بن عباس قعدد بني هاشم ، وقال الفيروزآبادي : قعيد النسب وقعدد وقعدد [ وأقعد ] وقعدود : قريب الآباء من الجد الأكبر ، والقعدد البعيد الآباء منه ، ضد أي فضلت المأمون الذي هو قسيمك في قرب الانتساب إلى عبد المطلب وشريكك فيه كما فضل والدك والده ، أي كل من آبائك آباءه .

قوله " تعليق متوق " من التوقي أي وجدت في تلك الورقة تعليقا أي حاشية علقها عليها مغشوشة ، لم يوضحها نقية ، ففسر فيها قسيمه في القعدد بالمأمون والأصوب فقسيمه كما في بعض النسخ وعلى ما في أكثر النسخ الحمل على المجاز وصحح الفيروزآبادي تكنى وتكتم على بناء المجهول ، وقال : كل منهما اسم لامرأة .

- عيون أخبار الرضا : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد الأنصاري ، عن علي بن ميثم عن أبيه قال : لما اشترت حميدة أم موسى بن جعفر عليهما السلام أم الرضا نجمة ذكرت حميدة أنها رأت في المنام رسول الله يقول لها : يا حميدة هي نجمة لابنك موسى فإنه سيولد له منها خير أهل الأرض ، فوهبتها له ، فلما ولدت له الرضا سماها الطاهرة ، وكانت لها أسماء منها نجمة ، وأروى ، وسكن ، وسمان وتكتم ، وهو آخر أساميها . قال علي بن ميثم : سمعت أبي يقول : سمعت أمي تقول كانت نجمة بكرا لما اشترتها حميدة .

- عيون أخبار الرضا : البيهقي ، عن الصولي قال : أبو الحسن الرضا هو علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأمه أم ولد تسمى تكتم عليه استقر اسمها حين ملكها أبو الحسن موسى .

- عيون أخبار الرضا : نقش خاتمه " ولي الله " .

- عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن يعقوب بن إسحاق ، عن أبي زكريا الواسطي ، عن هشام بن أحمد ، وحدثني ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن محمد بن خالد ، عن هشام بن أحمد قال : قال أبو الحسن الأول : هل علمت أحدا من أهل المغرب قدم ؟ قلت : لا قال : بلى قد قدم رجل ، فانطلق بنا إليه ، فركب وركبنا معه حتى انتهينا إلى الرجل فإذا رجل من أهل المغرب معه رقيق ، فقال له : أعرض علينا فعرض علينا تسع جوار كل ذلك يقول أبو الحسن لا حاجة لي فيها ثم قال له : أعرض علينا قال : ما عندي شئ فقال : بلى أعرض علينا ، قال : لا والله ما عندي إلا جارية مريضة ، فقال له : ما عليك أن تعرضها ؟ فأبى عليه ثم انصرف ثم إنه أرسلني من الغد إليه فقال لي : قل له : كم غايتك فيها ، فإذا قال : كذا وكذا فقل قد أخذتها .

فأتيته فقال : ما أريد أن أنقصها من كذا وكذا ، قلت : قد أخذتها وهو لك فقال : هي لك ، ولكن من الرجل الذي كان معك بالأمس ؟ فقلت : رجل من بني هاشم فقال : من أي بني هاشم ؟ فقلت : ما عندي أكثر من هذا ، فقال : أخبرك عن هذه الوصيفة أني اشتريتها من أقصى المغرب ، فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت : ما هذه الوصيفة معك ؟ فقلت : اشتريتها لنفسي ، فقالت : ما ينبغي أن تكون هذه الوصيفة عند مثلك إن هذه الجارية ينبغي أن تكون عند خير أهل الأرض فلا تلبث عنده إلا قليلا حتى تلد منه غلاما يدين له شرق الأرض وغربها ، قال : فأتيته بها فلم تلبث عنده إلا قليلا حتى ولدت عليا .

- كشف الغمة : قال ابن الخشاب بهذا الاسناد عن محمد بن سنان توفي وله تسع وأربعون سنة وأشهر في سنة مائتي سنة ، وستة من الهجرة ، فكان مولده سنة مائة وثلاث وخمسين من الهجرة بعد مضي أبي عبد الله بخمس سنين ، وأقام مع أبيه خمسا وعشرين سنة إلا شهرين ، وكان عمره تسعا وأربعين ستة وأشهرا ، قبره بطوس بمدينة خراسان أمه الخيزران المرسية أم ولد ، ويقال شقراء النوبية وتسمى أروى أم البنين . يكنى بأبي الحسن ولقبه الرضا ، والصابر ، والرضي ، والوفي .

- عيون أخبار الرضا : كان يقال له الرضا ، والصادق ، والصابر ، والفاضل ، وقرة أعين المؤمنين ، وغيظ الملحدين .

أقول : قاله في آخر خبر هرثمة بن أعين في وفاته والظاهر أنه من كلام الصدوق رحمه الله وقد مضى في نقش خاتم أبيه أنه كان يتختم بخاتم أبيه وأنه كان نقشه " حسبي الله " .

- عيون أخبار الرضا : تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد الأنصاري ، عن علي بن ميثم عن أبيه قال : سمعت أمي تقول : سمعت نجمة أم الرضا تقول : لما حملت بابني علي لم أشعر بثقل الحمل ، وكنت أسمع في منامي تسبيحا وتهليلا وتمجيدا من بطني فيفزعني ذلك ويهولني ، فإذا انتبهت لم أسمع شيئا فلما وضعته وقع على الأرض واضعا يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء يحرك شفتيه ، كأنه يتكلم فدخل إلي أبوه موسى بن جعفر فقال لي : هنيئا لك يا نجمة كرامة ربك ، فناولته إياه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ودعا بماء الفرات فحنكه به ، ثم رده إلي وقال : خذيه فإنه بقية الله تعالى في أرضه .

- عيون أخبار الرضا : الطالقاني ، عن الحسن بن علي بن زكريا ، عن محمد بن خليلان عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، عن عتاب بن أسيد قال : سمعت جماعة من أهل المدينة يقولون : ولد الرضا علي بن موسى عليهما السلام بالمدينة يوم الخميس لاحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائة من الهجرة بعد وفات أبي عبد - الله بخمس سنين الخبر .

- مصباح الكفعمي : ولد بالمدينة يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة سنة ثمان وأربعين ومائة .

- روضة الواعظين : كان مولده يوم الجمعة وفي رواية أخرى يوم الخميس لإحدى عشر ليلة خلت من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين ومائة .

- الدروس : ولد بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة ، وقيل : يوم الخميس حادي عشر ذي القعدة .

- تاريخ الغفاري : ولد يوم الجمعة الحادي عشر من شهر ذي القعدة .

- الإرشاد : كان مولد الرضا بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة .

- مناقب ابن شهرآشوب : علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يكنى أبو الحسن والخاص أبو علي .

وألقابه : سراج الله ، ونور الهدى ، وقرة عين المؤمنين ، ومكيدة الملحدين كفو الملك ، وكافي الخلق ، ورب السرير ، ورءاب التدبير ، والفاضل ، والصابر والوفي ، والصديق ، والرضي .

قال أحمد البزنطي : وإنما سمي الرضا لأنه كان رضي لله تعالى في سمائه ورضي لرسوله والأئمة بعده في أرضه ، وقيل : لأنه رضي به المخالف والمؤالف وقيل : لأنه رضي به المأمون .

وأمه أم ولد يقال لها : سكن النوبية ويقال : خيزران المرسية ويقال : نجمة رواه ميثم ، وقال : صقر ، وتسمى أروى أم البنين ، ولما ولدت الرضا سماها الطاهرة .

ولد يوم الجمعة بالمدينة وقيل : يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائة ، بعد وفات الصادق بخمس سنين رواه ابن بابويه وقيل : سنة إحدى وخمسين ومائة .

فكان في سني إمامته بقية ملك الرشيد ، ثم ملك الأمين ثلاث سنين وثمانية عشر يوما وملك المأمون عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوما وأخذ البيعة في ملكه للرضا بعهد المسلمين من غير رضى في الخامس من شهر رمضان سنة إحدى ومائتين وزوجه ابنته أم حبيب في أول سنة اثنين ومائتين وقيل : سنة ثلاث وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة وذكر ابن همام تسعة وأربعين سنة وستة أشهر وقيل : وأربعة أشهر ، وقام بالأمر وله تسع وعشرون سنة وشهران .

وعاش مع أبيه تسع وعشرين سنة وأشهرا وبعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة وولده محمد الامام فقط ومشهده بطوس وخراسان في القبة التي فيها هارون إلى جانبه مما يلي القبلة وهي دار حميد بن قحطبة الطائي في قرية يقال لها سناباد من رستاق نوقان .

بيان : الرءاب كشداد المصلح وسيأتي بعض أخبار ولادته في باب شهادته .

النصوص على الخصوص عليه
- عيون أخبار الرضا : أبي وابن الوليد وابن المتوكل والعطار وماجيلويه جميعا عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن عبد الله بن محمد الشامي ، عن الخشاب ، عن ابن أسباط ، عن الحسين مولى أبي عبد الله ، عن أبي الحكم ، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري ، عن يزيد بن سليط الزيدي قال : لقيت موسى بن جعفر فقلت أخبرني عن الامام بعدك بمثل ما أخبر به أبوك قال : فقال : كان أبي في زمن ليس هذا مثله ، قال يزيد : فقلت من يرض منك بهذا فعليه لعنة الله قال : فضحك ثم قال : أخبرك يا با عمارة أني خرجت من منزلي فأوصيت في الظاهر إلى بني وأشركتهم مع علي ابني وأفردته بوصيتي في الباطن .

ولقد رأيت رسول الله في المنام وأمير المؤمنين معه ومعه خاتم وسيف وعصا وكتاب وعمامة فقلت له : ما هذا ؟ فقال : أما العمامة فسلطان الله عز وجل وأما السيف فعزة الله عز وجل وأما الكتاب فنور الله عز وجل وأما العصا فقوة الله عز وجل وأما الخاتم فجامع هذه الأمور ، ثم قال رسول الله : والامر يخرج إلى علي ابنك .

قال : ثم قال : يا يزيد إنها وديعة عندك فلا تخبر بها إلا عاقلا أو عبدا امتحن الله قلبه للايمان أو صادقا ولا تكفر نعم الله تعالى وإن سئلت عن الشهادة فأدها فإن الله تبارك وتعالى يقول " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " وقال عز وجل " ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله " فقلت : والله ما كنت لأفعل هذا أبدا قال : ثم قال أبو الحسن : ثم وصفه لي رسول الله فقال : علي ابنك الذي ينظر بنور الله ويسمع بتفهيمه وينطق بحكمته يصيب ولا يخطئ ويعلم ولا يجهل قد ملئ حلما وعلما وما أقل مقامك معه أنما هو شئ كأن لم يكن ، فإذا رجعت من سفرك فأصلح أمرك وافرغ مما أردت فإنك منتقل عنه ومجاور غيره فاجمع ولدت وأشهد الله عليهم جميعا وكفى بالله شهيدا .

ثم قال : يا يزيد إني أؤخذ في هذه السنة وعلي ابني سمي علي بن أبي - طالب عليه السلام وسمي علي بن الحسين أعطي فهم الأول وعلمه وبصره ورداءه وليس له أن يتكلم إلا بعد هارون بأربع سنين فإذا مضت أربع سنين فسله عما شئت يجبك إنشاء الله تعالى .

بيان : سيأتي تمام الخبر في باب النصوص على الجواد قوله : فهم الأول أي أمير المؤمنين ولعل المراد بالرداء الأخلاق الحسنة لاشتمالها على صاحبها كما قال تعالى : الكبرياء ردائي .

- عيون أخبار الرضا : أبي عن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الخشاب عن محمد بن الأصبغ ، عن أحمد بن الحسن الميثمي وكان واقفيا قال : حدثني محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر وقد اشتكى شكاية شديدة ، وقلت له : إن كان ما أسأل الله أن لا يريناه فإلى من ؟ قال : إلى علي ابني ، وكتابه كتابي ، وهو وصيي وخليفتي من بعدي .

- عيون أخبار الرضا : ابن الوليد ، عن الصفار وسعد معا ، عن الأشعري عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه علي بن يقطين قال : كنت عند أبي الحسن موسى بن جعفر وعنده علي ابنه وقال : يا علي هذا ابني سيد ولدي وقد نحلته كنيتي قال : فضرب هشام يعني ابن سالم يده على جبهته ، فقال : إنا لله ، نعى والله إليك نفسه .

- عيون أخبار الرضا : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب و عثمان بن عيسى ، عن حسين بن نعيم الصحاف ، قال : كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي ابن يقطين ببغداد فقال علي بن يقطين : كنت عند العبد الصالح موسى بن جعفر جالسا فدخل عليه ابنه الرضا فقال : يا علي هذا سيد ولدي وقد نحلته كنيتي فضرب هشام براحته جبهته ثم قال : ويحك كيف قلت ؟ فقال علي بن يقطين : سمعت والله منه كما قلت لك ، فقال هشام : أخبرك والله أن الامر فيه من بعده .

غيبة الشيخ الطوسي * الكليني * الإرشاد *إعلام الورى * عيون أخبار الرضا : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خلف ابن حماد ، عن داود بن زربي ، عن علي بن يقطين قال : قال موسى بن جعفر ابتداءا منه : هذا أفقه ولدي وأشار بيده إلى الرضا وقد نحلته كنيتي .

- عيون أخبار الرض ا : أبي عن الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الخشاب عن محمد بن الأصبغ ، عن أبيه ، عن غنام بن القاسم قال : قال ( لي ) منصور بن يونس بزرج : دخلت على أبي الحسن يعني موسى بن جعفر يوما فقال لي : يا منصور أما علمت ما أحدثت في يومي هذا ؟ قلت لا ، قال : قد صيرت عليا ابني وصيي و الخلف من بعدي فادخل عليه وهنئه بذلك وأعلمه أني أمرتك بهذا .

قال : فدخلت عليه فهنأته بذلك وأعلمته أن أباه أمرني بذلك ، ثم جحد منصور بعد ذلك فأخذ الأموال التي كانت في يده وكسرها .

بيان : ( كسر الأموال ) كناية عن التصرف فيها وبذلها من غير مبالاة قال الفيروزآبادي : كسر الرجل قل تعاهده لماله .

- عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحجال ، عن محمد بن سنان ، عن داود الرقي قال : قلت لأبي إبراهيم : جعلت فداك قد كبر سني فحدثني من الامام بعدك ؟ قال : فأشار إلى أبي الحسن الرضا وقال : هذا صاحبكم من بعدي .

- عيون أخبار الرضا : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن الحجال والبزنطي معا عن أبي علي الخزاز ، عن داود الرقي قال : قلت لأبي إبراهيم : إني قد كبرت وخفت أن يحدث بي حدث ولا ألقاك فأخبرني من الامام من بعدك ؟ فقال : ابني علي .

- عيون أخبار الرضا : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد البرقي ، عن سليمان المروزي قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر وأنا أريد أن أسأله عن الحجة على الناس بعده فابتدأني وقال : يا سليمان إن عليا ابني ووصيي والحجة على الناس بعدي وهو أفضل ولدي فان بقيت بعدي فاشهد له بذلك عند شيعتي وأهل ولايتي و المستخبرين عن خليفتي من بعدي .

- عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحجال ، عن زكريا ابن آدم عن علي بن عبد الله الهاشمي قال : كنا عند القبر نحو ستين رجلا منا ومن موالينا إذ أقبل أبو إبراهيم موسى بن جعفر ويد علي ابنه في يده فقال : أتدرون من أنا ؟ قلنا : أنت سيدنا وكبيرنا قال : سموني وانسبوني فقلنا : أنت موسى بن جعفر فقال : من هذا معي ؟ قلنا : هو علي بن موسى بن جعفر ، قال : فاشهدوا أنه وكيلي في حياتي ووصيي بعد موتي .

- عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن مرحوم قال : خرجت من البصرة أريد المدينة فلما صرت في بعض الطريق لقيت أبا إبراهيم وهو يذهب به إلى البصرة فأرسل إلي فدخلت عليه فدفع إلي كتبا وأمرني أن أوصلها بالمدينة ، فقلت : إلى من أدفعها جعلت فداك ؟ قال : إلى ابني علي فإنه وصيي والقيم بأمري وخير بني .

- الإرشاد ، إعلام الورى ، غيبة الشيخ الطوسي : الكليني ، عيون أخبار الرضا : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب ، عن محمد بن الفضيل عن عبد الله بن الحارث وأمه من ولد جعفر بن أبي طالب قال : بعث إلينا أبو إبراهيم فجمعنا ثم قال : أتدرون لم جمعتكم ؟ قلنا : لا ، قال : اشهدوا أن عليا ابني هذا وصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي ، من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا ومن كانت له عندي عدة ، فليستنجزها منه ، ومن لم يكن له بد من لقائي فلا يلقني إلا بكتابه .

- عيون أخبار الرضا : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن يوسف بن السخت عن علي بن القاسم العريضي ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن حيدر بن أيوب عن محمد بن زيد الهاشمي أنه قال : الآن يتخذ الشيعة علي بن موسى إماما قلت وكيف ذاك ؟ قال : دعاه أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام فأوصى إليه .

- عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن حيدر بن أيوب قال : كنا بالمدينة في موضع يعرف بالقبا فيه محمد بن زيد بن علي فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا فيه فقلنا له : جعلنا فداك ما حبسك ؟ قال : دعانا أبو إبراهيم اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة صلوات الله عليهما فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته وبعد موته ، وأن أمره جائز عليه وله .

ثم قال محمد بن زيد : والله يا حيدر لقد عقد له الإمامة اليوم ، وليقولن الشيعة به من بعده ، قال حيدر : قلت بل يبقيه الله وأي شئ هذا ؟ قال : يا حيدر إذا أوصى إليه فقد عقد له الإمامة قال علي بن الحكم : مات حيدر وهو شاك .

- عيون أخبار الرضا : ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن محمد بن خلف ، عن يونس ، عن أسد بن أبي العلا ، عن عبد الصمد بن بشير وخلف بن حماد ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : أوصى أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام إلى ابنه علي وكتب له كتابا أشهد فيه ستين رجلا من وجوه أهل المدينة .

- عيون أخبار الرضا : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن مرار وصالح بن السندي عن يونس ، عن حسين بن بشير قال : أقام لنا أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ابنه عليا كما أقام رسول الله عليا يوم غدير خم فقال : يا أهل المدينة أو قال : يا أهل المسجد هذا وصيي من بعدي .

- عيون أخبار الرضا : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن ابن عيسى ، عن الحسن بن علي الخزاز قال : خرجنا إلى مكة ومعنا علي بن أبي حمزة ومعه مال ومتاع ، فقلنا : ما هذا ؟ قال : للعبد الصالح أمرني أن أحمله إلى علي ابنه وقد أوصى إليه قال الصدوق رحمه الله إن علي بن أبي حمزة أنكر ذلك بعد وفاة موسى بن جعفر وحبس المال عن الرضا .

- عيون أخبار الرضا : الوراق ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن سلمة بن محرز قال قلت : لأبي عبد الله إن رجلا من العجلية قال لي : كم عسى أن يبقى لكم هذا الشيخ ؟ إنما هو سنة أو سنتين حتى يهلك ، ثم تصيرون ليس لكم أحد تنظرون إليه فقال أبو عبد الله : ألا قلت له : هذا موسى بن جعفر قد أدرك ما يدرك الرجال ، وقد اشترينا له جارية ( تباح له ) فكأنك به إنشاء الله وقد ولد له فقيه خلف .

- عيون أخبار الرضا : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن يوسف بن السخت عن علي بن القاسم ، عن أبيه ، عن جعفر بن خلف ، عن إسماعيل بن الخطاب قال : كان أبو الحسن يبتدئ بالثناء على ابنه علي ويطريه ويذكر من فضله وبره ما لا يذكر من غيره كأنه يريد أن يدل عليه .

- رجال الكشي * عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن يونس ، عن جعفر بن خلف قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر يقول : سعد امرء لم يمت حتى يرى منه خلفا وقد أراني الله من ابني هذا خلفا وأشار إليه يعني إلى الرضا .

- عيون أخبار الرضا : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن الحجال ، عن البزنطي ومحمد بن سنان وعلي بن الحكم ، عن الحسين بن المختار قال : خرجت إلينا ألواح من أبي إبراهيم موسى وهو في الحبس فإذا فيها مكتوب : عهدي إلى أكبر ولدي .

- عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن الحسين بن المختار قال : لما مر بنا أبو الحسن بالبصرة خرجت إلينا منه ألواح مكتوب فيها بالعرض : عهدي إلى أكبر ولدي .

- الإرشاد ، إعلام الورى ، غيبة الشيخ الطوسي * عيون أخبار الرضا : بالاسناد ، عن اليقطيني ، عن زياد بن مروان القندي قال : دخلت على أبي إبراهيم وعنده علي ابنه فقال لي : يا زياد هذا كتابه كتابي وكلامه كلامي ، ورسوله رسولي وما قال فالقول قوله .

قال الصدوق - رحمه الله - : إن زياد بن مروان روى هذا الحديث ثم أنكره بعد مضي موسى عليه السلام وقال بالوقف وحبس ما كان عنده من مال موسى بن جعفر .

- رجال الكشي * عيون أخبار الرضا : بالاسناد ، عن اليقطيني ، عن الحجال ، عن سعيد بن أبي الجهم ، عن نصر بن قابوس قال : قلت لأبي إبراهيم موسى بن جعفر : إني سألت أباك من الذي يكون بعدك ؟ فأخبرني أنك أنت هو فلما توفي أبو عبد الله ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت أنا وأصحابي بك فأخبرني من الذي يكون بعدك ؟ قال : ابني علي .

- بصائر الدرجات * عيون أخبار الرضا : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الخشاب ، عن نعيم بن قابوس قال : قال أبو الحسن : علي ابني أكبر ولدي وأسمعهم لقولي وأطوعهم لأمري ينظر معي في كتاب الجفر والجامعة وليس ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي .

- عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عبد الرحمن عن المفضل بن عمر قال : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر وعلي ابنه في حجره وهو يقبله ويمص لسانه ، ويضعه على عاتقه ويضمه إليه ويقول : بأبي أنت ما أطيب ريحك وأطهر خلقك وأبين فضلك ؟ قلت : جعلت فداك لقد وقع في قلبي لهذا الغلام من المودة ما لم يقع لاحد إلا لك ، فقال لي : يا مفضل هو مني بمنزلتي من أبي ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم قال : قلت : هو صاحب هذا الامر من بعدك ؟ قال : نعم من أطاعه رشد و من عصاه كفر .

- عيون أخبار الرضا : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان قال : دخلت على أبي الحسن قبل أن يحمل إلى العراق بسنة ، وعلي ابنه بين يديه ، فقال لي : يا محمد ! قلت : لبيك قال : إنه سيكون في هذه السنة حركة فلا تجزع منها ثم أطرق ونكت بيده في الأرض ورفع رأسه إلي وهو يقول : يضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ، قلت وما ذاك جعلت فداك ؟ قال : من ظلم ابني هذا حقه وجحد إمامته من بعدي كان كمن ظلم علي بن أبي طالب حقه وجحد إمامته من بعد محمد فعلمت أنه قد نعى إلي نفسه ، ودل على ابنه .

فقلت : والله لئن مد الله في عمري لأسلمن إليه حقه ولأقرن له بالإمامة وأشهد أنه من بعدك حجة الله على خلقه ، والداعي إلى دينه ، فقال لي : يا محمد يمد الله في عمرك وتدعو إلى إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده ، قلت : من ذاك جعلت فداك ؟ قال : محمد ابنه ، قال : قلت : فالرضا والتسليم ، قال : نعم كذلك وجدتك في كتاب أمير المؤمنين أما إنك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء .

ثم قال : يا محمد إن المفضل كان أنسي ومستراحي ، وأنت انسهما ومستراحهما حرام على النار أن تمسك أبدا .

- إعلام الورى * الإرشاد * غيبة الشيخ الطوسي : الكليني ، عن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن علي بن عبد الله ، عن ابن سنان مثله إلى قوله والتسليم .

- عيون أخبار الرضا : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن يوسف بن السخت ، عن علي بن القاسم العريضي الحسيني ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن إسحاق وعلي ابني أبي عبد الله جعفر بن محمد أنهما دخلا على عبد الرحمن بن أسلم بمكة في السنة التي اخذ فيها موسى بن جعفر ومعهما كتاب أبي الحسن بخطه فيه حوائج قد أمر بها فقالا : إنه قد أمر بهذه الحوائج من هذا الوجه فإن كان من أمره شئ فادفعه إلى ابنه علي فإنه خليفته والقيم بأمره ، وكان هذا بعد النفر بيوم بعد ما اخذ أبو الحسن بنحو من خمسين يوما وأشهد إسحاق وعلي ابنا أبي عبد الله الحسين بن أحمد المنقري وإسماعيل بن عمر وحسان بن معاوية والحسين بن محمد صاحب الختم على شهادتهما أن أبا الحسن علي بن موسى وصي أبيه وخليفته ، فشهد اثنان بهذه الشهادة واثنان قالا خليفته ووكيله ، فقبلت شهادتهم عند حفص بن غياث القاضي .

- عيون أخبار الرضا : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح قال : لإبراهيم بن أبي الحسن موسى بن جعفر : ما قولك في أبيك ؟ قال : هو حي قلت : فما قولك في أخيك أبي الحسن ؟ قال : ثقة صدوق ، قلت فإنه يقول : إن أباك قد مضى قال : هو أعلم وما يقول فأعدت عليه فأعاد علي قلت : فأوصى أبوك ؟ قال : نعم ، قلت : إلى من أوصى ؟ قال : إلى خمسة منا وجعل عليا المقدم علينا .

- عيون أخبار الرضا : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن داود بن زربي قال : كان لأبي الحسن موسى بن جعفر عندي مال فبعث فأخذ بعضه وترك عندي بعضه وقال : من جاءك بعدي يطلب ما بقي عندك فإنه صاحبك فلما مضى أرسل إلي علي ابنه ابعث إلي بالذي عندك وهو كذا وكذا ، فبعثت إليه ما كان له عندي .

- بصائر الدرجات : إبراهيم بن هاشم ، عن أبي عبد الله البرقي ، عن خالد بن حماد عن الحسين بن نعيم ، عن علي بن يقطين قال : قال لي أبو الحسن : يا علي هذا أفقه ولدي وقد نحلته كنيتي وأشار بيده إلى علي ابنه .

- بصائر الدرجات : محمد بن عيسى ، عن أنس بن محرز ، عن علي بن يقطين قال : سمعته يقول : إن ابني عليا سيد ولدي وقد نحلته كنيتي .

- بصائر الدرجات : محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، وعثمان بن عيسى ، عن الحسين ابن نعيم ، عن علي بن يقطين قال : كنت جالسا عند أبي إبراهيم فدخل عليه علي ابنه فقال : هذا سيد ولدي وقد نحلته كنيتي .

- الإرشاد ، إعلام الورى ، غيبة الشيخ الطوسي : الكليني ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي عن محمد بن سنان وإسماعيل بن عباد معا ، عن داود الرقي قال : قلت لأبي إبراهيم : جعلت فداك إني قد كبرت سني فخذ بيدي وأنقذني من النار من صاحبنا بعدك ؟ فأشار إلى ابنه أبى الحسن فقال : هذا صاحبكم من بعدي .

- الإرشاد ، إعلام الورى ، غيبة الشيخ الطوسي : الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن أحمد بن محمد بن عبيد الله ، عن الحسن بن أبي عمير ، عن محمد بن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي الحسن الأول عليه السلام : ألا تدلني على من آخذ منه ديني ؟ فقال : هذا ابني علي إن أبي أخذ بيدي فأدخلني إلى قبر رسول الله وقال : يا بني إن الله قال : إني جاعلك خليفة في الأرض ، وإن الله إذا قال قولا وفي به .

الإرشاد ، إعلام الورى ، غيبة الشيخ الطوسي : الكليني ، عن عدة من أصحابه ، عن ابن عيسى عن معاوية بن حكيم ، عن نعيم القابوسي ، عن أبي الحسن موسى قال : ابني علي أكبر ولدي وأبرهم عندي وأحبهم إلي هو ينظر معي في الجفر ولم ينظر فيه إلا نبي أو وصي نبي .

- الإرشاد ، إعلام الورى ، غيبة الشيخ الطوسي : الكليني ، عن أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي عن محمد بن سنان وعلي بن الحكم معا ، عن الحسين بن المختار قال : خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن موسى وهو في الحبس ، عهدي إلى أكبر ولدي أن يفعل كذا ، وفلان لا تنله شيئا حتى ألقاك أو يقضي الله علي الموت .

- الإرشاد ، إعلام الورى ، غيبة الشيخ الطوسي : بهذا الاسناد عن محمد بن علي ، عن أبي علي الخزاز عن داود بن سليمان ، قال : قلت لأبي إبراهيم أني أخاف أن يحدث حدث ولا ألقاك فأخبرني عن الامام بعدك فقال : ابني ( فلان ) يعني أبا الحسن .

- الإرشاد ، إعلام الورى ، غيبة الشيخ الطوسي : بهذا الاسناد ، عن محمد بن علي ، عن سعيد بن أبي الجهم عن نصر بن قابوس قال : قلت لأبي إبراهيم إني سألت أباك من الذي يكون بعدك فأخبرني أنك أنت هو ، فلما توفي أبو عبد الله ذهب الناس يمينا وشمالا وقلت بك أنا وأصحابي ، فأخبرني من الذي يكون من بعدك من ولدك ؟ قال : ابني فلان .

- رجال الكشي * الإرشاد ، إعلام الورى ، غيبة الشيخ الطوسي : بهذا الاسناد ، عن محمد بن علي ، عن الضحاك بن الأشعث ، عن داود بن زربي قال : جئت إلى أبي إبراهيم بمال قال : فأخذ بعضه وترك بعضه فقلت : أصلحك الله لأي شئ تركته عندي ؟ فقال : إن صاحب هذا الامر يطلبه منك ، فلما جاء نعيه بعث إلي أبو الحسن الرضا فسألني ذلك المال فدفعته إليه .

- غيبة الشيخ الطوسي : روى أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي ، عن سعد ، عن جماعة من أصحابنا منهم ابن أبي الخطاب والخشاب واليقطيني ، عن محمد بن سنان عن الحسن بن الحسن في حديث له قال : قلت لأبي الحسن موسى : أسألك ؟ فقال : سل إمامك ، فقلت : من تعني فاني لا أعرف إماما غيرك ؟ قال : هو علي ابني قد نحلته كنيتي قلت : سيدي أنقذني من النار ، فان أبا عبد الله قال : إنك القائم بهذا الامر ! قال : أو لم أكن قائما ( ثم ) ؟ قال : يا حسن ما من إمام يكون قائما في أمة إلا وهو قائمهم ، فإذا مضى عنهم فالذي يليه هو القائم والحجة حتى يغيب عنهم فكلنا قائم فاصرف جميع ما كنت تعاملني به إلى ابني علي والله والله ما أنا فعلت ذاك به ، بل الله فعل به ذاك حبا .

- غيبة الشيخ الطوسي : أحمد بن إدريس ، عن علي بن محمد بن قتيبة ، عن الفضل بن شاذان محمد بن سنان وصفوان وعثمان بن عيسى ، عن موسى بن بكر قال : كنت عند أبي إبراهيم فقال لي : إن جعفرا كان يقول : سعد امرء لم يمت حتى يرى خلفه من نفسه ، ثم أومأ بيده إلى ابنه علي فقال : هذا وقد أراني الله خلفي من نفسي .

- غيبة الشيخ الطوسي : الكليني ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن علي بن الحكم وعلي ابن الحسن بن نافع ، عن هارون بن خارجة قال : قال لي : هارون بن سعد العجلي : قد مات إسماعيل الذي كنتم تمدون إليه أعناقكم وجعفر شيخ كبير يموت غدا أو بعد غد ، فتبقون بلا إمام ، فلم أدر ما أقول ، فأخبرت أبا عبد الله بمقالته فقال : هيهات هيهات أبى الله - والله - أن ينقطع هذا الامر حتى ينقطع الليل والنهار فإذا رأيته فقل له : هذا موسى بن جعفر يكبر ونزوجه ويولد له فيكون خلفا إنشاء الله .

- غيبة الشيخ الطوسي : في خبر آخر : قال أبو عبد الله في حديث طويل : يظهر صاحبنا وهو من صلب هذا وأومأ بيده إلى موسى بن جعفر عليه السلام فيملأها عدلا كما ملئت جورا وظلما ويصفو له الدنيا .

- غيبة الشيخ الطوسي : أيوب بن نوح ، عن ابن فضال قال : سمعت علي بن جعفر يقول : كنت عند أخي موسى بن جعفر - فكان والله حجة في الأرض بعد أبي - إذ طلع ابنه علي فقال لي : يا علي هذا صاحبك ، وهو مني بمنزلتي من أبي فثبتك الله على دينه ، فبكيت وقلت في نفسي ، نعى والله إلي نفسه ، فقال : يا علي لا بد من أن يمضي مقادير الله في ولي برسول الله أسوة وبأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ، وكان هذا قبل أن يحمله هارون الرشيد في المرة الثانية بثلاثة أيام تمام الخبر.

- تفسير العياشي : عن علي بن أبي حمزة قال : قلت لأبي الحسن : إن أباك أخبرنا بالخلف من بعده فلو خبرتنا به ، قال : فأخذ بيدي فهزها ثم قال : " ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين له ما يتقون " قال : فخفقت فقال لي : مه لا تعود عينيك كثرة النوم ، فإنها أقل شئ في الجسد شكرا .

بيان : لعله بين له أن الله سيظهر لكم الإمام بعدي ويبين ولا يدعكم في ضلالة .

- رجال الكشي : حمدويه ، عن الحسين بن موسى ، عن سليمان الصيدي ، عن نصر بن قابوس قال : كنت عند أبي الحسن في منزله فأخذ بيدي فوقفني على بيت من الدار فدفع الباب فإذا علي ابنه وفي يده كتاب ينظر فيه ، فقال لي : يا نصر تعرف هذا ؟ قلت : نعم هذا علي ابنك قال : يا نصر أتدري ما هذا الكتاب الذي في يده ينظر فيه ؟ فقلت : لا قال : هذا الجفر الذي لا ينظر فيه إلا نبي أوصي نبي .

قال الحسن بن موسى : فلعمري ما شك نصر ولا ارتاب حتى أتاه وفاة أبي الحسن .

- رجال الكشي : حمدويه ، عن الحسن بن موسى قال : كان نشيط وخالد يخدمان أبا الحسن قال : فذكر الحسن عن يحيى بن إبراهيم ، عن نشيط ، عن خالد الجوان قال : لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن قلت لخالد : أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس ؟ فقال لي خالد : قال لي أبو الحسن عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي وخيرهم وأفضلهم .

- روضة الواعظين : أبو المفضل الشيباني ، عن علي بن الحسين ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن داود بن فرقد قال : قلت لأبي إبراهيم : جعلت فداك قد كبر سني فحدثني عن الباب فأشار إلى أبي الحسن وقال : هذا صاحبكم من بعدي .

أقول : قد سبق بعض النصوص في باب النص على الكاظم وبعضها في باب وصيته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
علي ابن موسى الرضا عليه السلام ولادته وألقابه وكناه ونقش خاتمه وأحوال أمه والعلة التي من أجلها سمي بالرضا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الامام الحسن العسكري عليه السلام ولادته ، وأسمائه ، ونقش خاتمه ، وأحوال أمه وبعض جمل أحواله
» الامام محمد ابن علي الجواد عليه السلام مولده ووفاته (شهادته) وأسمائه ، وألقابه وأحوال أولاده
»  لقبه وكناه الامام زين العابدين عليه السلام
» السلام عليك يا ابا الحسن يا علي بن موسى الرضا
»  من وصية الإمام الصادق لولده الإمام موسى الكاظم عليما السلام وبعض وصياه عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: (النبي واهل بيته الطبين الطاهرين صلوات الله عليهم)-
انتقل الى: