قانون الجذب - قانون الفعل / العمل.
تحية طيبة للجميع
بدخل في الموضوع مباشراً.
البعض قد تطبيق قانون الجذب ولكن من دون نتيجة نتيجة, هذا محور النقاش في هذا الموضوع.
حينما أطبق احد مفاهيم الجذب في جذب شيء اريد, قد لا ينجذب اليه هذا الشيء بعينه, وايضاً قد لا تظهر بعض الرموز والدلائل التي ترتبط بالشيء الذي اريد جذبه, اين الخلل, الخلل قد يكون في كوني لم اخرج من تأثير المحيط الذي اعيشه, بمعنى أني لم اتقدم ولو بخطوة نحو الشيء الذي اريد حتى ولو بالتصرف في كون هذا الشيء تحقق.
كوني اريد جذب الوظيفة المناسبة, هل مؤهلي الآن يصل بي الى تلك الوظيفة اذا كان الجواب نعم فأنا الآن اسير في الطريق الصحيح, ولكن اذا كان العكس فأنا كمن يريد ان يسبح في الرمل.
قانون الجذب في التطبيق يحتاج الى خيال ولا واقعية, ولكن في التقلي يحتاج الى الاهتمام بالواقع.
مثلاً فتاة تريد الزواج, وإذا جاءهم ضيوف لا تظهر بالصورة الحسنة من ناحية الاخلاق ومن ناحية الهندام ومن جميع النواحي, هل الآن الضيوف سيأخذون انطباع ايجابي اتجاه هذه الفتاة, بالطبع لا.
فالفتاة التي تريد جذب الزوج عليها أن تهتم بنفسها وان تظهر بالصورة الجميلة والرائعة التي يحبها الناس, وان تكون خلوقة بينها وبين ذاتها من اجل ان لا يكون التعامل مصطنعاً.
رجل يريد جذب المال, افعاله لا تدل ابداً في كونه بالفعل يريد الزيادة في ماله, فالبعض يأخذ بمفهم الانفاق لأن الذي يبذل المزيد يأتية المزيد, نعم ولكن اذا انفقت المزيد من المال, من دون تركيز على تحصيل المال من دخل آخر فأنت الآن تغرف من قدراً ينقص, ولكن من يحاول تعزيز المصدر القوي في كسب المال, سوف يجد ان ماله يتزايد.
العاقل من انتبه للأفعال التي تجر الى الواقع الذي يريده, الانتباه الى الافعال مطلوب والتركيز بالافكار يؤدي الى التركيز على الافعال.
ومن اراد التغيير عليه ان يخرج من دائرة المألوف الى دائرة اللامألوف أقصد الى دائرة الواقع الذي يريده, فلو ترغب في مشروع وتحاول ان تركز كونك غني وفي مشروع مميز ولم تبدأ في المحاولة, فأنت الآن تدور في حلقة مغلقة.
الانتباه مطلوب للأفعال, وقانون الفعل يحتاج الى تعزيز في النفس.
محبة آل البيت