السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991

السيد الرضوي الموسوي الروحاني للعلاج الروحاني العالم الروحاني للكشف الروحاني هاتف 07806835991
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السيد المقدس مرتضى الموسوي الروحاني المعالج الروحاني لجلب الحبيب من العراق الاتصال07806835991 ومن خارج العراق 009647806835991
السيدمرتضى الموسوي الروحاني المعالج بالقران وسنة رسوله الكريم العالم الروحاني الذي تميز عن غيره بالصدق والمنطق والعمل الصحيح المعالج الروحاني على مستوى العالم العربي والغربي العالم بالعلوم الفوق الطبيعه السيد الاجل الذي دل صدقه وكلامه على العالم بفضل الله ومنه ورحمته علينا وعليه المعالج الباب الاول لكل ما يطلب منه تجده بأذن الله ومشئيته سبحانه بين يديك ببركة الاولياء والانبياء واسرارهم
العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي للكشف الروحاني عن كل ما يطلب منه بأذن الله ولعلاج الحالات المرضيه الروحيه والنفسيه وفك السحر وابطاله وفتح النصيب واعمال المحبة كله من كتاب الله الكريم واسراررب العالمين تجده في الموقع الرضوي العالم الروحاني للكشف وللعلاج ولاي مقصد اتصل على الرقم اذا كنت من خارج العراق009647806835991 أومن داخل العراق07806835991 او راسلنا على الاميل الالكتروني morthadh86@yahoo.com العالم الروحاني الذي شاع صيته في البلدان بصدقه ونورعمله وعلوا مرتبته العالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي العالم الروحاني المتواضع في العمل وتزكيته معكم الموقع الشخصي للعالم الروحاني السيد الرضوي الموسوي والله يشهد انه لمن الصادقين https://morth.forumarabia.com

 

  {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (86) سورة البقرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد الله السائر الى الله
المديرالعام للمنتدى



عدد المساهمات : 1869
تاريخ التسجيل : 25/02/2012

 {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (86) سورة البقرة Empty
مُساهمةموضوع: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (86) سورة البقرة    {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (86) سورة البقرة Icon_minitimeالجمعة يوليو 06, 2012 11:57 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدٍ وآله الطاهرين...

يقول الله سبحانه وتعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (86) سورة البقرة

ويقول جل وعلا في آية أخرى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (74) سورة النساء

الآية الأولى تذم الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة!!!

أما الآية الثانية فهي تمدح الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة!!!

فكيف يكون هذا؟؟؟

وهل شراء الحياة الدنيا بالآخرة أمر مطلوب أم لا؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

قديماً قيل إن أكثر من يتصف بالتغيّر والتقلّب هو (القلب)، بل ان المعنى اللغوي لهذه المفردة تدلّنا جليّاً على معناها، وبما ان معظم سلوكيات وحالات ومواقف الانسان في حياته تنبع من هذا الجانب المهم والحيوي في كيانه، فان من الضروري بمكان اتخاذ جملة من الاجراءات الاحترازية للحؤول دون حصول تحولات وتقلّبات ربما تكون في غير صالح الانسان أو تدفعه الى مسارات لا يحمد عقباها.
وخير من يعطينا الصورة الناصعة والجميلة للقلب هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ففي فصل من (نهج البلاغة) وفي باب المختار من حكمه، يقول عليه السلام:
(لقد علّق بنياط (1) هذا الإنسان بضعةً هي أعجب ما فيه وذلك القلب. وله مواد من الحكمة وأضداد من خلافها، فإن سنح له الرجاء أذلّه الطمع، وأن هاج به الطمع أهلكه الحرص، وأن ملكه اليأس قتله الأسف، وان عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ، وأن أسعدهُ الرضا نسي التحفّظ، وأن نالهُ الخوف شغلهُ الحذر، وأن اتسع له الأمر استلبتهُ الغِرّة (2)، وان أفاد مالاً أطغاهُ الغنى، وأن أصابتهُ مصيبة فضحة الجزع، وأن عضّته الفاقةُ شغله البلاء، وأن جهده الجوع قعد به الضعف، وأن أفرط به الشبع كظّته البطنة (3)، فكل تقصير به مُضرّ، وكل إفراط له مفسدٌ).
القلب يلعب دوراً مصيّرياً وهادياً في الجسم وهو ذو علاقة وطيدة بسائر الأعضاء بحيث أن صحة وسلامة الجسم يتوقف عليه. فالقلب بمعناه (المعنوي) أو ما يسمى بالروح له الدور الأساس على صعيد شخصيّة الإنسان. ولذلك فإنه ليس عجيباً أن يقول الامام:
(لقد علّق بنياط هذا الإنسان بضعة هي أعجب ما فيه: وذلك القلب).
فكما أن القلب هو مركز للعلم ومصدر للحكمة، كذلك يمكن أن يصبح مصدر للجهل والسفاهة، إذا لم يسع الإنسان في سبيل تطهيره وجعله على خطى الهداية والصلاح. من هنا ينقل لنا الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام نماذحاً وصوراً لهذا العضو الحساس في الجسم:
الصورة الأولى: الأمل
لا يخفى على أحد أهمّية الأمل في استمرار الحياة، فبالأمل يطمح الإنسان للسعادة والحياة المثلى فيكون الأمل نافعاً ومفيداً حينما يكون متزناً وفي غير هذه الحالة فإنه يكون مضراً ويولّد حالات مرضيّة مختلفة، فالأمل بهذا المعنى يؤدي إلى الهلاك، (فإن سنح له الرجاء أذلّه الطمع وأن هاج به الطمع أهلكه الحرص)، فينبغي على الإنسان حينئذٍ ان يراقب نفسه عبر خطوتين تاليتين:
الأولى: ان يكون أمله وتعلقه بالأمور المفيدة والمصيرية.
الثانية: أن يسيطر على آماله وطموحاته ويجعلها ضمن صورها الطبيعية.
الصورة الثانية: اليأس
وهي احدى حالات القلب، والتي يقابلها الأمل. وهناك بعدان لهذه الحالة: البعد السلبي والمضر، والبعد الإيجابي والمفيد، فالبعد الإيجابي هو (اليأس عما في ايدي الناس) كما يعبر الحديث الشريف، فهذا النوع من اليأس، يجلب للإنسان الرفعة والاحترام كما أن النظر إلى ما في أيدي الناس يجلب المذلّة والاستصغار.
أما البعد السلبي لحالة اليأس فهو حالة اليأس من الحياة، و يُعد أمراً مرفوضاً وخطيراً للغاية ينبغى معالجته، وألا تحول الى هزيمة واحياناً الى محاولة للانتحار، ولو ان مجتمعاتنا الاسلامية تخلو بشكل كبير من هذه الظاهرة المرضية الخطيرة. (وأن ملكه اليأس قتله الأسف).
الصورة الثالثة : الغضب
وهي من تلك الحالات التي يصاب بها الإنسان عند مواجهته لإمر أو لحالة لا توافق ولا تلائم طبائعه وميوله فرغم أنه يعد أمراً لازماً للإنسان بحسب تكوينه النفسي، فهو بحاجة أيضاً إلى الترشيد والرعاية وفيما عدا ذلك فإنه يجلب له المشاكل والمصائب التي هو في غنى عنها. فالغضب حالة من حالات الجنون التي يفقد الإنسان فيها عقله حيث يقول أمير المؤمنين عليه السلام: (الحدّة ضرب من الجنون).
والتاريخ يشهد أن الكثير من الحروب الدموية والويلات التي حلّت بالشعوب حدثت نتيجة لعدم تعديل وترشيد هذه الحالة. (وان عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ).
الصورة الرابعة: الرضا
حالة الرضا تقابلها حالة الغضب، فحالة الرضا عبارة عن حالة يتعرض لها الإنسان عند مواجهته لأمور موافقه لأميالة ورغباته. ولكن لطبيعته العجولة ينسى الانسان التحفظ ويفقد الاتزان عند حالة الرضا والفرح ويحطّ من هيبته وكرامته ويسبب لنفسه احراجاً ومشاكل شتّى. فيما إذا لم يسيطر على نفسه أو إذا فقد الاتزان والتركيز. (وأن أسعدهُ الرضا نسي التحفّظ).
الصورة الخامسة: الخوف
الخوف والحيطة يكون نافعاً عندما يكون في محله المناسب وحينما يكون خاضعاً للاعتدال والمراقبة وفي غير هذه الحالة فإنه يكون عاملاً للإحباط والتراجع فالخوف بمفهومه السلبي يكون مانعاً أمام تقدم الإنسان فهو لايقدم ولايبادر إلى الخير، تحت ذريعة اجتناب الصعاب والتهرب من الواقع. (وان نالهُ الخوف شغلهُ الحذر).
الصورة السادسة: الأمن والرفاهيّة
ليس هناك من لايستلّذ بنعمة الأمن والرفاهيّة، لكن الاسترسال والاستغراق بالملذات الدنيوية يؤدي إلى عمى القلب والغفلة مما يجعله فاقداً للحيطة والحذر وعرضة لبعض المخاطر. (وإن اتسع له الأمر استلبتهُ الغِرّة).
الصورة السابعة : البلاء
ان الدنيا عبارة عن بيت لا يخلو من البلاء والمصائب وكما يعبر الحديث الشريف (دار بالبلاء محفوفة)، فالإنسان منذ أن يولد حتى لحظات موته لاينفك عن المشاكل والهموم. وبشكل عام فالمشاكل التي تعترض حياة الإنسان تكون مفيدة ونافعة له وتوصله إلى شواطئ السعادة والأمان رغم أن الكثيرمن الناس لا يتحمّل الصعاب أو يفقد صبره ويجزع عند مواجهته لها.
في حين أن الجزع في حد ذاته يعد مصيبة ثانية إضافيةً إلى الأولى، والذين لايصمدون أمام الصعاب لايمكن نيل السعادة الحقيقية، (وأن أصابتهُ مصيبة فضحة الجزع، وأن عضّته الفاقةُ شغله البلاء).
الصورة الثامنة: الثروة
أن المكنة والثروة من النعم الإلهيّة العظيمة فإن استغلت للخير جلبت للإنسان السعادة الدنيويّة والاخرويّة أيضاً.
فالمال والمكنة المادية من عوامل السعادة شريطة أن يتعامل معها الإنسان تعاملاً منطقياً وعقلائياً ومتحرراً من سلبياتها الهالكة. (وان أفاد مالاً أطغاهُ الغنى)، وطالما سلبت الثروة والمكنة المادية عقول الناس وجعلتهم طغاتاً على مر العصور.
فرغم أن الفقر والعوز يمكن أن يكون دافعاً نحو الكمال والسمو الروحي، فهو في نفس الوقت يسبب للإنسان بعض المشاكل لذلك نجد أشخاصاً وظفوا كل جهدهم في سبيل التخلص من حالة الفقر، لكن الإمام عليه السلام يشير إلى حالة التعادل فيقول: (فكل تقصيرٍ به مضر، وكل افراطٍ له مفسد)، فحالة الاعتدال مطلوبة في كل الأحوال حتى فيما يخصّ القلب بل وحتى فيما يخصّ العبادة، وفي حديث له عليه السلام يقول: (من لم يفرّط في أمره عاش في الناس حميداً).
نسال الله تعالى التوفيق
تقبل الله منا هذا القليل
تحياتي نورجهان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morth.forumarabia.com
 
{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ} (86) سورة البقرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ َ﴾اعظم كلام
»  بسيف سورة البقرة نصرني الله على المردة والشياطين
» فردوس القرآن "البقرة"
» فضل سورة يس
»  ختم سورة الواقعة‏‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السيد مرتضى الموسوي الروحاني رقم الجوال009647806835991 :: الفئة الأولى :: قسم مختص بالعرفان (من كتب وقصص وعبرواحاديث)عالم العرفان المعرفة في الله وطاعته-
انتقل الى: